الحياء والخجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي أعضاء الخيمة الموقرين....
أتمنى منكم التجاوب والتفاعل مع موضوع مهم (برأيي) موضوع لم يخطر على البال كثيراً أرجو أن تفيدوني بآرائكم البناءة والهادفة.....
حول موضوع (المقارنة بين الحياء والخجل!!!)
من خلال تجاربي (الضئيلة)في الحياة وتعاملي مع فئات محدودة جداً من
المجتمع ....أدركت أن هناك اختلاف بين مفهوم الخجل ومعنى الحياء
-الخجل مرفوض....الحياء محمود
-الخجل يقف عائقاً أمام تحقيق الاهداف....والحياء قد يكون وسيلة فريدة ومطمئنة
لتحقيق الهدف
-الخجل صفة متولدة من الخوف والتردد...الحياء لا يقترن بالخوف أبداً
-الخجل مجرد تقليد من تقاليد المجتمع....الحياء شعبة من شعب الايمان
-الخجل قد يعتبر من الضعف وقلة الحيلة....الحياء يعتبر من سمو الاخلاق
-الخجل يأتي بدون موعد...أما الحياء فهو بمحض ارادتنا
-الخجل نقمة....الحياء نعمة
-الخجل وسيلة للهروب من الواقع....الحياء هو التماشي مع الحياة ولكن بحذر
-الخجل نستطيع التغلب عليه بإرادتنا....والحياء نتمنى التحلي بفضائله
أخيراً الحياء صفة من صفات الرسول (صلى الله عليه وسلم)
هذه بعض الفروق التي لاحظتها من خلال تعاملي مع الآخرين ...ولكن كما ذكرت لكن أن تعاملي محدود مع الآخرين
فأتمنى منكم أن تفيدوني بآرائكم الهادفة حول هذا الموضوع الشائك....
الخجل يقف عائقاً أمام تحقيق الاهداف....والحياء قد يكون وسيلة فريدة ومطمئنة لتحقيق الهدف ))
الحياء يتبلور في الأخلاق الحميدة وأما الخجل يتكون
في الشخصية الضعيفة....
الحياء من الدين
والخجل لعدم وجود ثقة بالنفس
الحياء فطرة الله التي فطر الناس عليها خالقنا العظيم
ان الحياء يكون من الله
و هو الخوف من ارتكاب المعصية
إما الخجل فيكون من الناس
وهو الخوف من التعامل مع الآخرين
والحياء هو أن تحفظ الرأس وما حوى...والبطن وما وعى
أي أن نحفظ جوارحنا عن كل ممنوع ومحرم...
أما الخجل فهو مرض اجتماعي يستوجب العلاج
قال الحافظ بن حجر - رحمه الله-
باب الحياء أي حكم الحياء وقد تقدم أن الحياء من الإيمان وهو الشرعي الذي يقع على وجه الاجلال والاحترام للأكابر وهو محمود وأما ما يقع سببا لترك أمر شرعي فهو مذموم وليس هو بحياء شرعي وإنما هو ضعف ومهانة وهو المراد بقول مجاهد لا يتعلم العلم مستحي وهو بإسكان الحاء ولا في كلامه نافية لا ناهية ولها كانت مما يتعلم مضمونه وكأنه أراد تحريض المتعلمين على ترك العجز والتكبر لما يؤثر كل منهما من النقص في التعليم
|
النمط المتطور