العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى تفسير سورة القارعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى تفسير سورة الإخلاص (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى محاضرة المسيح(ص) وأمه معالم وبراهين (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى تفسير قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: صدقت بنت نصيف , تشابه الزعماء في صرخة سجين في العراق (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى بحث النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب الشيعة وعقيدة تأليه الائمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث الشهاب الثاقب في الرد على من افترى على الصحابي حاطب (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-09-2024, 06:33 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,355
إفتراضي عمر الأمة

عمر الأمة
من الأمور الغيبية الأعمار سواء أعمار أفراد أو غير هذا ومع هذا نجد أهل الأحاديث قاموا بتأليف الروايات واستنتاج أعمار الأمم منها كاليهود والنصارى والمسلمين
ومن تلك الأحاديث :
حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). ‏صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). ‏صحيح البخاري، الإصدار 1.08
7029 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله (ص)وهو قائم على المنبر يقول: (إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا، فأعطوا قيراطاً قيراطاً، ثم أعطيتم القرآن، فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين. قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقلُّ عملاً وأكثر أجراً؟ قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء). ‏صحيح البخاري، الإصدار 1.08
533 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(مثل المسلمين واليهود والنصارى، كمثل رجل استأجر قوما، يعملون له عملا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك، فاستأجر آخرين، فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر، قالوا: لك ما عملنا، فاستاجر قوما، فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين).). ‏صحيح البخاري، الإصدار 1.08"
وقد استنتج أحدهم الاستنتاج التالى من تلك الروايات :
يعني أن عمر اليهود (من الفجر حتى منتصف النهار) = عمر النصارى (من منتصف النهار حتى صلاة العصر) + عمر المسلمين (من منتصف النهار حتى آخر النهار. إتفق المؤرخون بأن عمر اليهود 2000 - 2100 سنة. وعمر النصارى (600 سنة) يؤخذ من الحديث: 3732 - حدثني الحسن بن مدرك: حدثنا ي! حيى بن حماد: أخبرنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة. ‏صحيح البخاري، الإصدار 1.08
رياضيا فإن عمر أمة الإسلام = عمر اليهود (2000 أو 2100) - عمر النصارى (600) = (1400 أو 1500 ) إذا عمر أمة الإسلام يتراوح من 1400 سنة إلى 1500 كحد أقصى. قضي من عمر أمة الإسلام حتى الآن: نحن في سنة 1422 هجرية + 13 سنة (قبل بداية التاريخ الهجري وهي مابين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته) = 1435 سنة"
الغريب أن ما فى الروايات وفى الواقع يناقض هذا الاستنتاج :
فوقت الظهر حتى العصر غالبا يساوى وقت العصر حتى الغروب إن لم يكن أطول ومع هذا جعل المستنتج عمر المسلمين أكثر من عمر النصارى بثمانمائة سنة مع أن الوقتين متقاربين جدا اعتمادى على رواية تقول أن الفترة ما بين المسيح (ص) ومحمد(ص) ستمائة سنة وهى :
"فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة"
وقد رفض ابن حجر أمثال هذا الاستنتاج فقال :
"قال ابن حجر في فتح الباري :
ومما يؤيد كون المراد كثرة العمل وقلته لا بالنسبة إلى طول الزمان وقصره كون أهل الأخبار متفقين على أن المدة التي بين عيسى ونبينا محمد (ص)دون المدة التي بين نبينا (ص)وقيام الساعة ، لأن جمهور أهل المعرفة بالأخبار قالوا إن مدة الفترة بين عيسى ونبينا (ص)ستمائة سنة ، وثبت ذلك في صحيح البخاري عن سلمان ، وقيل إنها دون ذلك حتى جاء عن بعضهم أنها مائة وخمس وعشرون سنة ، وهذه مدة المسلمين بالمشاهدة أكثر من ذلك ، فلو تمسكنا بأن المراد التمثيل بطول الزمانين وقصرهما للزم أن يكون وقت العصر أطول من وقت الظهر ولا قائل به ، فدل على أن المراد كثرة العمل وقلته .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .