العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-01-2008, 04:25 PM   #1
wald chahid_1
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من ارض الصحراء الغربية
المشاركات: 148
إفتراضي المغرب بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الاحتقان السياسي الداخلي

ليس ثمة شك بان العالم كله يعي جيدا أن المغرب يعيش حالة من الاحتقان السياسي الداخلي يتمثل في مطالبة الأحزاب السياسية بجملة من الإصلاحات أبرزها تقليص صلاحيات الملك، فالملك في المغرب يمتلك كل الصلاحيات أما مجلس النواب والحكومة والأحزاب هم أجهزة يتخذهم الملك ادات لإضفاء بعض المصداقية على سلطته لذا نراه في كل مرة يقيل ويعين ويرشح .. هذا بالإضافة إلى سجل المغرب الأسود في انتهاك حقوق الإنسان ومطالبة المنظمات الدولية هذا الأخير بمزيد من الإصلاحات وعدم انتهاك حقوق الإنسان كحق التظاهر وحق التعبير عن الرأى وغيرها.

ففي المغرب لانشاهد من مظاهرات سوي تلك التي تكون في صالح النظام مثل التظاهرات الأخيرة ضد زيارة ملك اسبانيا إلي جزيرتيه سبته ومليلية، رأينا كيف كان الملك مرتبك وهو يلقي خطابه، رأينا كيف كان يتحدث عم مسار المفاوضات والموضوع هو زيارة الملك الاسباني إلي جزيرتيه وليس ثمة شك أيضا من أنها اللحظات الأخيرة التي يعيشها المغرب من حياته في مشواره الطويل الحافل بالكذب علي العالم، ألان وقد انهار بدافع كذبه لايزال يشاهد بأم عينه سلسلة الدول التي تعترف بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب فكلما اعترفت بنا دولة يحاول أن يبحر ضد التيار من جديد بسحب سفيره وشجب القرار ويذهب ليبحث عن أصدقاء جدد.

طبعا لن يجد دون شك سوى فرنسا العجوز هذه الدولة التي تتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وتسانده في كل مواقفه. لكن ليس مهما ففرنسا ليست كل العالم والعالم لا يتبع كله فرنسا فأصدقاء الشعب الصحراوي كثر بل وأنصار الحرية والاستقلال ودعاة الحق والقانون والشرعية الدولية يملئون العالم إذن مهما فعلت فرنسا والمغرب من مؤامرات فلا يستطيعان التنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستقلاله ففرنسا صاحبة الرقم القياسي في احتلال أراضي الشعوب ونهب ثرواتها وتصفية قياداتها لا يحفظ لها ماء وجهها حتى الكلام عن الغير فما بالك تقرير مصير الشعب الصحراوي هذا الحق الذي تكفله قوانين ومواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية وفرنسا التي عودتنا على موقفها الداعم للمغرب و"للحكم الذاتي" لاتنسي انتهاكها لحقوق المهاجرين من كل أنحاء العالم والعنصرية التي تمارسها ضدهم و المغرب نرجو منه أن ينظر إلى أوضاعه الداخلية من فقر وهجرة سرية هجرة قوارب الموت إلي اسبانيا وبطش النظام ضد معارضيه ضد أنصار الحرية والديمقراطية أما ألان وقد رأى العالم كيف كان المغرب يخدع الجميع ببطش البوليس الداخلي ضد الصحراويين ودهاء الملك السياسي الخارجي تذكرنا جميعا حكمة الشاعر العربي زهير ابن أبي سلمى ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفي علي الناس تعلم .
__________________

ارادة الشعوب لا تقهر

ثارات الزهور
قطفوا الزهرة..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور.
قلعوا الجذر من التربة..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم
خبأت البذور.
كامن ثأري بأعماق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد
من صمت القبور.
تبرد الشمس..
ولا تبرد ثارات الزهور!


أحمد مطر.
wald chahid_1 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .