أذكر يوم كنت في ثاني ابتدائي
كان الأهل أهم شيء عندهم تروح للمدرسة
يعني مافيه أحد يسألك عن الواجبات أو يذاكر لك
أهم شيء تدربي هالراس من الصباح حتى الظهر
وكان المدرسين يتفنون في عقابنا
طبعاً ما أذكر مرة حليت واجب لأني ما اأعترف أصلاً بالواجب المنزلي
يا أحله في المدرسة يالا
كان المدرس وللأسف من جماعتنا
يزيد في عقابي مقارنة بزملائي
على باله عادل ولا يفرق بين ولد عم وأي طالب آخر .. طيب عاملني مثلهم
مرة من المرات ماحليت الواجب ويمكن نسيت الكتاب بعد
وقال تعال وجب طاولتك معك .. جيت عند السبورة .. قال إرفع الطاولة .. رفعتها إلى أعلى شيء .. وتركني تقريباً ثلاث دقائق .. كان وجهي على الجدار وما أحسست إلا إنها تزيد ثقلاً
المهم لم أتحمل فأسقطت الطاولة من خلفي .. وستر الله على أحد الطلاب ..
كان ابن الذين هالمدرس حط كرسي بعد ..
وتصدقون وللأمانة وتمر الأيام والسنون وأدخل الجامعة بحمد الله
وكنت على مشارف التخرج .. قابلت المدرس
وسلمت عليه وسألني عن أخباري وعن دراستي قلت الحمد لله أنا المستوى الثامن
يعني بتخرج بعد شهر .. تدرون وش قالي قال : ( ما كنت أتوقع إنك تكمل دراستك )
بصراحة وبحكم سنة بلعتها وتبسمت وتركته
وبعد يقولون يازين أيام الطفولة
أمحق أيام ..
وشكراً ياليمامة