[center]بسم الله الرحمن الرحيم
برامج ما نريكم إلا ما يرى آل سعود
وما يهديكم آل سعود إلا سبيل الرشاد
[font=Arial Black][b]بقلم ؛ الشيخ أبو جندل الأزدي
فارس الزهراني فك الله أسره
الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه قاهر الجبابرة وقاصر القياصرة وكاسر الأكاسرة والمنتقم من الطواغيت سنة الله ولن تجد لسنة الله تحويلاً ولن تجد لسنة الله تبديلاً.والصلاة والسلام على خير خلق الله إمام المجاهدين والقائل للطواغيت جئتكم بالذبح والقائل أنا الضحوك القتَّال .وبعد ؛فمن يتأمل واقعنا الحالي وما يفعله طواغيت هذا الزمن مع أهل الحق من المجاهدين يجد الظاهرة الفرعونية التي قد انغرست فيهم تظهر بجلاء في عدة جوانب سنأتي على بعضها في هذا المقال فهم الآن قد انتفشوا وشنوا حملتهم وبدأوا يحاربون أهل الحق تحت شعارات معينة استطاعوا أن يجيشوا لها جيوشاً من جنودهم المُحضرين (السحرة، الشيوخ، الكتَّاب، الصحفيون، الإعلاميون) وهم مع ذلك لا يستطيعون مواجهة الحق بالحجة ولا يستطيعون مواجهته بالبرهان ولا بالحوارات التي هي على الهواء مباشرة مع من يخالفهم وإنما يعملون الحوارات مع من يسير على ركابهم وخُطاهم في قنواتهم المتعددة التي يملكونها مثل (غصب 1:القناة الأولى، وغصب 2:القناة الثانية، وغصب 3:قناة العربية، وغصب 4:قناة المجد، وغصب 5:قناة الإم.بي.سي. . وغيرها عشرات القنوات)، والإذاعات المسموعة والصحف (الشرق الأوسط، عكاظ، الحياة، الوطن، الرياض، البلاد، الجزيرة. . .) وغيرها من الوسائل الإعلامية الضخمة إضافة إلى الشيوخ الذين هم بالدرزن يقفون في نفس المضمار ليؤدوا المهمة على أكمل وجه من خلال المنابر والمحاضرات والمواعظ والأشرطة . . .الخ.أقول: إن هؤلاء جميعاً لا يستطيعون أن يحاوروا أهل الحق الحوار الصحيح الذي يُبنى على أصول شرعية وعلمية صحيحة وهم يعلمون ذلك ويعجزون عن الإجابة على أسئلة المجاهدين الأحرار وهي أسئلة جوهرية طُرحت في بحوث شرعية مؤصلة منشورة في مواقعهم على الشبكة العنكبوتية وفي غيرها وقد سمعوا بياناتهم ونداءاتهم ولكنهم أعجز من أن يجيبوا بصراحة وحيادية لأن مطرقة الطاغوت ستطرقهم!ومن الأسئلة التي يتم طرحها الأسئلة التالية:ما حكم الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله . وعطلوا العمل بالحدود والأحكام الشرعية ؟!وما حكم الحكام الذين يحتكمون إلى شرائع الكفر الطاغوتية من دون شرع الله ؟!وما حكم الحكام الذين يُشرعون التشريع المضاهي لشرع الله تعالى.وينسبون لأنفسهم كثيراً من خصائص وصفات الإلهية ؟! وما حكم الحكام الذين حللوا الحرام وحرموا الحلال ؟! وما حكم الحكام الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين وبأساليب مختلفة ومتنوعة، منها مـا يكون بالترغيب ومنها ما يكون بالترهيب ؟! وما حكم الحكام الذين يصدون الناس عن دين الله تعالى، وعن التوحيد الخالص ويمكرون بالليل والنهار من أجل أن يتحقق لهم ذلك ؟! وما حكم الحكام الذين يكرهون ما أنزل الله من الدين والتوحيد والجهاد ؟! وما حكم الحكام الذين يسخرون من دين الله ومن أوليائه ؟! وما حكم الحكام الذين يباركون الشرك الأكبر ويقرونه ولا يُغيرونه، ولا يسمحون بتغييره ؟!وما حكم الحكام الذين هم داخلون حتى العظم في موالاة أعداء الأمة من اليهود والنصارى وفي خدمتهم وخدمة مصالحهم والذود عنهم ؟!وهذه الأوصاف مجتمعة بأكملها في طواغيت آل سعود!!.فهم (أي طواغيت آل سعود) يضيقون ذرعاً ممن يسألهم هذه الأسئلة الجوهرية العلمية ويظهرون على حقيقتهم الفرعونية في صورة الطاغية، في صورة المستبد، الذين يهددون تهديداً واضحاً صريحاً (أنكم لئن اتخذتم إلهاً غيرنا لنجعلنكم من المسجونين) إذاً آل سعود هو الرب لهؤلاء لأن الحب والبغض فيهم والولاء لهم والبراء ممن عاداهم والتسبيح بحمدهم في كل حين والإنقياد لأوامرهم والسير خلفهم في حملتهم على الإسلام والمسلمين. . .الخ.فهم قد عبدوا آل سعود ربهم وإلههم ولا يُسمحُ لأي إنسان أن يخالف ذلك الرأي أو أن يتخلى عنه مهما ملك من أدلة وحججٍ وبحوثٍ وأشرطة وما شابه ذلك ولذلك هم يدعون المجاهدين ويدعون الصادقين من الأمة إلى التخلي عن قناعتهم إلى التخلي عن يقينهم إلى مخالفة أدلتهم وبراهينهم إلى عدم الإعتقاد بأن الله هو ربنا وإلهنا وفي المقابل الإيمان بأن إلههم وربهم هو (آل سعود) وإن لم يصرحوا بذلك فكلامهم ونقاشهم يدل على ذلك وهؤلاء الجند المُحضرين (السحرة، الشيوخ، الكتَّاب، الصحفيون، الإعلاميون) يجادلون عن هؤلاء الطواغيت بكل ما أوتوا وكما قال الله عز وجل (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا) فمن لم يفعل ما يريدون فسوف يضعونهم في السجون وسوف يعذبونهم وسوف يقولون؛ " لا حوار مع هؤلاء إلا بالبندقية والسيف " هذا هو الأسلوب الذي يتقنه الفراعنة أسلوب التهديد والوعيد، أسلوب البطش والتعذيب، البطش بالمخالف وتعذيبه ولو كان الحق معه.وهذا هو الأسلوب نفسه الذي يتقنه الطغاة في كل زمان ومكان عندما ينهزمون في المواجهة الفكرية وفي المواجهة العلمية وتتلاشى مزاعمهم أمام الجمهور وأمام الحق الواضح فإنهم يستخدمون سلاح البطش والعدوان والتنكيل والسجن والتعذيب ويقولون كما قال فرعون لموسى عليه السلام بعد أن حاوره وهزمه قال: (لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين) وهذا هو المنطق الفرعوني الذي نراه الآن في البرامج الحوارية التي تُبث على مدار الساعة وهم يتحاورن مع أنفسهم لا مع الخصم، ويستطيع أي متابع لهذه البرامج أن يسميها (برامج ما نريكم إلا ما يرى آل سعود وما يهديكم آل سعود إلا سبيل الرشاد) فهم لا يسمحون لمن يخالفونهم الرأي بحرية التعبير أو حرية النقاش أو أن يظهروا معهم في قنوات مستقلةٍ على الهواء مباشرة بل هم أعجز عن ذلك وأنا أتحدى هؤلاء أن يخرجوا في برنامجٍ مع الدكتور سعد الفقيه مثلاً أو الدكتور المسعري أو المقدسي أو هاني السباعي أو.. أو يذهبوا للقاء أسامة بن لادن ويحاوروه ويسجلوا ذلك لكي تتضح الحقائق إن كانوا يريدون الحق والقائمة طويلة لأنهم يعلمون أن عوراتهم ستنكشف ولذا يفضلون البقاء دون فضيحة!بل لو تأملتم في حقيقتهم وفي واقعهم تجدون أنهم حتى في برامجهم الحوارية هم فيما بينهم على اختلاف تام فالعواجي حين خرج في قناة الجزيرة انتقد المحققين والقضاة ووزير الشؤون الإسلامية والمفتي وغيرهم وبرأ طواغيت آل سعود وفي اليوم الثاني يخرج مجموعة مشايخ البريك وراشد الزهراني على قناة غصب 1 والعيدي والسدلان على قناة الإم.بي.سي، ليوجهوا النقد للعواجي ومن معه ومن هو على شاكلته ويخرج الحوالي لكي يشكو من وزير الشؤون الإسلامية على منع محاضرته وبعد أيام يخرج الوزير في قناة العربية ليكذب الخبر، فهذا حالهم إتفاق على أمر واحد فقط وهو حرب كل من هو ضد آل سعود سواء من المجاهدين أو من أهل الإصلاح.وأما في غير ذلك فهم كالضرائر المتنافرات فمكان المجاهدين وأهل الإصلاح بالنسبة لهؤلاء ليس الحياة مع الناس إنما مكانهم في أقبية السجون وظلام الزنازين وإلا فلماذا يضعون المجاهدين والعلماء في السجون إذا أصروا على مخالفتهم؟ لماذا لا يدَعونهم يعيشون مع الناس؟ لماذا لا يدَعونهم يدعون إلى منهجهم وإلى ما عندهم من أفكار؟ ولماذا لا يجعلونهم يُسمعون الناس حججهم وبراهينهم ويسمعون أيضاً حجة الطواغيت ويناقشونها ثم يتبعون الحجة الصحيحة؟ وإذا كان هؤلاء الطواغيت على حقٍ فلماذا يخشون المجاهدين؟ إذا كانوا متكاتفين كما يقولون (حكومة وشعباً!) ويرددون ذلك على مسامعنا دائماً فلماذا كل هذا الخوف من مقالٍ يُكتب في المنتديات الحوارية أو نشرةٍ؟ لماذا كل هذا الرعب والخوف من إذاعةٍ بشاشةٍ سوداء (الإصلاح)؟ وهم يملكون كل ذلك الكم الهائل من القنوات والصحف والمشايخ.. الخ، إن كانوا على حقٍ كما يزعمون وأنهم متماسكون حكومة وشعباً!! فلماذا تهتز عروشهم حين يخرج الإمام أسامة على قناة الجزيرة؟.إن هذه الأمور لا يقبلها الطواغيت والفراعنة في كل زمن أيُّ طاغية لا يقبل هذا حتى لو زعم أنه موضوعي وواقعي وأنه صاحب سعة صدر وأنه يقبل المخالف وأن أبوابه مفتوحة وأنه ديمقراطي فهذه مجرد شعارات للتلميع وتحسين الصورة وإلا فالواقع أن هؤلاء ليس لديهم إلا التهديد بالسجون ولكن تهديد الفراعنة في كل زمن لن يثني أهل الحق عن إيمانهم وعن دعوتهم وعن جهادهم حتى وإن نكص الناكصون وارتدوا على أدبارهم وحتى ولو ضلل الإعلامُ الجمهورَ ببعض الأكاذيب والتلبيسات فالحق لن ينهزم ولن تقذف كل هذه الأمور الخوف إلى قلوب أهل الحق فهم يوقنون أن الله معهم يسمعهم ويراهم ويحفظهم وينصرهم ولذا هم يبقون ثابتين على الحق رغم التهديد والوعيد.أقول: إن الفراعنة لا مانع لديهم في حملاتهم الإعلامية أن يتناقضوا في تصريحاتهم لمن يخالفهم كما تناقض فرعون الأول حين قال لموسى ومن معه بعد إرساله في المدائن حاشرين (إن هؤلاء لشرذمة قليلون*وإنهم لنا لغائظون*وإنا لجميع حاذرون) فهم (الفراعنة) يعللون ذلك (أي تعبئتهم العامة) بأن أهل الحق هم السبب ومع تقليل الطواغيت وتحقيرهم وتهوينهم لأهل الحق بقولهم (شرذمة، وفئة ضالة، وأفراد وعصابات، قليلون) ومعنى شرذمة أي جماعة متقطعة متشرذمة متفرقة لا أصل لها ولا وطن ولا جامع يجمعها وأيضاً هم قلة لا يشكلون رأي الأغلبية وليس معهم من يؤيدهم ولو كانوا على حقٍ وصواب لما كانوا شرذمة قليلين
.أقول: بعد هذه التعبئة على أهل الحق يقع الفراعنة دائماً في التناقض الظاهر الصريح وهو قولهم بعد ذلك بأن أهل الحق والجهاد لهم ولملائهم لغائظين (وإنهم لنا لغائظون) والمعنى أنهم أغاظوهم جميعاً وملئوا قلوبهم غيظاً، بسبب مخالفتهم لهم في دينهم، وخروجهم على حكمهم وقوانينهم وأنظمتهم، وتحررهم من سيطرتهم واستعبادهم.وهذا اعترافٌ من الفراعنة أياً كانوا على أن أهل الحق المجاهدين خطرون ومزعجون لهم ولنظامهم ولدولتهم،
ويشكلون خطراً مباشراً.فإذا كانوا شرذمة قليلين، لا وزن لهم ولا قيمة، فكيف يكونون غائظين لدولة كبيرة؟ وكيف يكونون خطرين على دولة كبيرة؟.[size=3][color=DarkGreen]ولماذا كل هذا الحذر؟ (وإنا لجميع حاذرون) والمعنى نحن جميعاً حذرون منهم، حاذرون لهم، منتبهون لمشكلتهم، حريصون على التخلص منهم، مدركون لخطرهم، وتأمل كلمة (حاذرون) فهي جمعٌ مفرده (حاذر)
آخر تعديل بواسطة المصابر ، 17-10-2007 الساعة 08:08 AM.
|