التشابه بين العهد القديم والقرآن
التشابه بين العهد القديم والقرآن
هذا كتاب التشابه بين العهد القديم وهو ما يسمى التوراة المحرفة والقرآن وهو يدور حول المعانى المتشابهة بين نصوص المصحف ونصوص العهد القديم وهذا التشابه هو نتاج أن كل رسالات الله عبر العصور المختلفة كانت واحدة لأن الوحى واحد الأصل في الأحكام كما قال تعالى :
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
وليس المعنى أن القرآن سرق من العهد القديم لأن التشابهات المعنوية مجموعها لا يزيد عن صفحات تعد على أصابع اليد الواحدة ومن يسرق لن يسرق كم ضئيل على حد قولهم الحرامى بسرقته أى الحرامى بشيلته فهو عندما يسرق الشىء كله ولا يسرق بعض منه
وهذا الكم الضئيل من التشابهات في المعنى لا يمثل قيمة تذكر من القرآن كما ان المعانى المتشابهة موجودة في كل الأديان وحتى فيما يسمى الدساتير ولا يسمون ذلك سرقة إلا في حالة واحدة وهى الإسلام وكأن الكل لا يأخذ عن بعضه لأنه ما يدفعهم للكلام هو الكراهية والحقد تجاه دين الله لاطفائه
والتشابهات في المعنى هى :
سفر التكوين
-"فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها والبهائم كأجناسها وجميع دبابات الأرض كأجناسها "(1-25) يشبه هذا بث أى خلق الله فى الأرض الدواب بقوله بسورة لقمان "وبث فيها من كل دابة "
-"فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التى تدب على الأرض "(1-26)والتسلط الإنسانى على السمك والطير والبهائم والدبابات وكل ما فى الأرض هو التسخير له فى قوله تعالى بسورة لقمان "ألم تروا أن الله سخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض "
-"خلقه ذكر وأنثى وباركهم الله وقال لهم أثمروا واكثروا واملأوا الأرض "(1-28:27)خلق الإنسان من ذكر وأنثى هو قوله تعالى بسورة الحجرات "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى "وإما الإثمار وهو الكثرة فهو بث أى خلق رجال ونساء كثيرين من الأبوين كما جاء بسورة النساء "الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "
-"وجعل الرب الإله أدم ترابا من الأرض ونفخ فى أنفه نسمة فصار أدم نفسا حية "(2-7)هذا القول يشابه فى بعض منه قوله تعالى بسورة آل عمران "كمثل أدم خلقه من تراب "فالتشابه هو فى خلق أدم من تراب وفى النفخ كما فى قوله بسورة ص "فإذا سويته ونفخت فيه من روحى "
-"وأوصى الرب الإله أدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها "(2- 17:16)وصية الأكل من كل شجر الجنة عدا شجرة واحدة أتت بقوله بسورة البقرة "وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين "
-"فأوقع الرب الإله سباتا على أدم فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما وبنى الرب الإله الضلع التى أخذها من أدم امرأة وأحضرها إلى أدم "(2- 22:21)خلق المرأة وهى الزوجة من أدم (ص)قال تعالى بسورة النساء "الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها "ولا وجود فى القرآن للطريقة المذكورة فى قول الكاتب هنا
-"ومن كل حى من كل ذى جسد اثنين من كل تدخل الفلك لاستبقائها معك تكون ذكرا وأنثى (6-19)وتكرر فى (7-9:8 )حمل اثنين من كل نوع فى الفلك يشبه قوله تعالى بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "
-"سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه(9-6)يشبه قتل القاتل بقوله بسورة البقرة "كتب عليكم القصاص فى القتلى "
-"فقال إنى أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امراتك ابن000فضحكت سارة فى باطنها قائلة أبعد فنائى يكون لى تنعم وسيدى قد شاخ فقال الرب لإبراهيم لماذا ضحكت سارة قائلة أفبالحقيقة ألد وأنا قد شخت هل يستحيل على الرب شىء (18-14:10)هنا نجد تبشير إبراهيم (ص)وزوجته بولادة اسحق (ص)وضحك الزوجة من البشارة والرد على الضحك وهو ما يشبه قوله بسورة هود"وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا عن هذا لشىء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد "
- "وأما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمر من الصغير إلى الكبير (19-11)إعماء الرجال الذين أرادوا نيك الملائكة الذين فى صورة رجال هنا يشبه قوله تعالى بسورة القمر "ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم "
-"ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود صلح (19-26)هذا القول يبين لنا هلاك امرأة لوط(ص)وهو يشبه قوله تعالى بسورة الحجر "إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين "
-"ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه فناداه ملاك الرب من السماء إبراهيم إبراهيم فقال هأنذا فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل بى شيئا لأنى الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك عنى فرفع إبراهيم عينيه ونظر فإذا كبش وراء ممسكا (22-13:10)هذا القول يشبه قوله تعالى "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم "
-"وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم (22-1)فهذا النص يرينا أن الله ابتلى إبراهيم (ص)بذبح ابنه وهو يشبه قوله بسورة الصافات "إن هذا لهو البلاء المبين"
-"فقال إنى قد حلمت حلما أيضا وإذا الشمس والقمر و11 كوكبا ساجدة لى "(37-9)يشبه النص قوله بسورة يوسف "إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "
-"فقال بعضهم لبعض00فالآن هلم نقتله 000وقال لهم00لا تسفكوا دما اطرحوه فى هذه البئر التى فى البرية ولا تمدوا له يدا (37-22:19)يشبه قوله بسورة يوسف "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه فى غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة "
-"فأخذوا قميص يوسف وذبحوا تيسا من المعزى وغمسوا القميص فى الدم (37-31)هذا النص يشبه قوله تعالى بسورة يوسف "وجاءوا على قميصه بدم كذب "
-"وأما المديانيون فباعوه فى مصر (37-36)يشبه هذا قوله تعالى بسورة يوسف "وقال الذى اشتراه من مصر "ولا ذكر للمديانيون
سفر الخروج
-"فنهض موسى وانجدهن وسقى غنمهن (2-17)هذا القول يبين لنا أن موسى (ص)سقى للبنات ويشبه قوله تعالى بسورة القصص "ووجد من دونهم امرأتين قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما "
-وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون كاهن مديان (3-1)هذا القول يعنى ان موسى (ص)عمل أجيرا لرعى الغنم عند حميه وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك"وهو قول لا يشبهه تماما ولكنه يحمل نفس المضمون
-"ونظر اسرائيل المصريين أمواتا على شاطىء البحر (14-30)وهذا القول يعنى بنى إسرائيل شاهدوا جند فرعون غرقى وفى هذا قال بسورة البقرة "وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون "
-وارتجف كل الجبل جدا (19-18)هذا يعنى أن الجبل لما تجلى له أمر ربه تزلزل واندك وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فلنا تجلى ربه للجبل جعله دكا "
|