العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-07-2021, 07:54 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي نقد كتاب منطقة المصب والحواجز بين البحار

نقد كتاب منطقة المصب والحواجز بين البحار
الكتاب من تأليف عبد المجيد الزنداني وهو من اهل العصر وهو يدخل مسمى كتب الإعجاز العلمى وهو يبحث فى معانى عدة آيات تتعلق بتلاقى ماء البحرين النهر والبحر بتعبير العصر وكالعادة فى البداية يحكى الباحث أن الناس كان لا يدركون هذا العلم ولكن نتيجة التطور العلمى المزعوم عرفوا تلك الحقيقة مؤخرا وبالقطع لا يوجد شىء اسمه التطور العلمى ففى عصور سابقة كان هناك معرفة عند بعض الأقوام أعظم مما هى عليه الآن كما قال سبحانه "وما بلغوا معشار ما آتيناهم"فعصر كفار النبى(ص) كان قبله عصور الناس أكثر قوة وعلم حتى أنهم فى عصر النبى(ص) لم يصلوا لعشر قوة وعلم الأقوام السابقة وفى المقدمة قال الزندانى :
"المقدمة
علم البحار علم حديث يعنى بمختلف ظواهر عالم البحار وبالرغم من أن الإنسان الأول كان على صلة قوية مع الأنهار والبحار إلا أنه لم يحاول فهم هذا الحقل فهما علميا إذ كان اهتمامه منصبا على التعرف على خواص الأرض التي يعيش عليها، وعلى ما يحيط به من أمور أخرى سهلة المنال وقد ذكر الفلاسفة الأوائل قبل عهد المسيح (ص) بعض الآراء عن الظواهر الطبيعية إلا أنهم لم يتطرقوا إلى ذكر البحار ومع أن المفاهيم القديمة قد كونت بعض أسس العلوم الحديثة إلا أنه لا يوجد ذكر عن القيام بأية محاولة لفهم أسرار الحبار، ما عدا بعض المحاولات حول الملاحة لتسهيل أمر رحلاتهم البحرية وتجنب مخاطرها وقد قام (بيثيس) في القرن الرابع قبل الميلاد بربط العلاقة بين القمر والمد والجزر وقد درس أرسطو في نفس الفترة الحياة في بحر إيجه وناقش نظريات الفلاسفة الأوائل وقد جمع (سترابوا) بعد ذلك في القرن الثاني قبل الميلاد بعض المعلومات عن المد بطريقة غير معروفة وقد جاء في بحث للباحث محمد إبراهيم السمرة ما نصه:
(يحدثنا التاريخ أن العرب والفرس بعد ظهور الإسلام كانت لهم محاولات علمية في مجال علم البحار، ويذكر العالم الجغرافي ابن خرداذبة سنة (232هـ-846) ميلادية في كتابه (المسالك والممالك) أن الملاحين العرب والفرس في بحر العرب على علم بأن التيارات تعكس اتجاهها هناك مرتين في السنة وبعد مرور مائة عام وصف المسعودي في موسوعته (مروج الذهب ومعادن الجوهر) حركات المحيط في جنوب بحر العرب قائلا: (إن البحر الحبشي يمتد من الشرق إلى الغرب على طول خط الاستواء، وإن التيار يتغير في معظم أنحاء هذا البحر عندما تتغير الرياح الموسمية) ويحكي التاريخ أيضا أن ابن ماجد قد دون معارفه عن بحر العرب في أربعين كتابا، تتضمن إرشادات ملاحية، وكان ملما بدورة الرياح في شمال خط الاستواء وجنوبه، فكيف إبرة البوصلة على قرص في علبة تضم دورة الرياح، كما كان يتحدث عن (فصول الملاحة في المحيط الهندي) (وبالرغم من قيام الكثيرين بالعديد من الرحلات حول العالم، بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر، لكنهم لم يحاولوا توسيع دائرة معلوماتهم العلمية عن البحار ويوضح (الشكل:1) عن تيار الخليج كيف أن الكتاب الأول الذي ظهر عن علم البحار في القرن الثامن عشر كان بدائيا في معلوماته)(ثم بدأ علم المحيطات يأخذ مكانه بين العلوم الحديثة عندما قامت السفينة البريطانية تشالنجر برحلتها حول العالم من عام (1293هـ) (1872-1876م) ثم توالت الرحلات العلمية لاكتشاف البحار) وفي نهاية القرن العشرين بدأ الأمل يزداد في فهم الإنسان للبحر عن طريق الأقمار الصناعية والتصوير عن بعد (Thurman, 1985)"
ومن السابق نجد اتهاما صريحا بأن الناس كانوا متخلفين فى علوم البحار وهو ما يخالف أن الوحى فى كل رسالة تضمن نفس المعلومات ومنها معلومة تلاقى البحرين والبرزخ بينهما كما قال سبحانه:
" ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك"
وكل ما يحدث هو أنه عقب كل تقدم علمى بنزول الوحى كان التخلف العلمى يأتى خلفه بقرون قليلة ويكرر الزاندانى المعلومة فيقول:
"ويشهد التطور التاريخي في سير علم البحار بعدم وجود معلومات دقيقة عن البحار قبل (1400) عام، في فترة نزول القرآن الكريم على نبي أمي في أمة أمية، في صحراء جزيرة العرب، ومع ذلك فقد زخر القرآن الكريم بذكر أسرار الكون التي عرف الإنسان بعضها في عصرنا الحاضر، ومنها أسرار علم البحار"
استهل البحث بما سماه الزاندانى أسرار المصب والحاجز وقد حرض على نقل اللغويات والتى قمنا بحذ بعض منها لأنها لا لزوم لها فقال:
والتي منها ما يبينه هذا البحث فيما يأتي :
1- أسرار المصب والحاجز بين النهر والبحر:
في القرآن الكريم: قال تعالى: "وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا"
المعاني اللغوية وأقوال المفسرين في الآية:
اللفظ مرج يأتي بمعنيين بارزين:الأول: الخلط
قال تعالى: "بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج" وجاء في لسان العرب (أمر مريج: أي مختلط) وقال الأصفهاني في المفردات: (أصل المرج: الخلط) وقال الزبيدي: (ومرج الله البحرين العذب والمالح خلطهما حتى التقيا…)
وقال الزجاج: مرج: خلط يعني البحر الملح والبحر العذب
وقال ابن جرير الطبري: (والله الذي خلط البحرين فأمرج أحدهما في الآخر وأفاضه فيه) وأصل المرج: الخلط ومنه قول الله: (في أمر مريج) أي: مختلط وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: (مرج البحرين) يعني خلع أحدهما على الآخر ..وذهب إلى هذا المعنى جمهور من المفسرين منهم: القرطبي وأبو حيان والآلوسي والخازن …… ……… والرازي والشوكاني والشنقيطي
الثاني: مجيء وذهاب واضطراب (قلق)
قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: (الميم والراء والجيم أصل صحيح يدل على مجيء وذهاب واضطراب) وقال: مرج الخاتم في الأصبع: قلق ...(البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج)
البحر العذب هو النهر، ووصفه القرآن الكريم بوصفين: عذب ، وفرات ومعناهما: أن ماء هذا البحر شديد العذوبة، ويدل عليه وصف (فرات)، وبهذا الوصف خرج ماء المصب الذي يمكن أن يقال إن فيه عذوبة، ولكن لا يمكن أن يوصف بأنه فرات وما كان من الماء ملحا أجاجا فهو ماء البحار، ووصفه القرآن الكريم بوصفين (ملح) و(أجاج) وأجاج معناه شديد الملوحة، وبهذا خرج ماء المصب لأنه مزيج بين الملوحة والعذوبة فلا ينطبق عليه وصف: ملح أجاج وبهذه الأوصاف الأربعة تحددت حدود الكتل المائية الثلاث:
هذا عذب فرات: ماء النهر وهذا ملح أجاج: ماء البحر وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا: البرزخ هو الحاجز المائي المحيط بالمصب
فما هو الحجر المحجور؟
الحجر والحجر: هو المنع والتضييق يسمى العقل حجرا: لأنه يمنع من إتيان ما لا ينبغي قال تعالى: "هل في ذلك قسم لذي حجر" والسفيه يحجر عليه القاضي من التصرف في ماله فهو في حجر أو حجر والكسر أفصح وجاء في حديث الرسول (ص) للأعرابي: "لقد تحجرت واسعا" رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد قال ابن منظور: (لقد تحجرت واسعا) أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك دون غيرك ونستطيع أن نفهم الحجر هنا: بأن الكائنات الحية في منطقة اللقاء بين البحر والنهر تعيش في حجر ضيق ممنوعة أن تخرج من هذا الحجر
ووصفت هذه المنطقة أيضا بأنها محجورة أي ممنوعة، ونفهم من هذا اللفظ معنى مستقلا عن الأول أي أنها أيضا منطقة ممنوعة على كائنات أخرى من أن تدخل إليها فهي:
حجر (حبس، محجر) على الكائنات التي فيها محجورة على الكائنات الحية بخارجها ويكون المعنى عندئذ: وجعل بين البحر والنهر برزخا مائيا هو: الحاجز المائي المحيط بماء المصب، وجعل الماء بين النهر والبحر حبسا على كائناته الحية ممنوعا عن الكائنات الحية الخاصة بالبحر والنهر ولم يتيسر للمفسرين الإحاطة بتفاصيل الأسرار التي ألمحت إليها الآية، لأنها كانت غائبة عن مشاهدتهم وتعددت أقوالهم في تفسير معانيها الخفية:فقال بعضهم في قوله تعالى: "وهو الذي مرج البحرين" أي خلطهما فهما يلتقيان ويستند هذا القول إلى المعنى اللغوي للفظ: (مرج)، وقررت طائفة أخرى من المفسرين أن معنى (وهو الذي مرج البحرين) أي (وهو الذي أرسلهما في مجاريهما فلا يختلطان)قال ابن الجوزي: قال المفسرون: والمعنى أنه أرسلهما في مجاريهما فما يلتقيان، ولا يختلط الملح بالعذب، ولا العذب بالملح وقال أبو السعود: (وهو الذي مرج البحرين: أي خلاهما متجاورين متلاصقين بحيث لا يتمازجان، من: مرج دابته: أخلاها وبمثله قال البيضاوي والشنقيطي في أحد قوليه وطنطاوي جوهري في تفسير الجواهر والذين قرروا هذا المعنى نظروا إلى قوله تعالى: "وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا" وتقرير اختلاط الماءين يبدو متعارضا مع وجود البرزخ والحجر المحجور ولذلك رجح بعض المفسرين معنى الخلط ورجح الآخرون معنى المنع وكذلك الحال في تفسير البرزخ، فقد قرر بعض المفسرين أن برزخا: حاجزا من الأرض ، وبمثله قال أبو حيان والرازي والآلوسي والشنقيطي ولقد رد ابن جرير الطبري هذا القول، فقال: (لأن الله تعالى ذكره أخبر في أول الآية أنه مرج البحرين، والمرج هو الخلط في كلام العرب على ما بينت قبل فلو كان البرزخ الذي بين العذب الفرات من البحرين، والملح الأجاج أرضا أو يبسا لم يكن هناك مرج للبحرين، وقد أخبر جل ثناؤه أنه مرجهما وبين البرزخ فقال: "وجعل بينهما برزخا": حاجزا لا يراه أحد) وقال ابن الجوزي عن هذا البرزخ: (مانع من قدرة الله لا يراه أحد) وقال الزمخشري : (حائلا من قدرته) كقوله تعالى: "بغير عمد ترونها" وبمثلهم، قال الأكثرون، منهم: القرطبي والبقاعي فتأمل كيف عجز علم البشر عن إدراك تفاصيل ما قرره القرآن الكريم فمن المفسرين من ذكر أن البرزخ أرضا أو يبسا (حاجز من الأرض) ومنهم من أعلن عجزه عن تحديده وتفصيله فقال: (هو حاجز لا يراه أحد)، وهذا يبين لنا أن العلم الذي أوتيه محمد (ص) فيه ما هو فوق إدراك العقل البشري في عصر الرسول (ص) ، وبعد عصره بقرون وكذلك الأمر في الحجر المحجور فقد ذهب بعض المفسرين إلى حملها على المجاز، وذلك بسبب نقص العلم البشري طوال القرون الماضية قال الزمخشري: (فإن قلت، حجرا محجورا ما معناه؟ قلت: هي الكلمة التي يقولها المتعوذ وقد فسرناها، وهي هنا واقعة على سبيل المجاز كأن كل واحد من البحرين يتعوذ من صاحبه ويقول:حجرا محجورا) وبمثل ما قال الزمخشري قال غيره من المفسرين كأبي حيان والرازي والآلوسي، والشنقيطي "
البقية https://betalla.ahlamontada.com/t84467-topic#87530
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .