وليكن
لا بد لي أن أرفض الموت
وأن أحرقَ
دمع الأغنيات الراعفة
وأعري شجر الزيتون
من كل الغصون الواقفة
فإذا كنتُ أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة وعدتني بنبيذ
وبأكواب جديدة وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كنستْ صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
*****************************
محمود درويش
|