العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-02-2009, 12:52 AM   #1
alzabede
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 18
Exclamation برنامج فكّر صح لتعيش سعيدا

برنامج فكّر صح لتعيش سعيدا
إعداد: د. عبدا لرحمن داود حسن الزبيدي
الحمد لله القائم بالقسط، الذي لا راد لما يقضيه، ولا دافع لما يمضيه.. وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تزلف إليه ، وتكسب الحظوة لديه... وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله المبعوث بالرحمة ، المختار لهداية الأمة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه مصابيح الخلق ...

ثم أما بعـــد :
فإنني ما رأيت نوعا من العلوم ولا فنًا من الفنون إلا وقد صنف فيه كتبا تجمع أطرافه، وتنظم أوصافه، وتظهر مزاياه وأوصافه.
وإن العلوم وإن تباينت أطرافها، وغربت وشرقت فصولها ، واختلفت أحوالها ، وتنوعت أبوابها ، وأتهمت وأنجدت أقوالها ، وأشأمت وأعرقت أصحابها ، وأيمنت وأيسرت وسائلها، فهي بأسرها مهمة ، ومعرفتها على العلات نعمة....
إلا أن أعلاها قدرا ، وأغلاها مهرًا ، وأسناها مبنى ، وأسماها معنى ، وأقومها قيلا، وأقواها قبيلا، وأوضحها سبيلا ، وأصحها دليلا ، علوم الشريعة الحنيفة ، فهي شمس ضحاها، وبدر دجاها ...
لذا كان أحق العلوم بالتسطير ، وأنفسها عند الجمع والتحبير ، ما انبثق من شرعة ربنا العلي الكبير ، ودار في رحاها إن في قليل أو كثير .. ثم تليها ما كان له علاقة بالفكر والتفكير.

لذا اخترت أن أعد هذا البرنامج خصيصا لمن يرغب في أن يغير نمط حياته ويعيش بطريقة مختلفة بعيدا عن تعقيدات الحياة ليهنأ فكريا وعقليا في برنامج أسميته (فكر صح لتعيش سعيدا)..


فما هو التفكير:
في الحقيقة إنه لا يوجد تعريف واحد مرضٍ للتفكير، لأن معظم التعريفات مرضية عند أحد مستويات التفكير، أو عند مستوى آخر.

وتعريف التفكير بأنه «نشاط عقلي» هو تعريف صحيح لأنه يشمل كل شيء، ولكنه مع ذلك ليس تعريفاً شافياً تماماً.

ومن جهة أخرى فإن تعريف التفكير كالقول إنه «المنطق وتحكيم العقل» هو تعريف صحيح، ولكنه يشمل مظهراً واحداً فقط.

وحتى يتم فهم هذه الظاهرة الذهنية لا بد من تحليلها مفاهيمياً، حيث إن هذه الظاهرة يمكن لمسها عن طريق نتائجها وما يظهره الإنسان في المواقف المختلفة. وقد واجه علماء النفس المعرفيون صعوبة في فهم أنماط وأساليب تفكير الأفراد. مما تطلب دراسة طويلة أخذت جهداً ووقتاً طويلاً من الباحثين في المجالات البحثية المختلفة. ويمثل التفكير أعقد نوع من أشكال السلوك الإنساني، فهو يأتي في أعلى مستويات النشاط العقلي.

كما يعتبر من أهم الخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات. وهذا السلوك ناتج عن تركيب الدماغ لديه وتعقيده مقارنة مع تركيبه البسيط عند الحيوان.

واستطاع الإنسان من خلاله أن يتميز عن الحيوان بقدرته على تحديد الهدف من سلوكه.
وقد أدى هذا التعقيد في التفكير إلى تعدد تعريفاته وتعدد اتجاهاته حسب ما وفره الأدب النفسي التربوي ومنها:
1 ـ عرفه ماير (mayer) بأنه ما يحدث عندما يحل شخص ما مشكلة.
2 ـ عرفته باربرا بريشن (barbara pression) بأنه عملية معرفية معقدة، بعد اكتساب معرفة ما، أو أنه عملية منظمة تهدف إلى إكساب الفرد معرفة.
3 ـ وعرفه دي بونو (de bono) إن التفكير مهارة عملية يمارس بها الذكاء نشاطه اعتماداً على الخبرة أو هو اكتشاف متروٍ أو متبصرٍ أو متأنٍ للخبرة من أجل التوصل إلى الهدف.
4 ـ وعرفه جون باريل (john bareell) بأنه تجريب الإحتمالات ودراسة الإمكانيات عندما لا ندري ما العمل.
5 ـ وعرفه روبرت سولسو (robert solso) بأنه عمليات عقلية معرفية للاستجابة للمعلومات الجديدة بعد معالجات معقدة تشمل التخيل والتعليل وإصدار الأحكام وحل المشكلات.
6 ـ أما جونثان بارون (jonathon baron) فقد أكد على أن التفكير مهم جداً في حياتنا اليومية لأنه يساعد في التخطيط للأهداف الفردية والعمل على تحقيقها أو حل مشكلة ما، أو معرفة ماذا نعتقد أو نأخذ من غيرنا أو نترك.
7 ـ وافترض راسل لي (russel lee) أنه فهم الأساس المشترك للمعرفة والأبنية الثقافية في أسس النظام والانضباط التقليدية.
8 ـ أما مجدي حبيب فيقدم تعريفاً للتفكير على أنه عملية عقلية معرفية وجدانية عليا تبنى وتؤسس على محصلة العمليات النفسية الأخرى كالإدراك والإحساس والتخيل، وكذلك العمليات العقلية كالتذكر، والتجريد، والتعميم، والتمييز، والمقارنة، والإستدلال، وكلما اتجهنا من المحسوس إلى المجرد كلما كان التفكير أكثر تعقيباً.
9 ـ أما جون دواي (john dwey) فيفترض أن التفكير هو الأداة الصالحة لمعالجة المشاكل والتغلب عليها وتبسيطها.
10 ـ هذا وقد أكد مجدي حبيب على أن التفكير بوجه عام لا يتم إلا إذا سبقته مشكلة تتحدى عقل الفرد وتحرك مشاعره وتحفز دوافعه.

الغرض من التفكير:

عندما سئلت مجموعة من مدرسي الرياضيات أن تعرف التفكير، رأت أنه عملية حل المشكلات تقريباً، وعلى وجه الحصر:

1 ـ إنه نشاط يبدأ بمشلكة ويهدف إلى حل تلك المشكلة.
2 ـ التفكير عملية ترتيب المعلومات المتوافرة، بغرض التوصل إلى حل.
3 ـ هو استخدام قدرتك (الذكاء) للحصول على جواب لمشكلة ما.
4 ـ التفكير هو بحث الإمكانات، التي سوف تساعدك للوصول إلى حلٍ لمشكلة ما.
5 ـ التفكير هو عملية فكرية لحل المشكلات.
6 ـ هو تقييم للحقائق حسب خبرة الفرد في سبيل حل مشكلة ما أو توضيح موقف.
ومن الجائز أن تكون كلمة «مشكلة» قد استخدمت لتوحي عموماً بها حسب بلوغ حالة مطلوبة، ومن ثم فإن أي تفكير يؤدي إلى النتيجة المطلوبة، ويمكن النظر إليه على أنه قضية «حل المشكلات» إلا أنه إذا أخذت كلمة «مشكلة» بمعناها الأضيق فإن «حل المشكلة» لا يتضمن مفهوم «الفهم»، أو «توضيح الموقف». وغالباً ما تعد هذه العملية جزءاً من قوة الإدراك، فيعد التفكير بالتالي عملية تعالج نواتج الإدراك لحل المشكلة.
alzabede غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .