السلام عليكم،
لقد قرأت قصيدة للشاعر البردوني فأثارتني يقول مطلعها:
ما أصدق السيف إن لم ينفه الكذب
وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب
فكتبت قصيدة أقول فيها:
ما أطهر القلب إن ما شابه كذب وأكذب القلب إن يسلو ويضطرب
وأحقر الناس إن باعوا بلادهم فلا يعوضها مال ولا ذهب
ضاعت فلسطين وهي الآن في ألم وبعدها بضروب البؤس تلتهب
ضاعت فلسطين ما اهتموا لها أبدا وكان جل هموم الناس كم كسبوا
أين الجيوش وأين الجمع مجتمع لو ان معتصم يأتي ويقترب
ماذا دهانا؟وكيف اليوم دنيانا؟ لما نحكم من أموالنا سلبوا؟
لما نحكم من باعوا ضمائرهم وأقنعوا الناس أنا الحق فارتقبوا
بلادنا إن نسينا الجرح والوجعا فما تفيد شعوباً اسمها العرب؟
عذراً حبيب فلو أتيت مكاننا لبت تبكي وتهجو كيف تعتجب؟
ولو نظرت إلى هامات إخوتنا رأيتهم ضاقوا ذرعا قد اكتئبوا
لكن وعداً من الإله مؤمل بان وعداً جديدا بات يقترب
وقال شاعرنا الكبير نفيسة "إن السماء ترجى حيت تحتجب"
حبيب : هو حبيب بن أوس الطائي (أبو تمام)