العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-04-2011, 05:00 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Thumbs up آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.

آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.


ظل اسم بغداد قبلة انظار المسلمين ، وجنينة معلقة فى قلوبهم ، وواحة تسلقت عروقها فى دمائهم رغم عالم ساده التصحر آلآمريكى ، حتي انه ؛ بات من الفخر ان تقتنى قطعة نحاس مزخرفة بآحرف سوق الصفاريين ذو المطرق الطارق ونوتة السندان المداعب لآمواج دجلة وقداح خمائل الفرات .
بغداد ماتزال تمطرنا بآحبار آبن خلدون وفى الشارع العربى بهجة وجمال ً، ورئفة بنا فآن رذاذها العذب يرطب ذاكرتنا كلما جففها زمن ما من آزمنة آلآحتلال البربرى ؛ لاسيما ان قنابل آلآعداء تسابق فى سقوطها قطرات آمطار بغدادنا..
فى آحد ايام آلآحتلال البربرى آلآمريكى آستيقظت بغداد علي حادثة مفجعة . الحادثة كان حدوثها تجديد لكل المشاهد الدموية التى آحترفها الهمج آلآمريكان فى العراق ، هؤلاء الهمج ازهقوا الآلاف من الارواح ، حيث روّع الملايين من الاطفال الابرياء والرضع ، وقتلوا العديد من النساء و كبار السن ، لقد جلب هؤلاء الهمج فى جعبهم كل ملاذات العسف والنهب والقتل لدمار مدينتا الخالدة بغداد الرشيد...
كان الجنود الامريكان يلتهبون بالانتقام والحقد والكراهية ضد كل البشر والحيوان ، وضد كل مَعْلَم من معالم تلك المدينة الوديعة ، ولهذا فقد وجدنا : الاخ مقطع الاشلاء ، وآلآب الوقور خرمته زخات الرصاص ، والابن مفقودا ، والحيوانات الاليفة طعنت بالحراب.. .
لقد صوبوا مدافعهم علي اخر مترس من متاريسها حتى طعنوا و ذبحوا وقتلوا آلآلآف من آلآبرياء ، حيث كانت شوارع العراق تشهد دوريات الهمج الذين يجهلون لغة اهل البلد وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم جهلا تاما ، لذا فقد قتلوا الملايين من العراقيين الابرياء وهو ما كشفت عنه تسريبات نشرها موقع ويكيليكس ، وعلى حين غرة ؛ هدأت مدينة بغداد وهي مضرجة بالدماء ومخضبة به ، ثم صرخت مستغيثة ، فآستغاث لصريخها ممن آحسس بها..
صرخت بغداد لنبأ مقتل *ممدوح ، وصرخ لصراخها العالم في سبتمبر / ايلول 2003، اي بعد الغزو والاحتلال الامريكي الهمجى للعراق (6) بستة شهور.
ففي ليلة من ليالي سبتمبر / ايلول 2003، اقامت مجموعة من الجنود الامريكيين حفلة شرب (خمر وزنى ولواط ببعضهم البعض) في حديقة الحيوان ببغداد ، و اثناء الحفل ، قرر احد الجنود التقرب من قفص النمر ممدوح ، وحين آصبح قاب قوسيين وآدنى ، وثب ممدوح وثبته القاتلة ، عاضا ذراع ذاك المخنث بكل مالديه من قوة ، وبزئيره الهادر فقد قطع ممدوح فريسته قطعا رغم جور غضبان القفص الحديدى ؛ نعم لقد آفترس ممدوحا ذاك المخنث ، آفترسه ليشفى غليل آطفال العراق العزيز ، مما فزع منظر الفريسة بقية المخموريين فسددوا صوب بنادقهم الغادره على ممدوح وقتلوه في الحال ...
النمر "ممدوح" آلهمت جريمة قتله ملايين العراقيين من السُنة و بقية نمورالمسلمين فى الآنظمام الى المقاومة البطلة ليفترسوا كل مخنث آمريكى ، ثآرا للممدوحنا البطل..
ماتزال ذكرى قتل ممدوح طرية في نفوس كل العراقيين ، لانه كان آلآبن الوديع الشرس ، والصديق الحميم الثائرالمقاوم ، ورمز للجراءة والشجاعة فى الدفاع عن بغداد الرشيد الخالدة..
"لقد اجهش بالبكاء كل من سمع ببطولة ممدوح ودفاعه عن بغداد" ، فقد دافع ممدوح بكل مايملك من جراءة وشجاعة ، وعانى كما عانى اهل العراق معا، عانى من الحروب التى شنتها آمركا الظالمة والعقوبات آلآقتصادية الجائرة ، حيث كان العراق ببشره ونموره يموتوا جوعا لندرة قوتهم اليومى ..
ممدوح النمر مازال يؤرق شبحه قاتليه ، ويتأمل العراقيون يوما ليحاسبوا من آرتكب جريمة قتله .. بلا شك فآن ممدوحا آبن بغداد البطلة الذى آنحاز للموت بدل الحياة فى دفاعه عن بغداد ، وآفترس الهمج الامريكان رغم تماطر زخات الرصاص على جسده الشريف ، فطوبا لابطالنا الذين آفترسوا الهمج وهم خلف قضبان السجون وآلآقفاص ...
حين تأملت شجاعة هذا النمر البطل ، تذكرت بطولة ابو مصعب الزرقاوى ، لأن العملين قائما على نفس البطولة من الجرءة .
ربما. .قائل ، يقول : آنها مفارقة....
لكن؛ المتأمل في العمق لشجاعتهما سيستطيع تبين المعالم الكبيرة للجراءة والأشكال الكثيرة فى البطولة ، على الرغم من قلة الفترة الزمنية لكلا البطليين ، والعنصر الأكثر بلاغة في التشابة هو الجرءة التى سبقت البطولة ..
آما المفارقة: فلا آجد لها مكان على آلاطلاق فى حقبة البطلين...
فوثبة ممدوح وافتراسه المخنث آلآمريكى رغم غضبان السجن القفصى ، ما هى آلآ صرخة غضب ، صرخة إلى عالم آجمع ، صرخة صدرت عمن يحس بداخله يتمزق ، ولوثبة البطلان هو نفس المصدر ، حيث وثب وصرخ وآفترس كل منهما المخنث آلآمريكى على طريقته الخاصة ، وإن كانت بعض الخطوط الخفية تربط فيما بينهما في الحالتين والتى لايعلمها الآ الله سبحانه وتعالى.
آنها ..وثبة من وثبات نمور الرافدين ، آفهل من وثبة آخرى تفترس الخونة وخنثى آلآحتلال..؟
....
*ممدوح: تسمية آطلقت على نمر من الفصيلة البنغالية فى حديقة الحيوان ببغداد ، قتلته القوات الامريكية بعد آن خاض معها معركة شرسة ، آنتهت بمقتله بوابل من الرصاص وهو حبيس القفص..
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-06-2011, 09:54 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة
آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.




ظل اسم بغداد قبلة انظار المسلمين ، وجنينة معلقة فى قلوبهم ، وواحة تسلقت عروقها فى دمائهم رغم عالم ساده التصحر آلآمريكى ، حتي انه ؛ بات من الفخر ان تقتنى قطعة نحاس مزخرفة بآحرف سوق الصفاريين ذو المطرق الطارق ونوتة السندان المداعب لآمواج دجلة وقداح خمائل الفرات .


بغداد ماتزال تمطرنا بآحبار آبن خلدون وفى الشارع العربى بهجة وجمال ً، ورئفة بنا فآن رذاذها العذب يرطب ذاكرتنا كلما جففها زمن ما من آزمنة آلآحتلال البربرى ؛ لاسيما ان قنابل آلآعداء تسابق فى سقوطها قطرات آمطار بغدادنا..

فى آحد ايام آلآحتلال البربرى آلآمريكى آستيقظت بغداد علي حادثة مفجعة . الحادثة كان حدوثها تجديد لكل المشاهد الدموية التى آحترفها الهمج آلآمريكان فى العراق ، هؤلاء الهمج ازهقوا الآلاف من الارواح ، حيث روّع الملايين من الاطفال الابرياء والرضع ، وقتلوا العديد من النساء و كبار السن ، لقد جلب هؤلاء الهمج فى جعبهم كل ملاذات العسف والنهب والقتل لدمار مدينتا الخالدة بغداد الرشيد...
كان الجنود الامريكان يلتهبون بالانتقام والحقد والكراهية ضد كل البشر والحيوان ، وضد كل مَعْلَم من معالم تلك المدينة الوديعة ، ولهذا فقد وجدنا : الاخ مقطع الاشلاء ، وآلآب الوقور خرمته زخات الرصاص ، والابن مفقودا ، والحيوانات الاليفة طعنت بالحراب.. .
لقد صوبوا مدافعهم علي اخر مترس من متاريسها حتى طعنوا و ذبحوا وقتلوا آلآلآف من آلآبرياء ، حيث كانت شوارع العراق تشهد دوريات الهمج الذين يجهلون لغة اهل البلد وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم جهلا تاما ، لذا فقد قتلوا الملايين من العراقيين الابرياء وهو ما كشفت عنه تسريبات نشرها موقع ويكيليكس ، وعلى حين غرة ؛ هدأت مدينة بغداد وهي مضرجة بالدماء ومخضبة به ، ثم صرخت مستغيثة ، فآستغاث لصريخها ممن آحسس بها..
صرخت بغداد لنبأ مقتل *ممدوح ، وصرخ لصراخها العالم في سبتمبر / ايلول 2003، اي بعد الغزو والاحتلال الامريكي الهمجى للعراق (6) بستة شهور.
ففي ليلة من ليالي سبتمبر / ايلول 2003، اقامت مجموعة من الجنود الامريكيين حفلة شرب (خمر وزنى ولواط ببعضهم البعض) في حديقة الحيوان ببغداد ، و اثناء الحفل ، قرر احد الجنود التقرب من قفص النمر ممدوح ، وحين آصبح قاب قوسيين وآدنى ، وثب ممدوح وثبته القاتلة ، عاضا ذراع ذاك المخنث بكل مالديه من قوة ، وبزئيره الهادر فقد قطع ممدوح فريسته قطعا رغم جور غضبان القفص الحديدى ؛ نعم لقد آفترس ممدوحا ذاك المخنث ، آفترسه ليشفى غليل آطفال العراق العزيز ، مما فزع منظر الفريسة بقية المخموريين فسددوا صوب بنادقهم الغادره على ممدوح وقتلوه في الحال ...
النمر "ممدوح" آلهمت جريمة قتله ملايين العراقيين من السُنة و بقية نمورالمسلمين فى الآنظمام الى المقاومة البطلة ليفترسوا كل مخنث آمريكى ، ثآرا للممدوحنا البطل..
ماتزال ذكرى قتل ممدوح طرية في نفوس كل العراقيين ، لانه كان آلآبن الوديع الشرس ، والصديق الحميم الثائرالمقاوم ، ورمز للجراءة والشجاعة فى الدفاع عن بغداد الرشيد الخالدة..
"لقد اجهش بالبكاء كل من سمع ببطولة ممدوح ودفاعه عن بغداد" ، فقد دافع ممدوح بكل مايملك من جراءة وشجاعة ، وعانى كما عانى اهل العراق معا، عانى من الحروب التى شنتها آمركا الظالمة والعقوبات آلآقتصادية الجائرة ، حيث كان العراق ببشره ونموره يموتوا جوعا لندرة قوتهم اليومى ..
ممدوح النمر مازال يؤرق شبحه قاتليه ، ويتأمل العراقيون يوما ليحاسبوا من آرتكب جريمة قتله .. بلا شك فآن ممدوحا آبن بغداد البطلة الذى آنحاز للموت بدل الحياة فى دفاعه عن بغداد ، وآفترس الهمج الامريكان رغم تماطر زخات الرصاص على جسده الشريف ، فطوبا لابطالنا الذين آفترسوا الهمج وهم خلف قضبان السجون وآلآقفاص ...
حين تأملت شجاعة هذا النمر البطل ، تذكرت بطولة ابو مصعب الزرقاوى ، لأن العملين قائما على نفس البطولة من الجرءة .

ربما. .قائل ، يقول : آنها مفارقة....



لكن؛ المتأمل في العمق لشجاعتهما سيستطيع تبين المعالم الكبيرة للجراءة والأشكال الكثيرة فى البطولة ، على الرغم من قلة الفترة الزمنية لكلا البطليين ، والعنصر الأكثر بلاغة في التشابة هو الجرءة التى سبقت البطولة ..


آما المفارقة: فلا آجد لها مكان على آلاطلاق فى حقبة البطلين...

فوثبة ممدوح وافتراسه المخنث آلآمريكى رغم غضبان السجن القفصى ، ما هى آلآ صرخة غضب ، صرخة إلى عالم آجمع ، صرخة صدرت عمن يحس بداخله يتمزق ، ولوثبة البطلان هو نفس المصدر ، حيث وثب وصرخ وآفترس كل منهما المخنث آلآمريكى على طريقته الخاصة ، وإن كانت بعض الخطوط الخفية تربط فيما بينهما في الحالتين والتى لايعلمها الآ الله سبحانه وتعالى.
آنها ..وثبة من وثبات نمور الرافدين ، آفهل من وثبة آخرى تفترس الخونة وخنثى آلآحتلال..؟
....

*ممدوح: تسمية آطلقت على نمر من الفصيلة البنغالية فى حديقة الحيوان ببغداد ، قتلته القوات الامريكية بعد آن خاض معها معركة شرسة ، آنتهت بمقتله بوابل من الرصاص وهو حبيس القفص..
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب

http://www.youtube.com/watch?v=UIIEp...eature=related
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .