يسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصد شخصا كان يعاني من مرض التبول الليلي اللااردي الى شيخا ليجد له علاجا ناجعا
بعد ان استعصت عليه حالات العلاج السابقة
فأعطاه الشيخ ورقة مطوية وقال له ضعها تحت الوسادة بدون ان تفتحها
وسشتفى باذن الله
ولما استيقظ من النوم في صباح اليوم التالي وجد نفسه غارقا بادراره كعادته يوميا
ولما فتح الورقة وجد مكتوبا بها حافظ اسد
ف
الامر الذي ساقته قدماه للشيخ معاتبا اياه ومستغربا ما علاقة تبول الليلي بحافظ اسد
فأجابه الشيخ
عجيب حافظ اسد الذي قطع نهر الفرات عن العراق
لم يقدر ان يقطع تبولك الليلي
كانت هذه من النوادر الفكاهية التي انتشرت بين مدارس الابتدائية في العراق
ليدخل العراق بعدها بحرب ثماني سنوات شنتها ايران
ليكون حافظ اسد اسما بارزا ليقف بجانب ايران في الحرب ضد العراق
لتكتمل صورة حافظ اسد لدى اجيال العراق
وبعد ان تولى ابنه بشار الاسد الحكم في الجمهورية العربيه السورية
ظل في الحظن الايراني
بعيدا عن احظان الامة العربية
ولكن من هي ايران
اتحدث عن دوله قاتلها اشرف قادة المسلمين والعرب
من خالد ابن وليد وسعد ابن الوقاص وغيرهم
لم تدخل الفرس الاسلام الا بعد فرض الجزية عليهم
وظلت بعنصريه الفارسية والترك بعنصريتهم العثمانية لتوسيع اطماعهم في الاراضي العربيه
فمنذ مجيء الخميني للسلطه 1979 بالثورة الاسلامية
او بالاصح الثورة الطائفية
حيث عزم الخميني مؤسس الثورة الاسلامية في ايران
بتحرير القدس من الكيان الصهيوني
وشكل جيشا خاصا بهذا الامروهو الحرس الثوري الايراني
على ان يمر بكربلاء والنجف في العراق
ثم مكه والمدينة في المملكة العربية السعودية
وقد اشعل فتيل الحرب على العراق عام 1980
مدعيا ان العراق بلد الكفر والعراقيين من الكفار
ولازالت الجمهورية الاسلاميه في ايران تنتهج منهجه
لتدخل الدول العربية بثوب تحرير القدس وهي بالحقيقة
اشعال الحرب الاهليه في الدول العربية من خلال اثارة الفتنن الطائفية
فتمكنت في دعم حماس في فلسطين بالظاهرفقط
مؤكدة لي احدى امهات الشهداء الفلسطينين في العراق قبل 2003
ان ايران ابلغت اسرائيل عن الاسلحة التي بعثتها لفلسطين
حتى فضحها الله عزوجل على الملأ
كيف تخلت عن غزه التي دمرها الكيان الصهيوني على مدى عام كامل
وهجر سكان غزه ليستوطن الكيان الغاصب الصهيوني باراضيها وضواحيها
ولم تتحرر القدس على يد الجمهورية الاسلامية الايرانية
وكذلك كان الموقف الايراني في جنوب لبنان
لبنان الدولة التي عانت من الحروب الاهليه منذ مجيء الخميني للسلطه
بدعهما واحتلالها لجنوب لبنان
فلم نرى تحركا سياسي ودفاعي ايراني لوقف الحرب على لبنان في الاشهر الاخيرة
حتى سقطت اراضي لبنانية بيد الكيان الصهويني
ولم تتحرر القدس على يد الحرس الثوري الايراني
وكذلك الجمهورية العربية السورية الحاضنه للحرس الثوري الايراني وقادته
والتابع الخاضع لاوامر ايران هي الاخرى
تخلت ايران عن سقوط بشار الاسد وتدمير سوريا واحتلال الكيان الصهيوني لجنوب سوريا في غضون ايام
ولم تتحرر القدس على يد ايران الاسلامية
اما في العراق فحدث ولاحرج
فقد كان اخر قائد عربي اسلامي قاتل الفرس هو الرئيس الشرعي صدام حسين رحمه الله
ولكن سلمت امريكا العراق لايران من بعده
لتتسلم ايران سدة الحكم منذ 2003
ولاشك فيه ستتخلى ايضا عن حكام العراق واليمن
بعد ان نشرت الفتن الطائفية واحتلت الاراضي العربية في لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزه
لتسلمها للكيان الصهيوني كتسوية مصالح بين الطرفين
وهذا النظام الايراني كاذب ومنافق
كما قال المثل العراقي
يسلخ البعير وهو يمشي