العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-05-2008, 02:58 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي إنها ليست شنينة!

إنها ليست شنينة

هناك من يضرب اللبن الرائب بالخلاط الكهربائي، ويضيف عليه قليلا من الماء والملح، ويقدمه بعد تبريده كشراب منعش، ويطلق البعض على هذا الشراب (شنينة أو لبن مخيض، أو العيران ). وقد كان هذا الشراب ـ بالأصل ـ ينتج بعد وضع ما يزيد من لبن في (جلد شاة أو عجل) ويطلق على تلك الأداة (شكوة) في حالة جلد الشاة أو (جُف) في حالة جلد العجل. أما اليوم فالمعامل والمطابخ تستخدم أدوات وآلات كهربائية حديثة.

أحيانا، تحتال ربة المنزل على أولادها بخلط كمية كبيرة من الماء مع القليل من اللبن و بعض (ملح الليمون) والملح وأشياء أخرى لتقدم لهم هذا الشراب. وفي بلاد الشام يعملون هذا الشراب مع اللحم والرز ليصنعوا طعامهم المعروف ب(المنسف) . وقد زادت الحيل في الاستعاضة عن اللبن بمحلول يستخرج من السمسم اسمه (الطحينة ) أو (الراشي في العراق). وهذا ما تفعله المطاعم الكبرى أو متعهدو الحفلات التي يقدم فيها هذا الطعام.

ما علينا، إن من يتأمل العمل العام في البلدان العربية، يجد أن هناك وجه شبه بين الحيل التي يستخدمها صانعو (الشنينة) والحيل التي يستخدمها المثقفون. فكما أنه لا يجوز أن نضع كوبا من اللبن في برميل من الماء ونقول للآخرين هذه شنينة، فإنه لا يجوز أن يوزع المثقف جهده على مئات النشاطات ويقول أني ناشط في مجال العمل العام.

إن عقدت ندوة لمناقشة البيئة تجده هناك، وإن كان هناك اعتصام لوقف ختان البنات تجده معتصما مع المعتصمين، وإن تصفحت مواقع الإنترنت تجده مشتركا في مئة موقع، ويرد على هذا وذاك، ويحلف أن الموضوع مهم وجاء في وقته وإن صاحب الموضوع قد وضع إصبعه على الجرح!

متى يتسنى لهذا المثقف أن يقوم بكل تلك الأعمال ويقرأ ويفهم لكل هؤلاء؟ ومتى قرر أن هذا الموضوع مهم جدا؟، وهو الذي يُطلب لأن يكون شاهدا على عقد زواج و يتكفل فلان لإخراجه من قسم الشرطة، ويقوم بأعماله الشخصية (كممتهن) ..

هل هذا مثقف يقوم بدوره بشكل جيد؟ أم هل هذه شنينة؟ إنها ليست بشنينة.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-05-2008, 11:35 PM   #2
حمود خلف
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 15
إفتراضي

ما شاء الله عليك ابن حوران تشبيه رائع ..
ودائما قيل من حاول ان يكسب الجميع خسر الجميع
ان لم يكن للمثقف منا منهج يسير عليه ، وخطوات مدروسه
للانجاز الفكري والثقافي والاجتماعي والعلمي، والمشاركه الفعاله المنظمه فثق ان اعماله
لن تعطي الثمره المرجوه وسوف يكون حظوره باهته ...

وفقك الله ...
__________________
حمود خلف غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-05-2008, 12:23 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

أشكركم أخي جزيل الشكر
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .