العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-12-2009, 10:10 AM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي قناة العربية : برنامج صناعة الموت

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


قناة العربية : برنامج صناعة الموت


شبكة البصرة

د.محمد رحال.السويد
برنامج صناعة الموت وما فيه من تخريجات هو برنامج من صناعة قناة العربية الغراء، وهو من ابرز البرامج التي تصنعها هذه القناة والتي اعتادت فبركة وصناعة الكذب، واتخذت الحرب على الارهاب مادة للتربح ومداهنة راعي الارهاب الاكبر المجرم الكبير جورج بوش، هذا المجرم والذي ينتمي الى مجموعات شر كبيرة ومنظمة هدفها ادخال الولايات المتحدة الامريكية في مايسمى القرن الامريكي، والذي بدأه هذا المجرم الخطير ومعه ادارته المتخصصة بضرب برجي التجارة العالميين ومعهم مقر الشر الامريكي البنتاغون، ومن ثم القت ادارة بوش المجرمة بتهم الهجوم المفبرك على عاتق الاسلام والمسلمين، ومع اداراته الشريرة فانه اتجه الى بعض من حثالات الاعلام العربي وتجاره، وبعض من الخونة واللصوص والمرتزقة والسماسرة والديوثين والذين لاتهمهم الاوطان، ونشوتهم في هتك الاعراض بدءا باعراضهم، كما انه استعان ببعض الحكام العرب والذين احيطوا علما بتلك العمليات التي ابتدأت بما يسمى الهجوم الارهابي الاسلامي على مركز التجارة العالمي في نيويورك.
هذه المقدمة ليست ابدا من جيبي، وليست ابدا من نتاج الاعلام العربي او الشباب العربي والذي يقضي جل ليله وهو يتسلى باللعب بالورق او الكوتشبنة، وانما هي نتيجة بحث امريكي قامت به مجموعات من شباب الولايات المتحدة الامريكية، ومن الذين هالهم ماوقع في بلدانهم، كما هالهم ماوقع في العالم من ظلم واعتداآت واحتلالات واختلالات في موازين العدل العالمية، واحتلال لحرية العقل، بل واحتلال للعقل الانساني ومصادرته وتحت عنوان الحرب على الارهاب والذي ضم اليه الاعلام العربي، والذي عمل بوقا دعائيا لتلك الحروب الظالمة والتي انتهكت البلاد العربية والاسلامية، وامتدت الايدي الى كل القيم العربية والاسلامية لتعبث بها وتحت ذرائع الحرب على الارهاب، والويل كل الويل لمن لاينساق لذلك الاعلام والذي لبس عباءة الشيطان وكشف عن قناع العداء الخبيث، كيف لا وهو يمول باموال السيد الامريكي، ويلقى اصحابه ورواده بركات الشيطان الامريكي.
البحث الامريكي والذي فام به الشباب الامريكي اثبت وبما لايقبل الشك والجدل ان العملية من اصلها وبداياتها وحتى نهاياتها هي من صنع شيطاني امريكي بدأت خيوطه منذ اوائل ستينات القرن الماضي حيث عرض على ادارة كيندي القيام بعمليات تشابه والى حد كبير عملية بيرل هاربر في المحيط الهاديء والذي ادخل الولايات المتحدة الامريكية في الحرب العالمية الثانية ومنحت قوة الشر هذه ذريعة كافية لااستخدام القنبلة الذرية في اجرام تاريخي مازالت اثاره ماثلة للعيان حتى اليوم، وهذا البحث الامريكي والهام جدا يؤكد ان هذه التفجيرات الكاذبة والتي روج لها الاعلام العربي التافه والمساند لسيده الامريكي، هذه التفجيرات وانهدام البرجين كانا بفعل تفجير داخلي اعد بدقة وان انهدام البرجين لم يكن ابدا بطائرتين، وان ماقيل اعلاميا كذبه شهادة الشهود، وان الطائرة التي قيل عنها انها طائرة ركاب ضربت البنتاغون لم تكن سوى طائرة عسكرية صغيرة، وانتهت العملية بسلسلة كبيرة من الكذب وخداع للرأي العام العالمي مع شريط كاذب لاسامة بن لادن يعلن فيها اعترافه بالعملية في الوقت الذي اثبتت الصور المفبركة كذب الشريط باعتبار ان المتحدث كان يكتب بيده اليمنى ويحمل خاتما ذهبيا، ونسي المفبركون ان اسامة ابن لادن كان اعسرا، أي لايكتب باليمنى اضافة الى انه لايحمل خاتما ذهبيا في اصابع يديه او رجليه، ومع كل الخطوات التي قادها جورج بوش المجرم والذي دمر عدة بلدان اسلامية لم يرتفع رأس حاكم عربي او مسلم للمطالبة بتحقيق دولي عادل ومنصف يفند هذا الكذب والذي استهدف فيه المسلمون والعرب، والاغرب ان بعض المنتفعين من المنحلين وبعض من يسمي نفسه علمانيا وجد في الانقاض الامريكي على العروبة والاسلام ضالته، فركب الموجة الامريكية وسدد رميه على ابناء امته واهله بدعاوى محاربة الفكر الارهابي والرجعي، وارتفع صوته وكشف ساقه وطال لسانه مع كل دولار امريكي يدفع له تكريما لخيانته لامته واهله واوطانه، وكم كشفت ازمة الارهاب الامريكي عما في هذه الامة من خبث وعفن وقيء وقيح طفا على جسد الامة.
ماكشفه شباب امريكا والذين هم ماضون الى مالانهاية من اجل كشف السياسة الامريكية والتي يتناوب عليها مجموعات شريرة وتحت غطاء الديمقراطية والحرية، وسيكشفوا ايضا بلاهة النظام العالمي والذي تقوده تلك العصابات الامريكية الشريرة والتي اثبت الرئيس الامريكي الديمقراطي اوباما نفسه انه جزء من هذا النظام الشرير، والدليل على ذلك انه ومع معرفته بكذب تلك المعركة على الارهاب، ومع معرفته بصانعيها، فانه لم يفتح وحتى اليوم تلك الدفاتر، وانه لن يستطيع ابدا فتحها لانه احد اؤلئك الاشرار الذين كلفوا بوظيفة المضي في تغطية تلك الشرور والمضي بها بعيدا في التغول في الاجرام العالمي، وقيادة العالم من حفرة الى اخرى ومن حرب الى حروب لاتنته ابدا، وكان عليه لو لم يكن كذلك ان يكشف للعالم عن المخزون الذهبي الكبير والذي سرق من تحت الابراج المتهدمة، واين هي واين طريقها، ومن سرقها، والتي هي من اهم مظاهر انهيار الاقتصاد العالمي، والذي اداره جورج بوش بعينيه ضاحكا ولم يحرك له ساكنا وترك العالم كله يتخبط في جملة من الافلاسات التي انهكت العالم واجاعته وطحنته،في ظل تبله عربي غريب وكأن قادة العرب نزل على رؤوسهم الطير، ولم يكن امامهم سوى الاعلام الحكومي يضللون به عامة الناس، ووصل ببعض الدول ان حرضت اعلامها وشعبها وفنانيها بعد ان ساقت لهم اطنانا من المفتريات على دولة عربية شقيقة اخرى، من اجل تصدير مشاكلها الهائلة الى ساحات اخرى في نفس الوقت الذي كان فيه رئيس دولة اسرائيل يحتسي القهوة في احدى العواصم العربية كنوع من اقسى انواع الذل والمهانة والعار، وفي نفس الليلة التي كان فيها كيان دولة اسرائيل يقصف فيها شمال غزة وجنوبها.
برنامج قناة العربية المحترم صناعة الموت والذي تقدمه المذيعة الفالحة ريما صالحة.. لااصلحها الله قدم للمشاهد العربي حلقة غريبة الاطوار والتركيب والاعداد والتقديم، والذي قام على فرضية ان هناك خطر كبير من ان يتمكن الارهاب الاسلامي من ان يجند البشر وان يستخدمهم قنابل موقوتة بعد ان يحملوا في احشائهم القنابل البلاستيكية والتي لاتستطيع ابدا اجهزة الفحص الاشعاعي كشفها كما تقول المذيعة الصالحة، ولقد حاولت جاهدة اعانها الله ان تقدم للعالم صورة مشوهة عن الاسلام واهله وانهم على استعداد لان يفعلوا أي شيء من اجل حمل القنابل البلاستيكية وتدمير البشرية، والحاح المذيعة الفاضلة والمحترمة كان كبيرا جدا على تأكيد هذا الخطر بحيث انها لم تترك من مجال او حل الا في حل واحد افتراضي تسعى الدول الاوروبية الى تطبيقه على ان يقدم كاقتراح من شيخ الازعر او من اختنا صاحبة برنامج صناعة الموت والذي يقتضي ان يخضع المواطن المسلم المسافر على متن الطائرات او الباصات او القطارات الى فحص ميداني خاص وذلك ان يخلع هذا المسافر ثيابه كاملة ويقوم موظف خاص من قناة العربية بفحص المسافر العربي والمسلم بادخال اصبعه الكريمة في است المواطن العربي للتأكد من خلو المسافر العربي والمسلم من القنابل البلاستيكة، ثم تمنحه الاخت ريما شهادة بخلو المسافر من القنابل البلاستيكية بعد ان يقوم رجل امن امريكي بختم المؤخرة العربية بالختم الامريكي وذلك من اجل ابراز الختم لدى نقاط العبور والترانزيت، وهذا ينطبق ايضا على المسافرات العربيات وخاصة المحجبات منهن ولكن بوضع ختمين بدلا من ختم واحد، وبهذا ترتاح قناة العربية ومعها اختنا الفاضلة ريما فالحة من الارهاب العربي والاسلامي والذي تحول من السلاح البلاستيكي الابيض الى سلاح المؤخرات البشرية وبالتالي تتحسن نوعيات واشكال المؤخرات العربية والتي بقي لزاما علينا كشفها وتحت ذرائع الحرب على الارهاب، واشكر مع هذه الاقتراحات الاعلام العربي وعلى رأسه قناة العربية واخواتها والتي انصرفت وبدلا من كشف الاجرام الامريكي والذي لاينتهي الى محاولة كشف مابقي لنا قيم مخبوءة

15/12/2009
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .