درب الجراح اللي بدمعي غسلته
ذكرني بالماضي و زيّد حريقي
ولو بيدي أمحي الصار..حبك محيته
وما عدت أخلي الهوى يوصل طريقي

يا ربابه ..

على المسحوب غني

من قصيدي

بكى قوس الربابه .

هذا الهوى اللي في ضلوعي يغني
مصدر سعاداتي و مصدر دموعي

يا من القلب حطيته براحة يديه

ما رضى له مكان غير كفك محلا

كم تعذر وعيا عن هوى مهتويه

لين طاح بيمينك بالغرام وتجلى

آني اللي قلبي بك يرحب--علامه؟
اليوم شوقه مو مثل ما بكل يوم
كنت آنه أضحكلك و اقلك سلامه
وقلبي يهزه الحزن و تقطعه الكلوم

ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف

لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..

لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..

ربي يخليك إلي و تروح الاحزان
وتبقى سجينٍ بقلبي وما تفارقني

يا عجول بالحكم دايم تمهل

كان لك قلب و لك عين بصيره

لك نزفت الحب ما القصد أتجمل

كنت صادق في القليل و في كثيره

هذا الهوى اللي ما سكن غيره قلبي
شوفني ضحكي و شوف الناس دمعي
مو بس فؤادي..روحي هم ليك تحبي
و مهما تعذبني أظل ليك أدعي

يحدث عنك في الدنيا وعني

علي اني اغالط فيك سمعي

وتبصر فيك غير الشك عيني

وما أنا بالمصدق فيك قولا

ولكني شقيت بحسن ظني