القوس
المعزا اللي أمرها ( عجيب غريب) وهي التي تقود الغنم
وصدقت في أن القاعدة الأساسية في استخدام النت "يجب" أن يكون في مصلحة العمل .. ومهما كانت هنالك أسباب تبرر تضييع وقت العمل كالقول بالتميز والعطاء ؟ فالشخص المتميز والذي يتصف بالعطاء هو بالنسبة للمؤسسة مورد هام وعنصر بشري لا يتم التفريط به .. بل ستجده مشغولاً جداً ووقته ثمين بالنسبة له ولعمله .. ويُعهد اليه بمهام تثير التحديات .. ولا يمكن أن أتخيل موظف متميز يعطيه مديره الحق في قضاء يومه على النت للثرثرة "تحت مبرر تثقيف الآخرين " وكأن هذا الموظف المتميز يتعلم استخدام هارفارد بروجكتت مانجر لكي يثقف فيها الآخرين !!!
كما أن ذلك يذكرني بمقالة للدكتور غازي القصيبي بعنوان " الانسان الصغير والكرسي الكبير" وهو يتحدث عن الشخص محدود القدرات والذي يصل لكرسيه من خلال التسلسل الاداري .. ونتيجة لذلك يتوقف العمل .. بل وقد يتسبب في تعطيل العمل .. مما يجعل الشخص المسئول عنه مجبراً الى إزاحته عن العمل بمبررات ترضيه وتنقذ العمل من أخطاءه .
وأثني على كلامك الباقي .. ولا فض فوك .. وتذكر أنه قيل : عندما يريد أي شخص منحرف أن ينتقم من رجل يضربه في تجارته ورزقه .. وعندما يريد أن يضرب في امرأة يضربها في سمعتها وشرفها.. وهذا أمر لا يُقدم عليه إلا الفئات المتدنية خلقاً وفكراً وديناً "رجال ونساء"
-----------------------------------------------
العنود
أراك تبررين خيانة الأمانة بشكل غريب .. وكأن دخول النت ميزة وظيفية "دونما حدود" لمن تصفينهم بالعطاء والتميز ..
والغريب أنك تذكرين أن هذه الميزة التي يقدمها مكان العمل لهذا الشخص "المعطاء المتفوق المتميز" من أجل تثقيف الآخرين !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أراك تتحدثين عن علامة وعالم !!!!
مثل شخص كهذا ياعنود هم أصحاب مواقع وبرامج وقنوات فضائية مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ يوسف القرضاوي والاستاذ عمرو خالد ..
فإن كان هؤلاء من تتحدثين عنهم ..فهم يستحقوا أن نقول عنهم أنهم ممن تقع عليهم مسؤولية الآخرين .. أما من هم مثلي ومثلك ومثل معظم أعضاء المنتدى فمهما بلغت ثقافتنا فلم نصل الى الحد الذي يؤهلنا لتثقيف الآخرين حتى نُعطى مثل هذه الميزة .
ومن باب أولى بهذه الموظفة المعطاءة المتميزة والنابغة و المثقفة وصاحبة الرسالة الهادفة والرؤية الثاقبة أن لا تستغل امكانيات وموارد المؤسسة التي تعمل بها .. والوقت المخصص للعمل بل يجب أن تقدم ذلك من منزلها. إلا ان كانت تستسخر شراء جهاز كمبيوتر واشتراك في الانترنت على حسابها الشخصي لتواصل رسالتها في تثقيف الآخرين من منزلها لا من مكان عملها حتى نستطيع تصديق ذلك ..
أما الفتاة التي تلج الانترنت وتستخدم أموال وهواتف الجمعية للاتصالات الدولية .. فلو صدقت روايتك فهي تقع ضمن خيانة الأمانة وبدرجتها العليا .. لأننا تربينا أن ندفع من أموالنا بشكل دائم لهذه الجمعيات .. ونتبرع لها .. ونعطيها من وقتنا ونساهم في تحسين مواردها وخدماتها لا أن نستغل ممتلكاتها .. ولا نأخذ من أموالها حتى لو كانت خدمات الهاتف والنت مجانية من الحكومة .. لأن تبرير استخدامها في غير العمل تحت ذريعة أنها مُقدمة مجاناً من الدولة هي خيانة للأمانة كما ذكرت ..
أما ما يقوله لك الأعضاء .. " من باب انك تمونين لأمثال هؤلاء الذين يتحدثون مثل هذه الأحاديث غير الأخلاقية ويأكلون لحوم الناس " ..فهو قولك وقولهم وعلى ذمة من قال ومن قيل له .. لأنه أيضاً يقع "ضمن الأمانة ".. وكما قلت سابقاً الأمانة لا تُجزأ ..
وحديثك هذا أثار في ذهني أشياء كثيرة .. وقلت ما أتفه انشغال البعض .. وفي أي مجال .. وعن أي نوع من الأحاديث وفعلاً صدق من قال
كل يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذلك
كما أن تباحثك معهم في مثل هذه الأمور -غير اللائقة وألفاظك التي تحمل معاني لا يكتبها رجل يحترم نفسه .. فكيف بامرأة - تحتاج منك الى تقييم!!!
|