العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-05-2008, 09:06 AM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي إلى سامي الحاج !

إلى سامـي الحـاج وكلّ صحافي حـرّ



لاتقل قيمة جهاد سامي الحاج في صبره ، ومثابرته ، ومصابرته ، لعدوّ الإسلام وعدوّه ، وفي ثباته على مبادئه ، حتى خرج من أسره ،
لاتقـل قيمة هذا الجهاد ، عن قيمة أي جهاد من جهاد الأمّـة الممتد بحمد الله تعالى من جبهة مورو إلى مقديشو ، ومن أرض الأقصى إلى بلاد الرافدين .

وهو أنموذج من مئات النماذج البرّاقـة ، قـد خرجت من المعتقـل الذي يعبـّر عن عنوان المشروع الصهيوصليبي حقَّ تعبيـر ، بكلّ ما يحمل هذا العنوان من بشاعة ، واستهانة بالحياة البشرية ، واحتقار لكرامة الإنسان ، وجشـع لايعرف الضميـر ، ولا يعتـرف بأي أخـلاق .

وهي نماذج عودتنا أن تخرج من تلك المحنـة ، أشد صلابة ، وأثبـت ثباتا ، وآكـد إيمانا ، وأعظم بصيرة ، وأكثـر إصرارا على صدق قضية الإسلام ، وعدالتها ، في جهادها ضد الهجمة الإستعمارية الخبيثة التي تستهدف هذه الأمّـة

لقد بدا سامي الحاج وضّـاء الوجه ، ثابت الجنان ، سديد القول ، رغم ما رآه من الأهوال من عدو ذي إحـن ، وما تعرض له من الشدائد ، والمحـن .

لقد بدا كذلك ، وهو يصـرّح أول تصريح له بعد خروجه من معتقـل خبث الإدارة الأمريكية ، معلنا بعبارات جلية ، كافية ، وشافية ، تعبـر عن جوهر الحملة الصهيوصليبية على أمّتنا :

فذكـر أنهم يركـزون هناك ، على تدنيس المصحف ، وإهانة المعتقدات الدينية ، وأنَّ هدفهم من إعتقاله وهو مجرد صحافي ، هـو إجهاض العمل الإعلامي العربي الحـرّ ، وهذه هي حقيقة حربهم تماما ، مختصرة في ذلك المعتـقل ، ومفصَّـلة عبـر خارطة العالم الإسلامي كلّه .

نعـم ..بلا ريب ، فقـد إعتاد الغرب الإمبريالي أن يتلاعـب بالعقول ، بتحكمه بوسائل الإعلام ، فيزيـف الحقائق ، ويعبـث بالصورة ، ويصيـغ الخبـر صياغة ماكرة ، ظاهرها أنه أمين في نقل الأنباء ، وباطنـها فيه أخبـث كيـد الأعـداء.

حتى إذا جاءت ثورة الإعـلام ، والإتصالات ، ويسـّر الله بها وسائلها ، وأخذت الأمـّة بطرف منها ـ لايزال بحاجة إلى كثيـر من التحرر من التبعية وتسلّط والتسلط ـ ظهـرت حقيـقة هذا الغـرب في دعواه الحرية ، وأنها مجرد شعارات زائفة ، يستعلمها لتمريـر أبشـرع صور الإستعباد للشعوب ، تماما كما ظهرت حقيقة فرنـسا التي تدعي أنها أم الحرية ، ظهـرت في حربها للحجاب ، ثـم ها هـي آخـر مخازيهـا : منعـهم لطفل مسلم من الظهور الإعلامي في وسائل إعلامهم ، لمجـرد أن أسمه إسلام !

حتى إذا جاءت هذه الثورة ، ظهرت حقيقة هذا الغـرب بهجمة شرسـة على حرية التعبـير في بلادنا ، تولّـت كبرها أمريكا ذات الشرور ، وهي تستـر وراء أنظمة أكل عليها الفساد ، وشـرب ، ويطـلب المزيـد ، واستمـرأت لـعـق الذل مـن حذاء المستعـمر الجديد.

ومن آخر مخازيهم ميثاق الفضائيات العربية ، ميثاق الخزي والعار ، الذي وقفت أمريكا حاملة شعلة الحريـة ، صامـتة إزاءه ، فكشفت سوءتها ، وإن كانت قد إعتادت كشف العورة ، حتى لو يعد لها عورة أصلا .

ذلك أنها تريد أن يستـمر الإعلام العربي في رسالته المفضَّلة ، وهي إشغال الشعـوب بآخر أخبار العهَّار ، والعاهرات ، وما فضـل من الوقـت بتعبيد الشعـوب (لولاة الأمـور ) ، أولياء العدوّ العقور ، وعقّار الخمـور ، وأصحاب الفجـور ، وأما رسالة الإسلام في وسائل الإعلام العربية ، فيقدمها شيوخ ( المخابرات) ، الذين يتوعَّـدون كلَّ من يفكر بإستعادة حقوق الأمـة ، ويدعو إلى نهضتها ، وتخلصها من رقّ الأنظمة المستبدة ، بالويل و الثـبور .

فلمَّا ظهـر بصيص نور يحترم عقول الأمة ، فيكشف لها سبيل الحرية ، ويضعها أمام حقيقة التحدي ، ويبـرز معاناة المسلمين ، ويظهـر كل مستـور ، ويعـرف الأمـة بما وراء شعارات الغرب الزائفة عن الحرية ، وحقوق الإنسان ، والديمقراطية ، تلك التي فضحتها معتقلات النازية الأمريكية ، والفاشية البريطانية ، والسادية الصهيونية ، في كوبا ،والعراق ، ومعتقلات الكيان الصهيوني ، وأبشعها معـتقل غزة الكبيـر.

لما ظهر بصيص هذا النور في بعض الفضائيات ـ رغم ما فيها ـ جـنَّ جنـون أعداء الحرية ، في الإدارة الأمريكية ، إلى درجة التفكير بقصـف أحد الفضائيات العربية ، أما إستهدافهم بالقتل لمراسلين صحافيين ، يبحثون عن الحقيقة المحضة ، فـقد كان للمسلمين منه أعـظم نصيـب ، وذلك منـذ إنطلاق ما يسمى مشروع نشر الديمقراطية في العالم !!

وختـاما نقول لسامي الحاج ، هنيئا لك هذا الثبات ، ومبارك عليك هذا النصـر الذي شـرفت بـه أمتك ، وإنهـا لتفخـر بـك وبأمثالـك.

واعلم أن سنوات أسرك لم تذهب سدى ، بل أديت بها جهادا عظيما ، بلغ تأثيره في الأمـة إلى أبعـد مدى .

ولاريب أنه من الواجب على كل صحافي عربي مسلم حر ، أن يؤدي لسامي الحاج التحـية ، ويحتفـي بإنتصاره ، ليكون مثالا يحتذى به ، وأنموجا لثورة إعلامية تقود الأمـة إلى تغييـر جذري ، يسيـر بها نحـو الحرية من الهيمنة الأجنبية ، وإستبداد الأنظمـة المحلية .
هذا وقد كنت أقترحت على الناجين من معتقل غوانتنامو أن يشكلوا رابطة تجمعهم ، فهم أصحاب رسالة مهمة في الأمـة ، وتجربتهم مهمة حضارية عظيمة ، واليوم أقتـرح أن يكون سامي الحاج أمين هذه الرابطة ، أو الناطق الرسمـي بإسمها .
والله ولي التوفيـق

http://www.h-alali.info/m_open.php?i...e-0010dce2d6ae
منقول
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-05-2008, 08:35 AM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

فضائح غوانتنامو بقلم سامي الحاج

http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1930


قصة سامي الحاج بالتفصيـل ـ اقرأها هنا

http://www.cpj.org/Briefings/2006/DA...isoner_ar.html

شريط فيديو لوصوله إلى الخرطوم

http://www.youtube.com/watch?v=XmblMhG79RY&feature=user
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .