العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2008, 10:28 PM   #1
عادل نمير
شاعر وعروضي البحيرة
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 32
إفتراضي حروف القافية المسماة من كتابي تعلم أوزان الشعر بلا معلم 1

حروف القافية المسمــّاة

ذكرنا أن القافية هي مجموعة حروف ، ولكن ليس كل حرف من حروف القافية يمثل قيمة موسيقية فيها ، فهناك حروف معينة هي التي نعتدّ بتسميتها ونعتد بـنوعية حركتها ، وبهذا تكون في القافية حروف غير مسمــّاة وحروف أخرى مسمـّاة وهي :

أولا الرَوِيّّ هو أهم حرف مسمـّى من حروف القافية ،وهو الحرف المسمـى الذي لا تخلو منه قصيدة فلا يـُعقل أبدا أن تكون القصيدة بلا روِيّ ،ولأن الأذن تنتظر الرويّ في نهاية كل بيت لتعرف أن البيت انتهى،فإن البيت يرتوي بهذا الحرف فسمـّوْه رويـّا لهذا،وقيل سمّي رويا من الرواء هو الحبل الذي يشد على الأحمال والمتاع ليضمها، وكذلك حرف الروي... ينضم ويجتمع إليه جميع حروف البيت ،والرويّ هو حرف :
الميم في : ........................ وأنه خير خلق الله كلـّهــم ِ
والقاف في: ........................... أعددت شعبا طيـّب الأعراق ِ
والعين في : ............................. وهكذا البدر هل يوما يجيب دُعـَا؟
والقصيدة العمودية في أحيان كثيرة تسمـّى برويـّها فيقال: سينية البحتري (رويـّها سين ) ، نونية ابن زيدون ( نون ) ، عينية البارودي ( عين ) والروي – بالطبع هو حرف سيلتزم به الشاعر طوال القصيدة وتختلف حروف الروي في جمالها فأرى أن الهمزة والكاف والهاء أعلى الحروف،بينما لم يشتهر روي الثاء والخاء والذال والشين والزاي والظاء والغين
والروي لا يـُشترط أن يكون آخر حرف عروضي في القصيدة، فقد يكون بعده حروف أخرى

الوصل هو حرف علة ( مد أو لِــين ) يسبق رويّ القصيدة مثل الألف في ( سلامْ ، صباحْ ) والياء في ( بيـْت ، أمينُ ) والواو في ( عيونُ ، لـَوْن ) ولو أتى به الشاعر في قصيدة فسوف يلتزم بالألف طوال القصيدة أما الواو والياء فيجوز أن يجتمعا معا كـ رِدْف في قصيدة واحدة مثل قصيدة شوقي التي يقول فيها :
.................. جديدْ
................. وليدْ
................. ثمودْ
..................صعيدْ
وقد تخلو القصيدة من الردف، لكن وجوده في القصيدة يسمـّي القصيدة مـرْدوفة، والقافية المردوفة أو المُردَفة من القصائد العالية موسيقيا


ثالثا الوصل حرف يلي الروي مباشرة وقد لا يكون مكتوبا إملائيا ، ولكنـنا نعتدّ بكتابتـنا
العروضية، ففي قصيدة لحافظ إبراهيم يقول:
الأم مدْرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعبا طيــّب الأعراق
نكتبه عروضيا : أل أُمْ مُمـَد رستن إذا أعْ دَدْ تها أع د َدْ تـَشعْ بـَن طيْ يــِبل أعْ را قي
والقافية فيه من بداية الراء ( را قي ) فيها الرّوي هو القاف المكسورة والياء بعدها وصل
وقد تخلو القصيدة من الوصل عندما يكون حرف الروي ساكنا كمثل البيت :
لكــن على حـُب الحـِسا نِ البيض قلبي قد طـُبـِعْ

والوصل حرف إذا أتى به الشاعر فإنه يلتزم به طوال القصيدة وهناك حروف معينة تصير للوصل:
عادل نمير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2008, 10:29 PM   #2
عادل نمير
شاعر وعروضي البحيرة
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 32
إفتراضي حروف القافية المسماة 2

حروف الوصل

أولا حروف العلة في أواخر الكتابة العروضية: الأصل في الألف والواو والياء أنها حروف للوصل ولا تصلح للرَويّ إذا جاءت كآخر حرف في الكتابة العروضية للبيت

فالألف وصل في البيت القائل: يصرعـْنَ ذا اللب حتى لا حـَراك بهِ وهنّ أضعف خلق الله إنسانا
والواو وصل بعد الميم المضمومة في : يا مستحلّ دمي محرّمَ رحمتي ما أنصفَ التحليلُ والتحريمُ والياء وصل بعد النون المكسورة في : كفى بجسمي نـُحـُـولا أنني رجلٌ لولا مخاطبتي إياكَ لمْ ترَني
وبهذا تسمى القافية موصولة بمد ( ألف واو ياء ) ولكن يــسُتـثـْنى من هذا:
تشديد الواو أو الياء: يقول ابن الرومي في قصيدة له فيها الواو مشددة:*
.......................... قد أبـَتْ عنك الهدوّا
............................................ مروّا
........................................... لطـوّا

ويقول إبراهيم ناجي في قصيدة له فيها الياء مشددة:
.................. يـدَيّ
.................... شيّ
...............معصمـيّ
وهنا تكون الواو والياء رويا وينـبغي الالتزام بهــما مشـــددتين طوال القصيدة
*تحريك الواو والياء : يقول ابن الرومي في قصيدة له فيها الواو متحركة :
.................. فيلتوي
................. فيرتوي
.................. أنتوي

ويقول قيس ليلى في قصيدة له فيها الياء متحركة :
............................ كما هيا
.......................... ولا لِــيا
..........................الدواهِــيا

كذلك لو قلنا ( حلو ، دلو ) ففي هذه الحالات تكون الواو والياء رويا
*الواو الساكنة إذا فتح ما قبلها: فهي هنا حرف لين وهي رويّ مطلقا كما في البيت:
وأروي من الشعر شعرا عويصا ينسـّي الرواة الذي قـد روَوْا
ولا تعتبر الياء الناتجة عن تخفيف ياء النسب (كفى شرفا دعاء نبي) لا تعتبر رويا فينبغي الالتزام بالحرف قبلها لتأتي مع (... سادة نـُجُب ِ) كذلك الياء من أصل الفعل المكسور ماقبلها (يا ويح جنبك بالسهم المصيب رُمِي) هي وصل لتأتي مع ( السافكات دمي ) ويلتزم الشاعر بالحرف قبلها
*أما الألف فلا أرى أبدا أنها تصلح للروي وإن كانت أصلية لأنها لا تشدَّد ولا تحـرَّك
عادل نمير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2008, 10:30 PM   #3
عادل نمير
شاعر وعروضي البحيرة
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 32
إفتراضي

ثانيا الهاء في أواخر الكتابة العروضية: ينبغي أولا أن تفرق بين الهاء الأصلية وهي الهاء التي تكون من أصل فعل الكلمة كــما هو حال الهاء في ( شـَبـَـه ، وَلـَـه ، سَـفــَـه ) وبين الهاء الفرعية وهي إما هاء الضمير كما في ( أقتـُـله ، أتعـَبـَه ، حبيبها ) وإما هاء التأنيث والتي تنتج عن الوقف على تاء التأنيث ...كما في نطقنا ( حياة ْ و طريقة ْ و طيـّبـَة ْ ) بالوقف وإما هاء السَّكْت كقوله تعالى( يقول هاؤم اقرءوا كتابيهْ )

وفي الهاء في آخر البيت مسائل:
أ ) إذا كان ما قبل الهاء متحركا
1) الهاء الفرعية إذا كان ما قبلها متحركا فإنها لا تصلح أبدا للروي، بل يكون ما قبلها هو الرويّ وتكون الهاء بعده وصلا كما في قول ابن الرومي:
..................... يا لِـلقتيل بكى من حب قاتـلِـهِ
والتي سيقول بعدها قوافي مثل : ( حاملـِه ، باذلـِهِ ، عاملِـهِ ) ملتزما بالهاء كـ وصل واللام قبلها كـ روي، كذلك في حالة هاء الغائبة ( أحلامها ) يلتزم الشاعر قبل الهاء بالميم كرويّ والالف قبل الميم كردف
2) الهاء الأصلية كما هو حال الهاء في ( شـَبـَـه ، وَلـَـه ، سَـفــَـه )
حمــّـالة أوجـُـه أي :
*إذا جاءت الهاء الأصلية قبلها متحرك في قصيدة استطاع فيها الشاعر الالتزام بـ كل حروف الهاء في نهاية البيت أصلية صلحت الهاء هنا للـ رويّ ولم يلتزم بحرف قبلها..... أما الأفضل للشاعر
*......إذا التزم بحرف متحرك قبل الهاء فلو قال: شبـَه وفيها الهاء أصلية والتزم قبلها بالباء المفتوحة جاز له أن يأتي مع هذه الهاء الأصلية بحروف هاء أخرى فرعية لكن عليه أن يلتزم قبل الهاء الفرعية بنفس الحرف" وهو هنا الباء المفتوحة"
أي يجوز له اجتماع ( شبـَـه ) مع ( طيـّــبة ْ و أتـْعَبـَهْ ) فإن الالتزام بالباء المفتوحة قبل الهاء في كل من ( شبـَـهْ و طيـّــبة ْ و أتـْعَبـَهْ ) يجعل الهاء في كل هذه الكلمات وصلا - حتى الهاء الأصلية- ويكون المتحرك (الباء في هذه الحالة ) هو الرويّ..،هذا معناه أن الهاء الأصلية قبلها متحرك تتبع القصيدة كلها وتلعب دور العميل المزدوج فإذا كانت كل حروف الهاء في آخر القصيدة أصلية جاز أن تصبح كل واحدة منهن رويـّـا ولا يجب أبدا الالتزام بحرف قبلها...أما إذا كانت حروف الهاء في القصيدة أصلية تارة و فرعية تارة أخرى وَجــَب الالتزام بحرف متحرك قبل كل هاء منهن وأصبح هذا المتحرك رويا والهاء في كل الأبيات وصلا وخلاصة قولنا الالتزام بكليهما

ب ) إذا كان ما قبل الهاء ساكنا
1) إذا كان الحرف الساكن حرف علة لـ" مد " أو لـ " لِــين" فإن الهاء هنا أصلية أو فرعية تكون رويا مثل : ( يتوهُ ، أخاهْ ، عليــْه ) ويكون حرف العلة قبلها ردفا ومعنى قولنا الالتزام بكليهما
2 ) إذا كان الحرف الساكن قبلها حرفا مجردا فإنه :
*إذا كانت الهاء فرعية فينبغي الالتزام بالحرف الساكن المجرد قبلها على الأحوط ليصير الساكن رويا وتصير الهاء وصلا كمثل ( منه ، لم أحملْـهُ ) ............... أما
*إذا كانت الهاء أصلية فإنها حمــّالة أوجه أي :
إن أتت مع حروف هاء كلها أصلية جاز أن تكون هي للروي ولا يلتزم بحرف قبلها
أما الأفضل للشاعر إذا أتت مع حروف هاء فرعية يلتزم فيها الشاعر بالحرف المجرد في الهاء الأصلية والفرعية مثل اجتماع ( أبهى ) مع ( لم أقربــْها )
ووجود الهاء كوصل في نهاية القصيدة ( متحركة أو ساكنة ) يسميها موصولة بهاء وهي من القوافي العالية موسيقيا بخاصة هاء الغائبة ( ... مقامها )


ثالثا الكاف والتاء في أواخر البيت ولهما معا نفس الأحكام عندي

أ ) الكاف والتاء المتحركتان ( بكى ، اشتكى ، أتى ، أنتِ ) روي بإطلاق (بلا استثناء ) سواءً كانت أصلية أو فرعية وأيا كان ما قبلها
ب ) الكاف والتاء المتحركتان قبلهما حرف علة ساكن ( يموتُ ، وشيكْ، إلاكِ ، أبــُوكا ) هـي روي مطلقا ويكــون حرف العلة قبلهما ردفا ومعنى قولنا الالتزام بكليهما
جـ)الكاف والتاء الساكنتان
1 ) الساكنتان الفرعيتان ( إليكْ ، قتلوكْ ، معـَكْ ، جادتْ ، يموتْ ) :
*إذا كان ما قبلهما حرف علة ساكنا ( قتلوكْ، عليكْ ، أتيتْ ) كانت الكاف والتاء رويا وحرف العلة قبلهما ردفا يلزمان في القصيدة
*إذا كان ما قبلهما ساكنا مجردا (منـْـكْ ، خنـْـتْ) فينبغي الالتزام بالحرف الساكن على الأحوَط ليصير هذا الساكن هو الرويّ ويلتزم به مع وصل الكاف أو التاء
*إذا كان ما قبلهما متحركا ( معـَكْ ، أتـَـتْ ) فلا يصح أن تكون التاء أو الكاف للرويّ ، بل لا بد من الالتزام بالـحرف المتــحرك قبلهما كـ رويّ وتصير الكاف والتاء وصلا ويلتزم بها مع الروي

2 ) الساكنتان الأصليتان :
*إذا كان ما قبلهما حرفا ساكنا(مـِسـْك ،ســُحـْـتْ )فـيـستحسن اعتبار ما قبلهما هو الرويّ ويـُلتزم بهما ،وهناك من الشعراء من لا يفعل هذا ويعتبرهما رويا
*إذا كان ما قبلهما حرفا متحركا ( شـَبـَكْ ، سكـَتْ ) فهي حمـّالة أوجه
وكثيرا ما يكون الالتزام بالهاء والكاف والتاء الأصلية صعبا
ووجود الكاف والتاء في نهاية القصيدة كوصل يسميها موصولة بكاف أو موصولة بتاء
والقوافي الموصولة بكاف من القوافي العالية موسيقيا، ولو أن الشاعر التزم فيما فيه اختلاف ( حمّال الأوجه ) التزم بحرف قبل الهاء أو الكاف أو التاء لكان أسهل وأجمل

ميم الضمير أرى أنها تصلح كـَـرويّ إذا حركتْ كما في قول المتنبي:
إذا ترحـّلتَ عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هـُمُ
*لكن أرى ميم الضمير الساكنة غير صالحة للروي
وقد يلتزم الشاعر بالكاف والميم أو بالهاء والميم في أواخر القصيدة وبخاصة إذا سبقهما حرف ردف وهنا تكون القافية عالية جدا في موسيقاها ( فيها الميم وصل والكاف روي) كما في قول الشاعر "عبد الله جمعة"
جرحي عظيمٌ وأنـّاتي أرددها لحنا تأوّهَ في ساحات ناديكمْ
عادل نمير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2008, 10:31 PM   #4
عادل نمير
شاعر وعروضي البحيرة
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 32
إفتراضي حروف القافية المسماة

الخـُروج:حرف مد يتبعهاء الوصل فقط لو كانت هاء الوصل متحركة وهو ألف إذا كانت هاء الوصل مفتوحة(نعيمها)وهو واو إذا كانت مضمومة (جاء حبيبهُ )وهو ياء إذا كانت هاء الوصل مكسورة(لروحهِ )

مسألة في الأضرب التي يـُستحب فيها الردف :
هناك أضرب معروفة في العروض العربي يـُستحب أن يأتي الشاعر فيها بحرف ردف ويصل الاستحباب في أغلبها لدرجة الإلزام،ويلتزم الشاعر فيها بردف مع التزام أن يكون الوصل ( إن وجد ) حرفا ساكنا ( حرف مد أو هاء ساكنة أو تاء أو كاف سواكن ) وإلا كان الروي حرفا مقيدا ( ساكنا ) وهذه الأضرب هي :
ضرب متفاعل في الكامل : إني أغار من الكئوس فجنـّـبي كأس المـُدامةِ أن تـُقبّل فاكِ ( ردف بالألف ووصل بياء )
ضرب مستفعل في الرجـَز:أم كيف أسلو غادةَ ما حبها إلا قضاءٌ ما له مردودُ ( ردف بواو المد التي تتبدل بياء المد مع وصل بالواو )
ضرب فعـْلن في البسيط :ما بانشطارك دمعاتٍ تلوذ بها وحملكَ الهمّ تربو عند مولاتـِكْ (ردف بالألف ووصل بكاف ساكنة )
كل ضرب منتهٍ بساكنين:
فاعلان في الرمـل والسريع والمتدارَك:
واثق الخطوة يمشي ملَكا ظالم الحـُسن شهيّ الكبرياءْ ( ردف بالألف وروي مقيد)
لم يعشق الغيدَ ولكنهُ هام ببـِكـْر من بنات الخيالْ
كان إيمانـُه روضَه المستطابْ
متفاعلان في الكامل: وأقول عنه أخو الغزال ولا أرى إلا أخاهْ
فعولْ في المتقارب : نضحي له بالعزيز الكريمِ ومن أجله نستحب المَنونْ
الأضرب التي تـنـتهي بساكنـين في الخبب والمتحرك: تتأمل فنجاني المقلوبْ
ضرب مستفعل في المنسرح : الموت كأسٌ والكل شاربهُ وبالردى تنطوي ليالينا
ضرب فعولن في ثالث الطويل: فلو تـُكشفُ الأشياءُ صـُودِفَ تحتها لبثـْنـَةَ حـُبٌ طارفٌ وتليدُ
ضرب فعـْلن في المديد : يا إلهَ الكون أنت لنا عصمةٌ من بطش أعدانا


الحرف الدخيل حـرف متحرك يسبـق الروي،لكــن يشتـرط أن يـُسبق هــذا الحرفُ الدخيلُ بألف ، نسمي هذه الألف ألف التأسيس أو ،بمعنى آخر ألف التأسيس هي ألف يفصلها عن الروي حرف متحرك ،ذلك مثل :
قول المتنبي : ................... راضيا
.......................................... رجائيا
........................................... هاجيا

فالياء في الأبيات السابقة روي والألف بعدها وصل وهذه الياء ( الرويّ )
قـبلها أيّ حرف متحرك هو :
( الضاد : را ضـ ــيا ،الهمزة : رجا ئـ ــيا ، الجيم : ها جـ ــيا ) تسبقه ألف ( را ضيا ، رجـ ا ئيا ، هـ ا جيا ) فالألف هنا نسمــّيها ألف التأسيس،ولا بد للشاعر الذي يأتي بألف التأسيس أن يلتزم بها طوال القصيدة، وإليك مثالا آخر........ قول ابن الرومي:
.................... يا لِـلقتيل بكى من حب قـ ا تـلِـهِ
والتي سيقول بعدها قوافي مثل : ( حـا ملـِه ، بـا ذلـِهِ ، عـا ملِـهِ ) ملتزما بألف للتأســيس و بأي حرف متــحرك ( الميم في حامله ، الذال في باذله ، الميم في عامله ) كـ دخيل ويلتزم بالهاء (وهي هنا مكسورة ) كـ وصل و اللام المكسورة قبلها كـ رويّ


وقد تخلو القصيدة من ألف التأسيس ولكن وجودها يسمي القافية مؤسسة وهي من القوافي العالية موسيقيا
عادل نمير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2008, 10:48 PM   #5
عادل نمير
شاعر وعروضي البحيرة
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 32
إفتراضي

الحمد لله الذي هدانا لهذا وترقبوا الكتاب قريبا بإذن الله
عادل نمير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .