أما الخبر الذي شحذني بالقوة وتركني في حالة من الانتعاش (وهي الحالة التي مكنتني بعد هذا من الوصول الى غرفتي ثم الى سريري) هو خبر الصفقة التي أبرمها حماس مع الصهاينة وهي اطلاق صراح 20 فلسطينية مقابل دقيقة واحدة من التصوير المرئي للجندي المأسور شاليط، بعد هذا الخبر تيقنت أن الحق أبلج والباطل لجلج وبقيت لوهنة من الزمن أتذكر حربهم السابقة ضد الصهاينة وكيف تمكنوا من فرض رؤيتهم السياسية المنافسة لسياسة فتح... عندها علمت أنه مازال هناك رجالا في هذا الزمن