بعد قراءتي للأحداث ومتابعتي لتصريحات قائد الجيش الحر وأعوانه ونوابه، أجزم بأن هذا القيادة من صنيعة النظام،،، ومهمتهم فقط تفتيت الجيش الحر ومنعه من مقومات القوة الفعالة، ويكون دائما تحت السيطرة العسكرية للنظام الأسدي المجرم.
كان يعلم النظام بأنه أقلية عددية في المجتمع والجيش، وكان يعلم بأن عناصر جيش السوري جلهم من أهل السنة، وتوقع الانشقاقات ليست تنجيماً، فبصفقته المعروفة مع المخابرات التركية، تسلم الرائد حسين هرموش، ولكي لا يأتي من ينوب عنه خارج السيطرة والتحكم، زرع من يسمى رياض الأسعد، ومكنه من إمكانيات عسكرية ومادية ليسلب قلوب العوام من العسكر الأحرار....
المسألة تطول في شرح تفاصيلها ولدي كل الأجوبة على كل الأسئلة.....
ولكن هناك سؤالاً واحداً أسئله لهذا (الأسعد)....
لماذا حتى الآن الجيش السوري الحر ضعيفا جدا في التسلح في جميع الميادين العسكرية؟؟؟؟
مع العلم بأن عديده يفوق بكثير عديد عصابة الأسد وشبيحته،،، كون كل أحرار سوريا هم جيش السوري الحر...
وتعلم أنت ويعلم العالم بأن الجيش الحر يستطيع تسليح نفسه وبالقوة من مستودعات سوريا العسكرية ويستطيع الحصول حتى على الطيران..... نعلم بأن المسألة ليست بالسهلة وستكلف أرواحاً كثيرة... فبالله عليك الم ندفع فاتورة باهظة جداً ولو كنا نبيع هذه الدماء الطاهرة التي سالت وتسيل في الشام في سوق السلاح ، لاشترينا بها سلاح نووي