العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:17 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,853
إفتراضي التحية في الإسلام

التحية فى الإسلام
التحية فى القرآن :
رد التحية بمثلها أو أحسن منها :
بين الله للمؤمنين أن الناس إذا حيوهم بتحية والمراد إذا قالوا لهم سلام مثل السلام عليكم وصباح الخير وأسعد الله مساءك وسميت التحية بهذا لأنها تطلب الحياة وهى الخير للناس فالواجب على المؤمنين أن يحيوهم بأحسن منها أو يردوها والمراد أن يقولوا لهم قولا يزيد عليها فى طلب الخير أو يكرروا ما قاله الأخرون لهم ويبين الله لهم أنه حسيب أى مجازى على كل شىء أى على كل عمل
وفى هذا قال تعالى :
"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شىء حسيبا"
السلام هو تحية من الله على بعضنا:
بين الله للمؤمنين أن ليس عليهم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا والمراد أن ليس عليهم عقاب أن يطعموا كلهم مع بعض أو أفرادا كل واحد بمفرده ويبين لهم أنهم إذا دخلوا بيوتا والمراد إذا أرادوا أن يلجوا مساكنا فعليهم أن يسلموا على أنفسهم والمراد فعليهم أن يقولوا لبعضهم تحية مباركة طيبة أى سلام دائم مفيد والتحية هى أى قول يطلب الخير لأهل البيت وكذلك وهو بإنزال الوحى يبين لهم الآيات أى يفصل لهم الأحكام لعلهم يعقلون أى يفهمون أى يطيعونها
وفى هذا قال تعالى :
" ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون "
حرمة التحية بغير ما أمر الله:
سأل الله نبيه (ص) ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودوا لما قالوا والمراد هل لم تدرى بالذين منعوا من الحديث الخافت ثم يرجعون لما منعوا منه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول والمراد ويتحدثون بالباطل أى الظلم أى مخالفة حكم النبى (ص)؟والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)أن المنافقين يتحدثون حديثا خافتا عن الإثم وهو العدوان وهو عصيان حكم النبى (ص)وهو ما حرمه الله من النجوى،ويبين له أنهم إذا جاءوه حيوه بما لم يحييه به الله والمراد إذا قابلوه قالوا له الذى لم يبيحه الله وهو دعاء محرم عليهم بدلا من دعاء الخير له مثل السلام عليك أو صباح الخير وهم يقولون فى أنفسهم وهى قلوبهم لولا يعذبنا أى هل يعاقبنا الله بما نقول أى بالذى نتحدث به من الباطل ؟وهم يعرفون أنه يعاقبهم فحسبهم جهنم أى مأواهم النار يصلونها والمراد يدخلونها فبئس المصير والمراد فقبح أى فساء المستقر وهو المقام
وفى هذا قال تعالى :
"ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون فى أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير "
التحية في الجنة :
بين الله أن عباد الرحمن يجزون الغرفة بما صبروا والمراد يدخلون الجنة بما أطاعوا حكم الله مصداق لقوله بسورة الإنسان "وجزاهم بما صبروا جنة "وهم يلقون فيها تحية أى سلاما والمراد يجدون فيها خيرا أى نفعا لهم وهى قد حسنت مستقرا أى مقاما والمراد وهى قد حببت لهم مسكنا أى مقاما أى ثوابا أى مرتفقا مصداق لقوله بسورة الكهف "نعم الثواب وحسنت مرتفقا ".
وفى هذا قال تعالى :
"أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما "
التحية في الفقه :
بناء على الأحاديث أصبحت التحية الرسمية في الإسلام هى :
السلام عليكم
والرد عليها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهو ما جاء في حديث :
"خلق اللهُ آدمَ على صُورتِه ، وطُولُه سِتُّونَ ذِراعًا ، ثُم قال : اذْهبْ فَسَلِّم على أُولئِكَ النَّفَرِ – وهُم نَفَرٌ من الملائِكةِ جُلُوسٌ – فاسْتمِعْ ما يُحَيُّونَك ؛ فإِنَّها تَحَيَّتُك وتَحيةُ ذُرِّيَّتِكَ ، فذَهبَ فقال : السَّلامُ عليكم ، فقالُوا : السَّلامُ عليكَ ورحمةُ اللهِ ، فزَادُوهُ ( ورَحمةُ اللهِ ) فكُلُّ مَن يَدخلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ في طُولِه سِتُّونَ ذِراعًا ، فلمْ تَزلْ الخَلْقُ تَنقُصُ بعدَه حتى الآنَ
رواه مسلم
"خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ علَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِراعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنَ المَلائِكَةِ، جُلُوسٌ، فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ؛ فإنَّها تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فقالَ: السَّلامُ علَيْكُم، فقالوا: السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَزادُوهُ: ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حتَّى الآنَ. رواه البخارى
والخطأ في الأحاديث أن طول آدم(ص) ستون ذراعا وهو كلام لا يعقل لأن ذلك يجعله يحتاج إلى بيت طوله وعرضه عشرة آلاف ذراع على الأقل لكى يرتاح فيه فهل هناك بيت طوله ثلاثة أيام وكيف تكون أدواته وكيف يكون سريره ولا يوجد خشب في الأرض ستون متر حتى يمكن صناعة سريرة أو غيره منه وهو كلام للضحك على الناس
والخطأ الثانى أن ما حدث بعد خلقه لم يكن الذهاب للملائكة بتعلم التحية وإنما كان أمر الملائكة بالسجود له وهو الاقرار بأنه أفضل منهم بعلمه وفى هذا قال تعالى :
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: السلامُ عليكم فردَّ عليه السلامَ ثم جلس فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم عشْرٌ. ثم جاء آخرُ فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ، فردَّ عليه، فجلس، فقال: عشرون. ثم جاء آخرُ فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، فردَّ عليه، فجلس، فقال: ثلاثون. رواه أبوداود
والخطأ أنأجر الكلمة عشر حسنات ومن ثم رد السلام بقول وعليسكم السلام ورحمة الله وبركاته بأربعين حسنة وهو ما يخالف أن العمل الصالح كله غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
و700أو 1400للعمل المالى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة:
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
وفى الفقه نجد أمورا غريبة مثل :
عدم بدء الكفار المعاهدين بالسلام واضطرهم لأضيق الطريق اصديقا لحديث : لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم فى الطريق فاضطروه إلى أضيقه "رواه الترمذى وأبو داود ومسلم
والخطأ اضطرار اليهود والنصارى لأضيق الطريق وهو يخالف وجوب الإحسان لأهل الذمة بالبر والقسط وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "
والخطأ عدم البدء بالسلام وهو التحية وهو ما يخالف أن المسلمون يقولون لهم سلاما في الخطاب وهو الكلام كما قال تعالى :
" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
ومن الغرائب وجوب إلقاء السلام وهو التحية على المعروفين عندنا وغير المعروفين وهو حديث :
"أن رجلا سأل النبى أى الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "رواه البخارى ومسلم وابن ماجة وأبو داود والخطأ أن أفضل أحكام الإسلام ثوابا إطعام الطعام وإقراء السلام وهو يخالف أن أفضل الأعمال ثوابا هو الجهاد فقد رفع فاعليه فوق غيرهم فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
وهو كلام لا ينفع في المدن والقرى الكبرى خاصة وقت خروج الموظفين والعمال من المؤسسات فالفرد سيقابل عدة مئات أو آلاف في طريقه ولن يسكت وهو يقول السلامات وهو عندما يقول كلمة السلام عليكم يتجاوزه عدد من الناس ومن ثم لن يسمع ردا فالسلام يكون للمعروفين أولا وعند قلة المقابلين يكون على غيرهم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .