في مثل هذا اليوم في 1715 ، ضرب إعصار الساحل الشرقي لفلوريدا، أغرق 10 سفن إسبانية محملة بكنوز من الذهب والفضة وقتل ما يقرب من 1000 شخص. ولم يتم التمكن من استعادة كامل الكنز إلا بعد 250 سنة.
بدأت إسبانيا منذ 1701 بإرسال أساطيل إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية لنقل الموارد الطبيعية، بما في ذلك الذهب والفضة. وكانت هذه الأساطيل محصنة جيدا ضد القراصنة، ولكن كان هناك القليل الذي يمكن القيام به لحمايتها من سوء الاحوال الجوية.
في يوم 24 يوليو، غادرت 10 سفن اسبانية وسفينة فرنسية واحدة هافانا، كوبا، في طريقها إلى أوروبا، تحمل طنا من العملات الذهبية والفضية، قيمتها نحو 14 مليون بيزو. بقيت السفن الإسبانية قريبة جدا من ساحل فلوريدا، كما كانت تجري العادة، في حين أن السفينة الفرنسية Grifon، غامرت وابتعدت عن الشاطئ. وبعد أسبوع، وفيما كانت السفن بين ما هو اليوم كيب كانافيرال وفورت بيرس في ولاية فلوريدا، هبت الرياح بشكل عنيف .
وتقدم الإعصار بسرعة مغرقا السفن الواحدة تلو الأخرى . وكانت النتيجة ، أن فقد ما بين 700 و 1000 شخص حياتهم في حطام السفن. في أما غر يفون Grifon فقد تمكنت من تفادي العاصفة ونجا معظم طاقمها.
في الأشهر التالية، بعث مسؤولون اسبان في هافانا سفنا لإنقاذ الكنز. وقد تم انتشال حوالي 80 في المئة بحلول أبريل 1716، ولكن لم يعثر على باقي المفقود حتى 1960.
حدث في مثل هذا اليوم
النمط الخطي
