قراءة فى تصورات بشرية لنهاية العالم ظاهرة النيزك( xf)الذي سيدمر الأرض
قراءة فى تصورات بشرية لنهاية العالم ظاهرة النيزك( xf)الذي سيدمر الأرض
المقال من ربع قرن تقريبا لصاحبه وهو سعيد عبد العظيم وهو يدور حول وجود تصورات كثيرة لنهاية العالم عند البشر منها نظرية جديدة قدمها الصينيون واليابانيون وهو انتهاء الحياة الأرضية فى سنة2028 م والتى لا علاقة لها بالتقويم الإلهى القمرى بنزل نيزك على الأرض يقضى على كل صور الحياة فيها
فى مستهل بحثه قال :
"فما أكثر التصورات المطروحة عن نهاية العالم ودمار كوكب الأرض مما يترتب عليه من ترقب وقلق يُصاحبه خوف وهلع عند البعض وهذه التصورات تأتي عن طريق المنجمين والكهان أحيانًا وقد تكون في صورة أبحاث علمية كالبحث المقدم عن ظاهرة الانهمار المطري والذي أثار الرعب في أمريكا وأوربا وشبيه به ظاهرة النيزك ( xf) الذي سيدمر الأرض وقد وصفه الصينيون بـ «صاعقة الموت» واليابانيون يعتبرونه «الأهوال الأخيرة لكوكب الأرض» وقد حددت التقارير العلمية المتخصصة وعلى ضوء أبحاث ودراسات مضنية يوم السادس والعشرين من أكتوبر لعام (2028م) أي بعد نحو أربعة وعشرين عامًا موعدًا لفناء الأرض ...
الهوس يجتاح رجال الدين في أمريكا وأوربا .. والمؤسسات العسكرية الغربية وعلى رأسها البنتاجون راحت تتتبع الخطر الذي يقترب من الأرض وتبحث عن سبل مواجهته بعد أن اقتربت ساعته ودنت خطورته وقبل أن ننقل تفاصيل هذا التقرير لنا أن نتعجب من كثرة التحديدات لنهاية العالم والقطع والجزم بكيفية انتهاء الدنيا واليوم الذي يحدث فيه ذلك ثم الاختلافات والتناقضات الكثيرة في هذه التصورات ولا يكتفون بذلك بل يعتبرونها حقائق علمية!!."
قطعا تلك المؤسسات التى يتحدث عنها الرجل لا تهتم بالخرافات وإنما تهتم بسيطرة الأغنياء أو القوة الخفية على العالم وتحدث عن صدق الروايات التى تنسب للنبى (ص)فى هذا المجال مع أنه لم يتفوه بشىء منها فقال :
"ولا نتحدث الآن عن الأخطاء والأكاذيب في تنبؤات المنجمين والعرافين التي تتضح كل يوم وأن هؤلاء ليسوا بشيء كما قال النبي صلى الله علية وسلم لن تنتهي الدينا حتى تحدث جميع الأمارات والعلامات التي وردت في الكتاب والسنة كظهور الدجال وخروج يأجوج ومأجوج ونزول المسيح وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى تكلمهم وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب .. أي تغيرات في العالم العلوي والسُفلي تسبق قيام الساعة ونحن نترك الواقع يُفسر لنا الأمارات التي أخبر عنها الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه إنَ الساعة لن تقوم إلا على شرار الناس ولن تقوم وأحدٌ في الأرض يقول الله الله. وستُعبد اللات والعزى وقبل ذلك يُرسل الله ريحًا طيبة تقبض روح كل مؤمن ويسبق ذلك فتح بيت المقدس والقسطنطينية ورومية (روما عاصمة إيطاليا اليوم) وينتصر المسلمون على اليهود وتعود الحياة بدائية ففي قتال الروم تُستخدم الخيول والسيوف ويأجوج ومأجوج يرمون بنشابهم إلى السماء.
وورد في الخبر أن المسلمين عندما يأتيهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم يرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله علية وسلم: «إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ» [رواه مسلم].
وجاء في حديث النواس بن سمعان في ذكر الدجال: أن الصحابة قالوا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال صلى الله علية وسلم: «أربعون يومًا يومٌ كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم» وفيه: «ثم يدعو رجلاً ممتلأً شبابًا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيُقبل ويتهلل وجهه يضحك» [رواه مسلم].
ولا يعلم متى تقوم الساعة ومتى تظهر الأمارات إلا الله قال تعالى: (يسًألك النَاس عنٌ السَاعةٌ قلً إنَما عٌلًمها عٌند اللَهٌ وما يدًرٌيك لعلَ السَاعة تكون قرٌيبْا <63>) [الأحزاب: 63] وقال تعالى: (يسًألونك عنٌ السَاعةٌ أيَان مرًساها قلً إنَما عٌلًمها عٌند ربٌَي لا يجلٌَيها لٌوقًتٌها إلا هو ثقلتً فٌي السَمواتٌ والأرًضٌ لا تأًتٌيكمً إلاَ بغًتةْ يسًألونك كأنَك حفٌيَِ عنًها قلً إنَما عٌلًمها عٌند اللَهٌ ولكٌنَ أكًثر النَاسٌ لا يعًلمون <187>) [الأعراف: 187].
فعلم الساعة مما استأثر الله به فلم يُطلع عليه ملكًا مقربًا ولا نبيًا مرسلاً ولهذا لما سأل جبريل رسول الله صلى الله علية وسلم عن وقت الساعة قال النبي صلى الله علية وسلم: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل» [رواه البخاري] فجبريل لا يعلم متى تقوم الساعة وكذلك رسول الله صلى الله علية وسلم
والقرب المذكور في النصوص إنما هو قرب نسبي قال تعالى: (اقًترب لٌلنَاسٌ حٌسابهمً وهمً فٌي غفلةُ مَعًرٌضون (1)) [الأنبياء: 1]
وقال: (وإنَ يوًمْا عٌند ربٌَك كألًفٌ سنةُ مٌمَا تعدَون <47>) [الحج: 47]
والساعة ستقوم في يوم الجمعة ولكن لا ندري أي جمعة هي ولا يجوز تحديد عمر الدنيا بسبعة آلاف سنة ولا بغير ذلك فكلها تخرصات لا دليل عليها.
وإن كانت التحديدات والتصورات البشرية لنهاية العالم تُثير العجب فمما يُثيره أكثر أن يعلم المتكلم بذلك قرب القيامة ثم يظل على كفره وضلاله وظلمه هؤلاء يصدق عليهم قوله تعالى: (يعًلمون ظاهٌرْا مٌَن الحياةٌ الدَنًيا وهمً عنٌ الآخٌرةٌ همً غافٌلون (7)) [الروم: 7]
وقوله تعالى: (اقًترب لٌلنَاسٌ حٌسابهمً وهمً فٌي غفلةُ مَعًرٌضون (1) ما يأًتٌيهٌم مٌَن ذٌكًرُ مٌَن رَبٌَهٌم مَحًدثُ إلاَ اسًتمعوه وهمً يلًعبون (2) لاهٌيةْ قلوبهمً) [الأنبياء: 1 - 3]
لماذا لم يُسلموا وجوههم و (إنَ الدٌَين عٌند اللَهٌ الإسًلام) [آل عمران: 19] (ومن يبًتغٌ غيًر الإسًلامٌ دٌينْا فلن يقًبل مٌنًه وهو فٌي الآخٌرةٌ مٌن الخاسٌرٌين <85>) [آل عمران: 85]
ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم."
وكل الأحاديث المذكورة لا تتفق مع القرآن فى التالى :
-أن الساعة تأتى بغتة أى فجأة فكيف يكون لها علامات وهى غير معروفة كما قال تعالى :
" لا تأتيكم إلا بغتة"؟
-أن النبى(ص) نفسه لا يعلم الغيب كما قال تعالى على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
- كيف يكون للساعة عمات تسبقها إذا كانت مجهولة غير معروفة لأحد سوى لله كما قال تعالى :
" لا يعلمها إلا هو "
إن بعض مما ذكرته الأحاديث عن كونه أحداث تسبق القيامة هو نفسها أحداث القيامة
-كيف يعود المسيح(ص) ولا يعود يحيى(ص) والاثنان فى القرآن الكلام فيهما واحد وهو " والسلام عليه ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا" وقال " وسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"
فموتهما وحياتهما مرتبطان ببعضهما والروايات لا تذكر يحيى(ص) لأنها لا عودة للمسيح ولا لغيره ولا وجود لدحال أو مهدى أو أشباههم لأن هذا يتعارض مع أن التغيير يكون جماعيا كما قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
بينما المهدى يعنى شخص واحد يغير حياة الناس؟
نعود لخرافة النيزك وتحديد موعد القضاء على الحياة الذى ذكروه وفيه قال الرجل :
لا نتكلم عن كل التقارير العلمية المتخصصة!! وكلمات المنجمين الكثيرة عن نهاية العالم ولكن يكفي التقرير الذي رصد ظاهرة النيزك ( xf) الذي سيدمر الأرض ما شأن من أعده وصدق به إلا أن يقول: «رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله علية وسلم نبيًا» ما حال أرباب الدنيا عندما يطالعون الأخبار المرعبة في تقرير النيزك ( xf) الذي نقلته جريدة الأسبوع يوم (الأحد 27 من شعبان سنة 1425هـ) وقد جاء في التقرير:
«أنه وبحسب الأبحاث الصينية فإن المشكلة بدأت منذ أوائل التسعينيات عندما غير هذا النيزك توجهه وليس هناك أي سبب علمي مُقنع يُفسر تحول النيزك - أو تغير توجهه - لأنَ النيزك - حين غير توجهه - كشف عن أن هناك قوى خفية تتحكم فيه وأنَ هذه القوى قادرة على السيطرة على هذا النيزك.
أما اليابانيون فيرون أن تغير تحرك النيزك لم يكن بفعل حادث سماوي معين فالأغلفة الجوية .. وحركة الكواكب كانت تبدو إلى حد كبير مستقرة .. ولكن الذي حدث أنَ هذا النيزك بدأ يزيد من معدلات سرعته العادية حتى وصل إلى عشرين ألف كيلو متر في الساعة.
وتبدو المشكلة الحقيقية في النيزك أنَ سرعته في دورة حركته جعلته يتجه إلى كوكب الأرض .. وقد فسر العلماء الألمان ذلك بأنها إرادة الرب وأنه إذا لم تكن هناك أسباب علمية لهذا التحول فهو تعبير عن غضب الرب على سكان الأرض. وبحسب التقرير فإنه ومن الناحية العلمية المحضة تم التوصل إلى عدة نتائج مهمة منها أن النيزك لن يوقف تحركه تجاه الأرض إلا القوى الخفية التي ساعدته في الانحراف نحو الأرض وأن احتمالات اصطدامه بالأرض تبلغ حسب التقديرات العلمية نسبة (97رضى الله عنه) حيث تتزايد معدلات انحرافه واصطدامه سنة بعد أخرى.
إن الأرض إذا أُريد لها البقاء بعد عام (2028) فإنها لابد أن تتحرك في اتجاه معاكس حتى تتفادى ذلك الاصطدام ولكن مع اقتراب النيزك ( xf) ستحدث عدة ظواهر كونية هامة فقد ثبت أنَ هذا النيزك كلما اقترب من منطقة الفضاء الخارجي يُرسل كميات كبيرة من الدخان وهذا الدخان لا تستطيع الأجساد البشرية تحمله وقد يفضي إلى انتشار العديد من الأمراض التي لا تزال مجهولة عن الإدراك حتى الآن. وبحسب التقارير فإنه وعندما يحدث الاصطدام الذي تبلغ معدلات حدوثه (97رضى الله عنه) حتى الآن فإننا سنكون أمام ما يعادل (2.5) مليون قنبلة نووية أُلقيت على كوكب الأرض ..
|