نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
نظرات في بحث رسول الله والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
صاحبة البحث سمت نفسها ليندا ابراهيم والظاهر كونها من تونس كما علق أحدهم على البحث في احدى مجموعات وجه الكتاب وهى طرح مختلف وقد استهلت البحث بكونها امرأة وأن من الجرأة أن تتناول امرأة الموضوع فقالت :
صديقاتي اصدقائي :
"قبل ان ابدأ الخوض في هذا الجانب من حياة رسول الله، اعلم مسبقا حساسية هذا الموضوع وخاصة اذا ما تم طرحه من قبل امرأة، نظرا لكمية الموانع والحواجز والقيود الدينية والشرعية التي تحولت الى تراث وعادات وتقاليد اجتماعية، ولدنا وكبرنا عليها، وتحاصرنا، وتتدخل في ادق تفاصيل حياتنا، وتبقى في ذاكرتنا طوال الوقت؟"
قطعا كون من يكتب رجل أو امرأة علميا لن يفرق في شىء وكم من نساء تجرأن وكتبن كتبا معظمها للأسف انتقاد للإسلام ولرسوله(ص) كشاهدروت جافان الإيرانية في كتابها عن الحجاب وتسليمة نسرين البنغالية فى روايتها سيئة السمعة وناهد متولى المصرية في كتبها المختلفة والغريب أن من انتقدت إما ألحدن أو تحولن لديانة أخرى
وأظهرت المرأة غرضها من الكتابة وهى التحليل النفسى لشخصية النبى(ص) من خلال المصادر المعروفة وليس الطعن فيه فقالت :
"لكنني سأكون جريئة واكتب رأي بكل وضوح لتسليط الضوء على هذا الجانب من حياة اهم شخصية في الاسلام، والذي لم يعد المسلم يذكر الله نفسه دون ان يذكر اسمه، وسأفتح باب الحوار امام الاصدقاء بغية تبادل الأراء والمعلومات، وسأرحب بكل وجهات النظر سواء اتفقت معي ام اختلفت، وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره ؟!
انما رغبة مني في الوقوف على التحليل النفسي لشخصيته ومحاولة لسبر اغوار عقله وتفكيره حسب ما وردنا من التاريخ الاسلامي من القرٱن والسيرة والاحاديث ؟؟!!"
وتحدثت عن الآيات القرآنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا فقالت :
"عند قراءتي للسيرة النبوية ، والوقوف عند الكم الهائل من الاحاديث الجنسية المروية عن رسول الله ، بالاضافة الى الايات القرأنية التي لم يكن تركيزها على الجنس أقل مما جاء في كتب رواة الحديث والسيرة معا ، والتي توزعت ما بين تبرير شهواته وغرائزه الجنسية وبين اعطاءنا تصور عن الجنة المزعومة المليئة فقط بالجنس وتلبية رغبات الذكر دون الانثى تتولد في رأسي عشرات ، بل مئات الاسئلة ؟؟؟!!"
وتحدثت الكاتبة التى لا تريد الطعن في النبى(ص) متهمة إياه باهانة المرأة وجعلها لعبة جنسية وتبرير أفعاله المخجلة فقالت :
"وهذا الكم الهائل من الاحاديث الجنسية التي قرأتها سواء تلك التي تركز على الذكورية الفاقعة وتدعمها وتهين المرأة وتختصر حياتها كأداة جنسية؟!؟!
او تلك التي تم تسخيرها لخدمة رسول الله، وتبرير هفواته الجنسية وتلبية غرائزه بشكل خاص؟؟؟!!"
وهذا مخالف لما قالته في بداية بحثها عن أنها لا تريد الطعن في الرسول(ص) في قولها " وانا هنا لست بصدد الطعن بشخصية رسول الله من خلفية عاطفية لها علاقة بالحب او الكره"
وكعادة الملحدين والضالين يحرفون الكلام عن مواضعه حتى ولو كان كذب فنجدها تتحدث عن أن الرجل له قوة أربعين أو ألف رجل ومع هذا الرواية التى استشهدت بها لها تتحدث عن قوة ثلاثين وكلامها هو :
"جعلتني اتوقف عندها مستغربة ومتفاجئة ودفعتني للبحث، والمقارنة، وللسؤال :
- ترى لماذا يرى المسلم إن منح الله لنبيه محمد قوة ٤٠ رجلا بالجنس اواحيانا قوة الف رجل هي صفة اجابية ؟؟؟!!!!
- ولماذا رأوا ان طوافه على نساءه في ليلة واحدة وهن اكثر من احدى عشرة امرأة بأعمار مختلفة ورغبات جنسية مختلفة صفة ايجابية يجب ان يتحلى بها نبيهم؟؟!!
حديث جاء عن أنس بن مالك قال:
{كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين . وقال سعيد عن قتادة: إن أنسا حدثهم تسع نسوة"((صحيح البخاري من حديث أنس- كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد))."
الغريب أنها لم تلاحظ التناقض في عدد الزوجات فمرة11 ومرة9 في الحديث ولم تلاحظ كيف يعطى الرجل قوة ثلاثين وهو متزوج 11 أو 9 فالمفروض أن يعطى قوة العدد نفسه وإلا فأين ستذهب القوة الباقية ؟
وتحدثت عن أن الرجل كان لا يتمالك نفسه فكان يجامع نسوته في حيضهن فقالت :
-"ولماذا كانت غريزته الجنسية تغلبه لدرجة انه كان يباشر نساءه وهن حائض او يباشرهن وهو صائم ، او اذا شاهد احدى النساء جاء اهله ؟؟!!
حديث عن عائشة قالت:
{كانت إحدانا إذا كانت حائض فأراد النبي صلعم أن يباشرها أمرها أن تأتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها قالت وآيكم يملك أربه كما كان النبي صلعم يملك أربه}
((اللؤلؤ والمرجان فيما أتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم168؛173))؟؟؟!!!.
- ولماذا لم يكن يتحكم في غريزته وشهوته الجنسية حتى في اكثر المواقف حساسية والتي تضع انسانيته كرسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق، على المحك والتي من المفروض ان يتحلى بضبط النفس والتحكم بالغريزة والحكمة والنزاهة هو رسول بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق ؟؟!!!!"
وهنا الطعن في الرسول(ص) واضح وضوح الشمس وهو ما نفته سابقا والغريب في منهج أولئك الضالين والضالات هو أنهم يتعاملون مع الأحاديث على حسب هواهم فهنا تصدق الحديث الطاعن بينما أحاديث مثل :
298 - أن زينب بنت أم سلمة، حدثته أن أم سلمة حدثتها قالت: بينا أنا مع النبي (ص) مضطجعة في خميصة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حيضتي، قال: «أنفست» قلت: نعم، فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة"رواه البخارى
فالرجل نام بجوارها ولم يجامعها
2168 - عن ابن عباس، عن النبي (ص)في الذي يأتي امرأته وهي حائض؟ قال: «يتصدق بدينار، أو بنصف دينار» رواه أبو داود
2169 - عن ابن عباس، قال: «إذا أصابها في الدم فدينار، وإذا أصابها في انقطاع الدم فنصف دينار» رواه أبو داود
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد» رواه أبو داود
وهذه الأحاديث تعتبر إتيان الحائض جريمة وعليها عقاب لا تذكرها كما هو المطلوب ممن يدعى العدل في كلامه
منهج المضلين هو أن أصدق ما أريد طالما هو في مصلحة الطعن وأكذب ما أريد أو لا أذكره نهائيا لأنه يجعل كلامى بلا قيمة في الطعن
وأكملت الطعن في النبى(ص)فذكرت دخول النبى (ص) على صفية بنت حيى في ليلة مقتل زوجها وأبيها وأخيها فقالت:
"كما حدث في قصة صفية بنت حيي بن الاخطب والدخول بها في نفس الليلة التي قتل اباها واخاها وزوجها وقتل الكثير من قبيلتها وطرد الباقي ؟؟؟!!!"
وهنا لم تذكر حديث لأن الأحاديث مع أنها كلها كاذبة إلا أنها قالت أنها دخل بها بعد ثلاث ومنها :
4212 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى، عن حميد الطويل، سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام، حتى أعرس بها، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب»رواه البخارى
ومنها من لا وقت له حيث ترك خيبر بعد الحرب وسافر في الطريق ودخل بها في الطريق دون تحديد زمن في حديث:
84 - (1365) عن أنس، أن رسول الله (ص)غزا خيبر، قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله (ص)وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله (ص)في زقاق خيبر...فجاءه دحية، فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي. فقال: «اذهب فخذ جارية»، ...فجاء بها، فلما نظر إليها النبي (ص) قال: «خذ جارية من السبي غيرها»، قال: وأعتقها وتزوجها، فقال له ثابت: يا أبا حمزة، ما أصدقها؟ قال: نفسها أعتقها وتزوجها، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم، فأهدتها له من الليل، فأصبح النبي (ص)عروسا، فقال: «من كان عنده شيء فليجئ به»، قال: وبسط نطعا، قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط، وجعل الرجل يجيء بالتمر، وجعل الرجل يجيء بالسمن، فحاسوا حيسا، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وقطعا من يريد العدل عليه بذكر الكل ولكنها لم تذكر شىء وهو نفس المنهج الكتابةو على الهوى
ثم تحدثت عن زواجه بزوجة ابنه المتبنى فقالت :
"- ولماذا لم يتوانى عن الزواج من زوجة ابنه بالتبني " زيد بن حارثة والتي تكون قريبته " زينب بنت جحش " بحجة تحريم التبني ، والتي من المفروض ان اي انسان طبيعي كان سيشعر بمشاعر الابوة تجاه زوجة ابنه !!؟؟
حيث انه اعلن وعلى الملٱ ان زيد ابنه :
يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه ؟"
قطعا تتحدث عن أمر لا تفهمه وهو أن النبى(ص) كأول مسلم عليه أن ينفذ أمر الله لأن أمر الله عدل حتى ولو كان الأمر مشين له يجعله متهم عند الناس فالمتبنى ليس ابنا حقيقيا
ولو كانت تفكر لعلمت أن المتبنى يأخذ حق غيره في الورث وهو ظلم بين وهو ليس ابنا حقيقيا حتى يمنع زواج أبيه المتبنى بطليقته
فبدلا من أن تناقش أن النبى (ص) كان خائفا مستاء من الأمر ولذا أخفى الأمر في نفسه فلم يصرح به إلا خوفا من عقاب الله على كتمه الوحى وفى هذا قال تعالى :
" وتخفى في نفسك ما الله مبديه "
وتحدثت عن أن الله حتم وهو لم يحتم شىء ولم يدعو لعمله وهو هبة المرأة نفسها فقالت :
"- ولماذا كان على النساء ان تهبن انفسهن له خالصات مخلصات دون المسلمين؟؟!!!!
كما في ألاية القرأنية :
{ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين...... ! سورة الاحزاب الاية 50؟؟!! "
|