هذه الجريمة لاتختلف عن بقية الجرائم السابقة التى ارتكبتها امركا وكيانها المسخ المدلل فى قلب اراضى العرب والمسلمين .
فتفسير ارتكاب الجرائم المتلاحقة فى بلدان العرب والمسلمين وتنقيل الحصار الاقتصادى من بلد لاخر يدل ان العرب والمسلمين كالايتام فى موائد اللئام.
فرغم الثراء المادى الذى يمتلكونه والدين الحنيف الذى يعتنقونه ؛ لكن للاسف الشديد ؛ سيطرة علينا حكام طؤائف ولائاتهم للغرب وعدائهم لنا مما اضعف وحدتنا وشتتنا الى قوميات ووطنيات لاتغنى ولاتشبع .
فلو عدنا للوراء واضطلعنا على السجلى الاجرامى الامريكى بحق العراقيين ابتداءا من جريمة ملجاء العامرية فى بغداد حتى الحصار الاقتصادى الجائر لمدة ثلاثة عشر (13) عام ثم الحرب المدمرة الاخيرة والتى ذهب ضحيتها الملايين بين قتيل وجريح ومشرد والتى ماتزال تحل بالعراقيين بدمارها و اثارها، نجدها لا تختلف قط عما يرتكبه الكيان المجرم فى فلسطين .
السؤال الذى يطرح نفسه؛ لماذا هذا التشباه فى ارتكاب الجرائم بحق العراقيين والفلسطنيين ؟
وماهى دلالات تفسيره . نعلم ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه ركز على تحريرهما وفتحهما سويتا ؛ وهذا يختلف تفسيره تماما عما يرتكب بحقهما انينا
ولماذا لم يجعل العرب والمسلمين احتراما لانفسهم كبقية الامم والشعوب؟ ا اليس القائل سُن ؛ اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر
اليس تاريخنا الشريف حافل بالامجاد والابطال ؛ فياترى الى متى نبقى نعيش هذه الذلة ...
لماذا?
النمط المتطور