![]() |
ســمــن علـى عســـــل
|
مرحلة الطفولة البريئة كلنا مر بها و كانت له فيها أجمل لحظات حياته ما يميز هذه الفترة من العمر هي التلقائية و الشفافية التي تصاحبها تكون غرائزهم في الصغر مهمشة و غير محكمة عن طريق العقل ثم أثناء النمو يبدأ تدريجيا العقل في تحكيم هذه الغرائز و توجيهها حسب مصالحه الصورة أعلاه هي لأربعة حيوانات في مرحلة الطفولة بينها عداء أبدي و لا يلتقيان أبداا !!! الغريزة الحيوانية كما نتفق على ذلك جميعا غير محكمة بعقل و لكن مع ذلك نجدهم يطورون هذه الغريزة التي كانت مهمشة و يتجاوبون مع عقلهم الذي يوجههم، و ذلك رغم عدم وجود هذا العقل !! هل هي البيئة التي يعيش فيها الحيوان هي التي تحدد العداوة ؟؟ أم أن للعقل، بالنسبة للإنسان، هو ما يحدد العداوات و المصالح التي نعيش لأجلها ؟؟ |
إقتباس:
أخى الاستاذ / ماهر ما يحكم الحيوان هو غريزته و ليس البيئة و لا العقل فالحيوان بلا عقل و لكن الله جل وعلا وضع فيه غريزة فهو يسعى بها فى الارض و الغريزة فيها الخير و فيها الشر بدليل ان اول من يحاسبه الله يوم القيامة هى الحيوانات حتى انه سبحانه و تعالى يقتص للشاة عديمة القرون من الشاة ذات القرون ثم يقول الله لهم جميعا كونوا ترابا و عندها يتمنى الكافر لو كان ترابا و لغرائز الحيوان عجب عجاب فمثلا اذا جاع الحيوان بحث عن الاكل فاذا شبع كف بعكس الانسان يكون جوعانا فيأكل و يشرب حتى الثمالة ثم اذا اذا عرض له اكل آخر كحلويات و فواكه و غيره فلا يسكت بل يلتهم كل ذلك فالحيوان علمته الغريزة نه طالما شبع فكل زيادة ضارة و لكن الانسان لا يفعل و كل حيوان له نوعية آكل لا يتعداها فمن يأكل الحشائش لا يأكل اللحوم و ايضا فى بنى الانسان لا يكون ذلك فهو ياكل هذا و ذاك عموما غريزة الحيوان بمثابة الردار له فهو يتحرك بها قاصدا هدفه دون ميل او انحراف إقتباس:
فالانسان كائن يتأثر كثيرا بما حوله و هو كائن متقلب و على الرغم ان الله تعالى شرفه بالعقل الا انه نادرا ما يجعل القيادة له بل هو يفعل احيانا كل ما هو ضد العقل بعكس الحيوان الذى لايفعل ابدا ما هو ضد غريزته و فى النهاية يبقى الانسان بكل متضادته اشرف المخلوقاتذلك ان احسن عقله و ضميره |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.