كتاب القدر أو لوح القدر الذى يسجل فيه كل حدث في الكون وهو الكتاب المبين المسجل فيه كل شىء منا قال تعالى :
"ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر"
وأما زبر الحديد فهى كتل أو قطع الحديد الذى يوقد عليه النار مع القطر ليكون جدارا مانعا من هجمات يأجوج ومأجوج وهو جدار أى سد تم عمله بين كما قال تعالى :
"قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا"
والرجل رغم اعترافه بتزوير التاريخ العالمى إلا أن يجعل تاريخ مصر الحالية المزورة وهو ميراثها ضد التزوير فهو عنده زبر الأولين وقد سبق بيانه سقوط زعمه هذا من القرآن وهو يقول مصرا على رأيه :
أسمعها مني صريحة وجريئة :
"الميراث المصري كله هو يعتبر زبر أنفس وعقول الأولين عن ما دار وسيدور في هذه الحياة الدنيا ، ولذلك فمن يعلم حقيقة ما أقول وضع للآثار المصرية أغلى ثمن وسعر لشئ موجود على الأرض ! فهل الآن علمت السر وراء ذلك ؟
لأن الأثر المصري يتيح له معرفة علوم الدخول لعالم الغيب فيجمعون منه معلومات عن المستقبل أو عن السماء كما يشاء الله لهم ويريد .وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197)
هو مذكور داخل مخرجات أنفس الأولين ."
والرجل يستشهد بالآية على أن بنى إسرائيل لم يعرفوا الوحى وهو ميراث مصر المزعوم بينما الله يتحدث عن القرآن الذى عرفه علمائهم فهو ينكر المفهوم من الآية فيقول :
"لماذا لم يعرفه علماء بني إسرائيل حتى الآن ؟
بسبب تفكير الكل في نفسه "
ويفاجئنا الطويل بكون أهل الكهف حيوانات بشرية أليفة والعياذ بالله وأن الناس وهم الأحياء حاليا هم أنفسهم أهل الكهف فيقول :
"الكهف المذكور في القرآن أهله من الحيوانات البشرية الأليفة والتي هربت من المجتمع واعتزلت عنه فكريا وجسديا داخل بيتهم والذي استحق في شدة هجر الناس له والهروب منه لشدة ابتلائه لقب الكهف . فالناس تحسبهم عايشين الدنيا وتحسدهم عليها والحقيقة هي أنهم رقود نيام لا يشعرون بحلاوة الدنيا أو بمتاعها بسبب مشاكلهم وابتلائهم ! فكلما هممت بالنية لزيارتهم وجدت كلبهم الأليف والعنيف في نفس الوقت مادد يديه بالوصيد وصوته العالي يرج في كل البيت تهم بالهروب والفرار السريع من هذا البيت فتحول البيت لكهف مهجور "
ويحولنا إلى وجهة مختلفة في الفقرة التالية حيث يزعم أن المهدى أو المخلص أو الفادى أو ..أيا كان الاسم في ديانات العالم سيكون ملكا مصريا فيقول :
"ما تراه في الصورة هو نفسه ما يتحدث عنه الفيلم الكندي :
أنا الماعز الأليف ٢ ، والذي يحكي عن قصة ملك مصري سوف يأتي وسيصلح الأرض حيث سيكون في زمانه انتهاء لكل الأديان حيث ستنكشف حقيقة كل دين أمام ظهور وخروج الدين الواحد على يد هذا الملك المصري .
تيجي تقول للمصريين تلك الحقائق يقولو لك إيه :
اسكت يا مجنون ، إنت عاوزنا نصدقك ونكذب المستعمر الذي كان يستعبد ويمتطي أجدادنا من قبل !!
هيزعلوا كتير للأسف "
قطعا كلام مخرف فلا وجود لهذا المخلص لأنها مقولة شيطان أراد من الناس أن يستمروا في الصبر على الكفار والظالمين في انتظار شخص لن يأتى لأن التغيير عند الله يكون تغييرا جماعيا كما قال :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
فلا وجود لشخص ينقذ الكل وإنما هم من ينقذون أنفسهم بتحولهم لدين الله الحق واقامة دولته
|