[D-Zabusé]

المشاركة الأصلية بواسطة أمغار

D-Zabusé من الأولياء العارفين ..الشايفين العائفين ...وحكمه السابقة ذكرتني بقول الحكيم العارف ..
إذا يقول : " اعلم أخي /// : العارف بوجد ليلاه يرتقب أن ينال من وجنتيها الجني الرطب ..وما وجنتاها بتمثيل أهل المادة ..ولا هي بشبيهة سعاد وغادة....هي كبدر تم ، بنوال سلام من عينيها ، المراد تم ...ورضاها غير متجل إلا لمتخل .
فليس كمن قال : واها لسمى واها واها ــــــــ ياليت عيناها لنا وفاها
فالعين والجسم ، والرضاب والخد ، والمعصم والجيد .. و الشفاه ولؤلؤ السن ...إن كنت ذا هوى فلا سيف ينفعك ولا مجن ...فدع العشق وعلى العاشاقات تجن ...تسلم وتنل من المعاني منتهاها .
فما الزواج إلا بارود وكسكس ، ونساء معزومات تتعكس ، وشباب في الكورتاج للبنات يبسبس .
حتى إذا انقشعوا عنك ..لقيت مخلوقا غريبا ..فأصابك مس ..وندبت حظك التعس ...وإن شئت فاسأل أهل التجارب ، وتسلح بسلاح محارب ...تقض المآرب ...ولا يغرنك حب وعشق ..وتثن ومشق ..
أما العقل...فاليوم لا تبحث عنه ، وإن وجدت فهو عهن .. يهوين لبس الجين ، وتكون قصديرة وبالمكياج تبدو كاللجين ...فصم فالصوم يكفيك شر ما في آلة جسمك من حرارة ، صم الدهر فالحياة قصيرة ..وحدك فما بالك بفتاة شريرة " .

كتاب : الفلفل الحار في التصدي للبنات الأشرار .
ويليه ،فصل المقال في أسباب الكريدي من البقال .

دار النشر : نمي معلوماتك

سبحان الله ...إنه ليوم كشوفات عظيم و فتوحات عميم ،
بعد محاولة الكشف الأنثوي الفرحي لشخصنا المتواضع بغية غيضنا ...إن كيدهن لعظيم !!!
يأتي رسول الحب و السلام السيد أمغار ليكشف كشف نور و محبة لشخصنا ...حقا لا يعرف الأولياء إلا الأولياء

سيدي أمغار : متعتني بحرفك النوراني في كشف غنج و دلال و سحر الأناثي ...و هن كالأفاعي ناعم ملمسها قاتل سمها ...و يا ويل من يغتر من الرجال بالأرداف و انتصاب الأعراف ...فما بعدها إلا العذاب الذي وصفه الحق تعالى فقال : " إن عذابها كان غراما " .
فاحذروا الغرام و الهيام في بنات هذه الأيام... اللهم إلا من يقدر على نيران العذاب و يقتلع الف المد من ذال ( و قيل ذل و قيل ذيل ) العذاب ...فيصل إلى العذب من الشهد و الرضاب و ما يقدر على ذلك إلا قليل .

و لقد سبق أن التقيت في إحدى سياحاتي بامرأة زاهدة ...قالت لي من الحكم ما ينوء على حمله سيرفر هذا الموقع ...فحدثتني نفسي بأن أشاهد ما وراء النقاب بعد أن فُتنتُ و سال اللعاب ...
ففاجأتني بقولها : كأني بك تنشد رفع الحجاب ...و التمتع بما وراء العتاب ...هيهات هيهات
و لكن ، إن شأت فأد الثمنا ، فمهرنا غال لمن يطلبنا ...
فرحت باستدراكها و هممت بسؤالها عن ماهية المهر ...فتلفت فما وجدت لها بقية و لا أثر ...

و اني الى يوم الناس هذا ...قلبي مخطوف و عقلي مرجوف ...أبحث عن تلك الحكيمة في كل أرض قريبة وبعيدة ...و عسرت مهمتي بكثرة المتشبهات بها و لا شبه .

فاعينوني يرحمكم الله و دلوني على أي أثر لها ...عسى أصل بغيتي و يعود عقلي الذي سلبته مني



لقد جعلتني أكشف سري الدفين يا سيدي أمغار ...و عزائي أني وجدت في هذا الموقع من هو عليم بسر الغيد الحسان و سحرهم الفتان .


مودتي .