الرعاية النفسية والوجدانية :
لابد أن يشعر الطفل بأن حب والديه له حب غير مشروط وأنه مقصود في ذاته
بهذا الحب والشعور . الأسرة تمثل المرجعية الوجدانية الأولى للطفل أي أنها
الملاذ الأول والأخير له ( بعد الله تعالى) فهو من خلالها يقوم بالتعبير عن مشاعره
وأحاسيسه ويبثها مخاوفه، وتقو هي بأدوار الحماية النفسية والدعم النفسي
خاصة في المواقف الصعبة مثل :
*الطفل الذي يعاني سخرية الرفقاء منه لعيب بدني .
*الطفل الذي يعاني من تأخر دراسي وزملة مشاكل كالنسيان والشرود ..إلخ
*الطفل الذي يعاني من التمييز الاجتماعي \ العِرقي (العنصري) ...إلخ
وهذه الجوانب من شأنها أن تزيد الطفل ولاء للأسرة وتجعله في أي لحظة غير متردد
في الرجوع إليها لحل مشاكله، وبالتالي فهي تحصنه من الانحراف.
والرعاية الوجدانية والنفسية تمتد كذلك لتشمل المراحل الانتقالية مثل :
انتقال الطفل إلى مرحلة المراهقة
انتقال المراهق إلى المرحلة الجامعية ومخاوف المستقبل
الانتقال من الجامعة إلى بيئة العمل
وإلى أبعد من ذلك فيمتد إلى الأنثى ليشمل دعمها نفسيًا في حالات مثل :
فوات فرص الزواج
الطلاق
بل ويمتد إلى أبعد من ذلك كتعرضها للاعتداء البدني خاصة فيما يتعلق
أدق الخصوصيات الجسدية ..
(لا علم لنا إلا ما عملتنا إنك أنت العليم الحكيم )
https://www.youtube.com/watch?v=6bsOlRCyP4w