العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-10-2023, 05:28 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي قراءة فى كتاب التحقيق في الماوارئيات: مضيعة للوقت أم فهم للعقل؟

قراءة فى كتاب التحقيق في الماوارئيات: مضيعة للوقت أم فهم للعقل؟
مؤلف البحث كمال غزال وهو يدور حول الهدف من البحث فى الماورائيات وهى الغرائب هل هو الفهم أم تضييع الوقت وقد استهل بحثه بذكر واحد من مشاهير البحث فى الغرائب وهو ريتشارد وايزمان والذى أعلن أن إثبات الغرائب محال فقال :
"لحوالي 20 سنة مضت كرس (ريتشارد وايزمان) نفسه للبحث في الماورائيات وفي العوالم الشاذة التي يدعي الناس فيها التكهن بالمستقبل واستحضار الأرواح وتحريك الأغراض بعقولهم، فاختبر القدرات التخاطرية وقضى ليال خالية من النوم في القلاع "المسكونة" حتى أنه حاول التحدث مع الموتى، وفي كل مرة تكون القصة ذاتها، حيث يقول:" يبدو للوهلة الاولى بأن الأدلة قوية لكن حينما تخضع الظاهرة للتمحيص العلمي فإن الأدلة تتبخر في الهواء "."
واعترف وايزمان بأن البحث قاده إلى تكذيب الغرائب ولكنه أفاده فى فهم أمور أخرى فقال:
فهل دراسة الماورائيات مضيعة للوقت؟ ويجيب (وايزمان) على هذا السؤال: " لا على الإطلاق، فعلى غرار الطريقة التي أثمرت فيها البرامج الفضائية عن تقنيات غيرت مجرى حياتنا يمكن لمحاولات اكتشاف الأحداث الخارقة أيضاً أن تثمر عن مفاهيم هامة وجديدة في عقولنا وفي معتقداتنا وفي سلوكنا اليومي ". أي أنها دراسات تفيدنا في دراسة ألغاز العقل وفهمه بشكل أفضل."
وقد لخص غزال كتاب وايزمان الماورائيات فقال :
ومن الجدير بالذكر أن (ريتشارد وايزمان) حاصل على شهادة بروفسور في علم النفس العام من جامعة (هيرتفوردشاير) في المملكة المتحدة، وقد جمع خلاصة خبرته في التحقيق بالماورائيات في كتابه الذين حمل عنوان: " الماورائيات: لماذا نرى ما لا وجود له؟! " والذي نشره منذ أكثر من سنة، وفيما يلي تلخيص لما ورد في كتابه عن أهم الظواهر والتجارب الماروائية ودورها في الكشف عن ظواهر العقل:
1 - القراءة النفسانية Psychic Readings :
في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي طلب الأخصائي النفسي (بيرترام فورير) من مجموعة من التلاميذ ملأ نموذج لإختبار الشخصية، وبعد إنقضاء مدة أسبوع سلم (فورير) كل تلميذ توصيفاً لشخصيته بناء على مجموع نقاطه في الإختبار ومن ثم طلب منهم تقييم دقة توصيفه لشخصياتهم على ما يعرفه كل تلميذ عنها، فقيم كل تلميذ تقريباً توصيف شخصيته على أنه "دقيق للغاية ".
في الواقع جرى تسليم كل تلميذ نفس نص التوصيف بالضبط، حيث انتقى (فورير) ببساطة بعض التعابير العامة على سبيل: " لديك رغبة في أن يحبك الناس ويعجبوا بك " و " لديك قدر كبير من الطاقة الإبداعية الغير مستخدمة " وهي عبارات كان قد استعارها من كتب التنجيم (والأبراج) فألصقها معأً في التوصيف الموحد والمقدم للتلاميذ.
وبينت دراسة (فورير) أن توصيف الشخصية لا يحتاج لأن يكون دقيقاً لكي يبدو دقيقاً للآخرين بل أنك إذا قدمت لشخص ما عبارة يمكن لها أن تنطبق على أي شخص كان فإنه سيعتقد أنها صائبة ومحددة له وهذا هو ما يقوم به بالطبع العرافون ومن يقرأون الأبراج والطالع
وقد دعي هذا الإكتشاف بـ "تأثير بارنوم" الذي استنبط بعد العبارة التي قالها (شومان ب. ت. بارنوم): " لدينا شيء واحد لكل الناس "، وهذا بدوره قاد إلى ثورة في إختبار الشخصية. كما ساعدت هذه التجربة أيضاً في إماطة اللثام عن أمور أساسية في عمل الدماغ، فكل لحظة من حياتنا الواعية تتعرض لقصف كميات هائلة من المعلومات الحسية التي نكافح للإفادة منها، فأجهزة الإبصار لدينا تحاول تمييز الأغراض والوجوه، وأجهزة السمع تعمل بجد لتمييز الأصوات وفهم المحادثات، إن هذا السيل من عمليات الكشف عن النماذج شديد الأهمية لبقائنا وهي مقدرة طورناها مع الوقت للفصل بين الخطأ والصواب وهذا يترافق مع ميلنا بأن "نرى" منها نماذج لا وجود لها بدلاً من أن نفقد منها نموذجاً فعلياً ونتيجة لذلك يكون لأدمغتنا ميل لإدراك المعاني في المدخلات العشوائية، وهذا هو السبب الذي يجعل بعض الناس يؤمنون بتكهنات الأبراج، أو رؤية وجوه على سطح كوكب المريخ، أو إساءة فهم الغيوم العدسية الشكل فتبدو لهم أجسام طائرة مجهولة (يوفو) أو أنهم يسمعون "أصوات الموتى" في الضجيج الأبيض "
القراءة النفسية تشير إلى أن عمليات وصف الناس بأوصاف عامة تكون صادقة ومن ثم يؤمن بها الناس ولكن ليست قراءة دقيقة مهما قال أنها صادقة لأنها تصاغ بطريقة تنطبق على كل الناس وتحقق رغباتهم الدفينة
وتحدق عن أسطورة الخروج من الجسد فقال :
2 - تجربة الخروج من الجسد OBE
مما يدعو للإستغراب أن هناك عدد كبيراً من الناس يزعمون معايشتهم لحالة الخروج من الجسد في فترة ما من حياتهم، لكن البحوث في هذه التجارب الغريبة كشفت عن الكثير فيما يتعلق بالكيفية التي يحدد فيها الدماغ المكان الذي يكون فيه الشخص.
وربما كانت أفضل دراسة معروفة عن ذلك هي ما قام به عالمي الأعصاب (ماثيو بوتفينك) و (جوناثان كوهن) وكانت التجربة تتضمن كتاباً كبيراً (يستخدم كحاجز) ومنشفة ويداً مطاطية ومجموعتين من الأشخاص المنفتحي الذهن يجلس كل شخص من المجموعة الأولى A أمام طاولة ويضع ذراعيه فوق سطح الطاولة ومن ثم يبعد ذراعه اليمنى نحو اليمين قليلاً ويضع يداً مطاطية في نفس المكان المفترض لذراعه الحقيقية، ويكون هناك حاجز موضوع على الطاولة يفصل بين ذراعه اليمنى واليد المطاطية بحيث يخفي الحاجز ذراعه اليمنى عن نظره، وتستخدم المنشفة لتغطي الفراغ بين كتفه الأيمن وبين اليد المطاطية.
ثم يقوم كل شخص من المجموعة الثانية B بلمس (تمسيد) كلاً من أطراف أصابع شخص من المجموعة A بحيث يكون هناك تطابق بين الأصابع المخفية والمشاهدة بالنسبة للشخص A أي لمس أطراف اليد اليمنى واليد المطاطية المقابلة لها في نفس الوقت، وبعد إنقضاء دقيقة سيشعر الشخص A أن اليد المطاطية باتت هي يده الحقيقية ويمكن التأكد من ذلك عندما نقوم بطرق اليد المطاطية بالمطرقة لتعرف رد فعل الشخص A.
فما الذي سبب إذن تلك الحالة الجزئية من حالة الخروج من الجسد؟ سيشعر دماغ الشخص A بأن يده جرى ضربها ويرى بأن اليد المطاطية ضربت بنفس الطريقة مما يعطيه شعور بأن اليد المطاطية لا بد أن تكون يده وتخبر إحساسه الذاتي بأنه يتماشى مع هذه الفكرة.
وقد تكرر إختبار هذا الشعور لعدة مرات حتى أنه شمل كافة أعضاء الجسم في إحدى النسخ من التجربة مما يشير إلى أن حس المكان الذي تتواجد فيه ليس أمراً موضوعاً سلفاً أو مشبكاً في الدماغ بل إنه نتيجة استخدام الدماغ المستمر للمدخلات الحسية القادمة إليه من العالم الخارجي مما يجعل الشخص يصل إلى أفضل تخمين لمكان جسمه حتى لو عنى ذلك أنك تعتقد بأنك تطفو فوق جسمك كما يحصل في تجارب الخروج من الجسد.
وقد قد سبق لموقع ما وراء الطبيعة أن طرح تفسيراُ لظاهرة الخروج من الجسد من خلال تنبيه مناطق معينة في الدماغ"
قطعا لا خروج للنفس من الجسد أثناء اليقظة وإنما عملية تخيل وهمية تجعله يتخيل ما لا وجود له وهو خروجه من جسده وهو إحساس يشبه ما يحدث فى حالة السكر
وتحدث عن الأماكن المسكونة فقال :
3 - المكان "المسكون" Haunted Place يزور الأشخاص في بعض الأحيان أماكن لها سمعة بأنها "مسكونة" فيسمعون ألواح الأرضية تئن تحت أقدامهم أو يرون الستارة تتمايل و على الفور يتوصلون إلى نتيجة مفادها بأنهم في مكان توجد فيه الأشباح أو الأرواح.
لكن هناك تفسيرات طبيعية، فمن أجل أن ندرء أنفسنا من الخطر تدخل أدمغتنا في حالة الحذر المفرط hyper-vigilant اتجاه أي تهديدات محتملة بما فيها الضوضاء المريبة وصفير الريح، ووفقاً لـ (جوستين باريت) من جامعة أكسفورد البريطانية فإن " التجارب الشبحية " هي نتيجة لآلية نفسية يمكن تشبيهها بجهاز كشف استخباراتي فائق الحساسية، ونجد ذلك في القدرة على تحديد فيما إذا كان منبه ما مثل اكتشاف تشقق الأرضية ناجم عن كيان خفي ويحتمل بأنه خطير هو أمر مهم جداً لبقائنا بحيث يكون ذلك الجزء من الدماغ والمسؤول عن كشفه في نشاط مفرط وهذا ما يجعل الناس ترى فعلاً مدروساً في الأحداث المبهمة ويجعلها تفترض حضور كيان ما في ظروف لم يتمكنوا من تفسيرها، ويضيف (باريت): "وهو نفس المفهوم الذي يساعدنا في تفسير الإيمان بالله والأشباح والكيانات التي لا وجود لها "، ووفقاً لهذا لا تكون الأشباح أرواحاً قادمة لموتى بل ثمن ندفعه لقاء حرصنا المستمر على سلامتنا."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .