العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-05-2008, 06:24 PM   #1
فرناس
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 281
إفتراضي أنا ... فرناس

هناك نقص فاضح و كمال واضح و الناس مابين هاتين النقطتين يتمركزون ، و ليس هناك كمال في الكمال إلا للكامل سبحانه ، و كل صفة و ميزة بنسبة في من يملكها فالذكاء يتفاوت فيه الناس و الكرم و الشجاعة و الحلم و القيادة و كثير من الصفات الكل يملكها لكن بنسب مختلفة و من كانت نسبة هذه الصفة عنده مرتفعه عرفه الناس و حفظت مواقفه و شاعت أخباره في كل الأرجاء فهذا سليمان عليه السلام يقول ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ) فيرزقه الله ذلك الملك العظيم و يسخر له الإنس و الجان و الحيوان و بعض المخلوقات فيخلد التاريخ اسمه ، و هذا يوسف عليه السلام يهبه الله الجمال ، و هذا أيوب _ عليه السلام _ يرزق الصبر ، و لقمان الحكيم الحكمة ، و رسولنا _ صلى الله عليه و سلم _ يوصف بأنه على خلق عظيم ، و خالد _ رضي الله عنه _ القيادة ، و الأحنف الحلم ..
إن هؤلاء العظام عندما يتأملهم الواحد و يتمعن في صفاتهم و يتذكر مواقفهم ، ثم يقف وقفة إجلال و إكبار لهم و لهذه الصفات النبيلة التي حملوها ، ثم ينظر إلى نفسه و هو مرتاح البال صاف المزاج في خلو من هموم الدنيا و مشكلاتها ثم يتذكر قول الشاعر :
و ليس على الله بمستغرب
أن يجمع العالم في واحد
و مع ترديده لهذا البيت و الإستغراق فيه فإنه يظن أنه لم يسبق بمثله في جميع الأعصار و الأمصار ، فتتمدد نفسه حتى لا تسعها الدنيا و السماوات ، ثم يقلب صفاتها و يود لو أنها زيدت بالشعر حتى يقول فيها ما ظنه صحيحا و يمدحها مدح شعراء البلاط لاسيادهم ،
ثم يذكر جميع الشبهات التي تردعه عن هذه الأفكار و يتهجم عليها بوحشية غير معتادة فمن الغرور إنكار هذه الميزات و إن من الكبر غمط هذه الصفات و حاملها فحري بحامل هذه الصفات أن لا يغفلها أو يتجاهلها .. و في ثوان هذا الإستغراق الجميل يأتيه إتصال من أخته الكبير :
نعم
كيفك
تمام
فيه سؤال على الطاير
حمم _ لحظة أعدل جلستي _ و في نفسي ( خوضي بحاري و اسألي عما شئتي ستجدين اللالئ و الكنوز اسألي عن الدين أو الإقتصاد أو السياسة أو عن فنون التربية أن أردتي الإستشارة فقد ربحتي و عند غايتك وصلتي هاتي ما عندك ) ..
قالت : ولدي يقول إنك أنت من علمه قوانين الشطرنج ..
و ما قالت ( شط رنج ) إلا و قد عادت النفس إلى شواطئها مفجرة كل الأوهام التي عاشتها في ردهة الخيال .. أعاذنا الله و إياكم من الغرور .
فرناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 12:24 AM   #2
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرناس
.. أعاذنا الله و إياكم من الغرور .

آمين .. آمين .. آمين


وشكراً
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 11:54 AM   #3
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 04:37 PM   #4
فرناس
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 281
إفتراضي

‏"‏ السمو "
حياك الله ..
شرفني مرورك

‏" ماهر "
الله يديم هالبسمه ..
و شفت كيف كلمة ( أنا .. فرناس ) تزرع أو تبعث أو تكسب الغرور و الله المستعان .
فرناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 05:50 PM   #5
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

أخي الكريم / فرناس

موضوعك تضمن بعدا عميقا ، وجب علينا جميعا أن نقف عنده ليس في الحوار فقط
بل في مجما حياتنا العامة والخاصة ، فهو واقع لا نستطيع الهروب منه
وقد تناولت البرمجة اللغوية العصبية هذا الجانب ضمن فرضياتها
فإحدى فرضياتها تقول ( الخريطة ليست المنطقة )
وقد جاء في شرح هذه الفرضية ما يلي :

اولا – الخريطة الذهنية :

تفترض البرمجة اللغوية العصبية أن لكل واحد منا خريطة خاصة به في ذهنه تميزه عن غيره تسمى الخريطة الذهنية ، وهذه الخريطة تمثل العالم المحيط بنا من وجهة نظرنا نحن و تتكون هذه الخريطة من مجموع الأفكار و القيم و المعتقدات والخبرات التي تشكلت لدينا من المعلومات التي وصلت إلينا من خلال الحواس الخمس والتي تعتبر نافذتنا على العالم الخارجي المحيط بنا .

و هذه المعلومات التي تشكل الخريطة الذهنية قد تكون صحيحة أو خاطئة وقد تكون حقيقية أو خيالية (افتراضات) ولكنها في النهاية هي التي تحدد سلوكياتنا وأفعالنا وهي التي تحدد حكما على الاحداث .. وبالتالي تشكل الشخصية الفريدة لكل واحد منا .
فمثلا لو طلبت منكم التدقيق في هذه صورة ما لمدة دقيقة ثم كتابة انطباعكم العام عنها .
فمن المؤكد أن كل شخص منكم سيكون له تصور خاص ومفهوم مختلف لهذه الصورة ، ولا شك أن النظرة إلى الصورة ستختلف عند كل منا
إذا فلكل منا خريطة ذهنية خاصة به يستطيع بها القياس والحكم على الأشياء والإحداث .

ثانيا : كيف نتعلم؟

أو بعبارة أخرى ..
كيف تتكون الخريطة الذهنية لدينا ؟
بداية فان إدراكنا للأشياء يتم بواسطة الحواس الخمس وما نجمعه من معلومات عن طريقها , فهي كما تعلمون نافذتنا على العالم الخارجي ..
ثم يقوم العقل بعد ذلك بترشيح هذه المعلومات وتنقيتها ويقوم كذلك بتفسير خبراتنا الجديدة المكتسبة بناء على معتقداتنا واهتماماتنا وطريقة تنشئتنا وأخيرا حالتنا الذهنية وذلك حتى تتناسب مع ما نعلمه من معلومات و خبرات سابقة ...
وباختصار فان العقل يقوم بعدة عمليات (التعميم والحذف والتشويه .. الخ) لاستخلاص نتيجة محددة (فكرة) من أي تجربة أو حدث نقوم به.
وهذه النتيجة (الفكرة) تُضم لاحقا للخريطة الذهنية الخاصة بنا والتي تنتج عنها أفعالنا وسلوكنا العام الذي نقوم به .

وتسمى هذه العمليات التي يقوم بها العقل بالمرشحات (Filters ) التي ترشح وتنقي المعلومات التي نحصل عليها من الحواس ولكل منا مرشحاته الخاصة فنفس التجربة قد لا تعني نفس الشيء للجميع ولهذا يختلف البشر في سلوكهم وردود أفعالهم المختلفة تجاه نفس التجربة .. ومنها أن يرى بعضنا نصف الكوب فارغا والبعض الأخر يرى نصفه ملآن .

ولكننا نشترك جميعا في بعض هذه المرشحات وهي :
التعميم
الحذف
التشويه

ولتوضيح فكرة هذه المرشحات أكثر فهي تعمل عمل المصفاة المستخدمة في صنع الشاي
فنحن نقوم بوضع الماء الساخن ومعه السكر وبودرة الشاي السوداء وبعد أن يتم عمل الشاي نصفيه بواسطة المصفاة من المواد التي لم يعد لها لزوم كبودرة الشاي وباقي السكر المتكتل في أسفل الإبريق .
وبنفس الطريقة تعمل مرشحات العقل .. وما يتبقى بعد عملية الترشيح من معلومات يضاف للخارطة الذهنية كما قلنا .

ومن خلال ما سبق ذكره يتبين لنا أن أن حياتنا هي ثمرة أفكارنا , يقول علماء النفس :
" إن أعظم شيء يمتلكه الإنسان في الحياة هو الأفكار , وفكر الإنسان هو الذي يحركه ويوجهه إما إلى النجاح وإما إلى الفشل" وفي الحقيقة فان فكر الإنسان مثل الكمبيوتر يعتمد على المعلومات التي تغذي بها هذا الجهاز
فان غذيته بمعلومات وأفكار ذات قيمة أعطاك مخرجات ذات قيمة والعكس صحيح .


ثالثا : إلية إصدار الأحكام :

من المعروف إن الناس عادة يصدرون إحكامهم على الأمور بناء على معلوماتهم وتجاربهم السابقة . فإذا لم تكن لك معلومات عن شي ما أو تجربة سابقة فانك ستقف حائرا إمام هذا الشي ولن تستطيع بأي حال من الأحوال على أن تحكم عليه من جميع النواحي.
فجميع الإحداث التي تحصل لنا وللآخرين فهي لا تخلو من احدي الحالات التالية:
- حالة عندنا معلومات سابقة عنها ومخزنة في عقلنا الباطن فنحكم على هذه الحالة من خلال المعلومات المتوفرة لدينا.
- حالة لدينا تجربة سابقة عنها فنقوم بكل بساطه بالحكم عليها من خلال تجربتنا الشخصية بغض النظر عن ظروف هذه التجربة.
- حالة جديدة وليست لدينا أي معلومات عنها أو تجربة سابقة فلا نستطيع أن نحكم عليها.

رابعا – لماذا نختلف :

لعل من الواضح الآن لماذا نختلف فرويتنا وحكمنا للأشياء تنبع من معلوماتنا نحن ومن تجاربنا السابقة نحن.
فأنت لا تحكم على الأحداث من خلال تجربتي أو من خلال تجربة الآخرين بل تحكم عليها من خلال تجربتك أنت ومن خلال ما قد خزنت سابقا من معلومات.
إن جميع خبراتنا ومعلوماتنا عن العالم المحيط بنا ما هي إلا تصور شخصي خاص بكل واحد منا وقد ساهم في تشكيل ذلك التصور ما يعترينا من ضعف بشري كمحدودية الحواس ومرشحات الاستقبال واختلاف الطباع أو الشخصية من فرد إلى أخر. ويمكن القول إن هذا التصور للعالم الذي نحمله في أذهانا يمثل انعكاس صورة ذلك العالم الحقيقية في أذهاننا وليس ذلك العالم الحقيقي نفسه. فالخريطة الذهنية عن العالم المحيط بنا تختلف تماما باختلاف تجاربنا ومعلوماتنا فخريطتي الذهنية بالتأكيد تختلف عن خريطتك وخريطة الآخرين .... قد تتشابه خرائط البعض في بعض الأشياء ولكنها لا تتطابق ابدا فلا بد من وجود اختلاف ما.
إذا .... اختلاف الخرائط هو الأصل وليس من الضروري إن يتفق كل الناس على كل الأشياء بحال من الأحوال فالخريطة ليست هم المنطقة.

خاتمة :

تحدثنا في هذا البحث عن كيفية تكوين الخريطة وان لكل منا خريطته الخاصة التي يقيس بها ويحكم على الإحداث من خلالها ولذلك فكل شخص يشاهد هذا العالم من خلال خريطته الخاصة.
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 08:31 PM   #6
الشيخ
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: دزاير مون امور
المشاركات: 6,126
إفتراضي

آه يا غرور كم سقطت على أصوارك من اوهام و كم كشفت على ابوابك من سراب ......
و من تواضع للناس رفعوه
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله





http://mo3takal.blogspot.com/ قيد الانشاء

لذكرى السنونو المهاجر http://www.echaikh.7p.com
الشيخ غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2008, 09:36 PM   #7
فرناس
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 281
إفتراضي

‏"‏ الوافي "
صاحب الردود الوافية و الكافية دائما شرفني مرورك ..

‏"‏ الشيخ أبو الأطفال "
الحمدلله سقطت أوهامنا و انكشف سرابنا و بقت الحقائق ،
و فعلا من تواضع لله رفعه ،
و كم هي جميلة المحاسبة العلنية أحيانا ،
أهلا بك يا شيخنا

فرناس
فرناس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .