دخلت اليوم الى البيت متأخر قليلا على غير العادة وأنا منهك القوى، فاستلقيت مقابل التلفاز أتابع أخبار الجزيرة، فشدني خبر محاكمة رئيس البيرو السابق بست سنوات بتهمة أحتيال واستغلال المنصب فانهارت قواي أكثر وقمت بمقارنة خاطفة بحكامنا الذين ينعقون بالدمقراطية والشفافية والأمانة، ولو يحاكم أحدهم بما فعله خلال الأسبوع الفارط فقط لأستحق بامتياز حكم الاعدام..
ثم تلاها خبر كدت أموت حزنا وهو خبر الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة سوماطرة والذي تقدر عدد ضحاياه بألف كحصيلة أولية محتملة.. رحم الله الجميع
مازلت منهك القوى
وهناك عدة أخبار أخرى متفرقة، تسونامي جزيرة سامو الأمريكية، المفاعلات النووية الايرانية، أعاصير وفيضانات...
أما الخبر الذي شحذني بالقوة وتركني في حالة من الانتعاش (وهي الحالة التي مكنتني بعد هذا من الوصول الى غرفتي ثم الى سريري) هو خبر الصفقة التي أبرمها حماس مع الصهاينة وهي اطلاق صراح 20 فلسطينية مقابل دقيقة واحدة من التصوير المرئي للجندي المأسور شاليط، بعد هذا الخبر تيقنت أن الحق أبلج والباطل لجلج وبقيت لوهنة من الزمن أتذكر حربهم السابقة ضد الصهاينة وكيف تمكنوا من فرض رؤيتهم السياسية المنافسة لسياسة فتح... عندها علمت أنه مازال هناك رجالا في هذا الزمن
أما الخبر الذي شحذني بالقوة وتركني في حالة من الانتعاش (وهي الحالة التي مكنتني بعد هذا من الوصول الى غرفتي ثم الى سريري) هو خبر الصفقة التي أبرمها حماس مع الصهاينة وهي اطلاق صراح 20 فلسطينية مقابل دقيقة واحدة من التصوير المرئي للجندي المأسور شاليط، بعد هذا الخبر تيقنت أن الحق أبلج والباطل لجلج وبقيت لوهنة من الزمن أتذكر حربهم السابقة ضد الصهاينة وكيف تمكنوا من فرض رؤيتهم السياسية المنافسة لسياسة فتح... عندها علمت أنه مازال هناك رجالا في هذا الزمن