العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-08-2009, 09:06 AM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي هل ضاعت الثورة في فندق فتح؟

هل ضاعت الثورة في فندق فتح؟
رشاد أبوشاور


14/08/2009


منذ أيام، تحديدا منذ أعلن عن عقد مؤتمر فتح السادس في بيت لحم، وأنا أترنّم لا طربا، ولكن كأخ ـ ونداء أعضاء فتح لبعضهم: يا أخ، ويا أخت ـ يندب أخا عزيزا يضيع أمام عينيه ولا يملك أن يُنقذه، بمطلع قصيدة ساخرة سوداء مرّة للشاعر الصديق أحمد دحبور.
كتب أحمد قصيدته تلك في تونس، وقد هاله ما يجري للفلسطينيين الذين (هاجروا) بفلسطينهم إلى تونس الخضراء مضطرين بعد انتهاء معركة بيروت عام 82، من أولئك الذين تحكّموا بهم، واستغلّوا حاجتهم، وغربتهم، فضيّقوا عليهم، وأذلوهم، وابتزوهم حتى المهانة.
يقول مطلع القصيدة التي كتبها أحمد من واقع المعايشة، والتي، في استعادة الذاكرة لها، تبدو كأنها كُتبت للتو في وصف ما جرى، وما نتج عن مؤتمر فتح السادس:
آه من فندق فتح
وازدحام النزلاء
ضاعت الثورة فيه
ولكم طول البقاء
ومن أسف أنني نسيت بعد عشرين سنة بقيّة أبياتها إلاّ من صدر هنا، وعجز هناك، يعني شظايا كما لو أن يد النسيان مرت ومسحتها وأبقت كلمات تبدو وحيدة.. فمثلاً ها أنا أتذكر عجز البيت الذي يصف أحد المتحكمين في عيش الفلسطينيين:
... ... ... عنده خاب الرجاء
نسي بعض من تابعوا مؤتمر فتح السادس أن المؤتمر زوّر عندما سُرق ونُقل إلى بيت لحم، وأن هذه العمليّة هي أكبر عملية تزوير وتضليل، وكل ما جاء بعدها باطل لأنه بني على باطل، وهو مُعد برضى الاحتلال المهيمن على الأرض، ومباركة الأمريكان والأوربيين.
من( أُنجحوا) في انتخابات اللجنة المركزيّة لكّل منهم ماض، ودور، ومهمّة. ربما باستثناء السيّد مروان البرغوثي الذي نجح و.. سيبقى في السجن إلى أمد بعيد، وهكذا فنجاحه ذّر للرماد في العيون، وعملية ترضية للمزاج الفتحاوي الوفي لهذا المناضل الصامد، والذي رفع صوته من داخل الزنزانة بكلام هو الأوضح والأصدق قياسا على كل ما جاء في المؤتمر، ولا سيما خطاب أبي مازن الذي انتخب رئيسا لفتح برفع الأيدي.. ويا ويل من كان سيبقي يده غير مرفوعة، تمهيدا لمرحلة رفع اليدين معا!
ديمقراطية المؤتمر السادس ذكّرتني بحادثة دهس الفلاّحة في رواية (ثرثرة فوق النيل)، فالمجموعة التي كانت في السيّارة الصادمة، اقترحوا أن يصوّتوا هل يعودون وينقذون الفلاّحة.. أم ينجون بأنفسهم متفادين خطر القبض عليهم، والمساءلة والمحاسبة على الجريمة.
بالتصويت الديمقراطي اتخذ القرار بعدم التوقف والعودة لإنقاذ الفلاّحة.. ومن شاهد الفيلم يتذكر مشهد الفنان الكبير عماد حمدي وهو يركض مذهولاً بين أطلال مدينة السويس المهدّمة إثر عدوان حزيران 67، وهو يهذي: الفلاّحة ماتت.. الفلاّحة ماتت و.. أنا كرسي.
طبعا كان محششاً، ومسطولاً، ولكن ضميره كان يُعذبه على قتل الفلاّحة، وعدم العودة لإنقاذها!
بالتصويت نجح قادة الأمن، وهم حصلوا على دورات أمنيّة في أمريكا، والأجهزة التي قادوها قتلت تحت التعذيب، وأفسدت، و.. ضيّعت غزّة.. أندلس جماعة أوسلو المفقود!
رغم كل الفساد فازوا ديمقراطيا.. والمؤتمر سيّد نفسه!
كانت في المؤتمر عضوتان تزغردان طيلة الوقت.. من كانت تمثلان يا تُرى، أي ساحة من ساحات تنظيم فتح؟ هل غوبلز الناطق بلسان المؤتمر هو الذي حشدهما لزوم البهجة والفرح والتعبير عن الروح الشعبيّة المُلتفة حول المؤتمر الـ6؟!
أحمد دحبور يتعافى حاليّا في مدينة حمص السورية التي نشأ فيها، بعد أن غادر غزة التي ترتفع فيها حاليّا راية حماس الخضراء، ويفرض فيها الحجاب، وزيارة البحر مع محرم...
مطلع الستينات لمع اسم أحمد دحبور في حمص، والتي منها انطلق مبشرا بزمن فتحن وما تمثله الحركة:
ولقد رأيت الجبل الكبير يمشي
أخي أحمد: ونحن رأينا الجبل يمشي، والأرض تحمل الفدائي على صهوتها، والوديان تخبئه في جفونها، وتضلل مطارديه الصهاينة، و.. الكهوف والمغاور تحبل به وتلده من جديد شهيدا، أو في قيامة متجددة، ولكن هذا المؤتمر السادس.. رأينا الجبل يتشقق، والفندق مزدحما بالنزلاء الدائخين، أو رافعي الصوت محذرين، ورأينا الشرفاء الذين قضوا أعوام عمرهم فدائيين وأسرى لدى العدو، و.. لكننا رأينا الختام ليس مسكا، فالمفاوض الكبير صاحب عبقرية (الحياة مفاوضات) يلزم للمرحلة المقبلة، و..المُزاحم على العلاقات الخارجيّة فوّز في الوقت الضائع، ورموز أجهزة الأمن رغم سيرهم وسوء سمعتهم عادوا مكللين بالنصر، فهم يلزمون للحقبة الدايتونيّة المندفعة لبسط هيمنتها على شعبنا...
من حّق شعبنا أن يسأل بعض الذين لم يفوزوا: صّح النوم.. أكنتم ستنتقدون بهذه المرارة لو أنك فزتم بعضوية اللجنة المركزيّة؟!
ومع ذلك فلعل سقوط بعضهم هو بداية لصعود حركة فتح من القاع الذي ألقيت فيه!
استقالة تنظيم غزّة وارتفاع الأصوات المُشككة بنتائج انتخابات اللجنة المركزيّة، و.. ( الكوكبة) الأوسلويةّ التي ( فوّزت) بتدبير مُحكم و.. مفضوح، هي فضيحة على الهواء مباشرة..
وكما يقال: ربّ ضارة نافعة، فأبو اللطف لن يُستفرد به، وإذا ما اجتمعت أصوات رافضي نتائج المؤتمر السادس، وبدأت جدياً مرحلة تجميع صفوف المؤمنين بجبل فتح الذي أقلع عام 65 ..واندفع وعلى قمّته علم فلسطين بعد هزيمة حزيران /يونيو، فإن هذا سيكون حدثا انقلابيّا ـ ثوريّا ـ كبيرا، جوهره نقد وفضح مرحلة الغوص في أوهام التسوية التي توّجت باتفاقات أوسلو، وظهور سلطة الفساد والخراب...
أبوعلاء قريع أمامه ومن معه أمامهم فرصة ( للتوبة)، والمراجعة، وفضح أسرار أوسلو وأوهامه، وهذا ما لمسناه في حواره مع 'القدس العربي' في عددها يوم الخميس 13 آب /اغسطس الجاري...
إنقاذ فتح هو ضرورة وطنيّة فلسطينيّة، وقوميّة عربيّة، لأنها عندما تعود لقيادة المقاومة، فإنها ستنقذ نفسها، والثورة، من الضياع، وسيعود الجبل لاستئناف مسيرته مكتسحا كل العوائق، ولن يحمل سوى راية فلسطين، وأسماء الشهداء على قمّته، والوعد بتحرير فلسطين، فوهم الدولة تبدد بعد رحلة الكذب على النفس، وتصديق أكاذيب الإدارة الأمريكية، والوعود الأوروبية، والجرائم الصهيونية في القدس، وكّل الضفّة، وحصار غزّة، و.. قتل عرفات بالسّم، واحتجاز ألوف الفلسطينيين في الزنازين، بمن في ذلك الأطفال الذين ولدوا في برودة السجون وأمهاتهم اللواتي يرضعنهم حليب حرية فلسطين والحقد على من تفوقوا على النازيّة والفاشية وكّل أشكال العنصرية...
هل يكون المؤتمر السادس بداية للصحوة، وانقلابا على من ضيعوا نتائج الانتفاضتين، وخسّروا فتح شرف القيادة، وحوّلوها إلى ثورة مضادة؟!

' كاتب فلسطيني
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-08-2009, 10:59 AM   #2
مفيد ابوبكر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

كانك اخي رشاد ابوشاور فتحاويا في الفطرة كل الفتحاويين الشرفاء على خطوط النار من يحمل راية السلام ومن يحمل راية المقاومة على السواء فتح ذات مشوع سياسي واضح المعالم والذي لا يحمل مشوروع وهدف هو ارهابي
المطلوب الأن ليس هناك وقت لاضاعته فامام الفتحاويون خيارات صعبة يجب ان ينجزوها
1-العودة الى الجمهور والشعب الفلسطيني حاملة همومه والأمه اليومية ومشاركته في الخروج من التحيز الطبقي وفصل الدولة المدنية عن الأجهزة الأمنيه والسعي من اجل تحقيق العدالة والمسؤولية الأجتماعية وبناء مؤسسات المجتمع المدني باسس فتحاوية بعيدة عن الأخطاء السياسية والممارسات اليومية للسلطة الفلسطينية

2-العودة لاختيار عناصر التنظيم بعيد عن الشللية والقطبية وليس هناك جماعة فلان او علان والأهتمام بالكوادر المهمشة الفتحاوية المعطائة والتي انزوت لعدم قناعتها بما يحدث او تهميشها لانها غير موالية لفان او فلان وبناء جيل فتحاوي يؤمن بالكفاح المسلح والديمقراطية الواعدة ويؤمن بالتلاحم بالجمهور
3-تغيير طريقة التعامل مع المعارضة بحيث نقف في الوسط لتحسين وتوحيد الموقف الفلسطيني برفع سقف المطالب وتحديد الزمن واخذ اجراءات عملية على الأرض يحرك العالم نحو انجاز دولة فلسطينية مستقلة او فوضى الشارع الفلسطيني والتهديد بحل السلطة والعودة الى م.ت.ف لادارة الشعب بنضلاته وتحمل الحتلال اعباء احتلاله وتبقى فتح صاحبة القيادة في م.ت.ف تقود النضال وتقود السياسة فلا يعقل ان تتحمل السلطة اعباء الأحتلال والأحتلال يقوم بالأستيطان وابتلاع الأراضي وامام العالم تبرر عملها بمكافحة الأرهاب ماذا تبقى بعد فترة ليست بعيدة سنصبح اقلية عربية في الضفة داخل دولة يهودية عنصري ولن يبقى مكان لا لسلطة وطنيه ولا لشعب تحكمه وسيصبح دور السلطة مكرهه حكومة تصريف اعمال تهتم بالقضايا الأنسانية بدل والشرطية لغاية اكمال مشروع البلع المنظم للاراضي في الضفة الغربية ويصبح الغلبة الديمغرافية والسكاني لليهود حقائق على الأرض وفي ظل الخلاف الفلسطيني وتقسيم الوطن يكون امكانية اقامة الدولة شبه مستحيل ووجود سلطة الدولة غير حقيقي اقول يجب نعمل اي شيء يحرك الوضع الفلسطيني داخليا عبر الوحدة وتغيير اسلوب الحياة اليومية وحشد العالم لصالح قضيتنا
فتح ام لكل الغيورين عليها فهي ام الدولة وام الكفح وام الحرة والديمقراطية ووجدت لتبقى بابنائها العظام فحركة فت ولادة للاحرار ومن يؤيدهم في العالم الحر وهي التي تحترم انسانية الأنسان مهما خالفها بالفكر والدين والأيدولوجيا فهي السفينة الوحيدة القدرة بابنائها الأحرار ان تبحر دائما وتلقي بمن يعرقلها في غيابات الظلام

آخر تعديل بواسطة مفيد ابوبكر ، 14-08-2009 الساعة 11:05 AM. السبب: العنوان
مفيد ابوبكر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-08-2009, 11:31 AM   #3
مفيد ابوبكر
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 17
إفتراضي فتح الى اين

ان خيارات فتح اصبحت ضيقة في ظل عدم عدالة العالم وتحيزها مع المشروع الصهيوني ونتيجة الأرهاب ومحاربة ته ازداد عددالمحافظين التصهنيين اوالناخبين في الدول المؤثرة في العالم وتوسع الأستيطان وزحف الجدار بما يخلفه من حصار ومصادرة الأراضي ومصادر المياه والحصار الأقتصادي واتحكم في المعابر والأقتصاد الفلسطيني المتعثر وارتفاع نسبة الفقراء تحت خط الفقر حيث زادت نسبتهم في غزة عن70% و45%في الضفة الغربية والباقي غالبيتهم من فقراء موظفين السلطة هل ستبقى السلطة الفلسطينيةه تتحمل اعباء الحتلال من صحة وتعليم وبنية تحتية واسرائيل تدير ظهرها للسلام
الى مت حتى يكتمل المشروع التفريغي والتهجير الطوعي والقصري للفلسطينيين
هل فتح قادرة على اقناع الأحزاب الأخرى بجدوى المشروع السياسي بغزة واريحا اولا واخيرا هل فتح قادرة ان تجمع الفسطينيين على برناج فلسطيني كفاحي سياسي رغم الختلاف اليدولولجي والفكري
هل فتح قادرة ان تسل نفسها من اتفاقيات امنينة ولاتنسيق المني الذي ثمنه دولة في الريح هل فتح قادرة ان تكون قائدة الكفاح والنضال والعمود الفقري للشعب الفلسطيني

هذة الأسئلة وهذا الواقع المؤلم يجب ان تجيب عليه حركة فتح بعد مؤتمرها السادس فالهم كبير والأعباء ثقيلة فمن رشح نفسه لاصلاح فتح اقةل له ان فتح هي روح الشعب الفلسطيني وهي عموده الفقري فا ذا ضعفت فتح يضعف الشعب الفلسطيني املنا بكم كبير وحملكم ثقيل وشعبكم اقوى منكم دائما يعينكم اذا اعنتوه حققو العداله وانتصروا بالجماهير وشعبكم سيسبقكم الى ميدان الوغى والدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية اعيدو بناء الحركة والشعب وهيئوه ليتحمل العبيء مكم وبكم نحوالقدس
مفيد ابوبكر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-08-2009, 11:58 AM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أرحب بك أخي مفيد وأرحب بكل شريف في فتح خصوصاً وفي الأمة كلها عموماً.
ملاحظة صغيرة: الأخ رشاد أبو شاور هو أديب فلسطيني والبدوي الشارد هو مجرد ناقل للمقال من جريدة القدس العربي وليس هو كاتب المقال لكني آمل أن الأخ رشاد حفظه الله سيفتح الخيمة ويقرأ تعليقك
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .