العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الإنشاء فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأنصاب فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الإقامة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النظام الايراني , يسلـخ البعـير وهـو يمشي (آخر رد :اقبـال)       :: الإشراف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السيادة فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العبد المسرى به (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الترجمة والإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القرابة وارتكاب الجرائم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النوم والغيبوبة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-09-2024, 06:49 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,438
إفتراضي اختراع السلالات

اختراع السلالات
من النظريات التى اخترعها الضالون المضلون فى عالمنا لشغله عن الحق والحقيقة وابعاده عنهم وجعل الصراع بدلا من يدور بين الحق والباطل جعلوه يدور بين الباطل والباطل وكل فريق يظن أن باطله هو الحق
فى هذا العصر والله أعلم متى وجدت تلك الضلالات أو النظريات نظرية السلالات فقد وجدنا التالى فى علوم السكان والجغرافيا نظرية تقول :
ينقسم البشر إلى أربع سلالات :
البيضاء والسوداء والصفراء والحمراء
وبناء على النظرية قامت نظرية أخرى وهى :
تفوق العرق الأبيض عبر التاريخ
ومن ثم نشأت القوميات كالسلالة الآرية التى اعتبرها الغربيون على لسان هتلر السلالة المنوط بهى تقدم البشر وقد يكون هتلر برىء من ذلك تماما هو الألمان مع وجود نعرات كاذبة فى كتب الفلاسفة ألألمان كما يقال
قطعا الحلفاء شوهوا صورة هتلر واعتبروه مجنون ومخبول وغير مستقر نفسيا وغير هذا لأن من كتبوا التاريخ الذى يكتبه غالبا المنتصر محقرا المهزوم الذى قد يكون افضل منه بالفعل
وبدلا من أن يكون اختلاف ألوان البشر دال على قدرة الله صار خرافة وهو أمر مقصود لتكذيب قوله تعالى :
"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"
وأيضا تكذيب كون الأفضل أو بلغتهم المتفوق هو المتقى لله كما قال تعالى :
" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"
النظرية الثانية :
نظرية وجود سلالات حامية وسامية ويافثية بناء على نص من العهد القديم يقول فى سفر التكوين :
"سلالات أبناء نوح
هَذَا سِجِلُّ مَوَالِيدِ سَامٍ وَحَامٍ وَيَافَثَ أَبْنَاءِ نُوحٍ، وَمَنْ وُلِدَ لَهُمْ مِنْ بَعْدِ الطُّوفَانِ.
أبناء يافث
2 أَبْنَاءُ يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايُ وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشَكُ وَتِيرَاسُ. 3 وَأَبْنَاءُ جُومَرَ: أَشْكَنَازُ وَرِيفَاثُ وَتُوجَرْمَةُ. 4 وَأَبْنَاءُ يَاوَانَ: أَلِيشَةُ وَتَرْشِيشُ وَكِتِّيمُ وَدُودَانِيمُ. 5 وَتَفَرَّعَ مِنْ هَؤُلاَءِ سُكَّانُ الْجَزَائِرِ وَتَفَرَّقُوا فِي مَنَاطِقِهِمْ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ وَأُمَمِهِمْ، وَلُغَاتِهِمْ.
أبناء حام
6 وَأَبْنَاءُ حَامٍ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ. 7 وَأَبْنَاءُ كُوشَ: سَبَا، وَحَوِيلَةُ، وَسَبْتَةُ وَرَعْمَةُ وَسَبْتَكَا. وَأَبْنَاءُ رَعْمَةَ: شَبَا وَدَدَانُ. 8 وَأَنْجَبَ كُوْشُ نِمْرُودَ الَّذِي مَا لَبِثَ أَنْ أَصْبَحَ عَاتِياً فِي الأَرْضِ. 9 كَانَ صَيَّاداً عَاتِياً أَمَامَ الرَّبِّ، لِذَلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُّ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ». 10 وَقَدْ تَكَوَّنَتْ مَمْلَكَتُهُ أَوَّلَ الأَمْرِ مِنْ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. 11 وَمِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى مُدُنَ نِينَوَى وَرَحُبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ، 12 وَرَسَنَ الْوَاقِعَةَ بَيْنَ نِينَوَى وَكَالَحَ. وَهِيَ الْمَدِينَةُ الْكَبِيرَةُ. 13 وَمِنْ مِصْرَايِمَ تَحَدَّرَتْ هَذِهِ الْقَبَائِلُ: اللُّودِيُّونَ وَالْعَنَامِيُّونَ، وَاللهَابِيُّونَ وَالنَّفْتُوحِيُّونَ 14 وَالْفَتْرُوسِيُّونَ وَالْكَسْلُوحِيُّونَ. وَمِنْهُمْ تَحَدَّرَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَالْكَفْتُورِيُّونَ. 15 وَأَنْجَبَ كَنْعَانُ صِيدُونَ ابْنَهُ الْبِكْرَ ثُمَّ حِثّاً، 16 وَمِنْهُ تَحَدَّرَتْ قَبَائِلُ الْيَبُوسِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ، 17 وَالْحِوِّيِّينَ وَالْعَرْقِيِّينَ وَالسِّينِيِّينَ، 18 وَالأَرْوَادِيِّينَ وَالصَّمَارِيِّينَ وَالْحَمَاتِيِّينَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ انْتَشَرَتِ الْقَبَائِلُ الْكَنْعَانِيَّةُ 19 فِي الأَرَاضِي الْوَاقِعَةِ بَيْنَ صِيدُونَ وَغَزَّةَ مُرُوراً بِجَرَارَ، وَبَيْنَ صِيدُونَ وَلاَشَعَ مُرُوراً بِسَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ. 20 كَانَ هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُنْحَدِرُونَ مِنْ حَامٍ بِحَسَبِ قَبَائِلِهِمْ وَلُغَاتِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَشُعُوبِهِمْ.
أبناء سام
21 وَأَنْجَبَ سَامٌ، أَخُو يَافَثَ الأَكْبَرُ، أَبْنَاءً. وَمِنْهُ تَحَدَّرَ جَمِيعُ بَنِي عَابِرَ. 22 أَمَّا أَبْنَاءُ سَامٍ فَهُمْ: عِيلاَمُ وَأَشُّورُ وَأَرْفَكْشَادُ وَلُودُ وَأَرَامُ 23 وَأَبْنَاءُ أَرَامَ: عُوصُ، وَحُولُ، وَجَاثَرُ وَمَاشُ. 24 وَأَنْجَبَ أَرْفَكْشَادُ شَالَحَ، وَوَلَدَ شَالَحُ عَابِرَ. 25 وَوُلِدَ لِعَابِرَ ابْنَانِ: اسْمُ أَحَدِهِمَا فَالَجُ (وَمَعْنَاهُ انْقِسَامٌ) لأَنَّ أَهْلَ الأَرْضِ انْقَسَمُوا فِي أَيَّامِهِ. وَاسْمُ أَخِيهِ يَقْطَانُ. 26 وَأَنْجَبَ يَقْطَانُ أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ، 27 وَهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ، 28 وَعُوبَالَ وَأَبِيمَايِلَ وَشَبَا، 29 وَأُوفِيرَ وَحَوِيلَةَ وَيُوبَابَ. وَهَؤُلاَءِ جَمِيعُهُمْ أَبْنَاءُ يَقْطَانَ. 30 وَقَدِ اسْتَوْطَنُوا فِي الأَرَاضِي الْوَاقِعَةِ بَيْنَ مِيشَا وَالتِّلالِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ جَبَلِ سَفَارَ. 31 هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُنْحَدِرُونَ مِنْ سَامٍ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ وَلُغَاتِهِمْ وَبُلْدَانِهِمْ وَشُعُوبِهِمْ.
32 هَذِهِ هِيَ الْقَبَائِلُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنْ أَبْنَاءِ نُوحٍ حَسَبَ شُعُوبِهِمْ، وَمِنْهُمُ انْتَشَرَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ"
وبناء على هذا النظرية حولت علوم اللغويات والتاريخ وغيرها الضلالة إلى حقيقة من خلال :
تقسيمات الشعوب
تقسيمات اللغات
قطعا لم يكن الغرض من ذلك غرضا نبيلا وهو خدمة العلم وإنما زيادة مجاميع الضلالات التى تدرس للناس فى معظم بلاد العالم
الغريب أن تلك الضلالات من اخترعوها كان مقصود بها تكذيب القرآن فى التالى :
الأول :
كون الناس من اصل واحد وأنهم كلهم عند الله سيان والفرق يكون بالتقوى وهى طاعة الله كما قال تعالى :
"يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
الثانى :
خلق أساطير ككون بنى إسرائيل من سلالة نوح الذى لم يكن له اولاد غير الولد الذى غرق فى الطوفان
وقد بين الله فى القرآن أن بنى إسرائيل سلالة من آمنوا مع نوح(ص) فقال تعالى :
" وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ"
خلق أساطير أخرى كلغات السريان والحبش والأروام التى سبقت اللغة العربية فى الوجود ومنها سرق محمد(ص) كما يزعمون آيات وكلمات القرآن
والغريب أن كتب التراث لم يكتبها المسلمون وإنما كتبها الكفار السابقين ونسبوها للمسلمين تعترف بالكثير من تلك الخرافات على أنها حقائق وهو ما جعل المضلون فى عصرنا الذين يسمونهم المستشرقين والمستعربين والمستغربين يقولون بأن الإسلام دين مسروق من كل الأمم
وهو ما يكذب القرآن فى أن الله خلق الأسن كلها فى وقت واحد كما قال تعالى :
"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"
وبناء على هذه الخرافات صار الكفار المتوحشون القتلة مثل :
إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها يظنون أنفسهم فوق البشر ومن ثم من حقهم :
قتل غيرهم وتدميرهم
باعتبارهم الشعب المختار
ومن بلاحظ سلاحظ التناقض :
ينكرون على هتلر ومن كانوا معه الافتخار بالعرق ألارى ومع هذا يعتبرون أنفسهم :
شعب الله المختار
ومن ثم كما يقال أبيد الملايين فى أمريكا من الهنود الحمر وما هم بهنود وإنما كانت الأغلبية مسلمة مثلما كان الأمر فى الأندلس ومن ثم تمت ابادة هنا كما أبيدوا هناك
ومما يزيد ألمر غرابة هو :
أن فى خرائط ريس بيرى التركى أو العثمانى وهو أحد قادة البحرية العثمانية تم رسم الأمريكتين والقطبين قبل اكتشافهم وقبل أن يرسمهم الغربيون رسما دقيقا لا تقدر الأقمار الصناعية أن تضاهيها فى صحته ودقته مع تقدمها
والغريب هو ذكر أمريكا اسما فى كتاب شمس المعارف للبونى من أهل القرن السادس الهجرى وهو آكبر كتاب عربى فى السحر قبل اكتشافها المزعوم بقرون
وما يجرى فى فلسطين حاليا هو تطبيق لنفس السياسة وهى :
ان لا أحد سيحاسبهم فهو مفوضون كما يدعون من قبل الله لقتل البشر
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .