العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة صـيــد الشبـكـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال الله ليس بجسم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب الاستخارة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال معنى قوله تعالى ( صلوا عليه وسلموا تسليما ) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المعجزات النبوية بين الإيمان والجحود (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى تفسير سورة القارعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى تفسير سورة الإخلاص (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-09-2015, 06:45 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي إعلان تحرير العبيد

في مثل هذا اليوم من عام 1862، أصدر الرئيس ابراهام لنكولن إعلانا أوليا لتحرير العبيد ، حدد فيه موعدا لتحرير أكثر من 3 ملايين من السود في الولايات المتحدة ومعيدا تصويب هدف الحرب الأهلية على أنها معركة ضد العبودية.
عندما اندلعت الحرب الأهلية في عام 1861 بعد وقت قصير من تنصيب لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، أعلن أن الحرب هدفها استعادة الاتحاد وليست حول العبودية. فقد تجنب إصدار إعلان مكافحة الرق على الفور على الرغم من إلحاح دعاة إلغاء العبودية والجمهوريين الراديكاليين، وعلى الرغم من إيمانه الشخصي بأن الرق بغيض أخلاقيا . بدلا من ذلك، اختار لينكولن التحرك بحذر حتى يتمكن من الحصول على دعم واسع من الجمهور لمثل هذا الإجراء.
في يوليو 1862، أبلغ لينكولن حكومته انه سيصدر إعلان التحرير ولكن سيستثني ما يسمى الولايات الحدودية حيث هناك عبودية ولكنها بقيت موالية للاتحاد. أقنعته حكومته بعدم الإعلان إلا بعد انتصار الاتحاد. وجاءت الفرصة للينكولن بعد فوز الاتحاد في معركة أنتيتام في سبتمبر 1862. وفي 22 سبتمبر، أعلن الرئيس أن العبيد في المناطق التي لا تزال متمردة سيصبحون أحرارا خلال 100 يوم.
في 1 يناير 1863، أصدر لنكولن إعلان تحرير العبيد النهائي، الذي أعلن أن جميع الأشخاص المحتجزين كعبيد داخل الولايات المتمردة هم من الآن فصاعدا أحرارا . كما دعا لتجنيد وإنشاء وحدات عسكرية سوداء بين قوات الاتحاد. انضم ما يقرب من 180 ألف من الأميركيين الأفارقة إلى الخدمة في الجيش، في حين خدم 18 ألف آخرين في القوات البحرية.
بعد إعلان تحرير العبيد، اعتبر دعم الكونفدرالية تأييدا للعبودية. وأصبح من المستحيل بالنسبة للدول المناهضة للرق مثل بريطانيا العظمى وفرنسا، اللتين كانتا صديقتين للكونفدرالية، الدفاع عن الجنوب . كما أن الإعلان وحد أيضا وعزز حزب لينكولن، الجمهوريين، وساعدهم على البقاء في السلطة على مدى العقدين المقبلين.

كان الإعلان أمرا رئاسيا وليس قانونا أقره الكونغرس، لذلك دفع لينكولن باتجاه إصدار قانون معارض للعبودية في دستور الولايات المتحدة لضمان ديمومته. ومع مرور التعديل ال13 في عام 1865، تم القضاء على الرق في جميع أنحاء أمريكا (على الرغم من أن السود سيواجهون قرنا آخرا من النضال قبل أن يبدأوا حقا بالحصول على حقوق متساوية).

قضى حريق شيكاغو عام 1871 على مسودة الإعلان النهائي لتحرير العبيد بخط يد لينكولن، ولكن النسخة الرسمية الأصلية للوثيقة موجودة في الأرشيف الوطني في واشنطن.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .