هولندا تسحب جاسوسا من إيران تحسبا لضربة أميركية وشيكة
كشفت صحيفة ديلي تلغراف الصادرة اليوم أن المخابرات الهولندية سحبت عميلا لها من إيران كان مكلفا بمهمة في غاية السرية للتجسس على الصناعة العسكرية هناك اعتقادا من المسؤولين في هولندا أن قيام الولايات المتحدة بشن ضربة جوية على الجمهورية الإسلامية بات وشيكا.
وأضافت نقلا عن تقرير نشرته صحيفة في أمستردام أن جهاز المخابرات الهولندية أوقف عملية التجسس التي كانت تهدف إلى التسلل إلى داخل صناعة الأسلحة في إيران بغرض تخريبها.
وجاء في التقرير أن العملية –التي وصفت بأنها ناجحة تماما- أوقفت مؤخرا بسبب وجود خطط أميركية لتوجيه ضربة جوية قريبا إلى إيران.
وأبلغت مصادر "حسنة الاطلاع" الصحيفة أن عميلا كبيرا في المخابرات جرى استدعاؤه مؤخرا "إذ يعتقد أن الولايات المتحدة ستصدر قرارا في غضون أسابيع قادمة لمهاجمة إيران بطائرات بدون طيارين".
وأضاف التقرير أن المعلومات المستقاة من عملية التجسس الهولندية في السنوات الأخيرة نقلت كذلك إلى وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه).
وكان مساعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد سيد مسعود جزائري قد حذر نهاية الأسبوع الماضي من أن أي هجوم عسكري على بلاده سيتسبب في نشوب حرب عالمية ثالثة.
وقال إن "العالم يقترب تدريجيا من حافة الهاوية بسبب الأطماع التوسعية لقادة أميركا والصهيونية العالمية, التي تجلت في التطورات التي يشهدها العراق وأفغانستان والسودان والقوقاز".
ولم تستبعد الولايات المتحدة خيار شن هجوم عسكري على إيران إذا واصلت حكومتها تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي المدني, الذي يشك الغرب في أن الغرض الخفي منه هو تطوير أسلحة نووية على حد تعبير ديلي تلغراف.
المصدر: ديلي تلغراف
|
النمط الخطي
