العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-10-2007, 02:47 AM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Exclamation المراهق المراهق المراهق

الثغرة الموجودة بين الأهل والمراهقين ما أسبابها ؟
الثغرة الموجودة بين الأهل والمراهقين ما أسبابها ؟

يرى الاختصاصيون أن مسؤولية إخفاء المراهقين أسرارهم وعدم البوح بها إلى الأهل يقع في الجانب الأكبر على الأبوين، فهم ينصحون الوالدين بالسعي إلى التقرب من المراهق دون أن يمس هذا باحترامهما له.



كما أن عليهما أن ينجحا في كسب صداقته وثقته حتى يشعر الابن بالراحة كي يبوح بأسراره ويكون صريحاً مع أبويه، وبهذا يظل الوالدان على دراية بما يواجهه المراهق فيواجهانه بالنصح والإرشاد ليكتمل واجب الآباء تجاه الأبناء.



ويقول علماء الاجتماع إن الثغرة الموجودة بين الآباء والأبناء تبدأ بالاتساع بشكل كبير في سن المراهقة، لاسيما وأن المراهق في هذا العمر يكون قلق، متقلب. فالتعب النفسي يبدا فالشاب الصغير لم يعد طفلاً، كما لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج، أول ما يرفضه المراهق هو أن يقرر الآخرون بدلاً عنه، مما يسبب عنده الرفض والثورة والبعد، وعلى القائد في هذه المرحلة أن يتحلى باللين، كي لا يكسر شوكة المراهق، والقوة كي لا يخسره.



ويرى أساتذة علم النفس أن التغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر على الطفل، وهو في سن المراهقة تجعله يشعر بالفرح أو الحزن، فالفرح ناتج عن شعوره بأنه مقبل على مرحلة الرجولة، أما الخوف فهو ناتج عن شعوره بالأعراض الطبيعية التي تصيبه، فهو يجهل أنها طبيعية أم لا، وهذا الجهل يجعله يخشى الكشف لوالديه عما يصيبه؛ ظنًّا منه أن سؤاله خارج عن نطاق الاحترام والأدب، ولكي يتدارك الأهل مثل هذه الأمور يجب أن يباشروا بشرح الأمور إلى المراهق بطريقة مبسطة، لكي لا يحصل على معلومات من الخارج ربما تكون خاطئة .

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 03:05 AM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي تصرفات المراهقين.. أزمة هل يمكن تجاوزها؟

تصرفات المراهقين.. أزمة هل يمكن تجاوزها؟

تبدو بعض سلوكيات المراهق التي ترافقها في بعض الأحيان تصرفات عدوانية بعضاً من مظاهر أزمة المراهقة التي يواجهها الأهل، فغالباً ما نسمع أُمَّاً تقول حين تواجه مشكلة مع أبنائها: كبر الأولاد وكبر همهم، أو مشكلاتهم وأخرى تقول: يا محلاهم عندما كانوا أطفالاً، هذا الطفل ذو الوجه الملائكي بدأ بالتحول إلى راشد يرفض ويعارض ويتحدى سلطة الأهل، فهو لم يعد يرضى بأن يخطط له والده لعطلته الصيفية وهي لم تعد تقبل بأن تختار لها والدتها ملابسها وقد يتمنى الأهل لو أن أبناءهم لا يمرون بمرحلة المراهقة ويجنبوهم أزمتها. غير أنها مرحلة انتقالية ضرورية للعبور نحو مرحلة النضج كما يوضح التربويون واختصاصيو علم النفس، حين يجيبون عن هذه الأسئلة التي يطرحها الأهل.

* هل يمكن لمراهق عاش طفولة سعيدة أن يمر بأزمة المراهقة؟

- لا يمكن الإفلات من أزمة المراهقة أو تجنبها غير أن المراهق يكون أكثر استعداداً لمواجهتها، إذا كانت صحته جيدة، وكان لديه أصدقاء كثر، ويحب اللعب ولم يكن لديه أي مشكلة في الذهاب إلى المدرسة حين كان طفلاً.

وعموماً فإن التغيرات البيولوجية واكتشاف صورة الجسد الجديدة، وتغيير النظرة إلى العالم، ومحاولة تحديد هويته الذاتية التي ترتبط بمحاولاته المستمرة للحصول على الاستقلالية لا بد أن تسبب له بعض التوتر غير أن بعض المراهقين يظهرون هذه الأمور في شكل واضح في حين أن بعضهم يمرون بها في شكل هادئ.

* كيف يواجه الأهل المراهقة؟

- نعم عندما يقوم المراهق بتصرفات عنيفة أو عدوانية، فهو يريد أن يثبت لنفسه أنه في إمكانه التخلص أو الإفلات من سلطة الأهل، وفي المقابل لا يجدر بالأهل القلق من هذا التصرف لأن المراهق يعلن أنه من الآن فصاعداً لا يريدهم أن يعاملوه كالطفل، فيحاول بشتى الوسائل إظهار رغبته هذه خصوصاً إذا أبدوا له عدم رضاهم على ميله إلى الاستقلالية.

منع المواجهات العنيفة

من الأفضل للأهل أن يبقوا على مسافة بينهم وبين أبنائهم المراهقين أي يمنحوهم بعض الخصوصية، مثلاً لا يجوز للأم أن تدخل إلى غرفة ابنتها فجأة بل عليها طلب الإذن، وفي حال توتر الأجواء بينهما يمكن للأم أن تدعو إحدى الصديقات لتلطيف الأجواء خصوصاً إذا كانت هذه الصديقة تتمتع بروح الدعابة، أما إذا نشب شجار عنيف فيجدر بالأهل أن يبتعدوا وألا يحاولوا إخضاع ابنهم المراهق لرغبتهم في لحظة الشجار بل عليهم الابتعاد قليلاً حتى يهدأ الطرفان وينظر كل منهما إلى الأمر بواقعية.

دليل دخول الشاب أزمة المراهقة

إشارات دخول المراهق في أزمة المراهقة عديدة منها الاهتمام بمظهره الخارجي كتغيير قصة شعره واتباع أسلوب معين في لباسه، وأحياناً يصاب المراهق بحالات من الاكتئاب النفسي والانطواء على الذات أو عدم الاهتمام بالذهاب إلى المدرسة وبعضهم يلجأ إلى التدخين، كما أن المراهق في هذه السن يدرك معنى الموت الذي سيأتيه يوماً ما مما يقلقه وأحياناً يحاول أن يجربه وهذا ما يفسر أحياناً ميله على المجازفة بحياته والقيام بأمور متهورة كقيادة السيارة بسرعة هائلة أو رغبته في قيادة دراجة نارية.

* كيف يمكن للأهل ملاحظة ما يقلق ابنهم المراهق؟

- تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على تصرفات المراهق فإذا قام بتدخين سيجارة لمرة واحدة أو قام بمجازفة فيها خطر على حياته لمرة واحدة ليس على الأهل أن يقلقوا، أما إذا قام بهذه الأمور في شكل متكرر فهذا مؤشر لدخوله في حالة من الاكتئاب. وفي هذه الحالة على الأهل استشارة اختصاصي نفسي وفي المقابل إذا امتنع عن تناول الطعام وأهمل مظهره إلى درجة يرثى لها، فهذه إشارات تعكس ألماً عميقاً يشعر به المراهق ولا يجوز إهمالها.

* ما الذي يحدث إذا حاول المراهق الإفلات من مرحلة الصراعات هذه؟

- تثير رغبة المراهقين في الاستقلالية الخوف عند بعضهم خصوصاً أولئك الذين على علاقة قوية بأهلهم إلى درجة أنهم لا يفارقونهم لحظة واحدة، أو أولئك الذين يصابون بالمرض في شكل متواصل وهذا النوع من المراهقين قد يواجه صعوبة في المستقبل في الانفتاح على الآخرين خارج محيطه العائلي أو تكوين عائلة. لذا من الأفضل للأهل مساعدة أبنائهم المراهقين على الانفتاح وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ورغبتهم في الاستقلالية.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 03:07 AM   #3
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي التربية البدنية تنشط المراهقين

التربية البدنية تنشط المراهقين

أشارت نتائج مراجعة لدراسات منشورة إلى أن برامج الأنشطة البدنية التي تشمل المدرسة والعائلة أو المجتمع لها فيما يبدو أكبر أثر مفيد في تخليص المراهقين من الخمول وتجديد نشاطهم.

كما تشير البيانات إلى أن الجمع بين التعليم الصحي مع التغيرات البيئية أو تغير السياسات على سبيل المثال إضافة إلى دروس إضافية في التربية البدنية بالمدرسة لها آثار إيجابية على مستويات الأنشطة البدنية.

وأشارت الدكتورة استر ام. اف. فان سليجس من وحدة علم الأوبئة بمجلس البحوث الطبية في كامبريدج بالمملكة المتحدة في رسالة بالبريد الالكتروني إلى رويترز بدانة المراهقين في تزايد، لذلك فالبرامج الفعالة في تشجيع الناس الصغار على أن يصبحوا أكثر نشاطاً هي أنباء طبية لصحتهم.

وأضافت أن تصميم برامج الأنشطة البدنية المستقبلية يتعين أن يدمج بين المدرسة والعائلة والمجتمع. وتستند النتائج التي نشرت في أونلاين فيرست للدورية الطبية البريطانية إلى مراجعة نظامية لإجمالي 57 تجربة متحكم بها تقيم من تأثير هذه التدخلات لتعزيز النشاط البدني لدى الاطفال والمراهقين.

ووجدت فان سليجس وزملاء لها ان برامج الأنشطة البدنية يمكن ان تصنع اختلافاً، وكتبوا قائلين بصفة عامة، حققت التدخلات تغيرات مهمة مثل زيادة قدرها 13 في المئة في الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة نشاط بدني من معتدل إلى نشط.

ولم تجد قان سليجس وزملاؤها دليلا على ان برامج التعليم فقط تعزز من مستويات نشاط الأطفال وهناك دليل غير حاسم على مزايا هذه البرامج لدى المراهقين. وقالت فان سليجس بصفة عامة، هناك دليل أقوى على نجاح مبرمجي الانشطة البدنية بين المراهقين مقارنة مع مبرمجي أنشطة الأطفال، قد يكون ذلك بسبب ان الدراسات الاصلية من نوعية أعلى وأكبر حجما.

وقد يكون أيضا بسبب أن المراهقين يعرفون بأنهم أقل نشاطا عن الأطفال وربما يكون لديهم امكانية أكبر للتغيير.

مجلة الجزيرة
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 03:57 AM   #4
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

يصعب جداُ التعامل مع المراهقين حين لا يفصحون عن ما بداخلهم

والمشكلة اليوم أن كثير من المراهقين إذا عاتبته على تصرفاته وأنبته قال أنا في مرحلة مراهقة . وكأنها مرحلة تتيح له فعل مايحلو له , ومثله كمن يقول ليس على المجنون حرج .
أعان الله الوالدين فهم من يعانون في ظل خوفهم على هذا المراهق المسكين أن ينحرف , خاصة أن المجتمع صار مليء بالفساد .
__________________
كونزيت غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 05:26 AM   #5
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
يصعب جداُ التعامل مع المراهقين حين لا يفصحون عن ما بداخلهم

والمشكلة اليوم أن كثير من المراهقين إذا عاتبته على تصرفاته وأنبته قال أنا في مرحلة مراهقة . وكأنها مرحلة تتيح له فعل مايحلو له , ومثله كمن يقول ليس على المجنون حرج .
أعان الله الوالدين فهم من يعانون في ظل خوفهم على هذا المراهق المسكين أن ينحرف , خاصة أن المجتمع صار مليء بالفساد .
أكيد أختاه هى مشكلة من الأهمية بمكان فمعظم المعتقدات والمبادئ أو الكثير منها يتكوّن فى هذه المرحلة

فكما أنها مرحلة مرهقة للأسرة فهى خطيرة بالنسبة للشاب

نسأل الله أن يهدى شبابنا إلى ما يحب ويرضى وأن يأخذ بنواصيهم إلى البرّ والتقى

جزاكم الله خيرا على المرور

على الخير دائماً .....
نلتقى لنرتقى.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 08:15 AM   #6
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي استمع لابنك المراهق لحظة تكسبه عمرًا كاملاً

استمع لابنك المراهق لحظة تكسبه عمرًا كاملاً ,,,



الإبداع في التواصل مع الأبناء قرار يتخذه المربي ولا يقوى عليه المعلم ويعجز عنه المؤدي



في مركز شروق للتواصل الأسري التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أقام د. محمد فهد الثويني رئيس تحرير مجلة [ولدي] محاضرة بعنوان 'أبناؤنا واثقون' تحدث فيها عن الإبداع في التواصل مع الأبناء في مرحلة المراهقة وحدد القوانين أو المهارات التي تساعد الوالدين على التواصل مع أبنائهما المراهقين..


اقرؤوا معنا هذه السطور.



ما هو الإبداع في التواصل؟


عرف الدكتور الثويني الإبداع في التواصل بأنه 'قرار جاد في التغيير نحو القدرة على كسب ثقة المراهقين الفتيات والفتيان يتخذه المربي ولا يقوى عليه المعلم ويعجز عنه المؤدي'.


قوانين الإبداع


وأضاف الدكتور أن الأبناء في مرحلة تكوين الشخصية التي تبدأ مع مرحلة المراهقة '7سنوات 21سنة' يحتاجون إلى خمسة قوانين يتبعها الوالدان لتساعدهم في التواصل مع أبنائهما بسهولة وإبداع:

الكفاية الذاتية نجاح والاعتمادية فشل.

تجنب القسوة والدلال.

التعرض لجميع مجالات الإبداع.

تعلم بذور العلم لأنها حبل النجاة.

استخدام الأسلوب الصحيح في تربيتهم.


تقدير المراهق


ثم انتقل الدكتور الثويني إلى عناصر تقدير شخصية المراهق.. حيث عرف التقدير بداية ب'الفهم والمراعاة ثم إعطاء الكثير من الوقت لأبنائنا'، أما عناصر هذا التقدير فهي:

أ افهمني:


وهو مطلب مهم جدًا، فعلى الوالدين أن يفهما طبيعة المرحلة التي يمر بها المراهق وما يحدث فيها من تغيرات جسمية ونفسية [كالاحتلام وتدور الأنف والطمث وتغير الصوت وظهور حب الشباب].


ب راعني:


حيث يتوجب على الوالدين مراعاة وتقدير أوضاع ابنهما المراهق بل واحترام نفسيته وسرعة تبدلها من حال إلى حال.. فهو الآن في مرحلة المضادات وتتحكم المزاجية في تصرفاته، ولا تعني المراعاة التغاضي عن الأخطاء والسكوت عنها.


ج انتظرني:


وفي هذه النقطة شدد د. الثويني على ضرورة تحلي الوالدين بالصبر وطول البال في تعاملهما مع المراهق.. فأعطه الفرصة في التعبير عما يريد وأنصت له واستمع إليه ولا تستعجله مهما طال حديث، فهي فرصة كبيرة متاحة للوالدين للتعرف على تفاصيل مهمة قد تحدث معه بالإضافة إلى أنها تعرفهم بأصدقائه أكثر أو تعطي الوالدين فكرة عن سلوكه في الخارج.


د : شوقني:

إن طبيعة مهام الوالدين نحو أبنائهما، والتي تعتمد على المراقبة والمحاسبة، تجعل علاقة الابن بالآباء رسمية بعدية عن التشويق والإثارة والسرور، ومع تعدد المسؤوليات وضيق الوقت ينجرف الأبناء وراء المشوقات الموجودة حولهم مثل [التلفزيون، التسوق، الإنترنت، الأصدقاء، الزيارات] فيقل انتماؤهم للمنزل، ويبحثون عن قدوة خارجية تدخل الفرحة أو المرح إلى قلوبهم وتشبع حاجاتهم النفسية.



وقد قسم د. الثويني إدارة بيت الأسرة إلى ثلاثة أقسام:

1 إدارة فندقية: وهي التي تفتقر لأي نوع من الإثارة وعناصر الجذب والتواصل، حيث يوفر الوالدان لأبنائهما كل ما يحتاجون إليه من وسائل الراحة والترفيه داخل وخارج المنزل دون تواصل بينهما [كالإدارات الفندقية والخدمات]، كما أنها تفتقر إلى المحاسبة بين الوالدين وأولادهما فيتصرف الأبناء بحرية دون رادع أو محاسب [كالهروب من المدرسة، التدخين، والتصرفات الطائشة] فتكون درجة تعرضهم للخطر أكبر ووقوعهم في الهاوية أسرع.



2 إدارة تربوية: ويعتمد أسلوبها على الخدمات الفندقية لكن باختلاف بسيط وهو أن يكون إشراف الأم بشكل سطحي على أفراد الأسرة دون معايشة وتواصل، كأن تشرف على عمل الخدم، وتتواجد في البيت لكي تسأل عن احتياجاتهم فقط!! ويشعر المراهق بحبها لكن هذا الحب والاهتمام غير كاف لجذبه إلى داخل المنزل ويجد متعته وقدوته خارج أسرته ومنزله، لذلك تنخفض فرص انحراف أبناء هذه الأسرة ذوات الإدارة التربوية إلى '50%'.



3 إدارة أسرية: وهي إدارة الأسرة التي تعتمد في أساسها على الحب والحنان والحوار والمشاورة بين أفرادها مما يضيف جوًا من التجاذب والتشويق والإثارة وارتباط الابن المراهق ارتباطًا قويًا بالأسرة، لأنها ستستوعبه في جميع حالاته، وتساعده على تفريغ ما بداخله من مشاعر، سواء غضب أو حب أو كراهية، فيجد داخل هذه الأسرة جميع احتياجاته التي تغنيه عن البحث عنها في الخارج.. وضرب لنا د. الثويني مثالاً: تستطيع الأم بجلسة بسيطة مع ابنها المراهق أن تتحدث معه بلطف وتمسح على رأسه وتمدحه وتضمه إلى صدرها وتغدق عليه بالحب والحنان، ليفرغ ما بداخله ويتحدث عما في نفسه، ومع التكرار سيتعود على هذه اللمسات الحانية، بل ويطالبك بالجلوس للتحدث والمشاورة، مما يقلل فرص الانحراف والتصرفات السلبية بالنسبة لأبناء هذه الأسرة.



كيف أشوق أبنائي؟



وبعد هذا التفصيل طرح د. الثويني سؤالاً مهمًا: كيف أشوق أبنائي؟ وكان الجواب هو: استخدموا حواسكم الخمسة في إثارة أبنائكم وتشويقهم.

فمثلاً عندما تقول الأم لابنها [أنا أحبك] فقط ثم تذهب لن يكون لهذه الكلمة أي تأثير في نفس المراهق.. لكن لو استخدمت الأم حواسها الخمسة في التعبير عن حبها لابنها سوف ينغرس في قلبه وعقله هذا الحب ويشعر به فعلاً، فتنظر لعينه مباشرة وتمسح بيدها على رأسه وتقبله على خده ثم تضمه إلى صدرها وتشم رائحته وتمدحه بلسانها. وأكد الدكتور أن استخدام الوالدين لحواسهما الخمسة في التعامل مع أبنائهما يجعل أسلوبهما أكثر تشويقًا وإثارة من أي مؤثر حول المراهق.



التواصل المرن

تطرق الدكتور الثويني إلى مهارات يمكن أن يطبقها الوالدان للوصول إلى الإبداع في التواصل بمرونة وسهولة مع المراهق:

1 لا تتدخل في نوعية أصدقاء ابنك إلا إذا كنت تعرفهم معرفة تامة وعليك أن تجد البديل لهؤلاء الأصدقاء:

فلا يتعدى الوالدان على حق ابنهما في اختيار أصدقائه بل يعطيانه المفاهيم والمعايير الصحيحة في كيفية اختيار الأصدقاء ثم تترك له مساحة من الحرية للمصادقة، أما عن إيجاد البديل فعلى الوالدين توضيح المعايير للابن، فمثلاً أن يقول له الأب: يجب أن يكون صديقك بارًا بوالديه، ملتزمًا بصلاته، مؤمنًا، أمينًا، صادقًا، يتصف بالأخلاق الحسنة، أو أن أجعله يصاحب مجموعات وليس أفرادًا لأن المجموعة فيها تنوع فيصبح الاختيار أكبر. لذلك شدد الدكتور على أهمية منح الابن الحرية في اختيار أصدقائه لكن ضمن معايير ومفاهيم أبينها له دون أن أفرضها عليه، بل أدعه يجرب بقلبه وعقله، ويستمر في الحصبة ويعايشها عن اقتناع.



2 استخدم القصة والرواية في الحوار لتجمع بين العقل والقلب:

وتعتبر القصص والروايات من أكثر الأساليب الناجحة في جذب انتباه المراهق وتشويقه لكن بشرط أن يجيد الوالدان أسلوب الحوار ويستخدما الوسيلة الصحيحة في رواية القصة، فمثلاً عند رواية القصة يجب مراعاة الأمور التالية:

1 الجلوس في مستوى الابن [سواء على الأرض أو التمدد على السرير].

2 الابتعاد عن الأسلوب الجامد واستخدام أسلوب التشويق مثلاً [غدًا نكمل القصة] والصدق في الوعد كي لا يتعلم الأبناء الكذب منك لأن الكذب يكتسب من السلوك العام.

3 اختيار الوسيلة الصحيحة بحيث يختار الوالدان ما يناسب ميول الأبناء من قصص [دينية، مغامرات، اجتماعية... إلخ].

ويهدف استخدام أسلوب القصة والرواية إلى توصيل المفاهيم والتصرفات التي يريدها الوالدان من أبنائهما بطريقة غير مباشرة.



3 استمع لأبنائك حتى لو كنت مشغولاً:

إن من أسوأ المواقف التي واجهها المراهق من والديه عدم الاستماع إليه أو إظهار الاهتمام بحديثه.. ويمكن للوالدين تجنب ذلك بالاستماع له حتى لو كانا مشغولين كأن تقول مثلاً: 'أنا مشغول الآن هل من الممكن أن نتحدث لاحقًا' أو 'تحدث باختصار شديد ثم نجلس في ولقت لاحق لنتحدث مطولاً'، أو 'تحدد له موعدًا خاصًا به، فالانشغال هو حق لكن دون أن يقطع العلاقة بين الوالدين وأبنائهما.. كما أن المراهق حساس جدًا في هذه المرحلة ويميل إلى المقارنة بين أسلوب تعامل والديه له وبين أسلوب تعامل والدي صديقه مع ابنهما.. فلا تدفعوا أبناءكم لهذا الأسلوب واستمعوا لهم حتى وأنتم مشغولون.



4 لا تصدر أحكامًا سريعة على تصرفات ابنك:

تتبع بعض الأسر أسلوب [إصدار الحكم] أو توجيه أوامر وأحكام فقط مثل [اذهب، لا تذهب، عيب، لا تتكلم، صح، خطأ] دون حوار أو مناقشة أو قبول أي اعتراض، فقط سياسة إصدار أحكام وأوامر، والمطلوب من الأبناء التنفيذ فقط مما ينتج عنه أبناء كذابون، غشاشون، لا يملكون ثقة بأنفسهم، ولا شخصية لهم..لكن الأسلوب الصحيح هو اتهام سلوك الابن لا ذاته وإبداء حسن الظن. وإذا أخطأ ابنك أفهمه أنك تحبه وهو ابنك الغالي لكن سلوكه وتصرفه هو الخاطئ، وهو المتهم، فأنت بذلك تحترم وتقدر ذاته وتساعده على تصحيح سلوكه الخاطئ.



5 لا تفرق في المعاملة بين الذكر والأنثى:

ويشدد الدكتور الثويني على هذه النقطة المهمة لاعتبارها ظاهرة طغت على بعض المجتمعات وخاصة الخليجية حيث يعطي الشاب حرية تامة في التصرفات والسلوكيات ويعطى أكثر من حقوقه، بينما تحرم البنت من أبسط حقوقها [كالخروج من المنزل والتحدث بالهاتف، والتسويق] لذلك فإن الاعتدال والمساواة في التعامل مع الشاب والفتاة، والتعامل مع البنت بأسلوب سوي، وإعطائها الكثير من الحرية بما لا يخدش الحياء والخُلق والشرف والعرف، سينشئ أبناء أسوياء، لأن الكبت يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه.


6 لا تطبق سياسة اسمع ونفذ:


يتبع بعض الأهل نمطية جافة في تحديد كل ما يتعلق بالأبناء، فيفرضون عليهم أمورًا تخص حياتهم دون أخذ رأيهم [كاختيار الأصدقاء، ونوعية الملابس... إلخ] وهذا الأسلوب يسبب ضغطًا كبيرًا على نفسيتهم بالإضافة إلى الضغوط التي يواجهونها بسبب التغير الشكلي في الجسم [مظاهر البلوغ] والدراسة والعلاقات مع الأصدقاء.. فلا تكونوا سببًا في زيادة الضغوط على أبنائكم واستخدموا سياسية التفريغ، فمثلاً يمكن التخلص من ضغط الدراسة بتفريغه عن طريق اللعب أو أخذ راحة لفترة معينة، أي: لعب، دراسة، وراحة.


7 اترك أبناءك في عزلتهم:


لا تقحم نفسك في خصوصياتهم لأنهم يميلون في هذه المرحلة إلى حب الذات ومحاسبتها، لذلك لا مانع من اختلائهم بأنفسهم قليلاً وإغلاق باب الغرفة لأكثر من ساعتين، لكن ليس ليوم وليلة، فاحترام عزلة المراهق وحسن الظن باختلائه بنفسه يعززان من ثقته بنفسه وبوالديه، لكن إذا شك الوالدان أو ظنا بأمر سوء لابد من التدخل السريع مع الاستئذان.


حياة أسرية ناجحة

وأنهى الدكتور محمد الثويني حديثه قائلاً: مرحلة المراهقة مرحلة حساسة جدًا في حياة الأبناء وتتطلب من الآباء والأمهات اهتمامًا ومتابعة مستمرين، فكونوا مربين ناجحين لأبنائكم المراهقين وحققوا المعادلة الصحيحة لحياة أسرية ناجحة وهي:

مرونة + راحة + قبول = حياة أسرية ناجحة

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 08:17 AM   #7
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي أنواع المراهقة

أنواع المراهقة
د. عبد الرحمن العيسوي

الواقع أنه ليس هناك نوع واحد من المراهقة فلكل فرد نوع خاص حسب ظروفه الجسمية والاجتماعية والنفسية والمادية، وحسب استعداداته الطبيعية، فالمراهقة تختلف من فرد إلى فرد، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى سلالة، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة .
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة ، والنمو عملية مستمرة ومتصلة.

وجدير بالذكر أن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، ولكن دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فقد دلت الأبحاث التي أجرتها مارجريت مد M.MEAD ( وهي من علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية ) في المجتمعات البدائية أن المجتمع هناك يرحب بظهور النضج الجنسي، وبمجرد ظهوره يقام حفل تقليدي ينتقل بعده الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة مباشرة، ويترك المراهق فوراً السلوك الطفولي ويتسم سلوكه بالرجولة، كما يعهد إليه المجتمع - بكل بساطة - بمسؤوليات الرجال، ويسمح له بالجلوس وسط جماعاتهم، ويشاركهم فيما يقومون به من صيد ورعي، وبذلك يحقق استقلالاً اقتصادياً واجتماعياً، وفوق كل هذا يسمح له فوراً بالزواج وتكوين الأسرة، ومن ثم يتمكن من إشباع الدافع الجنسي بطريقة طبيعية. وبذلك تختفي "مرحلة المراهقة" من هذه المجتمعات البدائية، الخالية من الصراعات التي يقاسي منها المراهق في المجتمعات المتحضرة.
فالانتقال من الطفولة إلى الرجولة في المجتمعات البدائية انتقال مباشر.

أما في المجتمعات المتحضرة فقد أسفرت البحوث عن أن المراهقة قد تتخذ أشكالاً مختلفة حسب الظروف الاجتماعية والثقافية التي يعيش في وسطها المراهق، وعلى ذلك فهناك أشكال مختلفة للمراهقة منها:
1. مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2. مراهقة انسحابية حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3. مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء

الشبكة الإسلامية
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 08:19 AM   #8
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

المراهقة : مشكلات المرحلة وخصائصها

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفه التي تتسم بالتجدد المستمر ، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد ، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة ( الجسمية والفسيولوجيه والعقلية والإجتماعية والإنفعالية والدينية والخلقية ) ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعدده داخلية وخارجية .
- مفهوم المراهقة :
المراهقة في علم النفس تعني : الإقتراب من النضج العقلي والنفسي والإجتماعي ، ولكنه ليس النضج نفسه ؛ لإن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والإجتماعي ، ولكنه لا يصل إلى إكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة تصل إلى 10سنوات .

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ ، فالبلوغ يعني : بلوغ المراهق القدرة على الإنسال ، أي إكتمال الوظائف الجنسية عنده ، وذلك بنمو الغدد الجنسية ، وقدرتها على أداء وظيفتها .
أما المراهقة فتشير إلى التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والإجتماعي . وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة ؛ كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها ، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة .
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة ، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة ، ولكنه تتدريجي ومستمر ومتصل ، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها ، ولكنه ينتقل إنتقالاً تدريجياً ويتخذ هذا الإنتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه .
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى مرحلة النضج العقلي ، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً .
وللمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وإنفعالاته ، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني ، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وإنفعالياً ، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً .
مراحل المراهقة :
والمدة الزمنية التي تسمى " مراهقة " تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر ، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة وفي بعضها الآخر تكون طويلة ،
ولذلك قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل ، هي :
1- مرحلة المراهقة الأولى (11- 14 عاماً ) وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة
2- مرحلة المراهقة الوسطى ( 14 - 18 عاماً ) وهي مرحلة إكتمال التغيرات البيولوجية ( الجسمية )
3- مرحلة المراهقة المتأخرة ( 18 -21 عاماً ) حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات .
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد .
وبوجة عام تطرأ علامات وتحولات بيولوجية ( جسميه ) على المراهق إشارة لبداية المرحلة عنده وهي معروفة ومتمثلة في : النمو الجسدي - النضوج الجنسي - التغير النفسي .
فالتغيرات النفسية وما يصاحبها من تحولات هرمونية وجسمية لها تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الإجتماعية ويمكن أن تكون لها ردة فعل معقدة تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والإنزعاج بل والإبتهاج أحياناً أي مزيج من المشاعر السلبية والإيجابية
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي : إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر ، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى ، ومن سلالة إلى أخرى ، كذلك تختلف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق ، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر ، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي ، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق ، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط ، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة .
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها إستقلالاً تاماً ، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة ، والنمو علمية مستمرة ومتصلة .
ولإن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه ان يؤدي بالضرورة إلى حدوث ازمات المراهقين ، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية .
وهناك أشكال مختلفة للمراهقة منه :
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات .
2- مراهقة إنسحابية ، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ، ومن مجتمع الأقران ، ويفضل الإنعزال والإنفراد بنفسه حيث يتأمل ذاته ومشكلاته .
3- مراهقة عدوانية ، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء .والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية ، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة ، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب قلقاً وإرتباكاً ، وينتج عنه إحساس بالخمول والكسل والتراخي كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة ، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً ، ونفسياً يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالإستقلالية والإعتماد على النفس وبناء المسئولية الإجتماعية ، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع إن يبتعد عن الوالدين لإنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لدية ، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الإستقلال والتحرر والحاجة إلى الإعتماد على الوالدين ، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق ، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد المجتمع الكبار والصغار ، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار ، وإذا تصرف كرجل إنتقده الرجال ، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق ، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها .

وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقي وآبائهم ، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي ( الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي ) تبين ان أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم :
- الخوف الزائد على الأبناء من اصدقاء السوء .
- عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب بإعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون .
- أنهم متمردون ويرفضون اي نوع من الوصايا او حتى النصح
- أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والإستقلال .
- أنهم يعيشون في عالمهم الخاص ، ويحاولون الإنفصال عن الآباء بشتى الطرق .
- أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق :
1- الصراع الداخلي : حيث يعاني المراهق من وجود عدة صراعات داخلية ، منها : صراع بين الإستقلال عن الأسرة والإعتماد عليها ، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة ، وصراعات بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في إلتزاماته ، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الإجتماعية ، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة في الحياة ، وصراعة الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار الجيل السابق .
2- الإغتراب والتمرد : فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه ، ولذلك يحاول الإنسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتاكيد وإثبات تفرده وتمايزه ، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل ؛ لإنه يعتبر أن أن أي سلطة فوقية او أي توجيه إنما هو إستخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي اصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد ، وإستهانة بالروح النقدية المتيقظة لدية ، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة ، وفقاً لمقاييس المنطق ، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانيه .
3- الخجل والإنطواء : فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالإعتماد على الآخرين في حل مشكلاته ، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه ، فتزداد حدة الصراع لدية ، ويلجأ إلى الإنسحاب من العالم الإجتماعي والإنطواء والخجل .
4- السلوك المزعج : والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون إعتبار للمصلحة العامة ، وبالتالي قد يصرخ .. يشتم .. يسرق .. يركل الصغار ويتصارع مع الكبار .. يتلف الممتلكات يجادل في أمور تافهة يتورط في المشاكل .. يخرق حق الإستئذان ولا يهتم بمشاعر غيره .
5- العصبية وحدة الطباع : فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده يريد أن يحقق مطالبة بالقوة والعنف الزائد ويكون متوتراً بشكل يسببب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به .وتجدر الإشارة إلى أن كثيراً من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين ، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور ، وغضب وإكتئاب عند الإناث
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 16-10-2007, 08:24 AM   #9
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Lightbulb لماذا ينحرف الشباب .. ؟؟

لماذا ينحرف الشباب ؟
الانحراف يعني عكس الاستقامة ، بمعنى أن الشاب يكون مختلفا عن الآخرين ، أو هو الشخص الذي يخرج عما الفه الناس من قيم وعادات وتقاليد ، فيصبح منبوذا منهم لايثق فيه أحد ولايطمئن له من يختلط فيه ، والغريب في الأمر أن هذا الشخص لايلقي بالا لمن حوله ولا يندم على فعله ، بل ويكرر ذلك الخطأ مهما انزل به من عقاب ،وهو المعروف عند علماء النفس ب( السايكوباثي)الذي يخرج عن قوانين المجتمع0

ما أسباب انحراف الشباب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-الفراغ ، والبطالة ، لذا نلاحظ أن أكثر الذين يودعون في السجون لايجدون عملا يلبي حاجاتهم المادية فيلجأون للسرقة ، وقد يصحب السرقة القتل ، فالذي يهم بسرقة شيء ما ويعترضهه مثلا صاحب المنزلأو المتجر فدفاعا عن نفسه يقتل من يقف في طريقه عندما يهم بالفرار .
2- التفكك الأسري ، والتفكك الأسري نتيجة المشاحنات الزوجية والطلاق والانفصال ، إذ بفقدان الأب إما بالوفاة أو الغياب عن المنزل لكثرة السفر أو تعدد الزوجات يجد الفتى نفسه محروما من العطف والحنان والرعاية الوالدية ، لذا نراه يقع في ما يحلو له دون رقيب أو متابع 0كما أن الشاب الذي لايجد في منزله الراحة والاطمئنا ن ، نراه يلجأ إلى أصحابه الذين يجد عندهم الأنس والمتعة فيبتعد عن جو البيت الصاخب ألذي لايجد فيه سوى الأوامر والنواهي والإحتقار والأستهزاء واحيانا الضرب والمحاسبة على كل صغيرة وكبيرة ،ومن هنا الخطورة حيث يتعلم الشاب السرقه ممن يخالل ، وأمور أخرى مشينة ولايرضاها المجتمع 0
3- من أسباب إنحراف الشاب ضعف الوازع الديني ، لاسيما إذا كانت الأسرة غير متدينة ، فهو لايجد مثله الأعلى( الأب )على مستوى من الدين والخلق فيسير على نهجه ، فنراه لايفرق بين الحلال والحرام ولا بين الغث ولا السمين فالدين الإسلامي حماية للشاب من الإنحراف ، لأن الدين ينهى عن كل ما يضر بالإنسان ، فيكتسب الفرد حصانة ذاتية تمنعه من الوقوع في المزالق والمهالك0
4- الاستعداد الفطري للإنحراف .، ، فإذا كان الشاب يحمل جينات موروثة من آبائه أو اجداده ، تهيء له فرصة الانحراف ، مع وجود بيئة تساعد على الإنحراف إنحرف الشاب0
5-الرفقة السيئة ، يسهلون له الوقوع في المخدرات ، والفواحش بل ربما يساعدونه بالمال في بداية الأمر حتى يقع فريسة في أيديهم ثم لايستطيع الفكاك من المأزق الذي وقع فيه 06- الضرب ( العقاب البني ) اجريت دراسة علمية على فئة من نزلاء السجون فوجدوا أن80% منهم كانوا يضربون عندما كانوا صغارا 0معنى ذلك أن الضرب يترك أثرا سيئا في نفسية الصغير تؤثر عليه عند الكبر0
7- سؤ علاقة الشاب بوالده ، أحيانا تؤدي به هذه العلاقة السيئة إلى هروب الابن من المنزل بعدما هرب من المدرسة التي لم تتفهم وضعة ولم تساعده في حل مشكلته ، بل إن الشاب أحيانا يرسب في المدرسة إنتقاما من والده لأنه يفرحه نجاحه أو يصدم بسيارته إحتجاجا على المعاملة الوالدية السيئة التي يتلقاها من والده 0
8- التنشئة الوالدية السيئة ، كالتفريق في المعاملة بين الأبناء أوتفضيل البعض على البعض أو المقارنة بينهم أو التدليل الزائد او الاهمال وعدم الرعاية الأبوية أو القسوة الزائدة 0أو التقتير والبخل على الابن مما يدفعه إلى السرقه أو الاستلاف من رفاقه السيئين الذين يجدون ذلك فرصة للإيقاع به فريسة للمخدرات أو ابتزازه وفعل الفاحشة فيه 0
9- الإهمال ، بعض الآباء يترك ابنه يعمل ما شاء ولا يعيره أي انتباه والشاب في هذه السن الحرجه يحتاج للتوجيه والمراقبة من بعد دون التدخل في شؤونه الخاصة ، وسبب إهما الأبنا إما أن يكون الأب منشغلا بتجارته أو أعماله الأخرى عن متابعة أبنائه أو أنه يجهل مايؤدي إليه إهماله لأبنائه من ضياع ، وعندما يقع ابنه في ورطه أو مشكله ينتبه ولكن هذا الانتباه جاء متأخرا 0
10- المجتمع يشجع على ظهور الحالات السيكوباتيه بسبب بعض العادات والتقاليد المتزمته التي تدفع السيكوباثي على الخروج عنها مما يعرضه إلى العقاب ، وبسبب رفضه لها ومن هنا كان الصراع الدائم بين الذات العلياsuper ego العادات والتقاليد والموروثات البالية و الذات الدنيا Idنزعات الشاب وطموحاته ولعل من مظاهر الخروج على عادات وتقاليد المجتمع التغيير في الملبس وتقليد ا لغرب في أخلاقياتهم التي تتعارض مع الدين والخلق 0
11- انخفاض المستوى الإقتصادي للأسرة

12- إن هذه الأسباب التي ذكرتها إذا اجتمعت أو اجتمع بعض منها مع وجود بيئة تساعد على الإنحراف واستعداد وراثي تتفاعل جميعها لتحدث إنحراف الشاب 0ومع هذا لانستطيع أن نحكم بان الإنحراف السيكوباتي وراثي استعدادي أو مكتسب متعلم لأن الإنسان يستطيع أن يتعلم في طفولته كيف يكون سلوكه مناهضا للمجتمع أنانينا لا يعبأ فيه بمشاعر الآخرين ،كما قد يتعلم كيف يكون سلوكه اجتماعيا يهتم فيه اهتماما عاديا بعواطف ومشاعر الاخرين ( الشذوذ النفسي ص146 للدكتور / مصطفى فهمي ) 0
الوقــــــــــــاية والعلاج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولون الوقاية خير من العلاج وهذا قول صحيح ولا غبار عليه والمشكلة في الواقع لاتحدث إلا عندما لايكون هناك وقاية ، وبعض الآباء يمارسون الخطأ مع أبنائهم إما جهلا منهم وهذا هو السبب في الغالب وأنا أعتقد أن الأب لايتعمد إيذاء ابنه وهو يعرف نتائج هذا الإيذاء ، فأغلى مافي الوجود لديه هو ابنه ، ولكن الوالد إما بدافع الغضب أو الحرص الزائد على أن يسير ابنه في الاتجاه الصحيح نراه يقسو عليه وهو لايعلم أن الشيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده، المهم أننا إذا أردنا تحصين أبناءنا من الإنحراف يجب أن نعاملهم معاملة إنسانية راقية ، فننزل إلى مستواهم ونخاطبهم كما لو كانوا رجالا ونشعرهم بقيمتهم في الحياة ونشبع حاجاتهم ورغباتهم حتى لايلجأوا لأحد غيرنا ، يجب على الآباء تحسين البيئة التي يعيش فيها الشاب وجعلها بيئة صالحة ليتربى فيها الأبناء تربية صالحة أنا حقيقة اشبه الولد او البنت بالغرسة التي نغرسها في التراب فإذا كانت التربة جيدة وتعهدناها بالسقيا دائما نمت نموا حسنا وصارت نظرة أما إذا غرست هذه الشجرة في تربة صبخة واهملت بدون سقيا او سماد فماذا تتوقع من هذه النبته أن تكون ؟ إنها ستذبل ثم تموت ، الابن أوالبنت إذا نشأ في أسرة متماسكه يسودها الحب والتفاهم والعطف والحنان ، كانت هذه الأسرة تربة صالحة لنمو الأطفال أما إذا ساد هذه الأسرة الاضطراب والمشاحنات والمنازعت والكراهية والحقد والخلافات الدائمة ، فماذا تتوقع أن يكون مستقبل الأبناء والبنات أنهم مع الأسف سينحرفون أو يصابون بالعقد النفسية أو التشرد إذا كان لديهم الاستعداد للإنحراف 0
الكلام والنصائح لاتفيد في نظري كثيرا ، بل لابد من البحث عن أسباب المشكلة ، وعندما يظهر السبب يهون الحل أما الضرب والتوبيخ والاستهزاء والمقاطعة والزعل كلها أشياء تعقد المشكلة ولا تصل معها إلى حل ، لابد من المصارحة والهدوء والحكمة في المناقشة والصدر الرحب ، كما أن على المربي تجنب الكلمات السيئة التي تهد شخصية الشاب ولا تصلحه بل تباعد بينه وبين من يحاول تعديل سلوكه كالأب أو الأم أو المعلم أو المعلمة 0 والله من وراء القصد0



مما كتبه الاستاذ الفاضل ابراهيم الدريعي

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 26-10-2007, 11:12 PM   #10
الشــــامخه
مشرفة قديرة سابقة
 
الصورة الرمزية لـ الشــــامخه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 3,760
إفتراضي


تعتبر المراهقه مرحلة حرجة جدا ومن اصعب مراحل العمر..
فعلى الاباء والامهات ان يحسنوا التصرف بعقل وحكمه مع ابنائهم في جميع امورهم
لان من خلال نصحهم واحتوائهم لهم تتم تكوين شخصيتهم وطريقة تفكيرهم..




جزاك الله عنا خير الجزاءاخي الكريم على هذه المواضيع القيمه والهادفة..
دمت دائما متألقا..

__________________

ان تجـد خيـراً فخـذه....وأطـرح ما لـيس حسـناً
ان بعض القـول فــن....فـأجعلِ الاصغـــاءَ فنـا



اســـتودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه


الشــــامخه غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .