بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :لعبة الاحتمالات
اسم العضو ة: دينا يسري
( خارج منتدى الخيمة)
(8)
هو يؤمن بأن كل شيء وله نهاية
وهي تؤمن بأن كل شيء خاضع للاحتمالات
..
سيدي
في تلك العلاقة الخاصة جدا التي احتوتنا دون أدنى مقدمات..
دون حتى تفسير واحد, يفسر لنا سر وجودنا معا
أتسائل لم أنا معك أعيش بنصفين
نصف لك..
يعشقك حد الجنون, بكل ما أوتي من قوة,
يشتاقك بشده حتى وأنت قريب جدا, يحتاجك لتمحو عنه
حدود الوجع والأنين
نصف يحكمه فقط القلب.. حدود اللاوعي بكل شيء عداك أنت
نصف لي..
يقف على حدود تلك العلاقة الغريبة
يحاصره عقل تسكنه تجاعيد مرة بفعل الزمان
وعي بكل تفصيلة في تلك الحياة
نصف يقف يشاهدنا أنا وأنت من خارج الاطار
وكأننا داخل حدود "برواز"
يبتسم في تهكم, في مراوغة امرأة
تنتظر نهايتنا ويخنقها شجن
فعند العقل "لا مجال لأي أحلام"
وبينهما أقف أنا حائرة على عتبات الاحتمالات
فأعرف جيدا أن لقاءنا..
ليس محض صدفة بل هو خطة محكمة متقنة جدا من القدر
حتى تأخذ أنت شيئًا مني وآخذ أنا شيئًا منك
فقد تأخذ مني عمري أو إهداء في كتاب
وقد أأخذ أنا منك غربتك أو لا شيء,
من يدري..؟؟
فكل شيء خاضع للاحتمالات
لكن في تلك الحكاية الغريبة وصراعي مع نفسي
مازال يقتلني السؤال..
هل سيدوم مذاق الحب الذي تنساب منه لذة خفية داخلنا
أم سيتخفي بفعل الفراق..؟؟
أي نصف سيجتاح بجدارة حدود الخوف,
يعيش أجمل لحظات معك حتى أشعر بالحنان
بالأمان
أجبني.. أدوام الحال محال؟؟
وجودنا معا محض حقيقة أم خيال..؟؟
أياترى سأظل وحدي بدونك
أرتشف ملامح قهوتي بطعم الغياب وترتشفها أنت بطعم الحنين
أم سنجتمع في فنجان واحد بطعم العشق..؟؟
أياترى سأتحسس تجاعيد وجهك بأناملي
وتحتضن أنت تجاعيد عمري ذات مساء..؟؟
وتعانق يدك الدافئة يداي عندما يسرقني الموت منك..؟؟
وقبلتنا تلك بدايتنا أم نهاينتا..؟؟
حبيبي.. ألا من جواب؟؟
أم أنها حكاية نسجت خيوطها مجرد احتمالات
***