شيعة العراق يفتحون باب التطوع لنصرة صنعاء والرياض

[اقبـال]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شيعة العراق يفتحون باب التطوع لنصرة صنعاء والرياض

الحرب الايرانية السعودية ورقة لابعاد الدور العربي في العراق

كثر التحليل حول ابعاد الحرب التي نقلتها ايران الى الخاصرة العربية السعودية لكن لم يلتفت احد الى البعد الحقيقي لهذه الحرب
ان الانتخابات العراقية على الابواب في ظرف تغيير كبير في المزاج الدولي والامريكي والعربي والعراقي تغيير لم يكن صحوة ضمير مفاجئة بل تعاطي منطقي مع افرازات هذا الغزو الغبي للعراق وافرازاته الكارثية على الامن الاقليمي والدولي ووقائع اثبتت ان الملائكة الذين سوقهم بوش لانجاح مشروعه سيئ الصيت في العراق ماهم الاشيطايين دمروا العراق وهددوا امريكا ودول الجوار وحولو العراق الى نقطة انطلاق للارهاب والخراب وافتضاح الدور الايراني الغادر وفشل ايران في الحصول على موطئ قدم في الذاكرة والوجدان العراقي لابل ان ايران بدأت تدرك ان اخطر مناهض ورافض لمشروعها الاستيطاني في العراق هم عرب العراق الشيعة الذين اثبتت الوقائع من انهم الاكثر تضررا ومأساوية من التدخل الايراني الذي توهم انه قادر على المتاجرة بهم
ان الحملة الايرانية على المملكة العربية السعودية وقيام ايران بتدويل الصراع اليمني الداخلي وتحويله الى حرب سعودية ايرانية هو في الحقيقة اعلان حرب على الدور العربي في العراق بعد شعور ايران ورجالها في العراق باقتراب افول دورهم في البلد المدمر فبدء الموال الايراني للاساءة للملكة العربية السعودية على امل التأثير عليها وتحجيم الدور العربي المتنامي في العراق عبر ثقل المملكة العربية السعودية وفرصة لمعاقبة اليمن على قيامهباستضافة مناضلي واشراف العراق من السنة والشيعة العرب الذين لاحقتهم ايادي الغدر الايرانية واجبرتهم على الهجرة بداية الموال الايراني اغنية ممسوخة للاساءة الى موسم الحج ثم تهديدات متقي من اي دور عربي في احداث اليمن لكن متقي كان في الحقيقة يحذر العرب من اي دور عربي في العراق
ان نظام الملالي المتضايق من تنامي الدور العربي المحتمل في انتخابات العراق لم يساءل نفسه اي مشروعية يحمل تدخله السافر الغادر في العراق امام مشروعية قانونية وقومية ودينية وتاريخية لاي تدخل عربي في العراق ففي الميثاق العربي لحقوق الانسان الصادر عن الجامعة العربية هناك نص يعطي الحق للعرب في الدفاع عن عروبة اي بلد او مواطن عربي مهددة عروبته
ان ايران ورجالها تصرخ ليل نهار من تدخل سعودي محتمل للتأثير في انتخابات العراق لصالح عروبييه ووطنييه لنفترض صحة هذا الصراخ فما دخل ايران به
ان الذي لايعرفه العالم ويعتم عليه هو ان الشيعة العراقيين العرب فتحوا ابواب التطوع في الداخل والمهجر وبالذات الخبرات العسكرية والاعلامية للتطوع لقتال ايران على الجبهة اليمنية السعودية لاكرها بالحوثيين غير المسيسيين ايرانيا ولكن انتصار للعرب وانتقاما من الجرائم الايرانية
واننا في المجلس الوطني للعلماء العراقيين المكون من كل اطياف شعبنا العراقي نعلن فتح باب التطوع للجم الغدر الفكري والاعلامي الايراني والمشاركة في تحرير بعض العقول الواهمة من ملائكية كاذبة مخادعة للدور الايراني لان فاجعة واحدة تكفي في العراق فلابد من تحرك لمنع فواجع ايران الجديدة في اليمن والمملكة العربية السعودية
اننا ندعو العرب لنصرة العراق المحتل من خلال نصرة اليمن والمملكة العربية السعودية وليحذر العالم من الخبث الايراني لاسدال الستار على الجرائم الايرانية وماتخفيه من غدر
احذرو الصراخ الايراني لانه صراخ خوف ورعب من اقتراب انقلاب السحر على الساحر في العراق فأيران ورجالها مكرهيين مذموميين على اوسع نطاق في العراق وايران والمنطقة بشكل لم يحدث من قبل
انه نداء لضمير الانساني لاستعادة العراق الى الحاضرة العربية ولاستعادة الشعب الايراني لحقوقه وحرياتهاا

المجلس الوطني للعلماء العراقيين
بروكسل
شبكة البصرة

السبت 27 ذو القعدة 1430 / 14 تشرين الثاني 2009

[جهراوي]

آخر زمن في الوطن العربي مسيرة شرطة باللطمية!!
الرابطة العراقية
الهريسة أهم من النشيد الوطني.!)

هاي مو دعاية لمطعم شعبي بالجوادر العاصمة، بل أن حكومتنا المؤخرة قد أقدمت على قرار يجسد هذه المقولة تماما حين قررت تقديم موعد الإنتخابات البرلمانية العراقية من يوم 21 كانون ثاني 2010 إلى يوم 18 كانون ثاني 2010، والسبب هو الهريسة.. شنو عبالكم دا أتشاقى.. ليش أكو بيناتنا ميانة حتى أتشاقى؟ لو حال الوطن بخير وسرور وحبور حتى نضحك ونتشاقى؟

والموضوع يا أحبائي في الهم العراقي الواحد شمالا وجنوبا، أن حكومة دولة الفافون ما تريد يتعارض موعد الانتخابات أو كما قالت (يتداخل) مع يوم أربعينية الحسين، يعني الأربعينية أهم من مستقبل العراق لأن مثل ما أكدوا أن هذه الإنتخابات هي التي تحدد مستقبل العراق ووحدة العراق، يعني كأنهم في غفلتهم نائمون، ما يعرفون أن شهر محرم ورا العيد الجبير فتفاجأوا بأن الأربعينية راح تصادف بشهر كانون ثاني.. يمكن الجماعة الكالندر مالتهم (يعني التقويم ) على الكهرباء الوطنية فالأرقام مطفية.

وبما أن شهر محرم هو شهر حرام الدوام فيه بحسب الفقه العمائمي الحوزوي، هذا يعني أن الوطن (والمقصود العراق) سيدخل في عطلة سنوية إبتداءا من يوم منتصف شهر كانون أول 2009 لان راح يصادف بداية شهر محرم قدس الله اللطم فيه، فهذا يعني أن مولانا فرج الحيدري سيتفاجاْ بهذه الصدفة غير المحسوبة وستتوقف عمليات تهيئة القوائم الإنتخابية والدوائر الإنتخابية لأن مولانا سيدخل في الحزن الزينبي وكذلك الحاجة العلوية والكرادة والبتاويين حمدية الحسيني (ما أعرف بعدها بالمفوضية لو ضربت الدخل وي أخوها وراحت مثل ما فعلت الإمينة المناضلة مريم الريس أيام ما كانت المحظية في البلاط الحكومي الخضرواي). يعني شدوا رؤوسكم يا كرعين يا عراقيين، ترى الوطن راح يدخل في السبات المحرمي من منتصف شهر كانون أول 2009 وحتى 21 كانون ثاني 2010، وكل الأعمال الحكومية راح تؤجل لحين طبخ الهريسة المباركة.

شنو هالبخت.. ربي ليش خليتهم 12 إمام، يعني ما نصحى من ذكرى تتعلق بالإمام إلا وتلحقنا ذكرى لإمام آخر، وشلون ذكريات.. جرح، قتل، تسميم، نفي، تعذيب، غيبة، يعني كلها ذكريات ضاربة كبنك أسود وظلمة هندس ولا إشارة فرح بيها،.. المفروض هذولة نذكرهم مو نعلن الحداد على أربعينية رجل قتل في معركة صراع سياسي على السلطة منذ اكثر من ألف وميتين سنة. لست في ضد سيدنا الحسين ولكن في ضد أن يتدخل في كل زغيرة وجبيرة في مستقبل العراق، فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت، ولكم وطن محتل ستسألون عنه كما ستسألون يومئذ عن النعيم، وعلينا ان نسأل كل عراقي عن وطنه وكيف أضاعه، وفي حكومته كيف أنتخبها، وفي نفطه كيف أحرقه، وفي جلال الكردستاني كيف قبله، وفي مسعود البرازاني كيف سكت عنه.

وخلوا ياكلون الهريسة ما دام الوطن ضايع، بس جثروا من السكر والدهن بلكن ننسى مرارة أيامنا حتى لو بالأربعينية