العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-10-2012, 03:50 PM   #11
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في القلة والكثرة




الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الكَثِيرَةِ)



الدَّثْرُ المَالُ الكَثِيرُ


الغَمرُ المَاءُ الكَثِيرً


المَجْرُ الجَيْشُ الكَثِيرُ


العَرْجُ الإبِلُ الكَثِيرَةُ


الكَلَعَةُ الغَنَمُ الكَثِيرَةُ


الخَشْرَمُ النَّحْلُ الكَثِيرَةُ


الدَّيْلَمُ النَّمْلُ الكَثِيرُ ، عن أبي عمروٍ وعن ثَعْلبِ عنِ ابنِ الأعرابيّ


الجُفَالُ الشَّعْرُ الكَثِيرُ


الغَيْطَلُ الشَّجَرُ الكَثِيرُ


الكَيْسُومُ الحَشِيشُ الكَثِيرُ، عنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ


الحشْبَلَةُ العِيَالُ الكَثِيرَةُ، عنِ اللَّيثِ وابنِ شُميل


الحِيَرً الأهْلُ والمَالُ الكَثِيرُ، عَنِ الكِسَائِيّ




الفصل الثاني (يُنّاسِبُهُ في التَّقْسِيمِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)



مَال لُبَد


ماءٌ غَدَقٌ


جَيْش لَجِب


مَطَر عُبَاب


فَاكِهَة كَثِيرَةٌ.



الفصل الثالث (يُقَارِبُ مَوْضوعَ البَاب)




أوْقَرَتِ الشَّجَرَةُ وأوْسَقَتْ إذا كَثُرَ حَمْلُها


أثْرَى الرَّجُلُ إذا كَثُرَ مالُهُ


أيْبَسَتِ الأرْض إذا كَثُرَ يَبْسُهَا


وأعْشَبَتْ إذا كَثُرَ عُشْبها


أرَاعَتِ الإبلُ إذا كثُرَ أوْلادُها.



الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالكَثْرَةِ)



رَجُل ثَرْثَار كَثِيرُ الكَلاَم


رَجُل جُرَاضِمٌ كَثِيرُ الأكْلِ ، عَنِ الأصْمَعِي وَغَيْرِهِ


رَجُل خِضْرَم كثِيرُ العَطِيَّةِ


فَرَس غَمْر وجمُوم كَثِيرُ الجَرْي


امْرَأَةٌ نَثُورٌ كَثِيرَةُ الأوْلادِ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


امرَأَة مِهْزَاق كَثِيرَةُ الضَّحِكِ


عَيْن ثَرَّةُ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَيثِ


بَحْرٌ هَمُوم كَثِيرُ المَاءِ


سَحَابَةٌ صَبِيرٌ كَثِيرَةُ المَاءِ، عَنِ اللَّيثِ


شَاة دَرُورٌ كَثِيرَةُ اللَّبَنِ


رَجُلٌ لَجُوج ولَجُوجَةٌ كَثِيرُ اللَّجَاجِ


رَجُل مَنُونَة كَثِير الامْتِنَانِ


رَجُل اَشْعَرُ كَثِيرُ الشَّعْرِ


كَبْش أصْوَفُ كَثِيرُ الصُّوفِ


بَعِير أوْبَرُ كَثِيرُ الوَبَرِ.



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2012, 03:51 PM   #12
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل الخامس (في تَفْصِيلِ القَلِيلِ مِنَ الأشْيَاءِ)




الثَّمَدُ والوَشَلُ الماءُ القَلِيلُ


الغَبْيَةُ والبَغْشَة المَطَرُ القَلِيلُ ، عَنْ أبي زَيدٍ


الضَّهْلُ المَاءُ القَلِيلُ ، عنْ أبي عَمْروٍ


الحَتْرُ العَطَاءُ القَلِيلُ ، عَن ابْن الأعْرابيّ


الجًهْدُ الشَّيءُ القَلِيلُ يَعِيشُ بِهِ المُقِلُّ مِن قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَجدُونَ إلا جُهْدَهُمْ}



الفصل السادس (عَنِ الفَارَابي صَاحِبِ كِتَابِ دِيوَانِ الأدَبِ)




الحَفَفُ قِلَة الطَّعَامِ وكَثْرَةُ الأكَلَةِ


والضَّفَفُ قلَّةُ المَاءِ وكَثْرَةُ الوَرَّادِ


والضَّفَفَ أيضاً قِلَّةُ العَيْشِ.




الفصل السابع (في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِالقلَّةِ)


(عَنِ الأئِمَةِ)



نَاقَة عَزُوز قَلِيلَةُ اللَّبَنِ


شَاة جَدُود قَلِيلَةً الدَّرِّ


امْرأَة نَزُور قَلِيلَةُ الوَلَدِ


امْرَأَة قَتِين قَلِيلَةُ الأكْلِ


شَاةٌ زَمِرَةٌ قَلِيلَةً الصُّوفِ


رَجُل زَمِر قَلِيلُ المُرُوءَةِ


رَجُل جَحْد قَلِيلُ الخَيْرِ


رَجُل أَزْعَرُ قَلِيلُ الشَّعْرِ.



الفصل الثامن(في تَقْسِيمِ القِّلَّةِ عَلَى أَشْيَاءَ تُوْصَفُ بِها)



مَاءٌ وَشَل


مَالٌ زَهِيد


شُرْب غِشَاشٌ


نَوْم غِرَارٌ.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابن قُتيبة (213ـ 270 هـ/ 829ـ 884م)
أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو محمد عبد الله بن مسلمة بن قتيبة الدينوري، ولد في بغداد وقيل في الكوفة. كان فاضلاً ثقة متفنناً في العلوم، سكن بغداد وحدّث بها وأقرأ. ثم انتقل الى دينور من بلاد الجبل وأقام بها قاضياً، فنسب إليها. ومؤلفاته مشهورة يُرغب فيها منها أدب الكاتب. له حطبة طويلة وهو حاوِ من كل شيء مفنن. كانت وفاته فجأة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2012, 05:21 PM   #13
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في سائر الأوصاف والأحوال المتضادة



الفصل الأوّل (في تَقْسِيمِ السَّعَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِها)



أرْض وَاسِعَةٌ


بَيْتٌ فَسِيح


طَرِيق مَهْيَع


عَين نَجْلاءُ


قَدَحٌ رَحْرَاح


وِعَاء مُسْتَجَافٌ


عَيْش رَفِيع


صَدْر رَحِيب


بَطْن رَغِيب


قَمِيص فَضْفَاض


ظِل وَارِفٌ ، عَنِ الفَرَّاءِ


طَسْت رَهْرَة، عَنِ اللَّيْثِ.



الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ الضَيقِ)



مَكَانٌ ضَيِّق


صَدْرٌ حَرِج


مَعِيشَة ضَنْك


طَرِيق لَزِب ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الْفَرَّاءِ


جَوْف زَقَب ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ


وَادٍ نَزلٌ ، عَنِ الازْهَرِيّ ، عَنْ بَعْضِهِمْ.




الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ الجِدَّةِ والطَّرَاوَةِ عَلَى مَا يُوصَفُ بِهِمَا)



ثَوْب جدِيد


بُرَّدٌ قَشِيب


لَحْمٌ طَرِيٌّ


شَرَابٌ حَدِيث


شَبَابٌ غَضّ


دِينَار هِبرِزِيّ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابي


حُلَّة شَوْكَاءُ (إذا كَانَتْ فِيها خُشونَةُ الجِدَّةِ).



الفصل الرابع (في تَفْصِيلِ مَا يُوصَفُ بالخلُوقَةِ والبِلَى)




الطِّمْرُ الثَّوْبً الخَلَقُ


الرِّمَّةُ العظْمُ البَالِي.



الفصل الخامس (في تَقْسِيم الخُلُوقَةِ والبِلَى عَلَى مَا يوصَفُ بِهِمَا)



شَيْخ هِمّ


ثَوْب هِدْم


بُرْدٌ سَحْق


رَيْطَة جرْد


نَعْل نِقْل


عَظْم نَخِرٌ


كِتَاب دَارِسٌ


رَبْع دَاثِر


رَسْم طَامِس.



الفصل السادس (في تَقْسِيمِ القِدَمِ)



بِنَاءٌ قَدِيمٌ


دِينَار عَتِيق


رَجُل دُهْرِيّ


ثَوْب عُدْمُليٌّ


شَيْخِ قَنْسَرِيّ


عَجُوز قَنْفَرِش


مَالٌ مُتْلَدٌ


حِنْطَة خَنْدَرِيس


خمْر عَاتِق


قَوْسٌ عَاتِكَةٌ



الفصل السابع (في الجَيِّدِ مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



مَطَرٌ جَوْدٌ


فَرَس جَوَاد


دِرْْهَم جَيِّد


ثَوْبٌ فَاخِر


مَتَاعٌ نَفِيس


غُلاَمٌ فَارِه


سَيْفٌ جُرَاز


دِرْع حَصْدَاءُ



الفصل الثامن (في خِيَارِ الأشْيَاءِ)


(عَنِ الائِمَّةِ)



سَرَوَاتُ النَّاسِ


حُمْرُ النَّعَمِ


جِيَادُ الخَيْلِ


عِتَاقُ الطَّيْرِ


عَقِيلَةُ المَالِ


حُرُّ المتَاعِ والضِّيَاعِ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2012, 05:26 PM   #14
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في تَفْصِيلِ الخَالِصِ مِنْ أشْيَاءَ عِدَّةٍ)


(عَنِ الائِمَّةِ)



الرَحِيقُ الخَالِص مِنَ الشَّرَابِ


الأَثْرُ الخَالِصُ مِنَ السَّمْنِ


اللَّظَى الخَالِصُ مِنَ اللَّهَبِ



اللُّبابُ الخَالِصُ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَكذَلِكَ الصَّمِيمُ.



الفصل العاشر (في التَّقْسِيمَ)




حَسَب لُبَاب


مَجْد صَمِيم


عَرَبيّ صَرِيح




مَاء قَرَاح


لَبَنٌ مَحْض


خُبْزٌ بَحْت


دَم عَبِيطٌ





الفصل الحادي عشر (يُنَاسِبُهُ)



(عَنِ الأَئِمَّةِ)


نُقَاوَةُ الطَّعَامِ


صَفْوَةُ الشَّرَابِ


خُلاصَةُ السَّمْنِ


لُبَابُ البُرِّ


صُيَابَةُ الشَرَفِ


مُصَاصُ الحَسَب.



الفصل الثاني عشر (في مِثْلِهِ)




يَوْم مُصَرِّح ومُصْح إذا كَانَ خَالِصاً مِنَ الرِّيحِ والسَّحَابِ




عَبْد قِنٌّ إذا كانَ خالِصَ العُبُودِيَّةِ وَأَبُوهُ عَبْد وأمه أمَة


مَارِج مِن نارٍ إِذا كَانَتْ خَالِصَةً مِنَ الدُّخَانِ.




الفصل الرابِع عشر (يُنَاسِبُهُ في اخْصِاصِ الشيْء ِبِبِعْض مِنْ كُلِّهِ)



سَوَادُ العَيْنِ


سُوَيْدَاءُ القَلْبِ


مُحُّ البَيْضَةِ


مُخُّ العَظْمِ


زُبْدَةُ المَخيضِ


سُلافُ العَصِيرِ


قُلْبُ النَّخْلَةِ


لُبُّ الجَوْزَةِ


وَاسِطَةُ القِلاَدَةَ.



الفصل الخامس عشر (في تَفْصِيلِ الأشْيَاءِ الرَّدِيئَةِ)


(عَنْ أئِمَةِ اللُّغَةِ)



الخَلْفُ القَوْلُ الرَّدِيءُ


الحَشَفُ التَّمْرُ الرَّدِيءُ


الخَنِيفُ الكَتَّانُ الرَّدِيءُ


السَّفْسَافُ الأمْرُ الرَّدِيءُ


الهُرَاءُ الكَلامُ الرَّدِيءُ


المُهَلْهَلَةُ الدِّرْعُ الرَّدِيئَةُ.



الفصل السادس عشر (فِيمَا لا خيْرَ فِيهِ)


خُشَارَةُ النَّاسِ


خَشَاشُ الطَّيْرِ


نُفُايَةُ الدَّرَاهِمِ


قشَامَةُ الطَّعَام


حُثَالَةُ المائِدَةِ


حُسَافَةُ التَّمْرِ


قِشْدَةُ السَّمْنِ


عَكَرُ الزَيْتِ


رُذَالَةُ المَتَاعِ


غُسَالَةُ الثَيَابِ


قُمَامَةُ البيْتِ


قُلامَةُ الظُّفْرِ


خَبَثُ الحَدِيدِ.



الفصل السابع عشر (أَظُنُّهُ يُقَارِبُهُ فِيمَا يَتَسَاقَطُ وَيَتَنَاثَرُ مِنْ أشْيَاءَ مَتَغَايِرَةٍ)



النُّسَالُ والنَّسِيلُ ما يَتَساقَطُ مِنْ وَبَرِ البَعِيرِ وَرِيشِ الطَّائِرِ


العُصَافَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّنْبُلِ كالتِّبْنِ وغَيْرِهِ


المشَاطَةُ ما يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ الامْتِشَاطِ


الخُلاَلَةُ ما يَسْقُط مِنَ الفَمِ عِد التَّخَلُّلِ




البُرَايَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ العُودِ عِد البَرْيِ


الخُرَاطَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ الخَرْطِ


النُّشَارَةُ مَا يَسْقُطُ مِنَ الخَشَبِ عِنْد النَّشرِ


النُّحَاتَةُ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ عِنْدَ النَّحْتِ




الفصل الثامن عشر (في مِثْلِهِ)



بُرَايَةُ العُودِ


بُرَادَةُ الحَدِيدِ


قُرَامَة الفُرْنِ


قُلاَمَةُ الظُّفْرِ


سُحَالَة الفِضَّةِ والذَّهَبِ




فًتَاتَةُ الخُبْزِ


حُثَالَةُ المَائِدَةِ




حُزَازَةُ الوَسَخَ.



الفصل التاسع عشر (في تَفْصِيلِ أسْماءٍ تَقَعُ عَلَى الحِسَانِ مِنَ الحَيَوانِ)




الوَضَّاحُ الرَّجُلُ الحَسَن الوَجْهِ


الغَيْلَمُ والغَانِيَةُ المَرْأَةُ الحَسْنَاءُ


الأَسْحَجُ الوَجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ


المُطَهَّمُ الفَرَسُ الحَسَنُ الخَلْقِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ابن الكلبي (125ـ204هـ/ 744ـ 820م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي،وهوأبو المنذر هشام بن أبي النصر محمد بن السائب الكلبي، النسّابة الكوفي، أخذ علم النسب عن أبيه وله فيه كتاب (الجمهرة) وهو من محاسن الكتب في هذا الفن. وتصانيفه تزيد عن مائة وخمسين تصنيفا. وكان من الحفاظ المشاهير، أخبر عن نفسه قال: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد. كان لي عم جعلني أحفظ القرآن فحفظته في ثلاثة أيام.. ويقول في نسيانه: نظرت في المرآة فقبضت على لحيتي لأقص ما دون القبضة فقصصت ما فوق القبضة.. توفي في خلافة المأمون.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-11-2012, 01:58 PM   #15
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع ما قبله


الفصل الحادي والعشرون (في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)


(عَنْ ثعلبٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِي وغَيْرِهِما)


الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ.


الفصل الثاني والعشرون (في تَقْسِيمِ القُبْحِ)

وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.

الفصل الثالث والعشرون (في تَرْتِيبِ السِمَنِ)
(عَنِ الأَئِمَّةِ)

رَجُل سَمِين
ثُمَّ لَحِيم
ثُمَّ شَحِيم
ثُمَّ بَلَنْدَح وعَكَوَّكٌ
و امْرَأَةٌ سَمِينَة
ثُمَّ رَضْرَاضَة
ثُمَّ خَدلَّجَة
ثُمَّ عَرَكْرَكَةٌ


الفصل السادس والعشرون (في تَقْسِيمِ السِّمَنِ)
(عَنِ اللَّيْثِ والأصْمَعِي والفَرَّاءِ وابْنِ الأعْرابي)

صَبِيّ خُنْفُجٌ
غُلاَمٌ سَمَهْدر
رَجُل تَارٌّ
ا مرَأَةٌ مُتَرَبِّلَة
فَرَسٌ مِشْيَاطٌ
نَاقَةٌ مُكْدَنَة
شَاة مُمِخَّة.

الفصل السابع والعشرون (في تَرْتِيبِ خِفَّةِ اللَّحْمِ)
(عَنْ عِدَةٍ مِنَ الأئِمَّةِ)

رَجًلٌ نَحِيفٌ إذا كانَ خَفِيفَ اللَّحْمِ خِلْقةً لا هُزَالاَ
ثُمَّ قَضِيف
ثُمَّ ضَرْب
ثُمَّ شَخْت
ثُمَّ سَرَعْرَع.

الفصل الثامن والعشرون (في تَرْتِيبِ هُزَالَ الرَّجُلَ)

رَجُل هَزِيل
ثُمَّ أعْجَفُُ
ثُمَّ ضَامِر
ثُمَّ نَاحِل.

الفصل الثلاثون (في تَفْصِيلِ الغِنَى وتَرْتِيبِهِ)
(عَنِ الائِمَّةِ)

الكَفَافُ
ثم الغِنَى
ثُمَ الإحْرَافُ وهُو أنْ يَنْمِيَ المَالُ ويكثُرَ، عَنِ الفَرَاءِ
ثُمَّ الثَرْوَةُ
ثُمَّ الإِكْثارُ
ثمَّ الإِتْرَابُ (وهُوَ أنْ تَصِير أمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ)
ثُمَّ القَنْطَرَةُ وهوَ أنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ القَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ .وفي بَعْضِ الرَوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ أرْبَعَةَ آلافِ دِينَارٍ.


الفصل الحادي والثلاثون (في تَفْصِيلِ الأمْوَالِ)

إذا كانَ المَالُ مَوْرُوثاً فهو تِلاَدٌ
فإذا كانَ مكْتَسَباً فهو طَارِف
فإذَا كانَ مَدْفُوناً فَهُوَ رِكَاز
فإذا كَانَ لا يُرْجَى فهو ضِمَار
فإذا كانَ ذَهَباً وَفِضَّةً فهو صَامِتٌ
فإذا كانَ إِبلاً وغَنَماً فَهُوَ نَاطِق
فإذا كانَ ضَيْعَةً ومُستَغَلاً فهو عَقَارٌ.


الفصل الثاني والثلاثون (في تَفْصِيل الفَقْرِ وتَرْتِيبِ أحْوَالِ الفَقِيرِ)

إِذَا ذَهَبَ مَالُ الرَّجُلِ قِيلَ: أنْزَفَ وأنْفَضَ ، عَنِ الكِسَائِي
فإذا سَاءَ أَثَرُ الجَدْبِ والشِّدَّةِ عَلَيهِ وأَكَلَتِ السَّنةُ مالَهُ قِيلَ: عُصِّبَ فلاَن ، عن أبي عُبَيدَةَ
فإذا قَلَعَ حِلْيةَ سَيْفِهِ لِلْحَاجَةِ والخَلَّةِ قِيلَ: أَنْقَحَ فُلانٌ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ
فإذا أَكَلَ خُبْزَ الذُّرَةِ ودَاوَمَ عَلَيهِ لعَدَم غَيْرِهِ قِيلَ: طَهْفَلَ ، عَنِ اَبْنِ الأعرابيّ أيضاً
فإذا لَمْ يَبْقَ لَه طَعام قِيلَ: أقْوَى
فإذاَ ضَرَبَهُ الدَّهْر بالفَقْرِ والفَاقَةِ قِيلَ أصْرَمَ وألفَجَ
فإذا لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيءٌ قِيلَ: أَعْدَمَ وأمْلَقَ
فإذا ذَلَّ في فَقْرِهِ حَتَّى لَصِقَ بالدَّقْعَاءِ، وَهَي التُّرَابُ ، قِيلَ: أدْقَعَ
فإذا تَنَاهَى سُوءُ حَالِهِ في الفَقْرِ قِيلَ: أفْقَعَ ، عَنِ اللَّيْث عَنِ الخَلِيلِ.


الفصل الثالث والثلاثون (لاحَ لِي في الرَّدِّ عَلَى ابْنِ قُتَيْبَةَ حِينَ فَرَّقَ بَيْنَ الفَقِيرِ والمِسْكِينِ)
قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الفَقِيرُ الَّذِي لَهُ بُلْغَة مِنَ العَيْشِ ، والمِسْكِينُ الَّذِي لا شَيءَ لَهُ
وقد غَلِطَ لانَّ المِسْكِينَ هوَ الَّذِي لَهُ البلْغَةُ مِنَ العَيْشِ ، أمَا سَمعَ قَوْلَ اللّه عَزَّ وجلَّ: {أمّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ} وقَوْلُ اللّه عزَّ وجلَّ أوْلى ما يُحْتَجّ بِهِ.

الفصل الرابع والثلاثون (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّنَةِ الشَّدِيدَةِ المَحْلِ)
إذا احْتَبَسَ آلقَطْرُ في السَّنَةِ فَهِي سَنَة قَاحِطة وكاحِطَة
فإذا سَاءَ أثَرُها فَهِي مَحْل وكَحْل
فإذا أتَتْ عَلَى الزَّرْعِ والضَّرْعِ فَهِي قَاشُورَة ولاحِسَةٌ وحَالِقَة وحِرَاقٌ
فَإِذا أَتْلَفَتِ الأمْوَالَ فَهِي مُجْحِفَة ومُطْبِقَةٌ وجَدَاعٌ وحَصَّاءُ ، شُبِّهَتْ بِالمَرْأَةِ الّتي لا شَعْرَ لَهَا
فإذا أكَلَتِ النُّفُوسَ فَهِيَ الضَّبُعُ . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه أكَلَتْنَا الضَّبُعً.

الفصل الخامس والثلاثون (في الشَّجَاعَةِ وتَفْصِيلِ أحْوَالِ الشُّجَاعِ)
إذا كانَ شَدِيدَ القَلْبِ رَابِطَ الجَأْشِ فَهُوَ زِيرٌ وَمَزْبِر
فإذا كانَ شَدِيدَ القِتَالِ لَزُوماً لِمَنْ طَالَبهُ فهو غَلِثٌ ، عَن الأَصْمَعِي
فإذا كانَ جَرِيئاً عَلَى اللَّيْلِ فَهَوَ مِخَشٌّ ومِخْشَفٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كانَ مِقْدَاماً عَلَى الحَرْبِ عَالِماً بأحْوَالِها فَهُوَ مِحْرَب
فإذا كانَ بهِ عُبُوسُ الشَّجَاعَةِ والغَضَبِ ، فَهُوَ بَاسِل
فإذا كانَ لا يُدْرَى مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى لِشِدَّةِ بَأسِهِ ، فَهُوَ بُهْمَةٌ، عَنِ اللَّيْثِ
فإذا كانَ يُبْطِلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ فَلاَ يُدْرَكُ عِندهُ ثَأْر ، فهو بَطَل
فإذا كانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثنِيهِ شَيْء عَمَّا يَرِيدُ، فَهَو غَشَمْشَم ، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كانَ لاَ يَنْحَاشُ لِشَيءٍ ، فَهَوَ أيْهَمُ ، عَنِ اللَيْثَ.


الفصل السادس والثلاثون (في تَرْتِيبِ الشَّجَاعَةِ)

(عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، وروى نحو ذلك عن سلمة عن الفرّاء)

رَجُل شُجَاع
ثُمَّ بَطَل
ثُمَّ صِمَّةٌ
ثُمَّ بُهْمَة
ثُمَّ ذَمِر
ثُمَّ حَلِسٌ وحَلْبَسٌ
ثمَ أهْيَسُ ألْيَسُ
ثُمَّ غَشَمْشَم وأيْهَمُ.


الفصل الثامن والثلاثون (في تَفْصِيل أوْصَافِ الجَبَانِ وترتيبِها)
رَجُل جبَانٌ وهَيَّابَة
ثُمَّ مَفْؤُود إذا كانَ ضَعِيفَ الفُؤَادِ
ثم وَرع ضَرِع إذا كانَ ضَعِيفَ القَلْب والبَدَنِ
ثُمَّ فَعْفَاع وَوَعْوَاع وَهَاع لاع إذا زَادَ جُبْنُهُ وضعْفُهُ ، عَنِ المؤرِّجِ واللَّيْثِ
ثم هَوْهَاة وهَجهَاج إِذا كانَ نَفُوراً فَرُوراً ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ثُمَّ رِعْدِيدَة ورِعْشِيشَة إِذا كانَ يَرْتَعِدُ ويرتَعِشُ جُبْناً
ثُمَّ هِرْدَبَّة إذا كانَ مُنْتَفِخَ الجَوْفِ لا فُؤَادَ لَهُ ، عَنْ أبي زَيْدٍ وغَيْرِهِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أبو تراب (189هـ/805م ـ 245هـ/ 860م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو عسكر بن الحسين النخشبي من أعيان خراسان وكبارهم المشهورين بالعلم والورع. صاحَب الفقهاء وأهل اللغة وأخذ عنهم ويُذكر له أقوال تدل على سمو عقله وسعة إدراكه كقوله: إن الله عز وجل يُنطق العلماء في كل زمان بما يُشاكل أعمال ذات الزمان وقوله: من شغل مشغولاً بالله عن الله أدركه المقت في الوقت، وكانت وفاته بالبادية. له كتاب العين استدرك فيه على الخليل بن أحمد صاحب الكتاب الأصل.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-11-2012, 01:20 PM   #16
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في المَلْء والامتلاء والصّفورَةِ والخلاَءِ




الفصل الأوّل (في تَفْصِيلِ المَلْءِ والامتلاءِ عَلَى ما يُوْصَفُ بِهِمَا ...)


(... كَمَا نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ واشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الأَشْعَارُ وأفْصَحَ عَنْهُ كَلاَمُ البُلَغَاءِ، وقَدْ يُوضَعُ بَعْضُ ذَلِكَ مَكَانَ بَعْض)


فُلْكٌ مَشْحُونٌ


كَأْس دِهَاق


وَادٍ زَاخِر


بَحْر طَام


نَهْر طَافِح


عَيْن ثَرَة


طَرْفٌ مُغْرَوْرِق


جَفْن مُتْرَعٌ


عَيْن شَكْرَى


فُؤَاد مَلأًنُ


كِيسٌ اعْجَرُ


جَفْنَةٌ رزوم


قِرْبَةٌ مُتأَقَة


مَجْلِسٌ غَاصّ بأهْلِهِ


جُرْح مُقَصَّعٌ إذا كانَ مُمْتَلِئاً بالدَّم ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الخَلِيلِ


دَجَاجَة مُرْتِجَةٌ ومًمْكِنَة إذا امْتَلأ بَطْنها بَيْضاً، عَنْ أبي عُبَيْدٍ.





الفصل الثانى (في تَفْصِيلِ كَميّةِ ما تَشْتَمِل عَلَيهِ الأوَانِي)


(عَنِ الكِسَائِيّ)


إذا كانَ في قَعْرِ الإناءِ أوِ القَدَحِ شَيْء فهو قَعْرانُ


فإذا بَلَغَ مَا فِيهِ نِصْفَهُ فهوَ نَصْفَانُ وشَطْرَانُ


فإذا قَرُبَ مِنْ أَنْ يَمتَلِئَ، فَهُوَ قَرْبانُ


فإذا امْتَلأَ حَتَّى كادَ يَنْصَبُّ ، فهو نَهْدَانُ.





الفصل الثالث (في تَقْسِيمِ الخَلاَءِ والصُّفُورَةِ عَلَى ما يُوصَفُ بِهِمَا مَعَ تَفْصِيلِهِمَا)


أَرْض قَفْر لَيْسَ بِهَا أَحَد


دَارٌ خاوية لَيْسَ فِيهَا أَهْل


غَمَام جَهَام لَيْسَ فِيهِ مَطَرٌ


بِئْر نَزِح لَيْسَ فِيهَا مَاء، عَنِ ! الكِسَائِي


بَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَام


لَبَنٌ جَهِير لَيْسَ فِيهِ زُبْد، عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرَّاءِ


بسْتَان خِمٌّ لَيْسَ فِيهِ فَاكِهَة ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ الأعْرابِي


قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْل


خَدٌ أمْرَدُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَعْر


امْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّ


بَعِير عُلُطٌ لَيْسَ عَلَيهِ وَسْم


خَطُّ غُفْل لَيْسَ عَلَيهِ شَكْل


شَجَرَة سُلُب لَيسَ عَلَيها وَرَقٌ


جَارِيَة زَلاءُ لَيْسَتْ لَهَا عَجِيزَة.


الفصل الرابعِ (يُؤخَذُ بِطَرَفٍ مِنْ مُقارَبَتِهِ)


رَجُل أقْلَف لم يُخْتَتَنْ


رجُل صَرُورَةٌ لَمْ يَحًجَّ


رَجُل مُكَسَّعٌ لم يَتَزَوَّجْ


رَجُلٌ غِرٌّ لم يُجَرِّبِ الأمُورَ


سَيْفٌ خَشِيبٌ لم يُصْقَل


امْرَأَة بِكْر لم تُفْتَرَعْ


رَوْضٌ أنُف لَمْ يُرْعَ


أَرْض فَلّ لَمْ تُمْطَرْ


عَجِين فَطِيرٌ لَمْ يَخْتَمِرْ.


الفصل الخامس (يُنَاسِبُهُ في الخُلُوِّ مِنَ اللِّبَاسِ والسِّلاح)


رَجُلٌ حَافِ مِنَ النَّعْلِِ والخُفِّ


عُرْيَان مِنَ الثِّيَابِ


حَاسِر مِنَ العِمَامَةِ


أَعْزَلُ مِنَ السِّلاحِ


أَكْشَفُ مِنَ التُّرْسِ


أَمْيَلُ مِنَ السَّيْفِ


أَجَمُّ مِنَ الرُّمْحِ


أَنْكَبُ مِنَ ا لقَوْسَ.


الفصل السادس (يُقَارِبُهُ في خلوِّ أشياءَ مِمَّا تَخْتَصُّ بِهِ)


شَاة جَمّاءُ لا قَرْنَ لَهَا


سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِ


قَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَا


امْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَها


رَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُ


إِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها.


الفصل السابع (في تَقْسِيمِ ما يَلِيقُ بِهِ)


المِنْجَابُ سَهم لا رِيشَ لَهُ


القَرْقَرُ قَمِيص لا كُمَّ لهُ


التُّبَّانُ سَراوِيلُ لاَ سَاقَ لَهَا


الكُوبُ كُوز لاَ عُرْوَةَ لَه


الْفَتْخَةُ خاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.


الفصل الثامن (أراه ينخرط في سلكه)


حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ


سَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ


افْتَرَ عَنْ نَابِهِ


كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ


أبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ


كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ


هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-11-2012, 01:21 PM   #17
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في خَلاءِ الأعْضَاءِ مِن شعُورِهَا)


رَأْسٌ أَصْلَعُ


حَاجِب أَمْرَطُ وَأََطْرَطُ


جَفْن أَمْعَطُ


خَد أَمْرَدُ


جَنَاح أحَصُّ


ذَنَبٌ أجْرَدُ


بَدَن أمْلَطُ ، قَالَ اللَيْثُ: الأمْلَطُ الَّذِي لاَ شَعْرَ على جَسَدِهِ كُلِّهِ إلا الرأسَ واللِّحْيةَ، وكانَ الأحْنَفُ بنُ قَيْس أَمْلَطَ.


الفصل العاشر (في تَفْصِيل الصَّلَع وتَرْتِيبِهِ)


إذا انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ جانِبَيْ جَبْهةِ الرَّجُلِ فهو أَنْزَعُ ، فإذا زَادَ قَلِيلاً، فَهُوَ أَجْلَحُ


فإذا بَلَغَ الانْحِسَارُ نِصْفَ رَأْسِهِ ، أَجْلَى وأجْلَهُ


فإذا زَادَ فهو أَصْلَعُ


فإذا ذَهَبَ الشَعْرُ كُلُّهُ فَهُوَ أَحَصُّ (والفَرْقُ بَيْنَ القَرَعِ والصَّلَعِ أنَّ القَرَعَ ذَهَابُ البَشَرَةِ والصَّلَعُ ذَهابُ الشَعْرِ مِنها).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


أبو زيد (119هـ/738م ـ 215هـ/ 831م)


أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري البصري، كان من أئمة الأدب وغلبت عليه اللغة والنوادر والغريب، وكان ثقة من أهل البصرة. دخل عليه الأصمعي يوماً وعنده جماعة من أهل الفضل فأكب على رأسه وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشرين سنة. وكان أبو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو. أخذ علمه عن المفضل الضبي. توفي أبو زيد في خلافة المأمون بالبصرة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2012, 03:45 PM   #18
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في الشيء بين الشيئين



الفصل الأوّل (في تَفْصِيلَ ذَلِكَ)

البَرْزَخُ ما بَيْنَ كُلِّ شَيْئَينِ
الرَّهْوُ ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ
الفالجة مُتَّسعُ مَا بَيْنَ كُلِّ مُرْتَفِعَيْنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيِّ
الفُوَاقُ: ما بين الحَلْبَتَيْنِ لأَنَّهَا تُحْلَبُ ثمَّ تتْرَكُ سَاعةً حتّى تَدِرَّ، ثُمَّ يُعادُ لِحَلْبِها، عَنْ أبي عُبيدٍ، عَنْ أبي عُبيْدةَ
الفَرْطُ: اليَوْمُ بَيْنَ اليَوْمَيْنِ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
السُّدْفَةُ: مَا بَيْنَ المَغْرِبِ والشَّفَقِ ، وما بين الفَجْرِ والصَّلاةِ ، عَنْ عُمارَةَ بنِ عَقِيلِ بنِ بِلاَل بنِ جَرِيرٍ
قَوْنَسُ الفَرَسِ: ما بين اَذُنَيْهِ ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
المَزَالِفُ: القُرَى الّتي بين البَرِّ والرِّيفِ كالأنْبَارِ والقادِسِيَّةِ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْروٍ.


الفصل الثاني (يُنَاسِبُهُ في الأعْضَاء)

الصُّدْغُ: ما بَيْنَ لِحَاظِ العَيْنِ إلى أصلِ الأذُنِ
الوَتيرَةُ: مَا بين المِنْخَرَيْنِ
النَّثْرَةُ: فرْجَة ما بَيْنَ الشَّارِبين حِيَالَ وَتَرَةِ الأنْفِ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ آلخَلِيلِ
البادِلُ: ما بين العُنُقِ إلى التَّرْقُوَة ، عَنْ أبي عَمْروٍ
اليَسَرَةُ: فُرْجة ما بَيْنَ أسْرَارِ الرَّاحَةِ يُتَيَمَّنُ بِهَا، وَهي مِن عَلامَاتِ السَّخاءِ، عَنِ الفَرَّاءِ
الطَّفْطَفةُ: ما بَيْنَ الخَاصِرَةِ والبَطْنِ
القَطَنُ: ما بين الوِرْكَيْنِ
المُرَيْطاءُ: مَا بين السُّرَّةِ والعَانَةِ


الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ مَا بَيْنَ الأَصَابعِ)


(عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ عَنِ الأشْنَانْدَاني عَنِ التَّوْزي عَنْ أبي
عُبَيْدَةَ ورُوي مِثْلُهُ عَنْ أبي الخَطَّابِ في نَوَادِرِ أبي مَالِك)

الشِّبْرُ: مَا بين طَرَفِ الخِنْصَرِ إِلى طَرَفِ الإِبْهام وَطَرَفِ السَّبَابَةِ
الرَتَبُ: ما بين طَرَفِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى
العَتَبُ: مَا بين طَرَفِ الوَسْطى والبِنْصِرِ
البُصْمُ: ما بين البِنْصِرِ والخِنْصِرِ
الفَوْتُ: ما بين كُلِّ إصْبَعَيْنِ طُولاً.


الفصل الرابع (يُقَارِبُ مَوْضُوعَ البَاب ويُحتَاجُ فِيهِ إلى فَضْلِ اسْتِقَصاءٍ)

الهَجِينُ: بَيْنَ العَرَبيّ والعَجَمِيَّةِ
المُقْرِفُ: بينَ الحُرِّ والأمَةِ
الفَلَنْقَسُ: كالهَجِينِ بين العَجَمِيِّ والعَرَبِيَّةِ
البَغْلُ: بين الحِمَارِ والفَرَسِ
السِّمْعُ: بَيْنَ الذِّئبِ والضَّبُعِ
العِسْبارُ: بين الضَّبُعِ والذّئبِ ، وقيلَ العِسْبَارُ بَيْنَ الكَلْبِ والضَّبُعِ عَنِ ابْنِ دُريْدٍ
الأَسْبُورُ: بين الضَّبُعِ والكَلْبِ
النَّهْسَر: بَيْنَ الكَلْبِ والذِّئْبِ.


الفصل الخامس (يُناسِبُهُ عَنِ الأئِمَّةِ)


الأكمة: بَيْنَ التَّلِّ والجَبَلِ
البِضْعُ: بين الثَّلاَثِ والعَشْرِ
الرَّبْعَةُ: مِنَ الرِّجَالِ بَيْنَ القَصِرِ والطَّوِيلِ ، وكذلِكَ مِنَ النَّسَاءِ
النَّصَفُ: من النِّسَاءِ بَيْنَ الشَّابَّةِ والعَجُوزِ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أبو عُبيد (160هـ/778م ـ 224هـ/ 840م)

أحد الأئمة الذي تأثر بهم الثعالبي، وهو أبو عُبيد القاسم بن سلاّم، كان أبوه عبداً رومياً لرجل من (هراة). واشتغل أبو عبيد بالحديث واللغة ثم درّس الأدب ونظر في الفقه. وكان ذا دين وسيرة جميلة ومذهب حسن وفضل بارع متفنناً في أصناف العلوم حسن الرواية صحيح النقل. وروى الناس من كتبه المصنفة بضعة وعشرين كتاباً، وكان إذا ألف كتاباً يحمله الى ( عبد الله بن طاهر) فكان يعطيه مالاً كثيراً حتى أصبح يصرف له راتباً شهرياً مقداره عشرة آلاف درهم، كان يقسم ليلته الى ثلاثة أقسام ثلث للنوم وثلث للصلاة وثلث للكتابة.. كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء الأحمر كان هيّباً، حاضر في بغداد وتوفي في مكة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:57 PM   #19
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في ضروب من الألوان والآثار




الفصل الأوّل (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ)



أَبْيَضُ


ثُمَ يَقِقٌ


ثمَّ لَهِقٌ


ثُمَّ واضِح


ثُمَّ نَاصِع


ثم هِجَان وخَالِص.




الفصل الثاني (في تَقْسِيمِ البَيَاضِ)



(واللُّغَاتِ وَفِيهِ كَثِيرٌ مِمَّا يُوصَفٌ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الألْفَاظِ وأسْهَلِهَا)



رَجُل أَزْهَرُ


امرأة رُعْبُوبَةٌ


شَعْر أشْمَطُ


فَرَسٌ أَشْهَبُ


بَعير أَعْيَس


ثَوْر لَهِق


كَبْشٌ أَمْلَحُ


ظَبْيٌ آدَمُ


ثَوْب أبْيَضُ


خُبْز حُوَّارَى


عِنَب مُلاحِي


مَاء صَافٍ ، و في كتاب تَهْذِيبِ اللُّغَةِ: مَاء خَالِص ، أي أبْيَضً




الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ البَيَاضِ)




فإنْ كَانَ أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ كَلَوْنِ القَمَرِ والدُرِّ فَهُوَ أزْهَرُ ، وفي حديث أَنس في صِفَةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (كان أزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ أمْهَقَ)


فإنْ عَلَتْهُ أو غَيْرَهُ مِن ذَوَاتِ الأربَعِ حُمْرَة يَسِيرَة فهوَ أقْهَبُ وأقْهَدُ


فإنْ عَلَتْهُ غُبْرة فهو أعْفَر واغْثَرُ.




الفصل الرابع (في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)




السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ ، عَنْ أبي عَمْروٍ


النَّقا الرَّمْلُ الأَبْيَضُ ، عَنِ اللَّيْثِ


الصَبِيرُ السَّحابُ الأبيضُ ، عن الأصمعِيّ


الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ


النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ




الفصل الخامس (يُناَسِبُهُ)




الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ


التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ


المُلْحَةُ بَيَاضً المِلْحِ


الفُوفُ البَيَاضُ الَّذِي في أظْفَارِ الأحْدَاثِ


الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.




الفصل السادس (في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)



إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ


فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ


فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ


فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ


فإنْ مَلأتِ الجَبْهَةَ ولم تَبْلُغِ العَيْنَيْنِ فَهِيَ الشَّادِخَةُ


فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ


فإنْ رَجَعَتْ غِرَّتُهُ في أَحَدِ شِقَّيْ وَجْهِهِ إلى أَحَدِ الخدَينِ ، فهوَ لَطيم


فإن فَشَتْ حتّى تأخُذَ العَيْنَينِ فَتَبْيَضَّ أشْفَارُهُمَا فهوَ مُغْرَب



الفصل السابع (في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)


(عَنِ الأئِمَّةِ)




إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ ، فَهًوَ أدْرَعُ


فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ ، فَهُوَ أَصْقَعُ


فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل


فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ ، فَهُوَ أَعْصَمُ


فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ ، وهو مَكْرُوهٌ


فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.




الفصل الثامن (يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)




إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ


فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي


فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب


فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ


فإنْ كَانَ يَصْفَرُّ فَهُوَ أَشْهَبُ سَوْسَنِيّ


فإذا غَلَبَ السَّوادُ وَقَلَّ البَيَاض فَهُوَ أَحَمُّ


فإذَا خَالَطَ شُهْبَتَه حُمْرَة فَهُوَ صِنَابِيّ


فإذا كَانَتْ حُمْرَتُهُ في سَوَادٍ، فَهُوَ كُمَيْت


فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ


فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد


فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ


فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ


فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.

.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2012, 02:58 PM   #20
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الفصل التاسع (في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)


(عَنْ أبي زَيْدٍ)



إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ


فَإِنِ اسْوَدَّ رَأْسُها فَهِيَ رَأْسَاءُ


فإنِ أبْيَضَّ رأسُها مِنْ بَيْنِ سَائِرِ جَسَدِها فَهِيَ رَخْمَاءُ


فإنِ اسْوَدَّتْ أرْنَبتُها وَذَقَنُها فَهِيَ دَغْمَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهَا فَهِيَ خَصْفَاءُ


فإنِ أبْيَضَّتْ شَاكِلَتُها فَهِيَ شَكْلاَءُ


فإنِ ابْيَضَّتْ رِجْلاهَا مَعَ الخَاصِرَتَيْنِ فَهِيَ خَرجَاءُ


فإنِ أسْوَدَتْ قَوَائِمُهَا كُلُّها فَهِيَ رَمْلاءُ


فَإِنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ مَا حَوْلَ العَيْنَيْنِ فَهِيَ عَرْماءُ


فإنْ كَانَتْ بَيْضَاءَ اليَدَيْنِ فَهِيَ عَصْمَاء


وَهَذَا كُلُّهُ إذا كَانَتْ هَذِهِ المَوَاضِعُ مُخَالِفَةً لسائِرِ الجَسَدِ مِنْ سَوَادٍ اوْ بَيَاض.

الفصل العاشر (في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)




إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ


فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ


فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ


فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ.




الفصل الحادي عشر (في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)




سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ


شَعْر فَاحِم


فَرَس أَدْهَمُ


عَيْن دَعْجَاءُ


شَفَة لَعْسَاءُ


نَبْت أَحْوَى


وَجْهٌ أَكْلَفُ



الفصل الثاني عشر (في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)



الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ


السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا


الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ



الفصل الثالث عشر (في مثله)



السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ


السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابي


التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ،



الفصل الرابع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)



ذَهَب أحْمَرُ


فَرَس أَشْقَرُ


رَجُلٌ أَقْشَرُ


دَمٌ أَشْكَلُ


لَحْم شَرِق



الفصل الخامس (في الاسْتِعَارَةِ)



عَيْش أَخْضَرُ


مَوْت أَحْمَرُ


نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ


يَوْم أَسْوَدُ


عَدُوّ أَزْرَقُ.




الفصل السادس عشر (في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)




أَسْوَدُ حَالِك


أبْيَض يَقِقٌ


أَصْفَرُ فَاقِعٌ


أخضَرُ نَاضِر


أَحْمَرُ قَانِئ.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .