العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-03-2020, 07:41 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي نقد المنتخب من كتاب أزواج النبي (ص)

نقد المنتخب من كتاب أزواج النبي (ص)
جامع الأخبار هنا الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي (المتوفى: 256هـ)
من يقرأ هذا الكتاب كغيره من الكثير من كتب التراث سيتأكد ان تلك الأسماء التى وضعت عليها كمؤلفين مسلمين هى أسماء من اختراع الكفار الذين ألفوا تلك الكتب ونسبوها للمسلمين ليشوهوا صورة القرآن والرسول والمسلمين من خلال التناقضات بين الروايات والتى تثبت أنها كاذبة وهنا من خلال حكايات تشوه صورة زوجات النبى(ص)
الكتاب يتناول زواج النبى(ص) من النساء اللاتى قيل أنه تزوجهن وهن:
1 - ذكر خديجة بنت خويلد:
حدثني محمد بن الحسن وهو ابن زبالة حدثني غير واحد من أهل العلم منهم عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة وأسامة بن حفص عن يونس عن ابن شهاب وعبد الرزاق بن همام عن معمر عن ابن شهاب وعبد الله بن وهب عن الليث بن سعد وبعضهم يزيد على بعض وإلى كل قد أسندت حديثهم أن رسول الله (ص) لما استوى وبلغ أشده وليس له كثير مال استأجرته خديجة بنت خويلد إلى سوق حباشة واستأجرت معه رجلا من قريش فقال رسول الله (ص) ما رأيت صاحبة خيرا من خديجة ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وعندها تحفة من طعام تخبؤه لنا قال الليث في حديثه استأجرته بسقب يدفعه إليه غلامها ميسرة إذا رجع من سفره فرأى ميسرة من يمنه وخلقه والبركة في سفره والزيادة في الربح ما اشتد به حبه إياه فقدم وهو يهتف به فسبق إلى خديجة فأخبرها خبر ما أصاب من الظفر والربح وما رأى من رسول الله (ص) قالت فأرنيه فلما أقبلت العير أشار لها إليه وإذا سحابة تظله وتسير معه فأمرت له بسقب آخر وعلقه قلبها لما أراد الله بها من السعادة وقال هشام في حديثه عن أبيه استأجرته إلى الشام وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدما الشام فنزل رسول الله (ص) في ظل شجرة صومعة قريبا من راهب فاطلع الراهب إلى ميسرة وقال من نزل تحت الشجرة فقال رجل من قريش من أهل الحرم قال ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي قال وكان رسول الله (ص) إذا كانت الظهيرة واشتد الحر لم يزل ملكان يظلانه من الشمس فلما قدم ميسرة على خديجة أخبرها بقول الراهب وما رأى من الملكين فبعثت إلى رسول الله (ص) فقالت يا بن عم إني قد رغبت فيك قال ابن شهاب في حديثه قال رسول الله (ص) فلما قدمت من سوق حباشة قلت لصاحبي انطلق بنا نتحدث عند خديجة فبينا نحن نتحدث عندها إذ دخلت علينا منتشية من مولدات قريش فقالت محمدا هذا والذي يحلف به إن جاء لخاطبا فقلت كلا فلما خرجت أنا وصاحبي قال أمن خطبة خديجة تستحي فوالله ما من قرشية إلا تراك لها كفوا فرجعت إليها مرة أخرى أنا وصاحبي فجاءت تلك الوليدة فقالت مثل قولها الأول فقلت أجل على استحياء فلم تعصنا خديجة ولا أختها فانطلقت إلى أبيها خويلد بن أسد وهو ثمل من الشراب فقالت هذا ابن أخيك محمد يخطب خديجة وقد رضيت فدعاه فسأله عن ذلك فأنكحه فخلقت أباها وحلت عليه حلة فدخل رسول الله (ص) بها فلما صحا الشيخ من سكره قال ما هذا الخلوق وما هذه الحلة قالت أخت خديجة كساكها ابن أخيك محمد زوجته خديجة وقد بنا بها فأنكر الشيخ ثم صار إلى أن سلم واستحيا وطفقت رجاز من قريش تقول لا تزهدي خديج في محمد ... جلد يضيء كضياء الفرقد ... قالت فلبث رسول الله (ص) مع خديجة حتى ولدت له بعض بناته وكان لها وله القاسم وولدت له بناته الأربع زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم
قال هشام بن عروة عن أبيه فخرج رسول الله (ص) إلى عمومته فذكر لهم ما قالت له خديجة فخرج معه حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فزوجه فولدت له قبل أن ينزل عليه الوحي ولده كلهم القاسم والطاهر والطيب ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة"
الأخطاء فى الرواية :
الأول حدوث معجزة السحابة المظللة للنبى (ص) فى قولها"وما رأى من رسول الله (ص) قالت فأرنيه فلما أقبلت العير أشار لها إليه وإذا سحابة تظله وتسير معه" وهو ما يناقض منع الله الآيات عن النبى(ص) بقوله "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا نفى الله وجود آيات أى معجزات للنبى (ص)أمام الناس
الثانى علم الراهب بالغيب ممثلا فى معرفة من جلس تحت الشجرة من قبل مولده بقولها" ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي " وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب إلا الله كما قال تعالى "قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
الثالث تظليل الملكين للنبى(ص) فى قولها:"وكان رسول الله (ص) إذا كانت الظهيرة واشتد الحر لم يزل ملكان يظلانه من الشمس أخبرها بقول الراهب وما رأى من الملكين"
وهذا خطأ من نوعين كونه معجزة لم تحدث والثانية أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها كما قال تعالى " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الرابع فى الرواية وهو تشويه صورة أم المؤمنين بأنها سقت والدها أو عمها خمرا حتى يزوجها النبى(ص) وهو سكران وهو قول الرواية " فانطلقت إلى أبيها خويلد بن أسد وهو ثمل من الشراب فقالت هذا ابن أخيك محمد يخطب خديجة وقد رضيت فدعاه فسأله عن ذلك فأنكحه فخلقت أباها " وكون المسقى والدها يناقض كونه عمها فى قولهم"حتى دخل على عمها عمرو بن أسد فزوجه" فى الرواية التالية:
"ثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن عن عبد الله بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عمرو بن أسد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد هذا الفحل لا يقرع أنفه"
وتكرر التناقض فى قولهم " أرسلت خديجة إلى عمها عمرو بن أسد فصنعت له طعاما وشرابا حتى إذا أخذ فيه الشراب" فى الرواية التالية:
"ثنا محمد أنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن عن عبد الله بن وهب عن الليث بن سعد قال أرسلت خديجة إلى عمها عمرو بن أسد فصنعت له طعاما وشرابا حتى إذا أخذ فيه الشراب أرسلت إلى رسول الله (ص) أن أقبل أنت ونفر من أهل بيتك فليخطبوا إليه فإنه سيزوجك فأتوه فكلموه فزوجها رسول الله (ص) فأمرت مكانها بحلة حبرة فألقيت عليه وببعير فنحر فأكل منه الناس وبطيب فطيب به فلما أفاق من الخمر قال ما هذا العبير وما هذا الحبير وما هذا النحير قالوا زوجت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد قال ما فعلت قالت خديجة لا تجمع علي أمرين أفتت علي بنفسي ولم تؤامرني ثم تسفه نفسك عند قريش وقد حضرك فلان وفلان فإن الرجل وإن يكن حدث السن قليل المال فإن له نسبا فاضلا في قومه فاسكت على ما صنعت فأنا كنت أحق بالغضب منك فقبل ذلك وسكت عنه وبنى بها رسول الله (ص)"
وتكرر التشويه فى الرواية التالية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن الحسن عن عبد السلام بن عبد الله عن معروف بن خربوذ قال قال عمار بن ياسر أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله (ص) خديجة كنت صديقا له في الجاهلية فأقبلت معه وهو ابن بضع وعشرين سنة فمررنا بين الصفا والمروة فإذا خديجة وأختها هالة تبيعان أدما بالحزورة فنظرت خديجة إلى رسول الله (ص) وكان يستضاء به في الليلة الظلماء وينظر إليه الناظر حتى يسأم قال عمار فلحقتني هالة فقالت يا عمار أما لصديقك هذا حاجة في خديجة قال فلم يكن حاجتها المال إنما حاجتها الصلاح فقلت والله ما أدري قالت فأخبره فأتيت رسول الله (ص) فأخبرته فقال واضعها وعدها يوما نأتيها فيه قال ففعلت فلما كان ذلك اليوم سقت عمها عمرو بن أسد حتى سكر ثم دهنته بدهن أصفر وطرحت عليه برد حبرة وجاء رسول الله (ص) في نفر من أصحابه وتزوجها ثم انصرفوا فلما أفاق الشيخ قال ما هذه النقيعة يعني البقرة وما هذا البرد وما هذا الدهن قالوا هذه نقيعة وبرد أهداه لك ختنك قال ومن ختني قال محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فصاح وخرج يشتد حتى أتى باب الكعبة فقال يا معشر قريش إن خديجة وهالة غلبتاني على نفسي وزعمتا أني زوجت رجلا لا أعرفه فكيف يكون هذا فخلا به بنو هاشم فقالوا له لا تكلم بهذا فنحن نشهد أنك زوجته فقال ابعثوا إليه حتى أنظر إليه فوالله ما أعرفه فلما نظر إليه قال إن كنت زوجته فكسبيل ذاك وإن ولم أكن زوجته فأشهدكم أني قد زوجته قال فكان عمار يقول هذا تزويج رسول الله (ص) خديجة ويغضب إذا قيل استأجرته وأرسلته"
فى الرواية ولدت له 6 أولاد ذكرين وأربع بنات فى قولهم:
"فولدت له خديجة قبل أن يكرمه الله بما أكرمه من النبوة والرسالة القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وولدت له في الإسلام الطيب وهو عبد الله وفاطمة " وهو ما يناقض كونهم 8 منهم 4 ذكور و4 إناث فى الرواية التالية التى ذكرها الكتاب:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال ولدت خديجة بنت خويلد لرسول الله (ص) القاسم والطاهر والطيب وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة"
والعدد يناقض كونهم 7 فى الرواية التالية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن حدثني أنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان اليربوعي وغيره من أهل العلم أن رسول الله (ص) تزوج خديجة بنت ...وولدت لرسول الله (ص) القاسم والطاهر والطيب وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة "
وتكرر فى الرواية نفس التشويه وهو اسكار خديجة لعمها حتى يرضى بزواجها من النبى(ص)
وتتناقض الرواية فى سن زواج النبى(ص) وهو بضع وعشرين سنة فى قولها:
"صديقا له في الجاهلية فأقبلت معه وهو ابن بضع وعشرين سنة "
مع الرواية التالية التى تقول أنه تزوج فى الثلاثين فى الرواية التالية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن حدثني أنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان اليربوعي وغيره من أهل العلم أن رسول الله (ص) تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن قصي وهي أول امرأة تزوجها وهو يومئذ ابن ثلاثين سنة وكانت قبله عند عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم فولدت له جارية يقال لها أم محمد فتزوجها ابن عم لها يقال له صيفي بن أبي رفاعة بن عائذ بن عبد الله وهلك عتيق عن خديجة فتزوجها أبو هالة بن مالك أحد بن عمرو بن تميم ثم أحد بني أسيد وبعض الناس يقول أبو هالة قبل عتيق فولدت لأبي
هالة: هالة وهند وولدت لرسول الله (ص) القاسم والطاهر والطيب وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة فأما الذكور كلهم فماتوا بمكة وأما البنات فتزوجن كلهن"
وكلاهما يناقض كونه تزوج وعنده 37 سنة فى الرواية التالية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن خالد بن إسماعيل عن ابن جريج قال نكح رسول الله (ص) خديجة وهو ابن سبع وثلاثين سنة"
البقية https://arab-rationalists.yoo7.com/t987-topic#1181
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .