إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس
وديننا الإسلامي وقرآننا الكريم أعطانا حرية الرأي في مجال الجدل في أمر الدين والمعرفة : فالقرآن حث الناس على الجدل بالحسنى طلباً للحق ذاته، مستخدمين في ذلك سبيل الحكمة والموعظة الحسنة (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين). ولم يستثن القرآن أمراً في ذلك دون آخر، حتى جاز الجدل والنظر في أمور العقائد والأفكار الكبرى كي تبنى على أسس متينة وسليمة.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يكون المؤمن (إمعة) كالببغاء يلغي شخصيته المستقلة ورأيه الحر، ويتمثل مواقف الآخرين أياً كانت وجهتها : (لا يكن أحدكم إمعة يقول: أنا مع الناس: إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا تجتنبوا إساءتهم).
ويبقى هذا رأيي الخاص والله أعلم
|
أختنا الكريمة--
لا توجد حريّة رأي في الدين الإسلامي--
كما لا توجد حريّة عقيدة في الدين الإسلامي --
كما لا توجد حريّة شخصيّة في الدين الإسلامي --
باختصار --
نحن في إسلامنا العظيم مقيّدون بما نصّ عليه الحكم الشرعي --
قال تعالى
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً )
الأحزاب 36--
فلا يمكنك مثلا أن تختاري غير الإسلام دينا --
ولا يمكنك مثلا أن تقولي الخمر حلال أو الربا حلال --
ولا يمكنك أن تتملكي بالقمار --
ولا يمكنك أن لا تصلي أو تفطري في رمضان بدون عذر--
ويمكنك مناقشة حكم شرعي غير مقطوع به بالدليل الشرعي لا بالأهواء --
وهذا النقاش لا يتأتى لك بدون علم مسبق باللغة العربيّة وأصول الفقه --
أمّا القواطع فلا تناقش --
فلا يمكنك مثلا أن تقولي القرآن غير معجز --
أو أن تقولي يوجد نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام --
وأهلا بك ومرحبا في الإسلامية