العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-05-2019, 07:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد الرسالة الجديدة لسومرز 3

ثم يقول فى ركن التنمية الروحية :
"أما ركن التنمية الروحية ، فهو في الأساس يتمحور حول اتصالك بالمعرفة ، وبناء هذا الاتصال ، ومن ثم بالاعتماد على هذا الاتصال تعلم الحكمة لنقلها إلى العالم، وكذلك تعلم كيفية تطبيق ذلك الاتصال ، وتعريفه ، وتمييز قوة المعرفة عن سائر الدوافع أو التأثيرات في عقلك وهكذا ، فإنه ، ومهما الممارسة الروحية، وأيا كان الإيمان الديني الذي قد تعتنقه ، أو حتى إذا لم يكن لديك الإيمان الديني الذي يمكنك تحديده ، فإن اتصالك بالمعرفة هو الذي يوصلك إلى ما منحك الله إياه لحمايتك وحفظك ، وإرشادك ، وقيادتك نحو مزيد من الوفاء وخدمة العالم وهذا هو الركن الخاص من التنمية الروحية أنت بحاجة الى بناء هذه الأركان الأربعة ، وهي ضرورية جداً من أجل المستقبل، وللأوقات القادمة الصعبة وغير المستقرة "
ونلاحظ الجنون المطلوب فى التنمية الروحية وهو أن دين الشخص ما قبل رسالة سومرز لا يمنعه من أن يكون على دين سومرز وهو كلام جنونى فكل الأديان تطالب أصحابها أن يكفروا بالأديان الأخرى وأن يؤمنوا بدينهم فقط ولكن سومرز يقول احتفظ بدينك القديم ودينك السومرزى الجديد
والرجل يبين فى الفصل الرابع أن متبعه لا يكون على دين أى اعتقاد بل يخرج الدين منه فيكون حرا فيقول:
"ومع ذلك يجب أن تكون حراً في الاستجابة للمعرفة ، وللتحرك معها حيث لا فكرة، لا اعتقاد ، ولا أي التزام للآخرين ، كما لا يجب لأي التزام آخر أن يقف في الطريق "

والرجل فى الفقرة يطالبنا بالاتصال المعرفى لكى نصل للحكمة وهو فى فقرة سابقة طالبنا بعد الاتصال والاقلال من قراءة الكتب فقال:
"وهكذا ، فإنك لست بحاجة إلى قراءة الكثير الكتب الآن ، ولست بحاجة إلى الذهاب لرؤية الأفلام ، ولا تحتاج للمشاركة في المحادثات التي لا نهاية ولا طائل لها مع الناس
كما أنك لست بحاجة إلى أن تزج نفسك في ممارسة الهوايات والاهتمامات الأخرى بيد أن كل ما أنت بحاجة له فقط ما هو ضروري وذا مغزى عميق بالنسبة لك ، وهذا ما يجب التركيز عليه"

والرجل يبين أن اتحاد البشر هو من سيحل مشاكلهم فيقول:
"لقد أتيت لخدمة العالم الذي يمر بمرحلة انتقالية، عالم من شأنه أن يسعى ليتّحد في العديد من الطرق وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة البشرية، عالم من شأنه أن يُعدّ نفسه لكي يستطيع أن يتعامل مع التدخلات الصعبة من الأجناس تعيش بعيداً عنه ، والذين يتربصون هنا للاستحواذ عليه مستغلين ضعف وتشرذم الانسانية
سيتوجب عليك أن تتعلم كيفية القيام بذلك وأن تسعى لاكتساب القوة، وبسرعة، لأن الوقت هنا هو جوهر المسألة الآن وعليك أن تعلم بأن كل شهر، وكل عام هو وقت حاسم في تحديد ما إذا كنت قد أصبحت أقوى أو أضعف، وأكثر استعدادا أو أقل استعداداً، وأكثر اهتماماً أو أقل تأكيداً، وأكثر تواصل مع الآخرين في طريقة مجدية أو بتواصل أقل "
ويناقض الرجل نفسه عندما يقول أن الحب فى الرسالة هو من سيقدم الامكانيات لحل المشاكل فيقول:
"إن وعي وإدراك أمواج التغيير العظيمة إنما هي رسالة من الله العظيم من أجلك ، وهدية عظيمة لك ، وأنت محظوظ للغاية لقراءة هذه الكلمات ذلك هو الحب العظيم الذي يحذرك ، ويقدم للعالم هذه النعمة، وهذا التحضير إنه حب مطلق لكل البشرية ، حب يقدم الإمكانيات للإنسانية ، حب يعبر عن القلق والاهتمام بالإنسانية ، حب يوفر للإنسانية ما تحتاج إليه ، وما يجب عليها أن ترى ، وتعي ، وتسعى إليه من أجل التحضير للعيش في عالم سيكون متغيراً جذرياً ، وكذلك للتحضير لمستقبلك ضمن المجتمع الأعظم ، والذي يُمثّل قدرك الأكبر الآن
وهكذا ، عليك أن تتقبّل هذا الوعي ، هذا الإدراك ، وهذا التحذير كهدية من الحب الأعظم والمطلق ، لأنه هو الحب المطلق "

ويقول الرجل أن المستقبل يختلف عن الماضى فى مشاكله فى الفقرة التالية:
تستعد الإنسانية للعيش في مستقبل مختلف للغاية، مستقبل لا يشبه الماضي في نواح كثيرة وما التغيير المتسارع الذي تواجهه حولك ، وحتى داخل نفسك سوى دليلا على ذلك ولكن ليس مجرد أن ظروف حياتك المباشرة ستسير من خلال التغيير ، أو أنك لربما كانت لديك تجارب جديدة أخرى داخل نفسك"
بالقطع الفساد الموجود حاليا كان موجودا فى العصور الماضية كما قال تعالى فى عهد النبى(ص) الأخير :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس"
ويكرر الرجل نفس المقولة منكرا الدورات التاريخية فيقول:
"لقد أصبحت تلك الافتراضات والمعتقدات متأصلة للغاية في أذهان الناس ، لدرجة أنهم يفكرون بأن الحياة عبارة عن مجموعة من الدوارات كما هي في الماضي – كالدورات الاقتصادية ، ودورات الحياة – كما لو أن الماضي يفرض نفسه ببساطة ، و يعيد تكرار نفسه مرة تلو مرة مثل تكرار المواسم الرتيب ، أو أنه يشبه شروق وغروب الشمس إلا أن هذا الماضي يمنع الناس من الرؤية بوضوح ، ويمنعهم من استحضار المشاعر والأحاسيس الشائعة لمجموعة جديدة من الأسئلة، كما ويمنعهم من أدراك أن حياتهم تتغير ، وبأن عليهم أن يتخذوا الآن قرارات لربما كانت مختلفة ولا تشبه أية قرارات كنت قد اعتدت على اتخاذها في أي وقت مضى "
إنكار الدورات التاريخية وهى وجود فساد يستوجب وجود رسالة وداعية ينهى الناس عن الفساد الموجود والذى تتنوع أشكاله وتتغير من قوم إلى قوم أخرين هو إنكار للحقيقة الدامغة والدليل أن شيئا لم يتغير منذ رسالة الرجل المزعومة فلا المصائب والمشاكل الكبرى حلت ولا رسالته نجحت فى أن يكون له أتباع قادرين على تغيير شىء وسومرز يناقض نفسه عندما يريد من الناس أن يتعلموا من التاريخ أى الماضى لأن معنى هذا التعلم هو أن الأخطاء تتكرر وهو اعتراف بما أنكره من فكرة الدورات التاريخية وهو قوله:
"انظر إلى التاريخ، وسوف تتعلم من تلك الدروس وفي هذا المقام ، فإن الماضي هو معلم كبير"
ويعود الرجل لمناقضة نفسه فى الماضى الذى يعتبره معيقا كبيرا للعقا فى الفقرة التالية:
" وقد منحك الله عيوناً لترى وآذاناً لتسمع ولكن ، ولأن العقل مرتبط بتركيزه على الماضي ، وعلى افتراضات الماضي، فإن الرؤية والسمع تسبب إعاقة كبيرة في كثير من الحالات التي طغت"
ويرجع ذاما الماضى قائلا :
"وهكذا ، فإن كل ما كنت تعتقد حول ماكنت عليه ، وما كنت تعتقد أنك تريده ، واهتماماتك الذاتية الخاصة ، وصراعك مع نفسك ، وماضيك ، وخيبات الأمل والفشل، كلها ستذهب بعيداً وستغرق في الماضي أكثر فأكثر وستغتسل عند المصب في نهر الحياة لأنه عندما كنت تعيش بشكل كامل في اللحظة ، وتستعد للمستقبل، فإن الماضي لا يمكن أن يطارد ولا يمكن أن يطغى عليك ، وعلى ما تقدمه ، ولأن حياتك قد مُنحت من أجل أمور هي أكثر إلحاحا وأكثر أهمية وأعمق مغزى "
ويناقض نفسه فيجعل بعض الماضى نافع وبعضه ضار فيقول:
"ستتخلص من الماضي من خلال الانخراط في الحاضر ، والاستعداد للمستقبل إلا أن بعض جوانب ماضيك سوف تستمر في خدمتك، في حين أن بعض جوانب ماضيك الأخرى سوف تستمر في إزعاجك، ولكن تركيزك عموماً سوف يكون على العيش في اللحظة ، والاستعداد للمستقبل"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-05-2019, 07:32 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7657#post87657
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .