عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-02-2009, 09:17 PM   #10
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
أنا لا أعرف كم هي معلوماتك عن المنظمات الفلسطينية.
لأقل مبدئياً أن الاستشهاد أعلاه يوحي لي أن حضرتك لا تفرق بين "فتح" (اختصار ل"حركة التحرير الوطني الفلسطيني") وهي منظمة أنشئت في الخمسينات وبدأت الكفاح المسلح في بداية عام 1965. وبين "منظمة التحرير الفلسطينية" وهي إطار جامع قصد منه تمثيل الشعب الفلسطيني وأنشئت في الستينات بدعم من جامعة الدول العربية وخصوصاً من مصر الناصرية. وهذه المنظمة تألفت من جملة من المؤسسات مثل "الصندوق القومي" و "المجلس الوطني" ولها ذراع عسكري هو "جيش التحرير الفلسطيني".
وقد كان هناك منظمات فلسطينية كثيرة تعد لممارسة الكفاح المسلح وبدأت به فتح وتبعتها منظمات أخرى مثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (وهي في الأصل الجناح الفلسطيني لحركة القوميين العرب) و"جبهة التحرير الفلسطينية" (أحمد جبريل ورفاقه) وغيرها . وهذه المنظمات لم تستلطف "منظمة التحرير الفلسطينية" ولا الأخيرة استلطفتها ولم تدخل في منظمة التحرير إلا لاحقاً وبالتحديد في عام 1969 حين صار ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية خلفاً لأحمد الشقيري.
ولاحقاً صارت المنظمة بمثابة تحالف لعدد من المنظمات الفلسطينية تمثل جميعها في الهيئات المختلفة وقد تخرج منظمة وتدخل أخرى بحسب المواقف السياسية.
والحركات الجديدة :حماس (حركة المقاومة الإسلامية) و "حركة الجهاد الإسلامي" ظهرت لاحقاً بعد الانتفاضة الأولى أي في الثمانينات، وقد ظلت خارج أطر منظمة التحرير لأسباب عديدة أهمها اختلافها مع خط التسوية السياسية لقيادة منظمة التحرير. ومن الأسباب أيضاً أن حماس كانت ترى نفسها منظمة لها شعبية كبيرة فلا يجوز أن تدخل مثل غيرها من المنظمات الصغيرة في إطار تهيمن عليه عملياً قيادة منظمة فتح بفضل علاقاتها الدولية والعربية واستيلائها على الميزانية الاقتصادية (حيث يجبر الفلسطينيون وفقاً لمقررات الجامعة العربية على تقديم جزء من دخلهم للصندوق الوطني الذي تتحكم به عملياً قيادة المنظمة وهي تعيد توزيعه بمعرفتها على المؤسسات المختلفة وعلى المنظمات الأخرى.
حماس الآن تطرح فكرتين متوازيتين: الحد الأدنى أن يعاد تفعيل أجهزة المنظمة ببنائها من جديد.
وحيث أن هذا الحل مستبعد جداً للتناقض التنظيمي والسياسي بين فتح وحلفائها من جهة وحماس وحلفائها من جهة أخرى. فيبقى الحد الأعلى وهو بناء إطار مرجعي بديل لوح به خالد مشعل أخيراً.
أما مناقشة خيارات حركة حماس السياسية فهو وارد طبعاً ولكن ليس بهذه الطريقة المتهكمة غير المسؤولة التي لا تفيد شيئاً غير تكريس منطق الردح(إن جاز وصفه "بالمنطق") وليس منطق النقاش الموضوعي الذي يهدف إلى فهم، وربما فعل، أفضل.
.

أشكرك على التوضيحات .. و لا لبس فيها فيما يخص التنضيمات ..

أما مناقشة الخيارات .. فهي لم تكن بطريقة متهكمة ..

فأنت تطرح الخيارات الواردة .. و لك الإستمرار في النظر لأبعد من الراهن ..

و البناء الجديد يستلزم هدما ؟و أزيد على قولك باستحالة التوافق على سقف أدنى .. باستحالة التوافق

على سقف أعلى ..

و أنتظر منك وجهة نظر موضوعية للخيارات المحتملة و لنتائجها ..
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس