فوهات مدافعهم تصوب على صدورنا العارية ..

[zubayer]

فوهات مدافعهم تصوب على صدورنا العارية ..

الدبابات وحاملات الجنود المدرعة بمدفعيتها الرشاشة توجهة فوهاتها إلى صدورنا ، فهذه الشام على مدى الشهور الخمسة الماضية فى درعا، وحمص، وحماة، وبانياس، واللاذقية، وجسر الشغور، ودير الزور.
كم تمنينى ما صوب من هذه القذائف والرصاص كان لتحرير فلسطين او اقرب قنطرة فى تحرير الجولان..!
فحافظ ألامس هو بشار اليوم يسير في طريق وريث الجريمة منذ تسلطهم وحكم البلاد منذ 41 عاماً ساعيا كبقية العار من الحكام الخونة بالتهدد والوعيد لإقحام البلاد في العنف والطائفية والثأر والانتقام والحرب ألاهلية.

لقد وصفونا هؤلاء الخونة ابتدءاً من تونس فمصر ومروراً بليبيا و وصعودا باليمن وأخيراً هذا الديوث ، وصفونا بحجج مخزية لكى يتقربوا زلفى للغرب فمرة ينعتوننا بالمتطرفين ومرة بالمتشدديين ومرة بالإسلاميين وفلول عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك لتبرير المجازر والقمع التي يرتكبونها على مر العقود ولحد الان ، لكوننا ننشد صوت الحرية فى عمق ضوضاء سقف القضاء على الفساد والاستبداد والتوريث فقط..
فإن متابعة ومشاهدة ما يقترفه هؤلاء العملاء لم يكن يخطر على بال أحد فى هذا العالم الوضيع ، فهؤلاء صورة لتلاميذ الصهيونية العالمية التى تتمترس فى فلسطين والعراق وافغانستان وقد اقترنوا بفعل الحروب والإرهاب ، وهم منكبّون على قتلنا وابادتنا فى سبيل بقائهم فى الحكم ..

وفي الغالب يشار إلى ان تلاميذ الصهيونية " كـ"يهود التاريخ " فهم قرود بملابس شحاذ ، وأنهم قذرين ومنحرفين ومجرمين ، وأنهم الشعب الذي لا يدفع الضرائب والذي يقتات على الدولة والذي لا يريد أن يتطور.
وتصنيفهم الوحيد هو أنهم لاجئون ومزارعون متخلفون وإرهابيون ، فلن نرى أبداً تلميذا صهيونيا طبيباً أو معلماً أو مهندساً أو مزارعاً عصرياً بل زمر قرود هدفها العيش على عرق جبين الاخرين ، وسرقة ارضهم واموالهم بآتستخدم العنف تارة والغدر تارة والدسائس تارة آخرى.