الكويت تلقي القبض على خلية اغتيلات سورية شيعية
قالت تقارير صحافية كويتية: إن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على ثلاثة أشخاص، اثنين من الجنسية اللبنانية والثالث سوري، مرتبطة بالنظام السوري وهم أعضاء خلية تخطط لتنفيذ اغتيالات لشخصيات سياسية في دول الخليج العربي وتحديدًا في قطر.
ونقلت صحيفة سبر عن مصادر لم تكشف عنها أن هؤلاء الأشخاص مرتبطون بخلايا مزروعة في تلك الدول وهم كذلك مرتبطون بمجموعة ألقي القبض عليها في مصر.
وذكرت المصادر نفسها أن الشخص الذي يحمل الجنسية السورية من بين هؤلاء مهمتة متابعة قوافل الإغاثة وجمع التبرعات للشعب السوري لمعرفة القائمين عليها في الكويت وأين تذهب وتحديد من يستلم تلك التبرعات.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية الكويتية تلقت معلومات ساعدت في كشف هذه الخلية من إحدى السفارات الغربية التي بدورها تلقت معلومات من أحد العناصر الأمنية التي رافقت المراقبين الدوليين وتبين أن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم مرتبطون بإحدى السفارات العربية بالكويت.
وكان 12 نائبًا بمجلس الأمة الكويتي قد ناشدوا خادم الحرمين الشريفين بالتدخل لنصرة الشعب السوري المحاصر، ووقف جرائم الإبادة التي ترتكبها عصابات الأسد، مؤكدين أنه أمل المسلمين في سوريا بعد الله عز وجل.
ووجَّه النواب خطابًا لخادم الحرمين الشريفين، أكدوا له فيه أنه هو الأمل الوحيد للمسلمين في سوريا بعد الله سبحانه وتعالى، وطالبوه بالنصرة والفزعة العاجلة لإنقاذ المظلوم من الظالم، حتى لا تتكرر مأساة المسلمين في البوسنة على أرض سوريا.
ونشرت صحيفة القبس الكويتية، الأسبوع الماضي، أن العشرات من المواطنين الكويتيين يقاتلون على الأراضي السورية إلى جانب الجيش السوري الحر، وذلك بمقتضى ما كشفته شهادات أقارب هؤلاء.
وذكرت الصحيفة أن عشرات المواطنين عبروا الحدود التركية إلى سوريا بقصد النضال إلى جانب الجيش السوري الحر ضد ميليشيات النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن أقارب لهؤلاء المقاتلين قولهم: إنهم على تواصل معهم، وإن هناك مجموعات كبيرة من السعودية والجزائر وباكستان تنظم معًا صفوفها للدخول في القتال.
وبحسب شهادات الأقارب، فإنه بمجرد دخول المقاتلين إلى الأراضي السورية يلتقون بممثلين عن الجيش السوري الحر ويتم تزويدهم بالأسلحة على اعتبار أنهم مدربون سابقًا ويندمجون في وحدات قتالية توزع بطريقة معينة.
وقالت صحيفة القبس: "تم توزيع هويات سورية على المقاتلين خشية الوقوع في الأسر وتركوا أوراقهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية".
وأضافت: "رفض الجيش السوري الحر مشاركة عدد من الشباب الكويتي في القتال بسبب صغر سنهم حيث إن أعمارهم لم تتعد 18 عامًا وهؤلاء عادوا مؤخرًا إلى الكويت".
|