العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-12-2023, 08:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي قراءة فى بحث سر الماء المقدس

قراءة فى بحث سر الماء المقدس
صاحب البحث كمال غزال وهو يدور حول شىء لا وجود له وهو الماء المقدس الذى يصنعه الدجالين وهو عند أهل الأديان :
ماء عين معينة أو ماء يقوم الكهنة على اختلاف تسمية رجال الدين فى الأديان المختلفة بصناعته
وقد استهل غزال بحثه بالكلام عن الماء الكونى الذى تم منه خلق الكون فقال :
"يعتبر الماء رمزاً للحياة إذ يذكره الله تعالى في القرآن الكريم:
"وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون " (سورة الأنبياء - آية 30)، وبالإضافة إلى كون الماء عنصر حيوي لحياة للإنسان وللمخلوقات الأخرى على وجه الأرض فهو يشكل أيضاً 70% من جسم الإنسان"
قطعا يجب أن نفرق بين نوعين من الماء :
الأول ماء الخلق وهو ما نسميه المادة وهو المراد فى قوله تعالى :
" وجعلنا من الماء كلا شىء حى "

الثانى الماء المعروف لدينا والذى نشربه ونطهو به ونغتسل به وندخله فى أنشطتنا المختلفة فهذا الماء هو جزء من النوع الأول ولكنه ليس هو كليا وهو المقصود بماء السحاب والمطر والأنهار والبحار ..
وتحدث غزال عن استخدامات الماء المتعددة فقال :
"لم يقتصر استخدام الماء على النظافة الجسدية بل كان أيضاً عنصراً دائماً في معظم الطقوس الهادفة إلى الطهارة الروحية على مر العصور، إما للتقرب من الإله المعبود أو لدرء خطر الشيطان والأرواح الشريرة، ونذكر في الأسطر التالية استخدامات الماء المختلفة ونكشف عن سر الماء المقدس الذي يستخدمه المعالجون الروحانيون."
وتحدث غزال عن الصابئة المندائيين وهم أهل دين يهتم اهتماما كبيرا بالماء فقال :
"عند الصابئة
التعميد أو الصباغة (مصبتا) يعتبر من أهم أركان الصابئة (المندائية) وهو فرض واجب ليكون الإنسان مندائيا ويهدف للخلاص والتوبة وغسل الذنوب والخطايا والتقرب من الله.
ويجب أن يتم في المياه الجارية والحية لأنه يرمز للحياة والنور الرباني. وللإنسان حرية تكرار التعميد متى يشاء حيث يمارس في أيام الآحاد والمناسبات الدينية وعند الولادة والزواج أو عند تكريس رجل دين جديد، وقد حافظ طقس التعميد على أصوله القديمة حيث يعتقد بأنه هو نفسه الذي ناله عيسى بن مريم (المسيح) عند تعميده من قبل يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان).
- نبذة عن الصابئة المندائية :
هي من أقدم الديانات الموحدة كانت منتشرة في بلاد الرافدين وفلسطين ما قبل المسيحية ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للمندائيين في إقليم الأحواز في ايران إلى الآن ويطلق عليهم في اللهجة العراقية "الصبّة" كما يسمون بالمندائيين أو الصابئة المندائيين حيث اشتقت كلمة المندائيين من الجذر (مندا) والذي يعني بلغتهم المندائية المعرفة أو العلم أما كلمة الصابئة فهي مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ, تعمد, غط أو غطس في الماء وهي من أهم شعائرهم الدينية وبذلك يكون معنى الصابئة المندائيين أي المصطبغين أو المتعمدين العارفين لدين الحق أو العارفين بوجود الخالق الأوحد الأزلي."
وطبقا لنص فى العهد الجديد لم يذكره غزال نجد صلة بين الصابئة والنصارى فيحيى(ص) هو نبيهم الرئيسى حيث يقول :
(متى 3: 11): أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلا أن أحمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار"
ومن ثم من أسس الديانيتين التعميد بالماء مع أن نص العهد الجديد التعميد بالنار وروح القدس وبناء على ذلك تحدث غزال عن التعميد بالماء عند النصارى فقال :
"عند المسيحيين
يستخدم معتنقو الدين المسيحي الماء في طقوس التعميد التي تقام عادة على المولود الجديد في الكنيسة والتي يقوم بها الكاهن فيغطسه في الماء الذي أصبح مقدساً بعد أن باركه بطقوس معينة كما تقام تلك طقوس أيضاً للأشخاص الجدد الذين دخلوا الدين المسيحي، فالماء بالنسبة للكثيرين يرمز للتطهر الروحي والولادة الجديدة."
وتحدث أيضا عن طقوس الرومان الوثنيين فى الماء فقال :
" الطقوس الرومانية
هناك طقوس أخرى لطرد الأرواح الشيطانية أو لإنقاذ روح من أصابهم المس أو تلبست بهم تلك الروح السفلى وهي أيضاً تستخدم الماء وتعرف باسم الطقوس الرومانية أو باللغة اللاتينية Rituale Romanum وهي إحدى الطرق الرسمية والتي اعتمدتها الكنيسة الكاثوليكية دون سواها لمعالجو تلك الحالات. وتتضمن في مجملها كافة الخدمات التي يؤديها الراهب ولهذه الطقوس كتاب مخصص. نالت تلك الطقوس شهرة واسعة بين الناس بعد عرض فيلم الرعب الأمريكي الذي حمل عنوان:" طارد الأرواح الشريرة" The Exorcist في عام 1973، وحديثاً لدى عرض فيلم Exorcist Of Emily Rose في عام 2005 والمستوحى عن قصة واقعية وقعت أحداثها لفتاة ألمانية اسمها آنليز مايكل
في يومنا هذا أصبح العثور على نص تلك الطقوس أمراً أكثر صعوبة وندرة ورغم ذلك يكون لدى كل راعي أبرشية/مطرانية في العالم كاهن محترف ومتخصص في طقوس طرد الأرواح بحسب تعاليم يلقنها له راعي الأبرشية."
ومن الجدير بالذكر أن أحد الشهور وهو فبراير على حد ذاكرتى الضعيفة يعنى شهر التطهير وكان فيما يبدو الشهر العاشر فى الترتيب والأخير لأن الشهور كانت عندهم عشرة ومن ثم كانوا يتطهرون فيه من ذنوبهم فى ديانتهم فى هذا الشهر
وتحدث عن الماء عند المسلمين فقال :
"عند المسلمين
يستخدم المسلم عادة الماء قبل الصلاة ضمن طقوس الوضوء التي تهدف إلى الطهارة، حيث غالباً ما تقرن الخطايا والأعمال الشريرة بشكل الأوساخ المادية التي لا يمكن التخلص منها إلا بالطهارة التي تتضمن استخدام الماء، كما يستخدم الماء لطرد الجن عبر الرقية الشرعية المستندة أساساً على استخدام الماء المقروء عليه أو حتى المكتوب فيه آيات قرآنية محددة، حيث يعتقد بأن الماء يكتسب بركة كلام الله المقدس فتصبح له قوة شفائية على جسم المريض الذي يشربه"
والإسلام ليس فيه استخدام الماء لطرد الجن أو التخلص من الأعمال الشريرة لأن الجماع عمل مباح كما قال تعالى:
" فـوهم من حيث أمركم الله"
والماء شرط للتطهر من جنابته
وإنما الماء فى الإسلام هو للتطهر للصلاة بالوضوء أو الغسل أو إزالة للأذى من الجسم سواء كان أذى حيض أو قذارة
وتحدث عن الموروث الشعبى فى منطقتنا ومنه طاسة الخضة أو الرعبة فقال :
" طاسة الرعبة:
إلى حد يومنا هذا وبحسب الموروث الشعبي لدى بعض البلدان العربية ما زال يستخدم إناء معدني مقعر بحجم كف اليد يكون مصنوعاً عادة من الفضة أو النحاس ومحفور على جوانبه وقعره آيات قرآنية وربما طلاسم وتعاويذ أخرى ويعرفه العامة باسم " طاسة الرعبة "، يسكب فيه الماء ويشرب منه الشخص الذي تعرض لمكروه أثر على عقله أو كابوس مرعب بعد أن يذكر اسم الله عليه. كما تستخدم الطاسة أيضاً للاضطرابات النفسية الناجمة عن المفاجآت غير السارة وتعرض الإنسان لحالة هذيان وشرود العقل، و طريقة الإستخدام تتضمن ملأ الطاسة بالماء حتى نصفها ثم وضعها في الخارج لتستقبل الندى من المساء حتى فجر اليوم التالي وفي الصباح يشرب المريض بعض مائها ويرش البعض الأخر على جسده ويتم تزيين قاعدة بعض أنواعها بـ (17) دائرة مفرغة ونقوش تجسد أزهاراً على جوانبها."
وقطعا الطاسة هى خدعة اخترعها كافر بدعوى شفاء الأمراض أو إزالة الإضرار وهو ما لا يقدر عليه بشر أو آلة إلا من خلال طاعة الله فى الأخذ بالأسباب مثل التداوى عند الأطباء أو التوبة من الذنوب أو القيام ببناء ما تهدم وما شاكل ذلك
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .