بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل وجود الاحتلال الامريكي وادواته من الحكومة العراقية العميلة تشيع ظاهرة الشعارات الكاذبة
فمنذ عام 2003 والاحتلال الامريكي يصدع رؤوسنا بعملية الديمقراطية وبناء العراق الجديد
ويقصد بالديمقراطية هو حرية التعبير التي يفتقدها المواطن العراقي في ظل حكم نظام صدام الوطني
وتسن قوانين ديمقراطية مع وقف التنفيذ ومنها قانون حرية التعبير
في حين ان امريكا التي عبرت المحيطات لنشر سفاهاتها الديمقراطية لم تتمكن من احتلال العقول العراقية
ونزع الورح الوطنية من بين جنبات المواطن العراقي
فمعمدت الى عمليات الخطف والقتل والتهجير من المناطق التي عبرت عن رفضها للاحتلال بشكل هجمات مسلحه
قلقلت امن المقرات العسكرية للتواجد الامريكي على ارض العراق
فيما راح البعض يعبر عن رفضه للعملية السياسية الامريكية التي تسببت بضياع البلد وابنائه
حيث يتسكع الخريجون وهم عاطلون عن العمل في الشوراع باحثين عن فرصة تعمل تحتضن شهاداتهم
وتمنحهم رغيف الخبز
الامر الذي كان الرد الامريكي برصاصات ذيلها وصناعتها الحكومة العراقية ان تقمع المتظاهرين
لترديهم صرعى بين قتيل وجريح
امريكا تلك اليشطان المتفرج على الحكومة الايرانية صنيعتها وقد تسيدت الحكم في العراق بعد جريمة غزوها للعراق
وظهور مليشيات شتى ولدت من رحم الحرس الثوري الايراني
ومن بينها داعش الذي يدعي محاربته للرافضة الشيعه وفي الوقت نفسه يسيطر على المحافظات السنية
يقتل بابنائها
ومن بين تلك المليشيات التابعة للحرس الثوري الايراني هي مليشيا الحشد الشعبي
وهذذه المليشيا هي وجه اخر لداعش بتسمية اخرى
انتقدها احد الناشطين المدنيين في محافظة ذي قار جنوب العراق قبل ايام في تغريدة له اهان فيها الحشد الششعبي
وسبق الحكم القضائي عليه بالسجن ثلاث سنوات قبل ان تطلق الرصاصات على انصاره المتظاهرين في المحافظة
حيث خرج مئات المحتجين من ابناء المحافظة بتظاهرات تجوب شوارع المدينة
على قرار الحكم الصادر بحق الناشط المدني حيدر الزيدي
فيما واجهت القوات الامنية تلك الاحتجاجات بالرصاص الحي لتنتزع حرية التعبير من صدورهم وعقولهم
مما ادى الى سقوط ثلاثة شهداء وخمسة عشرة جريحا
في الوقت الذي تتخبط فيه حكومة السوداني فترفع شعارات حرية التعبير
وهي تصدر قرارتها بمنع التظاهرات بعد الدوام الرسمي
ولن يكون هناك خروج للتظاهرات الا بأمر من الحكومة
يراد منها لكي لاتفتح قبرك بيدك اغلق فمك
وكأن الشعب يعيش في نعيم
لم ينقصه شيء
بينما هو العكس الشعب يعيش في جحيم ينقصه الصراخ فينفجر بوجه الغزاة وذيوله
حكومة باطلة ومجرمة شأنها شأن قوات الاحتلال الامريكي والبريطاني والصفوي
وماجاء في التقرير التالي
https://yaqinnews.net/uncategorized/378786
https://www.alhurra.com/iraq/2022/12...AA%D9%87%D8%A7
https://ar.nasiriyah.org/post/23073
التعليق
https://www.youtube.com/watch?v=DdQ8CmdEn8g