اختي الكريمة
فرحة مسلمة
لقد انتقلتِ انتقالا واضحا من الكلام عن (كتابة ايات قرانية
غير مشكلة) الى الكلام عن )تغيير رسم المصحف)
لم يكن نقاشنا ابدا عن تغيير رسم المصحف كاملا ...وهو ما ذهب اليه غير واحد وغير لجنة وهو امر معروف
كلامك كان واضحا وساعيد نقله هنا
إقتباس:
لا يجوز لك ان تكتب آيات الله غير مشكلة لأنك اذا وقت في خطأ ستبدل معنى كلام الله وهذا فيه اثم كبير
|
.... ثم جاء ردك رقم (5 ) لتؤكدي انك تقصدين الفتحة والضمة والكسرة ولم يكن قصدك ابدا تغييير الرسم العثماني للمصحف كاملا ....
ردك رقم (5) الذي تشيرين فيه الى قوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء ) وتبينين فيه الفرق بين الرفع والفتح فقلتِ :
إقتباس:
لولا أن النص مشكل لقرأ اكثر الناس كلمة الجلالة برفع الهاء وهذا يبدل تماما معنى الكلام ويكون فيه كفر
|
اذن كلامك واعتراضي هو على فتواك بانه لا يجوز كتابة الايات من غير ان يكون مشكل
وتعرفين ويعرف الجميع ان المصحف لم يكن على تشكيل الا فيما بعد الصحابة
على العموم ...وفيما يخص كتابة بعض الايات كما كتب صاحب الموضوع هنا وهو يعلم ويشرح ويفسّر
وحتى لا اطيل على الاخوة ونعيد في نفس الموضوع نفس الكلام سانقل كلاما للقرضاوي في موقعه اسلام اون لاين يؤكد انه لا باس بكتابة
بعض الايات في كتاب او مقال على الرسم الاملائي
وطبعا هذا كله غير الكلام عن تغيير رسم المصحف كاملا ولا يتعارض مع ما قدمتيه مشكورة من قرارات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي
يقول الدكتور يوسف القرضاوي :
هناك من يدعو اليوم إلى كتابة المصحف بالطريقة الإملائية الحديثة لنيسر على الناس القراءة، حتى لا يختلف المصحف عن سواه من الكتب التي يقرأها الناس. ولهم في ذلك اعتبارات وأدلة.
ولكن الأكثرين -وأنا منهم- في الحقيقة يميلون إلى أن يبقى المصحف كما هو. . برسمه، وبطريقته التي كتب بها أول الأمر، مبالغة في الحفاظ على هذا الكتاب الإلهي؛ ليعلم الناس أننا نقرأ كتابنا كما أنزل كما قرأه محمد -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه، وكما نزل به جبريل على قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- فليس لأحد أن يزيد أو ينقص أو يغير شيئًا فيه، هذا بالنسبة للمصحف ككل. .
ولكن إذا أخذنا آيات من المصحف لنستشهد بها في كتاب، أو لنكتبها على السبورة، أو نحو ذلك، فلا بأس في هذه الحالة أن تكتب على الطريقة الإملائية الحديثة، لتكون أسهل في التعليم، لا بأس بهذا وإن كان على المعلم أو المعلمة أن يشير للطالب أو الطالبة إلى أن المصحف له طريقة خاصة في كتابة بعض الكلمات، حتى يكون منها على علم، فلا يتعثر بتلاوة هذا الكتاب، الذي جعل الله تلاوته عبادة، وجعل تلاوة كل حرف فيه بعشر حسنات.
والله أعلم!.
المصدر
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528600766
وفي موقع اسلام سؤال وجواب ...وبعد ان ذكر قرارات مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي قال في آخر الصفحة :
لذا فلا نرى جواز كتابة الآيات القرآنية بطريقة تقطيع الحروف ، ونرى الاكتفاء بالرسم العثماني لكتابة مصحف كامل ، أو على الطريقة الحديثة بحسب قواعد الإملاء إذا أردت كتابة آيات في كتاب أو مقال . وإن كان الأفضل – في هذه الحال أيضاً – أن تنسخ من المصحف برسمه العثماني .
والله أعلم
المصدر
http://www.islamqa.com/ar/ref/97741
وهذا كلام اوضح واعم واشمل في نفس الموقع
السؤال :
كتابة القرآن في الجوال بغير الرسم العثماني
نحن شركة كمبيوتر تقوم بتطوير برنامج أذكار ليعمل على أجهزة الهاتف المحمولة. ضمن مواصفات البرنامج: عرض بعض الأذكار وبعض الآيات والأحاديث التي تحث على الذكر والدعاء وذلك على شاشة الجهاز. يوجد بعض الصعوبات الفنية في عرض الآيات بالرسم العثماني وبالتشكيل . السؤال هو هل يجوز عرض بعض الآيات القليلة بدون رسم عثماني وبدون تشكيل وذلك على شاشة جهاز الهاتف لتذكير صاحبه بالذكر والدعاء ؟ وجزاكم الله خيرا
الجواب :
الحمد لله :
المصحف لا تجوز كتابته بغير الرسم العثماني المتفق عليه منذ عهد الصحابة :
قال أشهب : " سئل مالك رحمه الله : هل تَكتب المصحف على ما أخذتْه الناس من الهجاء ؟ فقال : لا ؛ إلا على الكِتْبة الأولى .
رواه أبو عمرو الداني في المقنع ، ثم قال : " ولا مخالف له من علماء الأمة " ...
وقال الإمام أحمد رحمه الله : " تحرم مخالفة خط مصحف عثمان فى ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك " ...
وقد قال البيهقي في شعب الإيمان : " من كتب مصحفا فينبغي أن يحافظ على حروف الهجاء التي كتبوا بها تلك المصاحف ، ولا يخالفهم فيها ، ولا يغير مما كتبوه شيئا ؛ فإنهم أكثر علما ، وأصدق قلبا ولسانا ، وأعظم أمانة منا ؛ فلا ينبغي أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم .
وروى بسنده عن زيد قال : القراءة سنة . قال سليمان بن داود الهاشمى يعنى ألا تخالف الناس برأيك في الاتباع .
قال : وبمعناه بلغني عن أبى عبيد في تفسير ذلك وترى القراء لم يلتفوا إلى مذهب العربية في القراءة إذا خالف ذلك خط المصحف واتباع حروف المصاحف عندنا كالسنن القائمة التى لا يجوز لأحد أن يتعداها . " انتهى .
[ انظر : البرهان في علوم القرآن ، للزركشي (1/379) والإتقان للسيوطي (4/146) ]
وقال السيوطي رحمه الله في الإتقان : " أجمعوا على لزوم اتباع رسم المصاحف العثمانية في الوقف إبدالا وإثباتا وحذفا ووصلا وقطعا " انتهى من الإتقان في علوم القرآن (1/250) .
وهذا كله فيما إذا كان الغرض كتابة المصحف ، يعني : كاملا .
وأما كتابة آية منه ، أو بعض آيات ، ونقلها في كتب العلم ، أو المجلات النافعة ، أو نحو ذلك ، فلا بأس به ، وعليه جرى عمل الناس في كتبهم ، وإن كان الأحسن مراعاة رسم المصحف ، متى أمكن ذلك ، بنقله من المصحف مباشرة .
وقد سبق بيان حكم ذلك في السؤال رقم (97741)
وعليه :
فلا حرج فيما ذكرت من عرض بعض الآيات الكريمة على شاشة الجوال بغير الرسم العثماني ، إذا تعذّر عرضها بالرسم العثماني ، مع مراعاة أن تكون الآيات المكتوبة بهذه الطريقة مما يسهل قراءتها عادة ، ولا يحصل فيها الغلط ، ومراعاة ضبط ما يشكل منها حتى لا يحصل الخطأ في قراءتها ونشرها .
والله أعلم .
المصدر
http://www.islamqa.com/ar/ref/98922
وبارك الله في الجميع واحسن الله الختام لنا