العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-05-2013, 12:19 PM   #41
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الأطعمة والأشربة وما يناسبها
(في تَقْسِيمِ أطْعِمَةِ الدّعَوَاتِ وغَيْرِهَا)
طَعَامُ الضَّيْفِ القِرَى
طَعَامُ الدَعْوَةِ المَأْدُبَةُ
طَعَامُ الزَّائِرِ التُّحْفَةُ
طعامُ العُرْس الوَليمة
طعام الوِلادَةِ الخُرْسُ
وعندَ حَلْقِ شَعْرِ المولودِ العقيقةُ
طَعَامُ الخِتَانِ العَذِيرَةُ، عَنِ الفَرَّاءِ

طعام الوِلادَةِ الخُرْسُ
وعندَ حَلْقِ شَعْرِ المولودِ العقيقةُ
طَعَامُ الخِتَانِ العَذِيرَةُ، عَنِ الفَرَّاءِ
طَعَامُ المَأْتَم الوَضِيمَةُ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ
طَعَامً القَادِم مِنْ سَفَرٍ النَّقِيعَةُ
طَعَامُ البِنَاء الوَكِيرَةُ
طَعَامُ المُتَعَلِّلِ قبلَ الغَذَاءِ السُّلْفَةُ واللُّهْنَةً
طَعَامُ المُسْتَعجِلِ قَبْلَ إدْرَاكِ الغَدَاءِ العُجَالَة
طَعَام الكَرَامَةِ القُفِيُّ وَالزَّلَّةُ.
(في تَرْتِيبِ حوَالِ اللَّبَنِ وَتَفْصِيلِ أوْصَافِهِ)
أوَّلُ اللَّبَنِ اللِّبَأ
ثُمَّ الذِي يَلِيهِ المُفْصِحُ
ثُمَّ الصَّرِيف
فإذا سَكتْ رَغْوَتُهُ فَهُوَ الصَّرِيحُ
فإذا خَثُرَ فَهُوَ الرَّائِبُ
فإذا حَذَى اللَسَانَ فَهُوَ القَارِصُ
فإذا اشْتَدَّتْ حُمُوضَتًهُ ، فَهُوَ الحَازِرُ
فإذا مُخِضَ واستُخْرِجَتْ مِنْهُ الزُّبْدةُ فَهُوَ المَخِيضُ
(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الخَمْرِ وصِفَاتِهَا)
الخَمْرُ اسم جَامِع وأكثرُ مَا سِوَاهُ صِفَاتٌ
الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الخَمْر الّتي لَيْسَ فِيهَا غِشّ ، عَنْ أبي عُبَيدٍ
الخَنْدَرِيسُ القَدِيمَةُ مِنْهَا، عَنِ الفَرّاءِ
العُقَارُ التي عَاقَرَتِ آلدَّنَّ زماناً أي لازَمَتْهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وُيقَالُ بلِ الّتي تَعْقِرُ شَارِبَهَا)
القَرْقَفُ الّتي تُقَرْقِفُ شَارِبَهَا إذا أدْمَنَهَا ، أي: تُرْعِشُهُ ، عَنِ الأصْمَعِي ، (وأنْكَرَ سَائِرُ الأئِمَّةِ هَذَا الاشْتِقَاقَ)
الخُرْطُومُ أوَّلُ ما يَخْرُجُ مِنَ الدَّنِّ إذا بُزِلَ (وُيقَالُ بَلْ هيَ الّتي إذا أخذها الشَارِبُ قَطَّبَ لَهَا فَكأنَّهَا أَخَذَتْ بِخُرْطُومِهِ) ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي
الرَّاحُ الّتي يَرتاحُ شَارِبُها لها (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَسْتَطِيبُ الشَّارِبُ رِيحَها) ، (وُيقَالُ: بَلْ هِيَ الّتي يَجِدُ شَارِبُهَا رَوْحاً، (وقد جمع ابْنُ الرُّوميّ هَذِهِ المعاني في قولِهِ وأحْسَنَ: (من الكامل):
والله ما أدْرِي لأيَّةِ عِلَّةٍ يدْعونَهَا في الرَّاحِ باسْمِ الرَّاح
ألِرِيحِهَا أم رَوْحِها تَحْتَ الحَشَا أمْ لارْتِيَاحِ نَدِيمِهَا المرْتَاحِ
المُدَامَةُ هِيَ الّتي أدِيمَتْ في مَكَانِهَا حتّى سَكَنَتْ حَرَكَتُهَا وَعَتُقَتْ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
القَهْوَةُ الّتي تُقْهِي صَاحِبَهَا، اي: تَذْهَبُ ِبشَهْوَةِ طَعَامِهِ ، عَنِ الكِسَائِيّ
السَّلاَفُ الّتي تَحَلَبَ عَصِيرُهَا مِنْ غَيرِ عَصْرٍ باليَدِ وَلا دَوْس بالرِّجْلِ ، عَنِ الصّاحِبِ
الطِّلاَءُ الذي قَدْ طُبخَ حَتّى ذَهَبَ ثُلُثَاهُ ، وبعضُ العربِ يَجْعَلُهُ خَمْراً كَما يَدَلُّ عَليهِ شِعْرُ عُبَيدٍ
الكُمَيْتُ الحَمْرَاءُ إلى الكُلْفَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ
الصَّهْبَاءُ الّتي مِنَ العِنَبِ الأبْيَضِ ، عَنِ المرَاغِي عَنِ الأصْمَعِي
(في تقسيم أجناسها [الخمر])
الصَّهْبَاءُ مِنَ العِنَبِ
السَّكَر مِنَ التَّمْرِ
القِنْديدُ مِنَ القَنْد
النَّبِيذ مِنَ الزَّبِيبِ
البِتَعُ مِنَ العَسَلِ
السُّكُرْكَةُ والمِزْرُ مِنَ الذُّرَةِ
(في تَرْتِيبِ السُّكْرِ)
إذا شَرِبَ الإنْسَانُ ، فَهُوَ نَشْوَانُ
فَإذا دَبَّ فِيهِ الشّرَاب ، فَهُوَ ثُمَّلٌ
فَإذا بَلَغِ الحَدَّ الذي يُوجِبُ الحَدَّ ، فَهُوَ سَكْرَانُ
فإذا زَادَ وامْتَلأَ، فَهُوَ سَكَرَانُ طَافِح
فإذا كَان لا يَتَمَاسَكُ وَلاَ يَتَمَالَكُ ، فَهُوَ مُلْتَخٌّ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كَانَ لا يَعْقِلُ شَيْئاً مِنْ أمْرِهِ وَلا يَنْطَلِقُ لِسانُهُ ، فهو سَكْرَانُ باتٌّ وسَكْرَانُ مَا يَبُتُّ ومَا يَبِتُّ ، كِلاَهُمَا عَنِ الكِسَائِيّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزجّاج (230ـ311هـ) (845ـ924م)


أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي،هو أبو اسحق بن السرّى بن سهل الزجّاج كان من أكابر أهل العربية، وكان حسن العقيدة جميل الطريقة وصنف مصنفات كثيرة وأخذ الأدب عن المبرد وثعلب وكان يخرط الزجاج فتركه واشتغل بالأدب فنسب إليه. وكان لا يعلم مجانا ولا يعلم بأجرة إلا قدرها واختص بصحبة الوزير عبد الله بن سليمان بن وهب وعلم ولده القاسم الأدب. وقيل أنه مر يوما بالأنبار راكبا فبادر بعض الصبيان فقلب عليه ماءً فأنشأ يقول وهو ينفض رداءه:
إذا قل ماءُ الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2013, 04:11 PM   #42
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الآثار العلوية (وما يَتْلُو الأمْطارَ منْ ذِكْرِ المياه وأمَاكِنِهَا)





(في تَفْصِيلَ الرِّياحَ)





فإذا هَبَّتْ مِنْ جِهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، فَهِيَ المُتَنَاوِحَةُ


فإذا كَانَتْ لَيِّنَةً، فَهِيَ الرَّيْدَانَةُ


فإذا جَاءَتْ بِنَفَس ضَعِيفٍ ورَوْح ، فَهِيَ النَّسِيمُ


فإذا كَانَ لَهَا حَنِين كَحَنِينِ الإبِلِ ، فَهِيَ الحَنُونُ


فإذا ابتَدَأَتْ ِبشِدَّةٍ ، فَهِيَ النَّافِجَةُ


فإذا كَانَتْ شَدِيدَةً، فَهِيَ العَاصِفُ


فإذا كَانَتْ شَدِيدةً ولها زَفْزَفَة ، وَهِيَ الصَّوتُ ؛ فهي الزَّفْزَافَةُ


فإذا اشتَدَّتْ حتّى تَقلَع الخِيَامَ ، فَهِيَ الهَجُومُ


فإذا حَرَّكَتِ الأغْصَانَ تَحْرِيكاً شَديداً وَقَلَعَتِ الاشْجَارَ، فَهِيَ الزَّعْزعَانُ


فإذا هَبَّتْ مِنَ الأرْضِ نَحْوَ السماءِ كالعَمُودِ، فَهِيَ الإعْصَارُ (وُيقَالُ لَهَا زَوْبَعَة اَيْضاً)


فإذا حَملتِ المُورَ وجَرّتِ الذَيْلَ ، فَهِيَ الهَوْجَاءُ


فإذا كَانَتْ بَارِدَةً ، الصَّرْصَرُ


فإذا كَانَ مَعَ بَردِهَا نَدىً، فَهِيَ البَلِيلُ


فإذا كَانَتْ حَارَّةً ، فَهِيَ الحَرُورُ والسَّمُومُ


فإذا لم تُلْقِحْ شَجَراً ولم تَحْمِلْ مَطَراً، فَهِيَ العَقِيمُ (وقدْ نَطَقَ بِهَا القُرْآنُ).




(فيما يذكر منها بلفظ الجمع [الرياح])






الأعَاصِيرُ الّتي تَهِيجُ بالغُبَارِ


اللَّوَاقِحُ الّتي تُلْقِحُ الاشْجَارَ


المُعْصِرَاتُ الّتي تأتي بالأَمْطَارِ


المُبشِّرَاتُ الّتي تأتي بالسَّحَابِ والغَيْثِ


السَّوَافِي الّتي تَسْفِي التُّرَابَ.




(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّحَابِ وأسْمَائِهَا)






أوَّلُ مَا يَنْشَأُ السَّحابُ ، فَهُوَ النَّشْءُ


فإذا انْسَحَبَ في الهَوَاءِ، فَهُوَ السَّحابُ


فإذا تَغَيَّرَتْ له السّماء، فَهُوَ الغَمَامُ


فإذا كَانَ غَيْماً يَنْشَأ في عُرْضِ السّماءِ فلا تُبْصِرُهُ ولكنْ تَسْمَعُ رَعْدَهُ مِنْ بَعِيدٍ، فَهُوَ العَقْرُ


فإذا أَطَلَّ أظلَّ السّماءَ، فَهُوَ العَارِضُ


فإذا كَانَ ذَا رَعْدٍ وَبَرْق ، فَهُوَ العَرَّاصُ


فإذا رَأيْتَهَا وَحَسِبْتَها مَاطِرَةً، فَهِيَ مُخِيلَة


فإذا غَلُظَ السَّحَابُ ورَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضاً، فَهُوَ المُكْفَهِرُّ


فإذا كَانَ ذَا مَاءٍ كَثِيرٍ، فَهُو القَنِيفُ


فإذا كَانَ أبْيَضَ، فَهُوَ المُزْنُ والصَّبِيرُ


فإذا كَانَ لِرَعْدِهِ صَوت ، فَهُوَ الهَزِيمُ


فإذا اشتَدَّ صَوْتُ رَعْدِهِ ، فَهُوَ الأجَشُّ


فإذا كَانَ بَارِداً ولَيْسَ فِيهِ مَاء، فَهُوَ الصُّرادُ


فإذا كَانَ خَفِيفاَ تُسْفِرُهُ الرِّيحُ ، فَهُوَ الزِّبْرِجُ


فإذا كَانَ ذَا صَوْتٍ شَدِيدٍ ، فَهُوَ الصَّيِّبُ




(في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ)






أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ


ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ


ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ)


ثُمَّ هَطْل


ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد.




(في تَرْتِيبِ صَوْتِ الرَّعْدِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيب)






تَقُولُ العَرَبُ: رَعَدَتِ السَّمَاءُ


فإذا زَادَ صَوْتُهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ وَدَوًّتْ


فإذا زَادَ واشْتَدَّ قِيلَ: قَصَفَتْ وَقَعْقَعَتْ


فإذا بَلَغَ النهايَةَ قِيلَ: جَلْجَلَتْ وهَدْهَدَتْ.




(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ)






إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَهُوَ الحَيَاءُ


فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ او عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ ، فَهُوَ الغَيْثُ


فإذا دَامَ مع سُكونٍ ، فَهُوَ الدِّيمَةُ


والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلاً


وَالهَطْلُ فَوْقَهُ


فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلانُ والتَهْتَانُ


فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً، فَهِيَ الرِّهْمَةُ


فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرّاً ، فَهُوَ الوَدْقُ


فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ ، فَهُوَ الوَابِلُ


فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ، فَهُوَ البُعاقُ


فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ، فَهُوَ الجَوْدُ


فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا


فإذا دَامَ أيَّاماً لا يُقْلِعُ ، فهو العَيْنُ


فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلاً سَائِلاً، فَهُو المُرْثَعِنُّ


فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ، فَهُوَ الغَدَقُ


فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ، فَهُوَ الوَلِيُّ


فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ، فَهُوَ الرَّجْعُ


فإذا تَتَابَعَ ، فَهُوَ اليَعْلُولُ


فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ ، فَهِيَ الشَّآبِيبُ.




(في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ)






مِنَ السَّحَابِ سَحَ


مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ


مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ


مِنَ النَّهْرِ فَاضَ


مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ


مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ


مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ


مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2013, 04:13 PM   #43
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

(في تَفْصِيلِ كَمِّيّةِ المِيَاهِ وَكَيْفِيّتِهَا)




فإذا كَانَ كَثِيراً عَذْباً، فَهُوَ غَدَق (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)


فَإذا كَانَ مُغْرِقاً، فَهُوَ غَمْرٌ


فإذا كَانَ تَحْتَ الأَرْضَ ، فَهُوَ غَوْرٌ


فإذا كَانَ جَارِياً، فَهُوَ غَيْلٌ


فإذا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأرضِ يَسْقِي بِغَيْرِ آلةٍ مِنْ دالِيَةٍ أو دُولابٍ أو ناعُورَةٍ أو مَنْجَنُونٍ ، فَهُوَ سَيْحٌ


فإذا كَانَ ظاهراَ جارِياً على وَجْهِ الأرْضِ ، فَهُوَ مَعِينٌ وَسَنِمِ ، وفي الحديث: (خيْرُ الماءِ السَّنِمُ)


فإذا أَنْبِطَ من قَعْرِ البِئْرِ، فَهُوَ نَبَط


فإذا غَادَرَ السَّيلُ مِنْهُ قِطْعَةً، فَهُوَ غَدِير


فإذا كَانَ إلى الكَعْبَيْنِ أو إلى أنْصَافِ السُّوق ، فهو ضَحْضَاحٌ


فإذا كَانَ قَرِيبَ القَعْرِ، فَهُوَ ضَحْل


فإذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُهُ شيءٌ، فَهُوَ قَراحٌ


فإذا وَقَعَتْ فِيهِ الأَقْمِشَةُ حتّى كَادَ يَدفِنُ ، فَهُوَ سُدُمٌ


فإذا خَاضَتْهُ الدَّوَابُّ فَكَدَّرتْهُ ، فَهُوَ طَرْق


فإذا كَانَ مُنْتِناً غَيرَ أنَهُ شَرُوبٌ ، فَهُوَ آجِن


فإذا كَانَ لا يَشْرَبُهُ أحَدٌ من نَتْنِهِ ، فَهُوَ آسِنٌ


فإذا كَانَ بارداً مُنْتِناً، فَهُوَ غَسَّاقٌ (بتشديد السِّين وتخفيفِها وقد نطق به القرآن)


فإذا كَانَ حَارّاً، فَهُوَ سُخْن


فإذا كَانَ شَدِيدَ الحَرَارَةِ، فَهُوَ حَمِيم


فإذا كَانَ مُسَخَّناً ، فَهُوَ مُوغَر


فإذا كَان بَيْنَ الحارِّ والبَارِدِ ، فَهُوَ فَاتِر


فإذا كَانَ بارداً ، فَهُوَ قارّ


فإذا اجتَمَعَتْ فيه المُلُوحَةُ والمَرَارَةُ، فَهُوَ أُجَاج


فإذا كَانَ فِيهِ شَيء مِنَ العُذُوبَةِ وقدْ يَشربُهُ النَّاسُ ، على ما فيه ، فهو شَرِيبٌ


فإذا كَانَ دُونَهُ في العُذُوبَةِ وليسَ يَشرَبُهً النّاسُ إلا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وقد تَشْرَبُهُ البَهَائِمُ ، فَهُوَ شَرُوبٌ


فإذا كَانَ عَذْباً ، فَهُوَ فُرَاتٌ


فإذا كَانَ سَهْلاً سَائِغاً مُتَسَلْسلاً في الحَلْقِ مِنْ طِيبِهِ ، فَهُوَ سَلْسَل وَسَلْسَالٌ


فإذا جَمَعَ الصَّفَاءَ وَالعُذُوبَةَ والبَرْدَ، فَهُوَ زُلالٌ




(في تَرْتِيبِ الأنْهَارِ)






أَصْغَرُ الأنْهَارِ الفَلَجُ


ثُمَّ الجَدْوَلُ أَكْبَرُ مِنْهُ قليلاً


ثُمَّ السَّرِيُّ


ثُمَّ الجَعْفَرُ


ثُمَّ الرَّبِيعُ


ثُمَّ الطِّبْعُ


ثُمَّ الخَلِيجُ.




(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الآبَارِ وأوْصَافِهَا)






القَلِيبُ البِئْرُ العاديَّةُ لا يُعْلم لَهَا صَاحِب وَلاَ حَافِر


الجُبُّ البِئر التي لم تُطْوَ


الرَّكِيَّةُ البِئْرُ الّتي فِيها ماءٌ قلَّ أوكَثُرَ


الظَّنُونُ البِئْرُ الّتي لا يُدرَى أفِيها ماء أمْ لا


العَيْلَمُ البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ


الرَّسُّ البِئْرُ الكَبِيرَةُ


المَكُولُ القَلِيلَةُ الماءِ


المَتُوحُ الّتي يُسْتَقَى مِنْها مَدًا باليَدَيْنِ على البَكَرَةِ


النَّزُوعُ الّتي يُسْتَقَى مِنْهَا باليَدِ


المُغَوَّاةُ المَحْفُورَةُ للسِّباعِ.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سَلَمَة (162هـ/779م ــ 240هـ/ 855م)



أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي، هو أبو محمد بن عاصم النحوي، أخذ عن الفراء وروى عنه كتبه، وأخذ عنه أبو العباس ثعلب، وكان ثقة ثبتاً عالماً. دخل يوما على خلف الأحمر ليسمع منه كتاب العدد فرفعه لأن يجلس في الصدر فأبى وقال: لا أجلس إلا بين يديك. أُمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه وكان ثعلب يميل الى تعليمه غاية الميل. وهو والد المفضل بن سلمة العالم والأديب والمؤلف ووزير المتوكل الخليفة العباسي.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-06-2013, 11:44 PM   #44
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الأرضين والرمال والجبال والأماكن (وما يَتّصِل بِها وَيَنَضَافُ إليْها)




(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأرْضِين وصِفَاتِهَا في الاتّسَاعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ والغِلظِ والصَّلاَبَةِ والسُّهُولَةِ والحُزُونَةِ والارْتِفَاعِ والانْخِفَاضِ وغَيْرِهَا مَعَ تَرْتِيبِ أكْثَرِهَا)

إذا اتَّسَعَتِ الأرْضُ ولَم يَتَخَلَلْهَا شَجَر أو خَمَر، فهي الفَضَاءُ والبَرَازُ والبَرَاحُ
ثُمَّ الصَّحْرَاءُ
ثُمَّ العَرَاءُ
ثُمَّ الرَهَاءُ والجَهْرَاءُ
فإذا كَانَتْ مُسْتَوِيَةً مَعَ الاتِّسَاعِ ، فَهِيَ الخَبْتُ والجَدَدُ
ثُمَّ الصَّفْصَفُ
فإذا كَانَتْ مَعَ الاتِّساعِ والاسْتِوَاءِ والبُعْدِ لا مَاءَ فِيها، فَهِيَ الفَلاةُ
فإذا كَانَتْ قَفْرَاءَ ، فَهِيَ الْقِيُّ
فإذا كَانَتْ تُبِيدُ سَالِكَها، فَهِيَ البَيْدَاءُ (والمَفَازَةُ كِنَاية عنها)
ثُمَّ الجَلَدُ
فإذا اشْتَمَلَتْ عليها كُلِّها حِجَارَة سُود، فَهِيَ الحَرَّةُ
فإذا كَانَتْ ذَاتَ حِجَارَةٍ كَأنّهَا السَّكاكِينُ ، فَهِيَ الحَزِيزُ
فإذا كَانَتِ الأَرْضُ مُطْمَئِنَّةً، فَهِيَ الجَوْفُ والغَائِطُ
ثُمَّ الهَجْلُ والهَضْمُ
فإذا كَانَتْ مُرْتَفِعَةً، فَهِيَ النَجْدُ
فإذا كَانَ طُولُهَا في السَّماءِ مِثْلَ البَيْتِ وعَرْضُ ظَهْرِهَا نَحْوَ عَشْرِ أذْرُع ، فَهُوَ التَّلُّ (وأطْوَلُ وأعْرَضُ مِنْهَا الرَّبْوَةُ والرَّابِيَةُ)
فإذا كَانَتْ طَيِّبَةَ التُّرْبَةِ كَرِيمَةَ المَنْبِتِ بَعِيدَةً عَنِ الأَحْسَاءِ والنَّزُوزِ فهي العَذَاةُ
فإذا لم يُصِبْهَا المَطَرُ، فَهِيَ الفِلُّ والجُرُزُ ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُران
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاخ ، فَهِيَ السَّبَخَة
فإذا كَانَتْ ذَاتَ سِبَاع أو ذِئابٍ ، فَهِيَ المَسْبَعَةُ والمَذْأبَةُ.


(في تَرْتِيبِ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ إلى أنْ يبلُغَ الجُبَيْلَ ثُمَّ تَرْتِيبُهُ إلى أنْ يبلُغَ الجَبَلَ العَظِيمَ الطّوِيلَ)

أصْغَرُ مَا ارتَفَعَ مِنَ الأرْضِ النَّبَكَةُ
ثُمَّ الرَّابِيَةُ أعْلَى مِنْهَا
ثُمَّ الهَضْبَةُ (وهِيَ الجَبَلُ المُنْبَسِطُ عَلَى الأرْضِ)
ثُمَّ القَرْنُ (وهو الجَبَلُ الصَّغيرُ)
ثُمَّ الدُّكُّ (وهو الجَبَلُ الذَّلِيلُ)
ثُمَّ الضِّلَعُ (وهو الجُبَيْلُ ليسَ بالطَوِيلِ)
ثُمَّ النِّيقُ (وهوَ الطَوِيلُ)
ثُمَّ الطَّوْدُ
ثُمَّ البَاذِخُ والشَّامِخُ
ثُمَّ الشَّاهِقُ
ثُمَّ الأَيْهَمُ

(في أبْعَاضِ الجَبَلِ مَعَ تَفْصِيلِهَا)

أوَّلُ الجَبَلِ الحَضِيضُ (وهو القَرَارُ مِنَ الأَرْضِ عِنْدَ أَصلِ الجَبَلِ)
ثُمَّ السَّفْحُ (وهو ذَيْلُهُ)
ثُمَّ السَّنَدُ (وهُوَ المُرْتَفَعُ في أصْلِهِ)
ثُمَّ الكِيحُ (وهو عُرْضُهُ)
ثُمَّ الحُضْنُ ، وَهُوَ مَا أطَافَ بِهِ
ثُمَّ الرَّيْدُ ، وهُوَ نَاحِيَتُهُ المُشْرِفَةُ عَلَى الهَوَاءِ
ثُمَّ الشَّعَفَةُ (وهيَ رَأْسًهُ).


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ التّرَابِ وَصِفَاتِهِ)

الصَّعِيدُ تًرَابُ وَجْهِ الأرْضِ
الثَرَى التُّرَابُ النَّديُّ ، وهو كلُّ تُرَابِ لا يَصِيرُ طِيناً لاَزِباً إذا بُلَ
الهَبَاءُ التًّرَابُ الذَي تُطَيِّرَهُ الرِّيحُ فَتَرَاهُ عَلَى وُجُوهِ النَّاسِ وجُلُودِهِمْ وثِيَابِهِمْ
السَّافِيَاءُ التُّرَابُ الذِي يَذْهَبُ في الأَرْضِ مَعَ الرِّيحِ
النَّبيثَةُ التُّرَابُ الذِي يَخرُجُ مِنَ البِئْرِ عندَ حَفْرِهَا
الرَّاهِطَاءُ والدُّمَّاءُ التُّرَابُ الذِي يُخْرِجُهُ اليَرْبُوعُ مِنْ جُحْرِهِ وَيجْمَعُهُ
الجُرْثُومَةُ التُّرَابُ الذِي تَجْمَعهُ النَّمْلُ عِنْدَ قَرْيَتِها
الرَّغَامُ التُّرَابُ المُخْتَلِطُ بالرَّمْلِ
السَّمَادُ التُّرَابُ الذِي يُسَمَّدُ بِهِ النَّبَاتُ
فإذا كَانَ مَعَ السِّرْقِينِ فَهُوَ الدَّمَالُ (بالفَتْحِ).


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الغُبَارِ وأوْصَافِهِ)

النَّقْعُ والعَكُوبُ الغُبَارُ الذِي يَثُورُ مِنْ حَوَافِرِ الخَيْلِ وأخْفَافِ الإبِلِ
العَجَاجَةُ الغُبَارُ الذِي تُثِيرُهُ الرِّيحُِ
الرَّهَجُ والقَسْطَلُ غُبارُ الحَرْبِ
الخَيْضَعَةُ غُبارُ المَعْرَكَةِ
العِثْيَرُ غبَارُ الأَقْدَامِ
المَنِينُ مَا تَقَطَّعَ مِنْهُ.

(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطِّينِ وأوْصَافِهِ)

إذا كَانَ حُرًّا يابِساً، فَهُوَ الصَّلْصَالُ
فَإذا كَانَ مَطْبُوخاً، فَهُوَ الفَخَّارُ
فإذا كَانَ عَلِكاً لاصِقاً، فَهُوَ اللاَّزِبُ
فإذا غَيَّرَهُ المَاءُ وَأَفْسَدَهُ ، فَهُوَ الحَمَأُ (وقَدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الأسْمَاءِ الأرْبَعَةِ القُرْانُ)
فإذا كَانَ ترْتَطِمُ فيه الدَّوابُّ ، فَهُوَ الوَحَلُ
وَأَشَدُّ مِنْهُمَا الوَرْطَةُ (تقعُ فيها الغَنَمُ فَلاَ تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا ثُمَّ صَارَتْ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَةٍ يَقَعُ فِيهَا الإنْسانُ)
فإذا كَانَ مُخْتَلِطاً بالتِّبْنِ ، فَهُوَ السَّيَاعُ
فإذا جُعِلَ بين اللَّبِنِ ، فَهُوَ المِلاَطُ.


(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الطُّرُقِ وأوصَافِهَا)

ألمِرْصَادُ والنَّجْدُ الطَّرِيقُ الواضِحُ (وقد نطق بهما القرآن) وكَذَلِكَ الصِّراطُ ، والجَادَّةُ ، والمَنْهَجُ
والمَحَجَّةُ وَسَطُ الطَّرِيقِ وَمُعْظَمُهُ
الشَّارِعُ الطرِيقُ الأَعْظَمُ
النَّقْبُ والشِّعْبُ الطَّرِيقُ في الجَبَلِ


(في تَفْصِلِ أسْماءِ حُفَرٍ مُخْتَلِفَةِ الأمْكِنةِ والمَقَادِيرِ)

إذا كَانَتِ الحُفْرَةُ في الأرْضِ ، فَهِيَ هُوَّةٌ
فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة
فإذا حَفَرَهَا مَاءُ المِزْرَابِ ، فَهِيَ ثِبْجَارَة (بالثَّاءِ والبَاءِ)، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي
فإذا كَانَتْ في ظَهْرِ النَّوَاةِ، فَهِيَ نَقِير
فإذا كَانَتْ عِنْدَ شِدْقِ الغُلامِ المَلِيحِ ، وأكْثَرُ مَا يَحْفِرُهَا الضَّحِكُ ، فَهِيَ الغِينَةُ، عَنْ ثَعلبِ عَنِ ابْن الأعْرابي
فإذا كَانتْ في ذَقَنِهِ ، فهي النُّونَةُ ، وفي حَدِيثِ عثُمَّانَ رضي الله عنهُ أَنَّهُ نَظَرَ إلى صَبِيٍّ مَلِيح فَقَالَ: (دَسِّمُوا نونَتَهُ)، أي: سَوِّدُوهَا لِئَلا تُصِيبَهُ العَيْنُ.


(في تَفْصِيلِ أمْكِنَةٍ لِلنَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ)


الثَّغْرُ مَكَانُ المَخَافَةِ
الموْسِمُ مَكَانً سُوقِ الحَجِيجِ
المَدْرَسُ مَكَانُ دَرْسِ الكُتُبِ
المَحْفِل مكَانُ اجْتِمَاعِ الرِّجَالِ
المَأْتَمُ مَكَانُ اجتِمَاعِ النِّسَاءِ
النَّادِي والنَّدْوَةُ مَكَانُ اجْتِمَاع النَّاسِ للحدِيثِ والسَّمَرِ
المَصْطَبَةُ مَكَانُ اجتِمَاعِ الغُرَبَاءِ ، ويُقَالُُ: بَلْ مَكَانُ حَشْدِ ا لنَّاسِ للأُمُورِ العِظَام
المَجْلِسُ مكَانُ اسْتِقْرَارِ النَّاسِ في البُيُوتِ
الخَانُ مَكَانُ مَبِيتِ المُسَافِرِينَ
الحًانُوتُ مَكَانُ الشِّرَاء والبَيْعِ
الحَانَةُ مَكَانُ التَّسَوُّقِ في الخَمْرِ
المَاخورُ مَكَانُ الشُرْبِ فِي مَنازِلِ الخَمَّارِينَ
المُعَسْكَرُ مَكَان العَسْكَرِ
المَعْرَكَةً مَكَانُ القِتَال
المَلْحَمَةُ مَكَانُ القتْل الشَّدِيدِ
المَرْبَعُ مَكَانً الحَيِّ في الرَبِيعِ


(في تَفْصِيلِ أمْكِنَةِ ضرُوبٍ مِنَ الحَيَوَان)


وَطَنُ النَّاسِ
مُرَاحُ الإبِلِ
اصْطَبْلُ الدَّوَابِّ
زَرْبُ الغَنَمِ
عَرِينُ الاسَدِ
وِجَارُ الذَئْبِ والضَّبُعِ
مَكْوُ الأرْنَبِ والثّعْلَبِ
كِنَاسُ الوَحْشِ
عُشُّ الطَّيْرِ
قَرْيَةُ النَّمْلِ
كُورُ الزَّنَابِيرِ
خَلِيَّةُ النَّحْل
جُحْرً الضَّبِّ والحَيَّةِ.


(يُنَاسِبُ مَا تَقدّمَهُ في تَفْصِيلِ بُيُوتِ العَرَبِ)

خِبَاء مِنْ صُوفٍ
بِجَاد مِن وَبَرٍ
فُسْطَاط مِن شَعَرٍ
سُرَادِقٌ من كُرْسُفٍ
قَشْعٌ من جلُودٍ يَابِسَةٍ
خَيْمَة مِنْ شَجَرٍ
أقنَة مِن حَجَرٍ
قُبَّة مِنْ لَبِنٍ


(في تَفْصِيلِ الأبْنِيَةِ)

إذا كَانَ البِنَاءُ مُسَطَّحاً، فَهُوَ أطُم وأَجْم
فإذا كَانَ مُسَنَّماً (وَهُوَ الذي يُقَالُ لَهُ: كُوخ وخَرْبُشْت)، فَهُوَ مُحَرَّدٌ
فإذا كَانَ عَالِياً مُرْتَفِعاً، فَهُوَ صَرْحٌ
فإذا كَانَ مرَبَّعاً، فَهُوَ كَعْبَة
فإذا كَانَ مُطَوَّلاً، فَهُوَ مُشَيَّد
فإذا كَانَ مَعْمُولاً بِشِيدٍ (و هو كُلُّ شَيْءٍ طُلِيَتْ بِهِ الحَائِطُ مِنْ جِصٍّ أوْ بَلاطٍ) فَهُوَ مَشِيدٌ


(في المتعبَّداتِ)


المَسْجِدُ لِلمًسْلِمِينَ
الكَنِيسَةُ لليَهُودِ
البِيعَةُ للنَّصَارَى
الصَّوْمَعَةُ للرُّهْبَانِ
بَيْتُ النَّارِ لِلمَجُوسِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيبويه (121هـ/740م ـ 161هـ/ 779م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو بشر عمرو الحارثي، وسيبويه لقب بالفارسية رائحة التفاح. وكان من أهل فارس ومنشاه بالبصرة. وكان أعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو، كان أخذْه عن الخليل ابن أحمد. وكان كتابه أحسن الكتب، قال الجاحظ: أردت الخروج الى محمد بن عبد الملك، ففكرت في شيء أهديه له، فلم أجد أشرف من كتاب سيبويه. فقال: والله ما أهديت إلي شيئاً أحب إلي منه. وعندما كان في البصرة يُقال: فلان قرأ الكتاب، كان يُقصد منه كتاب سيبويه. وكان أبو عثمان المازني يقول: من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد كتاب سيبويه فليستح؟



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-07-2013, 04:26 PM   #45
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الحجارة




(في الحِجَارَةِ الّتي تتَّخَذ أد وَاتٍ وآلاَتٍ أو تَجْرِي مَجْرَاهَا وَتُسْتَعْمَلُ في أعْمَال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ)




الفِهْرُ الحَجَرُ قَدْ يُكْسَرُ بِهِ الجَوْزُ وما اشْبَهَهُ وُيسْحَقُ بِهِ المِسْكُ وَمَا شَاكَلَهُ


الصَّلايَةُ الحَجَرُ العَرِيضُ يُسْحَقُ عليه الطِّيبُ


المِسْحَنَةُ الحَجَرُ يُدَقُّ بِهِ حِجَارَةُ الذَّهَب ، عَنِ الأزْهَرِيّ


النَشَفَةُ الحَجَرُ الذي تُدْلَكُ بِهِ الأقْدَامُ في الحَمَّام


المسَنُّ الحَجَرُ الذِي يُسَنُّ عَلَيْهِ الحًدِيدُ، أيْ يُحَدَّدُ


المِرْدَاسُ الحَجَرُ الذِي يُرْمَى بِهِ في البِئْرِ ليُعْلَمَ أفِيهَا مَاءٌ أمْ لاَ، أوْ يُعْلَمَ مِقْدَارُ غَوْرِها


المِرْجَاسُ الحَجَرُ الذِي يُرْمَى في البِئرِ لُيَطِّيِّبَ مَاءَها وَيفْتَحَ عُيُونَهَا




المِرْضَاضُ حَجَرُ الدَّقِّ


البَلْطَةُ الحَجَرُ الذي تُبَلَّطُ بِهِ الدَّارُ أيْ تُفْرَشُ ، والجمعُ البَلاَطُ


الحِمَارَةُ الحَجَرُ يُجْعَلُ حَوْلَ الحَوْضِ لِئَلاَّ يَسِيلَ مَاؤُهُ


الحِبْسُ حِجَارَة تُوضَعُ على فُوَّهَةِ النَّهْرِ لتمنَع طُغْيَانَ الماءِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ


الرَّضْفَةُ الحَجَرُ يُحْمَى فَيُسَخَّنُ بِهِ القِدْرُ أو مَا يُكَبَّبُ عَلَيْهِ اللَّحْمُ


الأمِيمَةُ حَجَر يُشْدَخُ بِهِ الرَّأسُ


السَّلْمَانَةُ حَجَرٌ يُدْفَعُ إلى المَلْسًوعِ لِيُحَرِّكَهُ بِيَدِهِ ، عَنِ الصَّاحِبِ


المِدْمَاكُ الصَّخْرَةُ يَقُومُ عَلَيها السَّاقِي


النُّصُبُ حَجَرٌ كَانَ يُنْصَبُ وَتُصَبُّ عَلَيْهِ الدِّمَاءُ لِلأَوْثَانِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)


الحَامِيَةُ الحِجَارَةُ تُطْوَى بِهَا البِئْرُ


القُدَاسُ حَجَرٌ يُجْعَلُ في وَسَطِ الحَوْضِ للمِقْدَارِ الذِي يُروِي الإبِلَ ، عَنِ الصَّاحِبِ


الأثْفِيَّةُ حِجَارَةُ القِدْرِ


الآرَامُ حِجَارَة تنْصَبُ أعْلاماً وَاحِدُهَا إرَمِي وإرَم ، عَنْ أبي عَمْرٍ و.




(في تَفْصِيلِ حِجَارَةٍ مُخْتَلِفَةِ الكَيْفِيّةِ)




الحَمَّةُ حِجَارَة سُودٌ تَرَاهَا لاصِقَةَ بالأَرْضِ مُتَدَانِيَةً ومُتَفَرِّقَةً، عَنِ ابْنِ شُمَيْل


البَرَاطِيلً الحِجَارَةُ الطِّوَال (وَاحِدُهَا بِرْطِيل)


البَصْرَةُ حِجَارَةٌ رِخْوَةٌ


المَرْوً حِجَارَةٌ بِيضٌ فِيها نَار


المَهْوُ حَجَرٌ أبْيَضُ يُقَالُ لَهُ: بُصَاقُ القَمَرِ


المَهَاةُ حَجَرُ البِلَّوْرِ


المَرْمَرُ حَجَرُ الرُّخَام


الدُّمْلُوكُ الحَجَر المًدَمْلَكُ


الدُّمَلِقُ الحَجَر المُسْتَدِيرُ


الرَّاعُوفَةُ حَجَر يَتَقَدَّمُ مِنَْ طَيِّ البِئْرِ


الرَّضْرَاضُ حِجَارَةٌ تَتَرَضْرَضُ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ أيْ لا تَثْبُتُ


الصُّفَّاحُ الحِجَارَ العِرَاضُ المُلْسُ


الرِّضَامُ صُخُورٌ عِظَام أمْثَالُ الجُزُرِ (واحِدَتُهَا رَضَمَةٌ)


الصَّيْخُودُ الصَّخْرَةُ الشَّدِيدَةُ


العُقَابُ صَخْرَة نَاشِزَة في قَعْرِ البئرِ


الكُدْيَةُ الحَجَرُ تَسْتُرُهُ الأرْضُ وُيبرِزُه الحَفْرُ، عَنِ الصَّاحِبِ


اللَّجِيفَةً (بالجيم) صَخْرَة على الغَارِ كالبَابِ


أتانُ الضَّحْلِ صَخْرَةٌ قَدْ غَمَرَ الماءُ بَعْضَهَا وَظَهَرَ بَعْضُها


الصُّلْعَةُ الصَّخْرَةُ المَلْسَاءُ البرَّاقَةُ



(في تَرْتِيبِ مَقَادِيرِ الحِجَارَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)




إذا كَانَتْ صَغِيرَةً، فَهِيَ حَصَاة


فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا، فهِيَ نُبْلَة ، وفي الحديث: (اتَّقوا المَلاَعن ، وأعِدُّوا النُّبَلَ) . يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ، فَهِيَ قُنْزُعَة


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ ، فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة (وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ)


فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ ، فَهِيَ يَهْيَرّ


فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا، فَهِيَ فِهْر


ثُمَّ جَنْدَل


ثُمَّ جَلْمَدٌ


ثُمَّ صَخْرَةٌ


ثُمَّ قَلْعَة (وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل ، وبها سُمِّيَتِ القَلْعَةُ الّتي هي الحِصْنُ).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السيرافي (284هـ/895م ـ 368هـ/ 979م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهمالثعالبي، هو أبو سعيد الحسن بن عبد الله المرزبان السيرافي النحوي، كان من أكابر الفضلاء وأفاضل الأدباء زاهداً لا نظير له في علم العربية، شرح كتاب سيبويه فأجاد فيه، وكان الناس يشتغلون عليه بعدة فنون كاللغة والكلام والشعر. وكان نزيها عفيفا جميل الأمر حسن الأخلاق وكان من المعتزلة، ويصفه البعض بأنه أبو المنطق العربي،[ كان الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله من المعجبين به].
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2013, 11:04 PM   #46
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

شكرا على على المعلومات.. مفيدة للغاية..


تحياتي..

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2013, 10:07 PM   #47
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

العفو...

شاكرا كرمكم بالمرور
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2013, 10:22 PM   #48
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في النبت والزرع والنخل
(في تَرْتِيبِ النَّبَاتِ مِنْ لدن ابتدائِهِ إلى انتهائه)
أوَّلُ ما يَبْدُو النَّبْتُ ، فهوَ بَارِضٌ
فإذا تَحَرَّكَ قَليلاً ، فهوَ جَميمٌ
فإذا الأرْضَ، فهو عَميمٌ
فإذا اهْتَزَّ وامكَنَ أن يُقْبَضَ عليهِ قيلَ: اجْثَألَّ
فإذا اصْفَرَّ وَيبِسَ ، فهو هَائِجٌ
فإذا كانَ الرَّطْبُ تَحْتَ اليَبِيسِ ، فهوَ غَميمٌ
فإذا كانَ بَعْضُهَا هائجاً وَبْعَضُهُ أخضَرَ، فهو شَمِيط
فإذا تَهَشَّمَ وتحطَّمَ ، فهو هَشِيمٌ وحطَامٌ
فإذا اسْوَدَّ مِنَ القِدَم ، فهو الدِّنْدِنً ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا يَبِسَ ثُمَّ أصَابَهُ المَطَرُ واخْضَرَّ فذَلِكَ النَّشْرُ، عًنْ أبي عَمْروٍ.
(في مِثْلِهِ [ترتيب النبات])
إذا طَلَعَ أوَّلُ النَّبْتِ قِيلَ: أَوْشَمَ وطَرَّ، وكذلِكَ الشَّارِبُ
فإذا زَادَ قَليلاً قِيلَ ظَفَرَ
فإذا غَطَّى الأرْضَ قِيلَ: اسْتَحْلَسَ
فإذا صارَ بعْضًهُ أَطْوَلَ مِن بَعْضِ قِيلَ تَنَاتَلَ
فإذا تَهيَّأَ لليًبْسِ قِيلَ: آقْطَارَّ
فإذا يَبسَ وانْشَقَّ قِيلَ: تَصَوَّحَ
فإذا تَمً يُبْسُهَ قِيلَ: هاجَتَ الأرْضُ هِيَاجاً.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الزّرْعِ)
الزَّرْعُ ما دَامَ في البَذْرِ، فهو الحَبُّ
فإذا انْشَقَّ الحَبُّ عن الورَقَةِ، فهوَ الفَرْخ والشَّطْءُ
فإذا طَلَعَ رَأَسُهُ ، فهوَ الحَقْلُ
فإذا صَارَ أرْبَعَ وَرَقاتٍ أو خَمْساً قِيلَ: كَوَّثَ تَكْويثاً
فإذا طَالَ وغَلُظَ قِيلَ: اسْتأسَدَ
فإذا ظَهَرَتْ قَصَبتُهُ قِيلَ: قَصَّبَ
فإذا ظهرَتِ السُّنْبُلَةُ قِيلَ: سنْبَلَ
ثُمَّ اكتَهَلَ ، وأحسنُ مِنْ هذَا التّرْتِيبِ قَوْلُ اللِّه عَزَّ وجلَّ . {ذلكَ مَثَلُهُمْ في التَّوْرَاةِ ومَثَلُهُمْ في الإِنْجِيلِ كزَرْع أخْرَجَ شَطْأهُ فازَرَهُ فاسْتَغْلَظَ فاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} . قَالَ الزَجَّاجُ: آزَرَ الصِّغَارُ الكِبارَ حَتّى اسْتَوَى بعضُها بِبِعَض . قالَ غيرُهُ: فساوَى الفِرَاخ الطِّوَالَ فاستَوَى طُولُها . قالَ ابْنُ الأعْرابِي: أشْطأَ الزَّرْع إذا فَرَّخَ وأخْرَجَ شَطْأَهُ أي فِرَاخَهُ ، فازَرَهُ أي: أَعَانَهُ.
(في قِصَرِ النَّخْلِ وطُولِهَا)
إذا كانَتِ النَخْلَة قَصِيرَةً، فهيَ الفَسِيلَةُ والوَدِيَّةُ
فإذا كانَتْ قَصِيرَةً تَنالُها اليَدُ، قهيَ القَاعِدَ
فإذا صَارَ لَهَا جِذْع يَتَنَاوَلُ مِنْهُ المتَناولُ ، فهيَ جبَّارَة
فإذا ارْتَفَعَتْ عَنْ ذَلِكَ ، فهيَ الرَّقْلَةُ والعَيْدَانَةُ
فإذا زَادَتْ ، فهيَ باسِقَة
فإذا تَنَاهَتْ في الطُّولِ معَ انْجرادٍ ، فهيَ سَحُوقٌ.
(في تَفْصِيلِ سائِرِ نعوتِهَا [النخل])
إذا كانَتِ النَّخْلَةُ عَلَى المَاءِ، فهيَ كارِعَةٌ ومُكْرَعَةٌ
فإذا حَمَلَتْ في صِغَرِهَا، فهيَ مُهْتَجِنَةٌ
فإذا كانَتْ تُدرِكُ في أوَّلِ النَّخْلِ ، فهي بَكُورٌ
فإذا كانَتْ تَحْمِلُ سَنةً وسَنةً لا، فهيَ سَنْهاءُ
فإذا كانَ بُسْرُها يَنْتَثِر وهو أخْضَرُ، فهيَ خَضِيرَةٌ
فإذا دَقَّتْ مِنْ أسْفَلِها وانجَرَدَ كَرَبُها، فهي صُنْبُورٌ
فإذا مَالَتْ فَبُنِيَ تَحْتَها دُكَّان تَعْتَمِدُ عليهِ ، فهي رُجَبِيَّة
فإذا كانَتْ مُنْفَرِشَةً عَنْ أخَوَاتِها، فهيَ عَوَانَة.
(مُجْمَلٌ في تَرْتِيبِ حَمْلِ النَّخْلَةِ)
أطْلَعَتْ
ثُمَّ أبْلَحَتْ
ثُمَّ أبْسَرَتْ
ثُمَّ أزْهَتْ
ثُمَّ أمْعَتْ
ثُمَّ أرْطَبَتْ
ثُمَّ أتْمَرَتْ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الصاحب (326ـ 385هـ)
أحد الأئمة الذين تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد، كان نادرة وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه، أخذ عن أبي فارس وأبي الفضل ابن العميد. وصفه الثعالبي في كتاب اليتيمة فقال: ليست تحضرني عبارة أرضاها للإفصاح عن علو محله في علم الأدب وجلالة شأنه في الجود والكرم وتفرده بالغايات في المحاسن وجمعه أشتات المفاخر. وإنما لقب أبو القاسم بالصاحب لأنه كان يصحب أبا الفضل بن العميد ثم أطلق عليه هذا اللقب لما تولى الوزارة. بل قيل لأنه صحب مؤيد الدولة بن بويه منذ صباه فاستوزره. ولما توفي مؤيد الدولة استولى عليها أخوه فخر الدولة فأبقى الصاحب بن عباد وزيرا له، كان مبجلا حسن الأجوبة سمح القريحة كان بينه وبين أبي بكر الخوارزمي علاقات تتفتق في حوارهما الفطنة والذكاء من كليهما.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-12-2013, 03:20 PM   #49
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

فنون مختلفة


(في تَفْصِيلِ أحْوَالِ النَّارِ ومُعَالَجَتِها وتَرْتِيبها)


إذا لم يُخْرِجِ الزَّندُ النَّارَ عِنْدَ القَدْحِ قِيلَ: كبَا يَكْبُو
فإذا صَوَّتَ ولم يخْرِجْ: قِيلَ صَلَدَ يَصْلِدُ
فإذا أَخْرَجَ النَّارَ قِيلَ: وَرَى يَرِي
فإذا زيدَ في إيقَادهَا وإشْعالِهَا قِيلَ: أجَّجْتُها
فإذا اشتَدَ تَأجُّجُها، فهيَ جاحِمَة
فإذا سَكَنَ لَهَبُها ولم يُطْفَأ حَرُّهَا، فهيَ خَامدَة
فإذا طَفِئتِ البَتَّةَ ، فهيَ هامِدَةٌ
فإذا صارَتْ رَمادًا ، فهي هابِيَة.


(في الدَّوَاهِي)





يُقال: نَزَلَتْ بِهِمْ نازِلَةٌ ، و نائبَة ، وحادِثَةٌ
ثُمَّ آبِدَة ، وَداهِيَةٌ ، و باقِعَةٌ
ثُمَّ بائِقَة ، وحَاطِمَةٌ ، و فَاقِرَة
ثُمَّ غاشِية ، وواقِعَة ، وقارِعَة
ثُمَّ حَاقَّة ، وطَامَّة ، وصَاخَة
ومِنْهَا: وَقَعُوا في وَرْطَةٍ
ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ
ومِنها: وَقَعُوا في سلَى جَمل
ثُمَّ في قَرْنَيْ حِمَارٍ
ثُمَّ في إسْتِ كلْبٍ
ثُمَّ في إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ
ثُمَّ في ثَالِثَةِ الأثَافي

(في دُنُوِّ أوْقَاتِ الأشْيَاءِ المنتَظَرةِ وحَينونَتِهَا)


تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ إذا دَنَا غُرُوبُهَا
أقْرَبَتِ الحُبْلى إذا دَنَا وِلادها
اهْتَجَنَتِ النَّاقَةُ إذا دَنَا نِتاجُها ، عَنِ الكِسَائيّ
ضَرَعَتِ القِدْرُ إذا دَنَا إدْرَاكُهَا ، عَنْ أبي زَيْدٍ
طَرَّقَتِ القَطاةُ إذا دَنَا خُرُوجُ بَيْضتِهِا
أزِفَتِ الآزِفةُ إذا دَنَا وَقْتُهَا
احِيطَ بِفُلانٍ إذا دَنَا هلاكُهُ
أقْطَفَ العِنَبُ حانَ أن يُقْطَفَ
أحصَدَ الزَّرْعُ حَانَ أنْ يُحْصَدَ
أرْكَبَ المُهْرُ حَانَ أنْ يُرْكبَ
أقْرَنَ الدُّمَّلُ حانَ أنْ يَتَفَقَأَ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ.


(في تَقْسِيمِ الوَصْفِ بالبُعْدِ)


مَكانٌ سَحيقٌ
فَجّ عَمِيقٌ
رَجْعٌ بَعِيدٌ
دَارٌ نَازِحَة
شَأْوٌ مُغرِّب
سَفَر شَاسِع
بَلَد طَرُوح.

(في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأجْرِ)


الشُّكْمُ أُجْرةُ الحَجَّام ، وفي الحديثِ انهُ (قَالَ لما حجَمَهُ أبو طَيْبَة: (أشْكُمُوهُ)
الحُلْوَانُ أجْرَةُ الكَاهِنِ
البُسْلةُ أَجْرَةُ الرَاقي
الخَرْجُ أجْرةُ العَامِلِ
الجَذْرُ أجْرَةُ المُغَنَّي (وهوَ دَخيلٌ)
ا لبرْكَةُ أجْرَةُ الطَحَّانِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي

(في الهَدَايَا والعَطَايَا)


الحُذَيَّا هَدِيَّةُ المُبَشِّرِ
العُرَاضَةُ هَدِيَّة يُهْدِيهَا القادِمُ مِنْ سَفَرٍ
المُصَانَعَةُ هَدِيَّةُ العَامِل
الإِتَاوَةُ هَدِيَّةُ المَلِكِ


(في تَفْصِيلِ العَطَايَا الرَّاجِعَةِ إلى مُعْطِيهَا)


المِنْحَةُ أنْ تُعْطِي الرَّجلَ النَّاقةَ أوِ الشَّاةَ ليَحْتَلِبَهَا مُدَةً، ثُمَّ يَرُدَّهَا
الإِفْقَارُ أن تُعْطِيَهُ دَابَّةً لِيَرْكَبَهَا في سَفرٍ أو حَضَرٍ ثُمَّ يَرُدَّها عَلَيْكَ
الإِخْبَالُ والإِكْفَاءُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ النَّاقَةَ وتجعَلَ لهُ وبَرَهَا ولَبَنَهَا
العَرِيَّةُ أنْ تُعْطِيَ الرَّجُلَ نَخْلةً فَيكونَ له التَّمْرُ دُونَ الأصْلَ.


(في العُمُومِ والخُصُوصِ)


البُغْضُ عَامٌّ ، و الفِرْكُ فيمَا بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ خَاصّ
التَّشَهِّي عامّ ، والوَحَمُ للحُبْلَى خَاصٌّ
الحَبْل عامٌّ ، و الكَرُّ للحَبْل الذِي يُصْعَدُ به إلى النَّخلِ خَاصٌّ
الغَسْلُ للأشْياءِ عَامّ ، والقِصارَةُ للثوْبِ خَاصّ
الصُّراخُ عامٌّ ، و الواعِيَةُ على الميِّتِ خَاصّة
التَّحْريكُ عامّ ، وإنْغاضُ الرَّأسِ خاصُّ
الحديثُ عامّ ، والسَّمَرُ باللَّيلِ خَاصُّ
السَّيْرُ عَامُّ والسُّرَى لَيْلاً خَاصُّ
النَومُ في الأوقات عامُّ ، والقَيْلُولَةُ نِصْفَ النَّهَارِ خَاصّة
الطَّلَبُ عامُّ ، والتَّوَخِّي في الخَيْرِ خَاصُّ
الهَرَبُ عامٌّ ، و الإباقُ لِلْعبيدِ خَاصّ
الخِدْمَةُ عَامَة ، والسَّدَانَةُ للكَعْبةِ خَاصَّة
الرَّائِحَةُ عَامَّةٌ ، وَالقُتَارُ للشِّوَاءِ خَاصُّ
الوَكْرُ للطَّيْرِ عامٌّ ، و الأدْحِيُّ للنَّعَام خَاصّ
العَدْوُ للحَيَوَانِ عامٌّ ، و العَسَلانُ للذِّئْب خَاصّ

(في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ)


خَرَجَ الإنْسانُ مِنْ دَارِهِ
بَرَزَ الشُّجاعُ مِن مَكْمنِهِ
انْسَلَّ فُلان مِن بين القَوْم
مَرَقَ السَّهْم مِنَ الرَمِيَّةِ
فسَقَتِ الرُّطَبَةُ مِن قِشْرِهَا
دَلَقَ السَّيفُ مِنْ غِمْدِهِ
فاحَتْ مِنْهُ رِيحٌ
أَوْزَعَ البَوْلُ إذا خَرَجَ دُفْعَةً بعدَ دُفْعَةٍ
نوَّرَ النَّبْتُ إذا خَرَجَ زَهْرُهُ
قصَبَأَ فلانٌ إذا خَرَجَ من دِينٍ إلى دِبنٍ
تَمَلَّصَتِ السَّمَكَةُ مِن يَدِ الصَّائِدِ إذا خَرَجَتْ مِنْهَا.


(فيما يَخْتَصّ مِنْ ذَلِكَ بالأعْضَاءِ [الخروج])


الجُحُوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهورُها من الحَجَاجِ
الدَلْعُ خُروجُ اللِّسانِ مِنَ الشَّفَةِ
الانْدِحَاقُ خُرُوجُ البَطْنِ
البَجَرُ خُروجُ السُّرَّة.


(يُنَاسِبُهُ ويُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ الخُرُوجِ والظُّهورِ)


نَجَمَ قَرْنُ الشَّاةِ
فَطَرَ نَابُ البَعِيرِ
صَبَأتْ ثَنِيَّةُ الصَّبيِّ
نَهَدَ ثَديُ الجَارِيةِ
طَلَعَ البدْرُ
نَبَعَ المَاءُ
نَبَغَ الشَّاعِرُ
أَوْشَمَ النَّبْتُ


(في اسْتِخْرَاجِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ)


نَبَثَ البِئْرَ إذا اسْتَخْرَجَ تُرَابها
اسْتَنْبَطَ البِئْرَ إذا استَخْرَجَ ماءَهَا
مَرَى النَّاقَةَ إذا اسْتخْرَجَ لَبنَها
ذَبَح فَأْرَةَ المِسْكِ إذا اسْتَخْرَجَ مَا فيها
نَقَشَ الشَّوْكَ مِن الرِّجلِ إذا اسْتَخرَجَهُ مِنهَا
نَشَلَ اللَحْمَ مِنَ القِدْرِ إذا اسْتَخْرَجَهُ منها
تمخَّخَ العَظْمَ إذا اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ
عَصَرَ الزَّيْتُونَ إذا اسْتَخْرَجَ عُصارَتَهُ
سَطَاَ على النَّاقَةِ إذا أَدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِها فاسْتَخْرَجَ وَلَدَها
مَسَطَ النَّاقَةَ إذا اسْتَخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ مِنْ رَحمِها (وذَلِكَ إذا ضَرَبَها فَحلٌ لَئيمٌ وهي كَرِيمة)، عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدةَ.


(يُقَارِبُهُ في انْتِزَاعِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ وأخْذِهِ مِنْهُ)


كَشَمطَ البَعِيرَ
سَلَخَ الشَّاةَ
سَمَطَ الخَرُوفَ
سَحَفَ الشَّعَرَ
كسَحَ الثَّلجَ
عَرَقَ العَظْمَ (إذا أخَذَ ما عَليهِ مِنَ اللَّحمِ)
أطَّفَحَ القِدْرَ (إذا أخذَ طُفَاحَتَها، وهيَ زَبَدُها ومَا عَلا مِنها).



(في تَسْمِيَةِ المُتَضادَّينِ باسْم وَاحدٍ مِنْ غَيْرِ اسْتِقْصَاءٍ)


الغَرِيمُ
المَوْلَى
الزَّوْجُ
البَيْعُ
الصَّرِيمُ اللَّيْلُ وهو أيْضاً الصُّبْحُ (لأنَّ كلاّ مِنْهما يَنْصَرِمُ عَنْ صَاحِبِهِ)


(في تَعْدِيدِ سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل عَلَى أربَع وعِشْرِينَ لَفْظَةً)


سَاعَاتُ النَّهارِ: الشُرُوقُ
ثُمَّ البكورُ
ثُمَّ الغُدْوَةُ
ثُمَّ الضُّحَى
ثُمَّ الهاجِرَةُ
ثُمَّ الظَهِيرَةُ
ثُمَّ الرَّوَاحُ
ثُمَّ العَصْرُ
ثُمَّ القَصْرُ
ثُمَّ الأصِيلُ
ثُمَّ العَشِيُّ
ثُمَّ الغُروبُ.
سَاعَاتُ اللَّيلِ: الشَّفَقُ
ثُمَّ الغَسَقُ
ثُمَّ العَتَمَةُ
ثُمَّ السُّدْفَة
ثُمَّ الفَحْمَةُ
ثُمَّ الزُّلَّةُ
ثُمَّ الزُّلْفةُ
ثُمَّ البُهْرَةُ
ثُمَّ السَّحَرُ
ثُمَّ الفَجْرُ
ثُمَّ الصُّبْحُ
ثُمَّ الصَّباحُ (وبَاقي أسْماءِ الأوْقَاتِ تَجِيءُ بِتَكْرِيرِ الألْفاظِ التّي مَعَانِيها مُتَّفِقَة).


(في تَقْسِيمِ الجَمْعِ)


جَمَعَ المالَ
جَبَى الخَرَاجَ
كَتَبَ الكَتِيبةَ
قَمَشَ القُماشَ
أَصْحَفَ المًصْحَفَ
قَرَى المَاءَ في الحَوْض
صَرَّى اللَّبَنَ في الضَّرْعِ
عَقَصَ الشَّعْرَ على الرَّأْسِ


(في تَقْسِيمِ المَنْعِ)


حَرَمَ فلاناً مَنَعَهُ العَطاءَ
ظَلَفَ النَّفْسَ إذا مَنَعَها هَواهَا
فطَمَ الصَّبِيَّ إذا مَنَعَهُ اللَّبَنَ
حَلأ الإبِلَ إذا مَنَعها المَاءَ
طَرَفَهَا إذا مَنَعَها الكَلأَ، عَنْ أبي زَيْدٍ.


(في الحَبْسَ)


حَقَنَ اللَّبَنَ .
قَصَرَ الجارِيَةَ
حَبَسَ اللِّصَّ
رَجَنَ الشَّاةَ
كَنَزَ المَالَ
صَرَبَ البَوْلَ.


(في السقُوطِ)


ذَرَا نَابُ البَعيرِ
هَوَى النَجْمُ
انقَضَّ الجِدَارُ
خَرَّ السَّقْفُ
طَاحَ الفَصُّ.


(في اللَّمَعانِ)

لألاءُ الشَّمْسِ والقَمَرِ
لَمَعَانُ السَّرَاب والصُّبْحِ
بَصِيصُ الدُّرِّ واليَاقُوتِ
وَبِيصُ المِسْكِ والعَنْبَرِ
بَرِيقُ السَّيْفِ
تألّقُ البَرْقِ
رَفيفُ الثَّغْرِ واللَّوْنِ
أجِيجُ النَّارِ وهَصِيصُها ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ.


(في تَقْسِيمِ الصُّعُودِ)


صَعِدَ السَّطْحَ
رَقِيَ الدَّرَجَةَ
عَلا في الأرْضِ
تَوَقَّلَ في الجَبَلِ
اقْتَحَمَ العَقَبَةَ
فَرَعَ الاَكَمَةَ
تَسَنَّمَ الرَّابِيَةَ
تَسَلَّقَ الجِدَارَ.


(في تَقْسِيمِ التَّمَامِ والكَمَالِ)


عَشَرَة كَامِلة
نِعْمةٌ سَابِغَة
حَوْلٌ مُجَرَّم
شهر كَرِيتٌ ، عَنِ الأصْمَعِي وغَيْرِهِ
ألْفٌ صَتْمٌ
دِرْهمٌ وَافٍ
رَغِيف حادِرٌ، عَنْ أبي زَيْدٍ
خَلْق عَمَمٌ
شَابُّ عَبْعَبٌ إذا كانٍ تَامَّ الشَّبَابِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ.


(في تَقْسِيمَ الزِّيَادَةِ)


أَقْمَرَ الهِلاَلُ
نَما المَالُ
مَدَّ المَاء
رَبَا النَّبْتُ
زَكَا الزَّرْعُ
أرَاعَ الطَّعَامُ (منَ الرَيْعَ وهوَ النُّزُولُ).
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .